التمائم – خطب مختارة

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2022-10-11 - 1444/03/15
التصنيفات:

اقتباس

وربما يسأل سائل فيقول: إنه مجرد خيط يعلَّق في الرقبة أو ودعة تعلق على الصدر أو تميمة أو صدفة تعلقان على العضد.. فكيف تراها تضر من يعلقها؟ ونجيب: ليست القضية قضية الخيط أو الصَدَفة.. وإنما هي قضية ما يتبع تعليق مثل هذه الأشياء من اعتقاد في القلب أنها تجلب نفعًا أو تمنع ضرًا!...

إن الأمور العقدية لا تحتمل مجاملة ولا مواربة ولا تسويف، بل تحتاج إلى مواجهة ومجابهة وتصريح.. ومن ذلك التحذير من الوقوع في أعظم الذنوب قاطبة وهو الإشراك بالله -عز وجل-، فيروي عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أقبل إليه رهط، فبايع تسعة وأمسك عن واحد، فقالوا: يا رسول الله، بايعت تسعة وتركت هذا؟ قال: "إن عليه تميمة" فأدخل يده فقطعها، فبايعه، وقال: "من علق تميمة فقد أشرك"(رواه أحمد).

 

فمع أنها اللحظة الأولى لدخوله الإسلام، فإن النبي -صلى الله عليه وسـلم- لم يمهله حتى يسلم ثم يتدرج في العلم ثم يدرك فداحة ما يعلقه في عضده، بل واجهه من البداية فامتنع عن مبايعته، وصرَّح في غير مواربة أن: "من علق تميمة فقد أشرك".

 

ويعامل النبي -صلى الله عليه وسـلم- من يعلقون هذه التمائم بخلاف مقصودهم؛ فإنهم يعلقونها لتتم لهم حوائجهم ومصالحهم لأنها -في اعتقادهم الخاطئ- تجلب لهم النفع، لذا تسمعه -صلى الله عليه وسـلم- يقول: "من علق تميمة فلا أتم الله له ومن علق ودعة فلا ودع الله له"(رواه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي).

 

وهم يظنون أن تلك الودعات والحلقات والتمائم والخرزات تزيدهم قوة وبأسًا، فيخبرهم -صلى الله عليه وسـلم- أن العكس هو الحاصل، فعن عمران بن حصين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أبصر على عضد رجل حلقة، أراه قال من صفر، فقال: "ويحك ما هذه؟" قال: من الواهنة؟ قال: "أما إنها لا تزيدك إلا وهنًا انبذها عنك؛ فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا"(رواه أحمد والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي)، وعند الترمذي: "من تعلق شيئًا وكل إليه".

 

وربما يسأل سائل فيقول: إنه مجرد خيط يعلَّق في الرقبة أو ودعة تعلق على الصدر أو تميمة أو صدفة تعلقان على العضد.. فكيف تراها تضر من يعلقها؟ إنها إن لم تنفع صاحبها فكيف تضره؟ فلا هي وزنها ثقيل فترهقه، ولا هي ثمنها باهظ فتفلسه؟ 

 

ونجيب: ليست القضية قضية الخيط أو الصَدَفة.. وإنما هي قضية ما يتبع تعليق مثل هذه الأشياء من اعتقاد في القلب أنها تجلب نفعًا أو تمنع ضرًا!، وفي ذلك إخلال ظاهر بأن الله هو النافع الضار وحده لا شريك له: (قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ)[الزمر: 38]، ويقول -عز من قائل-: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ)[يونس: 107].

 

ويعود السائل فيقول: إذن فلو علق إنسان شيئًا من ذلك مع عدم اعتقاده في نفعها أو ضرها فهو لهو مباح؟ ونقول: كلا، إنه لا يباح ذلك بحال أبدًا، فمع أنه قد برئ من الشرك لعدم اعتقاده نفعها أو ضرها، إلا أنه قد خالف نهي النبي -صلى الله عليه وسـلم- الواضح عن تعليقها من الأصل، فحين قال -صلى الله عليه وسـلم-: "من علق تميمة فقد أشرك"(رواه أحمد)، فإنه لم يفرِّق بين من وضعها معتقدًا بنفعها وضرها أو غير معتقد.

 

ثم إنه إن علَّقها اقتدى به غيره في تعليقها معتقدًا نفعها وضرها، فينطبق عليه قوله رسول الله -صلى الله عليه وسـلم-: "ومن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا"(رواه مسلم)، وليس ببعيد عنه قول الله -تعالى-: (لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ)[النحل: 25].

 

كذلك فإنها من شعار الشرك وهي دليل عليه فلا يجوز تعليقها وحين قال: "إن الرقى، والتمائم، والتولة شرك"(رواه ابن ماجه)، فهي علامة على الشرك وشعار له وإن لم يعتقد معلقوها ذلك.. والتولة: نوع من السحر يجلب المرأة إلى زوجها.

 

ثم إنه لا يأمن إن علقها اليوم غير معتقد فيها شيئًا أن يحدث له نفع ما أو يُرفع عنه ضر ما فيتسرب ويتسلل إلى قلبه أن ذلك قد وقع بسبب التميمة التي يعلقها فيكون قد وقع في الشرك.. فلذلك كله يحرم تعليقها وإن صلحت نية الإنسان سدًا لذريعة الشرك.

 

ونتعجب نحن غريب العجب؛ كيف يحتاج مسلم موحد إلى ما ينفعه أو يحميه أو يحفظه مع ما علمنا إياه رسولنا -صلى الله عليه وسـلم- من أذكار نحمي بها أنفسنا وأولادنا وأموالنا؟! فمن ذلك ما روته خولة بنت حكيم السلمية أنها سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من نزل منزلًا ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء، حتى يرتحل من منزله ذلك"(رواه مسلم).. ومنه ما رواه عثمان بن عفان أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ما من عبد يقول في صباح كل يوم، ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات، فيضره شيء"(رواه ابن ماجه).

 

ومن ذلك مع رواه أنس بن مالك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا خرج الرجل من بيته فقال: بسم الله توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، قال: يقال حينئذ: هديت، وكفيت، ووقيت، فتتنحى له الشياطين، فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي؟"(رواه أبو داود).. ومثل ذلك كثير وكثير.

 

وكلمة أخيرة ننقلها على ألسنة المخلصين تقول: عباد الله لا تأمنوا على أنفسكم الوقوع في الشرك، فقد أخبر الحبيب النبي -صلى الله عليه وسـلم- قائلًا: "لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى"(رواه مسلم)، وتنبأ -صلى الله عليه وسـلم- قائلًا: "لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى يعبدوا الأوثان"(رواه الترمذي)..

 

 

ونفسح الآن المجال لخطبائنا ليزيدوا الأمر بيانًا وتفصيلًا وتوضيحًا، فقد انتقينا ها هنا شيئًا من خطبهم الناصحة فإليك:

 

 

العنوان

التحذير من التمائم والحروز

2021/09/07 734 556 4

خالد بن عبدالله الشايع

للشِّركِ باللهِ عاقِبةٌ وَخيمةٌ، وآثارٌ جَسيمةٌ؛ فإنَّه يُحبِطُ عَمَلَ كُلِّ عاملٍ. وسنسلط الضوء على نوع من أنواع الشرك الذي انتشر في أوساط المسلمين، خصوصا دول شرق آسيا وأفريقيا، ولقد دب إلى المسلمين العرب كذلك، بل دخل إلى الجزيرة العربية، وذلك لضعف الإيمان، وقلة العلم، والتقليد الأعمى، والانغماس في الدنيا، هذا الأمر هو...

المرفقات

التحذير من التمائم والحروز.pdf

التحذير من التمائم والحروز.doc


العنوان

التَّمَائِمُ بَيَانُهَا وَالتَّحْذِيرُ مِنْهَا

2021/09/07 1104 480 1

الشيخ محمد بن مبارك الشرافي

أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ: إِنَّ دِينَ الْإِسْلَامِ دِينٌ عَظِيمٌ مَبْنَاهُ عَلَى تَكْمِيلِ دِينِ الْعِبَادِ بِنَبذِ الْوَثَنِيَّةِ وَأَنْوَاعِ التَّعَلُّقَاتِ بِالْمَخْلُوقِينَ، وَتَكْمِيلِ عُقُولِهِمْ بِنَبْذِ الْخُرَافَاتِ وَالْخُزَعْبَلاتِ، وَحَثِّ النَّاسِ عَلَى مَعَالِي الْأُمُورِ وَنَافِعِهَا، مِمَّا يَكُونُ فِيهِ تَرَقِّي الْعُقُولِ وَزَكَاءِ النُّفُوسِ وَصَلَاحِ الْأَحْوَالِ كُلِّها دِينِيِّهَا وُدُنْيَوِيِّهَا. وَإِنَّ طَرِيقَ عِلَاجِ الْأَمْرَاضِ بِالتَّعَلُّقِ...

المرفقات

التَّمَائِمُ بَيَانُهَا وَالتَّحْذِيرُ مِنْهَا.doc

التَّمَائِمُ بَيَانُهَا وَالتَّحْذِيرُ مِنْهَا.pdf


العنوان

حكم تعليق التمائم

2021/09/07 785 413 0

الشيخ أ.د عبدالله بن محمد الطيار

اعلموا أنَّ مِنْ أنواعِ التمائمِ أيضًا: ما يُعلَّقُ من الآياتِ القرآنيةِ، والأدعيةِ والأذكارِ النَّبويةِ، فهذا النوعُ اختلفَ فيه العلماءُ؛ فبعضُهم أجازَه وقال إنَّه من جنسِ الرقيةِ الجائزةِ، وبعضُهم مَنَعَ ذلكَ وحرَّمه. والراجحُ المنعُ من تعليقِ هذهِ...

المرفقات

حكم تعليق التمائم.pdf

حكم تعليق التمائم.doc


العنوان

حكم تعليق التمائم في الإسلام

2021/09/07 1663 446 0

الشيخ عبدالله بن علي الطريف

اعلموا أن من عوائدِ الجاهليةِ التي نهى عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحذر أمته منها: اتخاذ التمائم التي يعتقد بعض الناس أنها تدفع العين، وتمنع الضرر كالقلائد والخرزات التي تعلق على الأولاد والبهائم بقصد دفع العين والحسد؛ لأنها من جنس الشرك بالله -تعالى- الذي مقته الله -تعالى-، وجعله سببًا للحرمان من...

المرفقات

حكم تعليق التمائم في الإسلام.pdf

حكم تعليق التمائم في الإسلام.doc


العنوان

خرافة التمائم والحروز

2020/10/14 3587 502 35

عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

أيها المؤمنون: إن دين الإسلام دينٌ عظيم مبناه على تكميل دين العباد بنبذ الوثنية وأنواع التعلقات بالمخلوقين، وتكميل عقولهم بنبذ الخرافات والخزعبلات، وحثِّ الناس على معالي الأمور ونافعها مما يكون فيه ترقي العقول، وزكاء النفوس، وصلاح الأحوال كلِّها دينيِّه ودنيويِّها. وإن من الخرافة التي تتنافى مع الدين ومع العقل السليم تلك التعلقات الباطلة بما يسمى...

المرفقات

خرافة التمائم والحروز


العنوان

ما جاء في الرقى والتمائم

2010/06/14 3224 813 23

عبد الملك بن محمد القاسم

لا يتم التوحيد حتى يكمل العبد جميع مراتبه، ثم يسعى في تكميل غيره، وهذا هو طريق جميع الأنبياء، فإنهم أول ما يدعون قومهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وهي طريقة إمامهم -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه قام بهذه الدعوة أعظم قيام، ودعا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن ..<p>

المرفقات

جاء في الرقى والتمائم


العنوان

التحذير من بعض الشركيات

2010/06/21 4258 872 33

عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

إن هذا الدِّينَ القويمَ يقوم على تنقية دين الناس من كل انحراف وضلال، وبعدٍ عن الصراط المستقيم، وعلى تنقية عقولهم من الخرافات الواهية، والخزعبلات الباطلة، التي ما أنزل الله بها من سلطان، دينٌ ينهض بأهله إلى عالي المقامات ورفيعها، وعالي الدرجات ورفيعها، فاحمدوا الله على هذا الدين، واسألوا الله -جل وعلا- أن يثبتكم عليه إلى الممات.

المرفقات

من بعض الشركيات


العنوان

عظائم التمائم

2021/09/08 1310 539 5

الشيخ هلال الهاجري

كيفَ يحتاجُ العبدُ تميمةً في جلبِ النَّفعِ، إذا خرجَ من بيتِه فقالَ: "بِسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، ولاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ"؛ وقد قالَ -عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ-: "يُقَالُ حِينَئِذٍ: هُدِيتَ، وَكُفِيتَ، وَوُقِيتَ؛ فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ، فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ: كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ...

المرفقات

عظائم التمائم.doc

عظائم التمائم.pdf


العنوان

تعليق التمائم

2021/09/08 721 469 2

محمد بن سليمان المهوس

فَأَيُّ خَيْرٍ تَجْلِبُهُ هَذِهِ الْحُجُبُ وَالْخَرَزُ, وَالْخَلاَخِيلُ وَالأَسَاوِرُ وَالْخُيُوطُ, وَجُلُودُ الْحَيَوَانَاتِ لِلإِنْسَانِ أَوِ الْحَيَوَانِ مِنْ جَلْبِ خَيْرٍ أَوْ دَفْعِ شَرٍّ؟! لاَسِيَّمَا وَأَنَّ كُلَّ مَا يُعَلَّقُ عَلَى الْمَرْضَى أَوِ الأَطْفَالِ أَوِ الْبَهَائِمِ أَوِ الْبُيُوتِ أَوْ غَيْرِهَا مِنْ تَعَاوِيذَ لِدَفْعِ الْعَيْنِ أَوِ السِّحْرِ؛ كُلُّهَا تَعَاوِيذُ شَيْطَانِيَّةٌ...

المرفقات

تعليق التمائم.pdf

تعليق التمائم.doc


العنوان

أشد ما خافه النبي صلى الله عليه وسلم

2016/05/23 4941 511 16

الشيخ محمد بن مبارك الشرافي

إِنَّ عَلَيْنَا خَطَراً شَدِيدَاً مِنَ الْوُقُوعِ فِي الشِّرْكِ، حَيْثُ دَلَّتْ أَدِلَّةُ الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ، وَدَلَّ التَّارِيخُ وَالْوَاقِعُ عَلَى أَنَّ الْشِرْكَ يَقَعُ بَيْنَ الْمُوَحِّدِينَ، وَأَنَّهُ يَعُودُ فَيَنْتَشِرُ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ حَتَّى يَطُمَّ الأَرْضَ وَيَعُمَّهَا فَلا يَبْقَى فِي الأَرْضِ مُوَحِّدُون! فَأَمَّا الْقُرْآنُ فَقَدْ تَكَاثَرَتِ الآيَاتُ فِي التَّحْذِيرِ مِنَ الشِّرْكِ وَبَيَانِ خَطَرِهِ، وَأَنَّ اللهَ لا يَغْفِرُهُ وَأَنَّهُ سَبَبٌ لِلْخُلُودِ فِي النَّارِ، وَمَا ذَلِكَ كُلُّهُ إِلَّا لِأَنَّ عَلَيْنَا خَطَراً مِنْهُ فَلَوْ كُنَّا فِي مَأْمَنٍ مِنْهُ لَكَانَ التَّحْذِيرُ مِنْهُ فِي غَيْرِ مَحِلِّهِ، وَحَاشَا القُرْآنُ الْكَرِيمُ أَنْ يَكُونَ فِيهِ عَبَثٌ، أَوْ مَا لَا دَاعِيَ لَه...

المرفقات

ما خافه النبي صلى الله عليه وسلم


العنوان

التحذير مِنْ تَعْلِيقِ التَّمَائِمِ

2021/09/08 990 498 8

الشيخ د صالح بن مقبل العصيمي

فَلِلْحِرُوزِ وَالتَّمَائِمِ فِي زَمَانِنِا هَذَا صُوَرٌ مُتَنَوِّعَاتٌ وَأَشْكَالٌ مُتَعَدِّدَاتٌ, فَأَصْبَحَ يُرَوَّجُ لِأَنْوَاعٍ مِنَ الْأَسَاوِرِ يُزْعَمُ أَنَّ فِيهَا شِفَاءً وَعَافِيَةً وَدَفْعًا وَرَفْعًا, وَيُرَوَّجُ لِأَنْوَاعٍ مِنَ الْأَحْجَارِ تُوصَفُ بِأَنَّهَا أَحْجَارٌ كَرِيمَةٌ، وَأَنَّهَا تَنْفَعُ فِي كَذَا، وَتَمْنَعُ مِنْ كَذَا، وَيُرَوَّجُ -وَبِشَكْلٍ وَاسِعٍ- لِأَشْكَالٍ...

المرفقات

التحذير مِنْ تَعْلِيقِ التَّمَائِمِ.doc

التحذير مِنْ تَعْلِيقِ التَّمَائِمِ.pdf


العنوان

فزادوهم رهقا

2021/09/08 1841 469 4

الشيخ عبدالعزيز بن محمد النغيمشي

إنَّ التوَكُّلَ على الله عبوديةٌ وعقيدةٌ وتوحيد.. لها في القلبِ مقامٌ يقود.. تنقادُ لَهُ الجوارحُ، وتَسِيرُ على الإيمان به الحياة. فمن حَيا حياة المتوكلين.. طابَتْ حياتُه واطمأنت نَفسُهُ، واستقامَت جوارِحُه، وَهَدأ قلبُه؛ فلا تستفزُّه المواقف، ولا ترهبُه الأزمات، ولا تتلاعب به الهموم، ولا تستخِفُّ بِه المُغريات، متوكلٌ على الله قَدْ رَضِيَ بالله وكيلاً.. يُدبرُ له أمرَه، ويقضي لَه مَطْلَبَهُ، ويدفعُ عنه كُلَّ سوءٍ وبلاءٍ ومكروه...

المرفقات

فزادوهم رهقا.doc

فزادوهم رهقا.pdf


العنوان

التَّمَائِمُ شِرْكٌ

2021/09/14 758 385 3

الشيخ راشد بن عبدالرحمن البداح

فإذا رأيتَ الذي يربطُ خيطًا أو يُعلقُ خرزاتٍ؛ لرفعِ البلاءِ أو دفعهِ فأنكِرْ عليهِ برفقٍ؛ لأن هذا شركٌ، وإن كانَ لكَ سلطةٌ فاقطعْها, جَاءَ عَشَرَةُ رَكْبٍ للنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَبَايَعَ تِسْعَةً وَأَمْسَكَ عَنْ العاشرِ؛ لأنَّ فِي عَضُدِهِ تَمِيمَةً, فَقَطَعَ الرَّجُلُ التَّمِيمَةَ، فَبَايَعَهُ...

المرفقات

التَّمَائِمُ شِرْكٌ.doc

التَّمَائِمُ شِرْكٌ.pdf


العنوان

من عظّمَ اللهَ لا يرجو غيره

2021/09/14 1524 453 2

د عبدالعزيز التويجري

ما يعانيه العالم اليوم من تدهور في الأخلاق وانكباب على الرذائل, وانتشار للجرائم, إنما هو ثمرة غفلة بعضِ البشر عن استحضار عظمة الله -جل جلاله- التي تورث الرهبة, وتحجز عن الميل إلى الشر والظلم...

المرفقات

من عظّمَ اللهَ لا يرجو غيره.doc

من عظّمَ اللهَ لا يرجو غيره.pdf


إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات