مختارة عيد الأضحى المبارك لعام 1441هـ

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2022-10-11 - 1444/03/15
التصنيفات:

اقتباس

وهكذا دائمًا أبدًا؛ قد عودنا الرحمن الرحيم -سبحانه وتعالى- أن العسر لا يدوم، وأن الغمة منكشفة لا محالة، وأن البشرى والتفاؤل والتصبر هو خير ما نقابل به البلاء؛ ليقيننا أنه زائل... ولقد زال والمنة والفضل لله، زال على أبواب عيدنا الأضحى المبارك...

   عيدان لهذا العام متتاليان قد مر أحدهما ويوشك أن يقدم الآخر؛ عيد فطر ثم عيد أضحى، لكن بينهما فرق شاسع واختلاف كبير، أما الأول فكان في حبس وتضييق وحجر صحي... جاء والمساجد مغلقة، فلم نجتمع لصلاته، ولم تتداخل أصواتنا وتتعالى بالتكبير، ولم نتصافح مهنئين بعضنا البعض بالعيد...  

 

أما عيد الأضحى الذي أوشك أن يهل علينا، فقد أسفر فيه الفرج الذي كنا نثق أنه قادم، وقد زالت فيه الغمة وانكشفت، وراح فيه الظلام وتبدد، وأزمع الوباء الرحيل عنا وحزم أمتعته وكاد أن يفارقنا فراقًا نرجو أنه إلى غير لقاء... فُتحت المساجد، وستقام فيها -إن شاء الله- صلاة عيد الأضحى، وستعلو الأصوات صادحة بالتكبير، وستعرف الفرحة والسعادة طريقها إلى القلوب، وسيشرق على الدنيا فجر قول الله -عز وجل-: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)[الشرح: 5-6]...  

 

وهكذا دائمًا أبدًا؛ قد عودنا الرحمن الرحيم -سبحانه وتعالى- أن العسر لا يدوم، وأن الغمة منكشفة لا محالة، وأن البشرى والتفاؤل والتصبر هو خير ما نقابل به البلاء؛ ليقيننا أنه زائل... ولقد زال والمنة والفضل لله، زال على أبواب عيدنا الأضحى المبارك، فنسأل الله -تبارك وتعالى- أن يتم علينا نعمته وفضله فلا يبق للوباء أثر، وأن يعافي منه في هذه الأيام الفاضلة كل مبتلى.  

***  

وكفى أننا قد استفدنا من أزمة الوباء هذه -والتي أوشكت أن ترتحل- الدروس والعبر والفوائد، ولعل أحد تلك الفوائد تتكلم بلسان فصيح فتقول: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ)[الشورى: 30]، وأن العبد بظلمه هو سبب زوال كل نعمة، وحلول كل نقمة: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)[النحل: 112]، فما زالت عنا العافية حين زالت إلا بظلمنا لأنفسنا: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)[الأنفال: 53]... ولن تعود العافية ولن تتم إلا بعودتنا إلى ربنا واستقامتنا على منهجه وشرعه: (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا)[الجن: 16].  

***  

والآن فرصة سانحة وطيبة ومواتية لنتذكر سوية طائفة من سنن العيد وآدابه، فمن ذلك: الفرحة بالعيد: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)[يونس: 58]، فاجعل الفرحة في قلبك، وازرعها في صدورك أهلك وجيرانك ومن تلقى من المسلمين؛ وذلك بالتوسعة عليهم، أو بتهنئتهم، فها هو جبير بن نفير يقول: "كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنكم"(رواه السيوطي في الحاوي).   وشرط الفرح بالعيد أن يكون بالحلال المباح، وبالمشروع لا بالممنوع، فافرحوا -أيها المسلمون- "فرحًا حلالًا"، فلا فرح بالعري والتبرج، ولا فرح بالاختلاط الماجن المستهتر، ولا فرح بمشاهدة ما لا يحل على التلفاز وغيره، ولا فرح بالاجتماع على موائد الغيبة والنميمة...   ومنها: الاغتسال والتطيب ولبس أجمل الثياب: فقد كانت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بردة حمراء يلبسها يوم العيد(رواه الطبراني في الأوسط).  

 

ومنها: أن نكبر يوم العيد وأيام التشريق، فنقول: "الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد"، كما كان يفعل الصحابة -رضي الله عنهم-.   ومنها: أن يخرج الجميع لصلاة العيد، فها هي أم عطية -رضي الله عنها- تقول: "كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها، حتى نخرج الحيض، فيكن خلف الناس، فيكبرن بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته"(متفق عليه).  

 

ومنها: ذبح الأضحية عن النفس والأهل، وألا يأكل إلا بعد العودة من صلاة العيد ليأكل من  أضحيته: فعن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، وكان لا يطعم يوم النحر حتى يرجع فيأكل من ذبيحته"(رواه الطبراني في الأوسط).  

ومنها: صلة الرحم: فالعيد فرصة للبر والصلة والتصافح، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من سره أن يبسط له في رزقه، أو ينسأ له في أثره، فليصل رحمه"(متفق عليه)... ثم الآداب بعد ذلك كثيرة معلومة، وفيما ذكرناه تنبيه على ما تركناه.  

***  

ودعونا اليوم نقول هنيئًا لمن كتب الله -عز وجل- له الحج هذا العام، فليتقبل الله -عز وجل- منه، أما من حُرِم منه فنقول له: لك الأجر بنيتك إن علم الله صدقها، ونقول: لمن كان قادرًا على الحج أعوامًا مضت ثم أجَّل وسوَّف ولم يحج: هل أدركت الآن حقيقة قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من أراد الحج، فليتعجل، فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاجة"(ابن ماجه)؟! فلتتب، ولتعقد العزم الصادق على الحج إذا ما أتيح لك، دونما إبطاء ولا تسويف.  

***  

وإن كان هذا العيد قد أتانا وإخوان لنا قد أصابه الوباء ونزل عليهم البلاء... وآخرون يُقذفون بالمدافع والصواريخ... وآخرون مشردون يشكون الصقيع والجوع والعري والعطش... وآخرون فقراء معدمون ومساكين محاويج لا يكادون يجدون ما يكفيهم... إن أتى العيد والحال كذلك ففي قلوبنا الأمل والتفاؤل والثقة في موعود الله؛ أن مع العسر يسرًا...   إننا حقًا نطمع في فضل الله أن يأتي هذا العيد شفاءً للمريض، وعافية للمبتلى، ونصرًا للمظلوم، وسكنًا للمشرد، وأمانًا للخائف، وهدى للحائر، وغنى للفقير، وكفاية للمسكين... فعسى الله -عز وجل- أن يبدل أحوالنا، وأن يصلح أمورنا وأن يجبر كسرنا... إنه أرحم الراحمين وهو على كل شيء قدير، وهو نعم المولى ونعم النصير...   وها هي باقة من خطب خطبائنا التي أعدوها خصيصًا لهذا العيد؛ عيد الأضحى المبارك، نقدمها لكم كزهرة تجاور زهرة، تفوح بعطر العيد الميمون...

فتقبل الله طاعاتنا وطاعاتكم، وجعله عيد خير وبر علينا وعليكم.      

العنوان

خطبة عيد الأضحى المبارك 1441هـ الأمن في المخاوف

2020/07/22 9534 2777 145

وَالْمُؤْمِنُ يَجِدُ فِي إِيمَانِهِ سَعَةً مِنَ الضِّيقِ، وَأَمْنًا حَالَ الْخَوْفِ، وَسَلَامَةً مِنَ الْأَرَقِ وَالْقَلَقِ، وَرَاحَةً مِنَ التَّفْكِيرِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ، وَيُفَوِّضُ الْأَمْرَ إِلَى اللَّهِ -تَعَالَى-، وَيَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ، وَيُحْسِنُ الظَّنَّ بِهِ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ...

المرفقات

خطبة عيد الأضحى المبارك 1441هـ الأمن في المخاوف

خطبة عيد الأضحى المبارك 1441هـ الأمن في المخاوف - مشكولة


العنوان

خطبة عيد الأضحى 1441هـ

2020/07/22 107683 3954 697

إن أعيادنا جزء من ديننا، وشعيرة من شعائره، قد انفرد وتميَّز بها عن سائر الأمم؛ فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: "ما هذان اليومان؟"...

المرفقات

خطبة عيد الأضحى 1441هـ


العنوان

الأَضحى إِرث إبراهيم (خطبة عيد الأضحى)

2020/07/26 5580 728 40

ضَحُّوا لله -تعالى-، ليس فقط بالشَّاءِ والبعير، وإنما أيضاً ضَحُّوا بشهواتكم ورغباتكم، فاجعلوها مُنقادَةً لله -تعالى-، وطَهِّروا قلوبَكم وأنفسَكم، وجَدِّدوا العهدَ مع الله -تعالى- على الإيمانِ والتوحيدِ والطاعة، وأَصْلِحوا ما بينكم وبين الله...

المرفقات

الأَضحى إِرث إبراهيم (خطبة عيد الأضحى)


العنوان

خطبة عيد الأَضحى 1441هـ

2020/07/26 3903 452 34

اجْعَلُوا عِيدَكُمْ عِيْدَ مَحَبَّةٍ وَوِئَامٍ، وَصِلَةٍ لِلْأَرَحَامِ وَبُعْدٍ عَنِ الآثَامِ، فَتَزَاوَرُا وَلْيُهَنِّئْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَانْشُرُوا الْخَيْرَ، وَمَنْ كَانَ قَطَعَ رَحِمَهُ أَوْ هَجَرَ أَخَاهُ فَلْيَكُنِ اليَوْمُ بِدَايَةً لِزَوَالِ الهَجْرِ وَمَحْوِ القَطِيعَةِ، فَإِنَّ النُّفُوسَ فِي العِيْدِ مُقْبِلَةٌ وَالقُلُوبُ قَرِيبَةٌ،...

المرفقات

خطبة عيد الأَضحى 1441هـ


العنوان

خطبة عيد الأَضحى المبارك 1441هـ - قصيرة

2020/07/27 110829 2693 274

افرحوا بعيدكم وافعلوا ما أمركم به دينكم، وأرشدكم إليه نبيكم -صلى الله عليه وسلم- من الأعمال المستحبة في يوم العيد، ألا وإن مما يستحب للمسلم يوم .. واشكروا ربكم على هدايته لكم لهذا الدين العظيم وحفظه لكم من...

المرفقات

خطبة عيد الأَضحى المبارك 1441 هـ


العنوان

خطبة عيد الأضحى 1441هـ

2020/07/28 4426 826 14

واليوم قد جمع الله لكم بين العيدين في يوم واحد، فاعرفوا قدر يومكم هذا، وتعرّضوا لنفحات ربكم، بالتوبة الصادقة، وعمل الصالحات، وتطهير القلوب من الغلّ والحسد، وأن يرحم بعضنا بعضًا، وأن نتعايش إخوانًا كما أمرنا الله بذلك .

المرفقات

خطبة عيد الأضحى 1441هـ

خطبة عيد الأضحى 1441هـ


العنوان

عيد الأضحى المبارك 1441هـ

2020/07/28 3897 601 62

جَاءَ الْعِيدُ وَالأُمَّةُ الإِسْلاَمِيَّةُ الْيَوْمَ حُبْلَى بِالْفِتَنِ فِي دِينِهَا وَدُنْيَاهَا، وَلَنْ يُنْجِيَهَا مِنْ هَذِهِ الْفِتَنِ إِلاَّ التَّمَسُّكُ بِدِينِهَا الَّذِي أَرَادَهُ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- لَهَا، وَأَنْ تَعْمَلَ جَاهِدَةً مِنْ أَجْلِهِ، وَهُوَ الدِّينُ الَّذِي يُطَهِّرُ الْقُلُوبَ مِنَ الشِّرْكِ وَالْبِدَعِ....

المرفقات

خطبة عيد الأضحى 1441هـ


العنوان

خطبة عيد الأضحى 1441هـ

2020/07/29 3858 589 6

حدثني عن همّك الذي يقلقك الآن، يقلقك الدَّيْنُ والرزق، ولك رب اسمه الرزاق والباسط، يقلقك الألم النفسي، ولك رب اسمه الجبار يجبر الكسر، يقلقك المرض ولك رب هو الشافي والمعافي، متألم لعقوق أبنائك... هجروك وضيعوك ولك رب اسمه الهادي...

المرفقات

خطبة عيد الأضحى 1441هـ


العنوان

الأضحى في زمن الابتلاء.. خطبة عيد الأضحى 1441هـ

2020/07/29 3746 892 11

يَمرُّ عيدُ الأضحى يومُ الحجِ الأكبرِ علينا هذا العام ونحن قد طالَ بنا هذا الوباء، ومع ذلك فيجبُ على الأمةِ أن تفرحَ وتُجدِّدَ التوبةَ وتَعمرَ أيامَ عيدِها بالطاعةِ، خصوصًا الأضاحي والذكر والتكبير وصلة الرحم، بما يحفظُ عدمَ انتشارِ العدوى...

المرفقات

الأضحى في زمن الابتلاء.. خطبة عيد الأضحى 1441هـ

الأضحى في زمن الابتلاء.. خطبة عيد الأضحى 1441هـ


العنوان

خطبة عيد الأضحى 1441هـ (شرارة الكلمة)

2020/07/29 4820 913 18

فَيَا لَلَّهِ، كَمْ مِنْ عَدَاوَةٍ زُرِعَتْ، وَصُدُورٍ أُوغِرَتْ، وَضَغَائِنَ فرَّقَتْ، وَأُسَرٍ تَمَزَّقَتْ، وَرَحِمٍ قُطِّعَتْ، كَانَتْ شَرَارَتُهَا كَلِمَةً قِيلَتْ. كَمْ مِنْ كَلِمَةٍ عَابِثَةٍ هَدَمَتْ أَصْلاً، وَأَوْهَنَتْ عَزْمًا! كَمْ مِنْ لَفْظَةٍ آثِمَةٍ نَشَرَتْ مُنْكَرًا، وَأَشَاعَتْ فُحْشًا!....

المرفقات

خطبة عيد الأضحى 1441هـ (شرارة الكلمة)

خطبة عيد الأضحى 1441هـ (شرارة الكلمة)


العنوان

خطبة عيد الأضحى 1441هـ

2020/07/29 11292 726 53

اجْعَلُوا أَيَّامَ الْعِيدِ فَرَحًا لَا تَرَحًا، أيَّامَ اتِّفَاقٍ لَا اخْتِلاَفٍ، أيَّامَ سَعَادَةٍ لَا شَقَاءٍ، أيَّامَ حُبٍّ وصَفَاءٍ، لَا بَغْضَاءَ وَلَا شَحْنَاءَ، تَسَامَحُوا وَتَصَافَحُوا، تَوَادُّوا وَتَحَابُّوا، تَعَاوَنُوا عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى، صِلُوا الْأَرْحَامَ، وَارْحَمُوا الْأَيْتَامَ، تَخَلَّقُوا بِأخْلاقِ الْإِسْلامِ.

المرفقات

خطبة عيد الأضحى 1441هـ


العنوان

العنوان

تهنئة ونصائح وتوجيهات

2020/08/03 3771 405 4

أخي المسلم: اعلم أنَّ لكَ ولدينِكَ خصومًا وأعداءً، ولكَ ولإخوانِكَ حُسَّادًا يحسدونكم على نعمة الإسلام، وتحكيم شرع الله -عز وجل-، وحُسَّادًا على هذا الأمن والرخاء، والهدوء والاستقرار، يحاولون سلبَ النعمة، فتكونون أنتم وهم سواء...

المرفقات

تهنئة ونصائح وتوجيهات


العنوان

فضائل وبركات التكبيرات

2020/08/03 2993 409 29

فَضَحُّوا تقبَّلَ اللهُ ضحاياكم، فما تقرَّب متعبِّدٌ في يوم الأضحى بمثل إراقة دم بهيمة الأنعام لله رب العالمين، فيُطعِم ويُهدِي ويتصدَّق، ويُظهِر شعيرةَ اللهِ، سُنَّةَ أبيكم إبراهيم...

المرفقات

فضائل وبركات التكبيرات


العنوان

خطبة عيد الأضحى 1441هـ

2020/08/16 1856 327 7

والمؤمنُ الحق يعتصمُ بربه ويتوكلُ عليه؛ لأن قدوتَه وأسوتَه -صلى الله عليه وسلم-, كان متوكلاً على ربه في كل شؤونه, فلم يكن يعبأُ بشيء من أمور الدنيا, مفوضاً أمره إلى مولاه, مهما اشتدت الفتنُ واستفحلت, وكان يقول -عليه الصلاة والسلام-: "اللهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ...

المرفقات

خطبة عيد الأضحى 1441هـ


العنوان

خطبة عيد الأضحى 1441هـ

2020/08/16 2491 346 5

هكذا نفوس أهل الإيمان, تسليمٌ واستجابة, فكم نحتاج إلى أن نربي قلوبنا على تعظيم الأوامر!, وبوابةُ ذلك تعظيم الآمر وهو الله, فمن قدر الله حق قدره, من أحب ربه, من خافه وخشيه, من علم أن الخير كله إليه, وأنه أرحم به من والديه؛ سيطيع أمره وينتهي عند نهيه...

المرفقات

خطبة عيد الأضحى 1441هـ


العنوان

خطبة عيد الأضحى 1441هـ

2020/08/16 2728 417 7

التهنئةَ بالعيدِ جَرى عليهَا عملُ الصحابةِ الكرامِ؛ فقد رويَ عن جُبير بن نُفير -رحمه الله- أنَّه قال: "كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا الْتَقَوْا يَوْمَ الْعِيدِ, يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ"، فاحرصوا عليها، وبادروا إليها، واحتسبوا الأجر فيها، فنحنُ في أعظمِ عيدٍ لنَا...

المرفقات

خطبة عيد الأضحى 1441هـ


إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات
عضو نشط
زائر
24-07-2020

الخطبة الثانية ممتازة