اقتباس
ويسعدنا -في شبكة ملتقى الخطباء- أن تهنئ إخواننا خطباء العالم الإسلامي والدعاة والمسلمين في كل بقاع الأرض بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله عليهم بالخير واليمن والبركة، ونقدم لهم مجموعة من خطب عيد الفطر المبارك للعام ..
ها قد رحل عنا شهر رمضان، رحل عنا ضيف كريم، كانت أيامه خير أيام، وكانت لياليه أجمل ليالٍ، أيام قضيناها وكل أملنا دخول الجنة من باب الريان، وليالٍ سهرناها وكل أملنا في قبول الدعوات وغفران الزلات، فليت شعري من المقبول منا فنهنيه، ومن المطرود المحروم منا فنعزيه؟!
في يومكم هذا تعلن النتائج وتوزع الجوائز، اليوم يطير الصائمون فرحًا بالقبول والعتق من النيران، ويندم الكسالى النائمون والعابثون اللاعبون على تضييع ما فاتهم من الأزمان، روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "قال الله: للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه". قال ابن رجب: "وأما فرحه عند لقاء ربه، ففيما يجده عند الله من ثواب الصيام مدخرًا". وقال مجاهد في تفسير قول الله تعالى: (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ)، إن الأيام الخالية هي أيام الصيام، أي: كلوا واشربوا بدل ما أمسكتم عن الأكل والشرب لوجه الله.
ويسعدنا -في شبكة ملتقى الخطباء- أن تهنئ إخواننا خطباء العالم الإسلامي والدعاة والمسلمين في كل بقاع الأرض بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله عليهم بالخير واليمن والبركة، ونقدم لهم مجموعة من خطب عيد الفطر المبارك لعام 1432هـ، تدور في مجملها حول العيد وآدابه، مع التذكير بأهمية الاهتمام بقبول الأعمال الصالحة بعد شهر رمضان المبارك، مع ضرورة المحافظة على استمرارية الأعمال بعد هذا الشهر الكريم وديمومتها وعدم بتر العلاقة مع الله -عز وجل- بعد انقطاع موسمها، مستخلصين في ثنايا ذلك بعض الفوائد التربوية للأمة من الأعياد الإسلامية والاجتماع لها. فتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام أنتم بخير.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم