سؤال الناس بين الحاجة والامتهان - خطب مختارة

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2025-02-12 - 1446/08/13
التصنيفات:

اقتباس

وهاك حل ثالث للفقير المحتاج يدلنا عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيقول: "من أصابته فاقة، فأنزلها بالناس، لم تسد فاقته، ومن أنزلها بالله، أوشك الله له، بالغنى، إما بموت عاجل، أو غنى عاجل"...

أتعلم أن على وجه هذه الأرض أناسٌ يبيتون عرايا لا ثوب يدفئهم ولا سقف يؤويهم، وأن هذا أحب إليهم من أن يسألوا الناس شيئًا... إن فيمن حولنا من البشر أقواما أن يبيتوا جوعى يعصبون الأحجار على بطونهم أهون عليهم من أن يمدوا أيديهم يستجدون الناس... إن هناك نفوسًا أن تُقطع رقابها أو تُجلد ظهورها أحب إليها من أن تمد اليد أو تطأطئ الرأس لغير الله...  إنه يحيا بيننا أقوام في صمت ويعانون في صمت ويجوعون في صمت لا يحس بهم أحد ولا يشكون لأحد؛ تعففًا واستغناء بالله عمن سواه: (يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا)[البقرة: 273]، لسان حالهم:

 

لنقل الصخر من قلل الجبال *** أحب إلي من منن الرجال

يقول الناس لي في الكسب عار *** فقلت العار في ذل السؤال

وذقت مرارة الأشياء طرًا *** فما طعم أَمَرَّ من السؤال

 

ولقد روى ثوبان أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عقد مسابقة جائزتها الجنة، فقال: "ومن يتقبل لي بواحدة أتقبل له بالجنة؟" قلت: أنا، قال: "لا تسأل الناس شيئًا"، فكان ثوبان يقع سوطه وهو راكب، فلا يقول لأحد: ناولنيه، حتى ينزل فيأخذه(رواه ابن ماجه، وصححه الألباني)، وما تعلَّمه ثوبان نظريًا قد فقهه حكيم بن حزام لكن عمليًا؛ يقول حكيم -رضي الله عنه-: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني ثم قال: "يا حكيم، إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع، اليد العليا خير من اليد السفلى"، قال حكيم: فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدًا بعدك شيئًا حتى أفارق الدنيا، فكان أبو بكر -رضي الله عنه-، يدعو حكيمًا إلى العطاء فيأبى أن يقبله منه، ثم إن عمر -رضي الله عنه- دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئًا... فلم يرزأ حكيم أحدًا من الناس بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى توفي(متفق عليه).

 

***

 

ولقد قدَّم النبي -صلى الله عليه وسلم- حلًا عمليًا يغني المحتاجين عن التسول فقال: "لأن يأخذ أحدكم حبله، فيأتي بحزمة الحطب على ظهره، فيبيعها، فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه"(متفق عليه)؛ إنه العمل والأكل من كد اليد.

 

لكن العمل وحده لن يجدي إلا إذا كان معه الصبر والتعفف، يحكي أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن ناسًا من الأنصار سألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده، فقال: "ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر"(متفق عليه).

 

وهاك حل ثالث للفقير المحتاج يدلنا عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيقول: "من أصابته فاقة، فأنزلها بالناس، لم تسد فاقته، ومن أنزلها بالله، أوشك الله له، بالغنى، إما بموت عاجل، أو غنى عاجل"(رواه أبو داود، وصححه الألباني).

 

عزيز النفس من لزم القناعة *** ولم يكشـف لمخـلوق قِناعه

فمن يركن إلى الرحمن يسعد *** ومن يركن إلى عبد أضاعه

 

***

 

وكل ما سبق كلامنا لمن يسأل الناس وهو مضطر مكروب لا يجد حيلة ولا يستطيع سبيلًا؛ لكن المصيبة كل المصيبة من تسول الناس تكثرًا؛ فعن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من سأل الناس أموالهم تكثرًا، فإنما يسأل جمرًا فليستقل أو ليستكثر"(رواه مسلم)، وما أبشع حاله يوم القيامة؛ فعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ما يزال الرجل يسأل الناس، حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم"(متفق عليه).

 

لكن ما الحد بين المحتاج وغير المحتاج؟ لقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه: "من سأل الناس وله ما يغنيه جاء يوم القيامة ومسألته في وجهه خموش، أو خدوش، أو كدوح"، فسألوه: يا رسول الله، وما يغنيه؟ قال: "خمسون درهمًا، أو قيمتها من الذهب"(رواه الترمذي، وصححه الألباني).

 

بل حدد -صلى الله عليه وسلم- حالات -دون غيرها- يجوز فيها سؤال الناس قائلًا لقبيصة -رضي الله عنه-: "يا قبيصة إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة، فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله، فحلت له المسألة حتى يصيب قوامًا من عيش -أو قال: سدادًا من عيش-، ورجل أصابته فاقة حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجا من قومه: لقد أصابت فلانًا فاقة، فحلت له المسألة حتى يصيب قوامًا من عيش -أو قال: سدادًا من عيش-، فما سواهن من المسألة يا قبيصة سحتًا يأكلها صاحبها سحتًا"(رواه مسلم).

 

***

 

لكن ليس كل الفقراء المحتاجين يستطيعون العمل فقد يكونوا من الضعفاء؛ شيخ كبير أو طفل صغير أو مريض بمرض مزمن... فهنا نقول: ليتحمل كل مسلم مسئوليته كي لا يضطر هؤلاء إلى السؤال؛ فلتتحمل الحكومات مسئوليتها ببرامج الحماية الاجتماعية لرعاية الأيتام والأرامل والمطلقات والمرضى... وليتحمل الأغنياء مسئولياتهم بإخراج زكاة أموالهم، بل وبالزيادة عليها في وقت الأزمات والكوارث والحروب، وصدق علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: "إن الله فرض على أغنياء المسلمين في أموالهم بقدر الذي يسع فقراءهم، ولن يجهد الفقراء إذا جاعوا وعروا إلا بما يضيع أغنياؤهم، ألا وإن الله يحاسبهم حسابًا شديدًا، ويعذبهم عذابًا أليمًا".  

 

فيا أيها الأغنياء: اتقوا الله -عز وجل- فيما خولكم الله من أموال، وتذكروا أنكم لا تتفضلون على الفقراء؛ بل إنما تعطونهم حقهم الذي كتب الله لهم؛ (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ)[المعارج: 24-25].

 

ويا كل من ولاهم الله -تعالى- أمور المسلمين ليكن نصب أعينكم فعل عمر -رضي الله عنه- حين حمل على ظهره زادًا للأرملة وأيتامها الجائعين وهو أمير المؤمنين، وليكن في آذانكم قولة الفاروق عمر: "لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله -تعالى- سائلي عنها يوم القيامة"(حلية الأولياء، والأثر حسن بمجموع طرقه).

 

ولأن كلماتنا هذه مجرد مدخل وتمهيد ومقدمة، فإننا قد تركنا الأمر لخطبائنا الفضلاء ليفصِّلوا ويبينوا ويؤصلوا:

 

العنوان

فضل الصدقة عموماً وذم التسول

2013/02/21 7971 1096 40

وقد حصر النبي -صلى الله عليه وسلم- من تحل لهم المسألة في ثلاثة أصناف، كما في حديث قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ الْهِلَالِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: تَحَمَّلْتُ حَمَالَةً -الحمالة هي المال الذي يستدينه الإنسان ويدفعه في إصلاح ذات البين كالإصلاح بين قبيلتين ونحو ذلك-، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَسْأَلُهُ فِيهَا، فَقَالَ...

المرفقات

الصدقة عموماً وذم التسول


العنوان

سؤال الناس بين الحاجة والعادة

2015/05/20 12361 398 22

ربما يستغرب الواحد منا من كثرة الأحاديث التي تنهى عن المسألة وتحذر منها أتدرون ما السر في ذلك؟ ولماذا هذا النهي الشديد والتحذير الأكيد؟. ذلك لأن سؤال الناس فيه مخالفة لأصل التوحيد، فالتذلل لغير الله، والتشكي إلى المخلوقين، وترك سؤال الخالق والجنوح إلى سؤال المخلوق، كل هذا فيه خدش ومنقصة للتوحيد....

المرفقات

الناس بين الحاجة والعادة


العنوان

التحذير من المتسولين في شهر رمضان وغيره

2016/06/05 12015 519 14

ولا يخفَى على المسلِم فوائدُ الصدقات، وبذْل المعروف للمسلمين، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، لكن لا بدَّ أن يعرفَ الجميع أنَّ المساجد لم تُبنَ لاستدرار المال، وكسْر قلوب المصلِّين، واستعطافهم من أجل البذْل والعطاء، فالواجب على الجميع احترامُ بيوت الله - تعالى - من كلِّ ما يُدنسها، أو يُثير الجدلَ والكلام غير اللائق بها، فليستْ بأماكن كسْب، وسبل ارتزاق؛ لجمْع حُطامِ الدنيا، ورَفْع الصوت ولغط الكلام، فلا تكاد تُصلِّي في مسجد وخاصة في شهر رمضان أو قبله بأيام إلاَّ ويُداهمك متسوِّلٌ وشحَّاذٌ، ويطاردك سائلٌ ومحتاج...

المرفقات

من المتسولين في شهر رمضان وغيره


العنوان

ظاهرة التسول

2025/02/12 808 70 39

ظَاهِرَة التَّسَوُّلِ مِنْ أَخْطَرِ الظَّوَاهِرِ الْمُجْتَمَعِيَّةِ الَّتِي تُهَدِّدُ الْمُجْتَمَعَ أَفْرَادًا وَجَمَاعَاتٍ. فَمِنْ خَطَرِهَا: أَنَّهَا تُشِيعُ الْبِطَالَةَ وَرُوحَ الْكَسَلِ فِي الْمُجْتَمَعِ، مِمَّا يُؤَثِّرُ ذَلِكَ عَلَى اقْتِصَادِ الْبَلَدِ. وَمِنْ خَطَرِهَا: أَنَّهَا مَبْنِيَّةٌ عَلَى الْكَذِبِ وَالتَّدْلِيسِ،...

المرفقات

ظاهرة التسول.pdf

ظاهرة التسول.doc


العنوان

التسول وخطورته وآثاره السيئة

2025/02/12 787 66 32

الصَّدَقَةُ لَيْسَتْ لِلْمُتَسَوِّلِينَ الَّذِينَ يَقِفُونَ عِندَ إِشَارَاتِ المُرُورِ، وَأَبْوَابِ المَسَاجِدِ، وَلَكِنَّهَا لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ لَا يَسْتَطِيعُونَ السَّعْيَ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ، وَيَحْسَبُهُمُ الجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ؛ لِأَنَّهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ شَيْئًا، وَلَا يَتَسَوَّلُونَ، وَلَكِنَّ تَعْرِفُهُمْ أَنَّهُمْ فُقَرَاءُ بِسِيمَاتِ الفَقْرِ...

المرفقات

التسول، وخطورته، وآثاره السيئة.doc

التسول، وخطورته، وآثاره السيئة.pdf


العنوان

عواقب الذنوب الدنيوية (3) ظاهرة التسول

2025/02/12 534 93 7

فمن المعاصي الأخرى التي لها عواقب في الدنيا ويجب الحذر منها: سؤال الناس تكثرًا وعند المرء ما يُغنيه. فما عاقبة من فعل ذلك في الدنيا؟ وما عاقبته في الآخرة؟ ومتى تجوز المسألة؟ وما موقفنا من ظاهرة التسول؟ هذا ما أود عرضه باختصار على حضراتكم....

المرفقات

عواقب الذنوب الدنيوية (3) ظاهرة التسول.doc

عواقب الذنوب الدنيوية (3) ظاهرة التسول.pdf


العنوان

دمعة متسول

2025/02/12 653 69 8

فَالمَطلُوبُ مِنَ الفَقِيرِ الاستِعفَافُ وَسُؤالُ اللهِ -تَعَالى- بِصِدقٍ وابتِهَالٍ، والمَطلُوبُ مِنَ الغَنِيِّ البَحثُ عَن هَؤلاءِ المُتَعفِّفِينَ وإعطَاؤهُم حَقَّهُم مِنَ المَالِ، وبِتَحقِيقِ هَذِهِ الوَصيَّةِ يَختَفِي التَّسوُّلُ بِجَميعِ الأَشكَالِ...

المرفقات

دمعة متسول.doc

دمعة متسول.pdf


العنوان

فضل العمل وذم التسول

2025/02/12 584 136 12

وَالْقَادِرُ عَلَى الْعَمَلِ وَالْاِكْتِسَابِ لَا تَحِلُّ لَهُ الصِّدْقَةُ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِ سُؤَالُ النَّاسِ؛ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ وَلَا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ». رَوَاهُ أبُودَاودَ وَالتِّرْمِذِيُّ.

المرفقات

فضل العمل وذم التسول.pdf

فضل العمل وذم التسول.doc


العنوان

شرف سؤال الله ومفاسد سؤال غيره

2025/02/12 600 137 6

وكلما قوي طمعك في فضل الله ورحمته ورجائه لقضاء حاجتك ودفع ضرورتك؛ قَوِيَت عبوديّتك لله. وكل مَن علّق قلبه بالناس أن ينصروه أو يرزقوه، خضَع قلبُه لهم، وصار فيه من العبودية لهم بقدر ذلك، وإن كان في الظاهر أميرًا لهم، ومدبرًا لأمورهم، ومتصرفًا بهم....

المرفقات

شرف سؤال الله، ومفَاسد سؤَال غيره.doc

شرف سؤال الله، ومفَاسد سؤَال غيره.pdf


العنوان

ظاهرة التسول

2025/02/12 810 149 10

وَالْمُتَسَوِّلُ إِنْسَانٌ حَقَرَ نَفْسَهُ، وَأَرَاقَ مَاءَ وَجْهِهِ، وَاسْتَغْنَى عَنْ كَرَامَتِهِ وَحَيَائِهِ، وَبَدَأَ يَمُدُّ يَدَيْهِ لِلنَّاسِ؛ أَعْطوهُ أَوْ مَنَعُوهُ، وَإِذَا كَانَ هُنَاكَ إِنْسَانٌ يَعْجَزُ عَنِ الْعَمَلِ وَلا يَجِدُ قُوتَ يَوْمِهِ، فَهَذَا لَهُ عُذْرُهُ فِي الْحَاجَةِ إِلَى النَّاسِ وَامْتِهَانِ التَّسَوُّلِ، وَلَكِنْ مَا بَالُ الْقَادِرِ عَلَى الْعَمَلِ يَقْبَلُ عَلَى نَفْسِهِ الاحْتِقَارَ وَالذُّلَّ وَالْمَهَانَةَ، وَيَتَكَفَّفُ النَّاسَ؟...

المرفقات

ظاهرة التسول.doc

ظاهرة التسول.pdf


العنوان

القناعة والعفاف وذم السؤال من غير ضرورة

2018/09/25 4306 373 2

تمر بالمسلم أزماتٌ، وتضيق عليه الدنيا بأسرها حتى لا يكاد يجد فيها موطئًا لقدمه، ولكن مع الثقة بالله، والالتجاء إليه تتسع الدنيا، تكون على الفقير أوسع من كل شيء، فمن عاش مع الله نَسِيَ همومَ الدنيا كلها...

المرفقات

القناعة والعفاف وذم السؤال من غير ضرورة


العنوان

العفة باب العزة

2025/03/05 475 65 2

والعمل لا ينقص من قدر الإنسان ومكانته، وإنما ينقصه التسول واستجداء الناس ولأن يغدو أحدكم فيحتطبَ فيبيعَ، أو يعملَ فِي السُّوقِ، أو يُوصِلَ الطَّلَبَاتِ، أَو يَحمِلَ الأَغرَاضَ، أَو يَتَعلَّمَ صَنعَةً، أو يُتقِنَ حِرفَةً، فهذا خير له من أن يسأل الناس...

المرفقات

العفة باب العزة.doc

العفة باب العزة.pdf


العنوان

التسول ظاهرة مقيتة ودخيلة

2025/03/02 143 46 0

وَظَاهِرَةُ التَّسَوُّل سَادَتْ في كَثِيرٍ مِنَ المُجْتَمَعَاتِ، بَلْ أَضْحَى التَّسَوُّل شَبَكَاتٍ وَشَرِكَاتٍ، تَكْثُرُ في أَمَاكِنَ مُعَيَّنَةٍ، وَمَوَاسِمَ مُحَدَّدَةٍ، وَلَهُ صُوَرٌ كَثِيرَةٌ، وَأَشْكَالٌ شَتَّى، كُلُّهَا تَنُمُّ عَنْ خِسَّةِ الطَّبْعِ، وَدَنَاءَةِ النَّفْسِ، واحْتِدَامِ الْجَهْلِ، والرُّكُونِ إلى الْكَسَلِ، والْعُزُوفِ عَن الْجِدِّ وَالْعَمَلِ...

المرفقات

التسول ظاهرة مقيتة ودخيلة.doc

التسول ظاهرة مقيتة ودخيلة.pdf


العنوان

بين الكسب والتسول

2025/03/02 149 43 0

في المُجْتَمَعِ مَنْ أَجْهَدَهُمُ الفَقْرَ، أُسَرٌ عَنِ المَسْأَلَةِ تَتَعَفَّفُ، أَظْهَرَتِ الدَّلائِلُ والقَرائِنُ شِدَّةَ حاجَتِهِا، ضَعْفُ المَوَارِدِ مَعَ قِلَّةُ ذاتِ اليَد، أَو مَرَضُ العائِلِ مَعَ فَقْرِه، أَو غِيابُ الرَّاعِي أَو فَقْدِه، أَو تَراكُمُ الدُّيُونِ، أَو غَيْرِ ذلِكَ مِن القَرائِن التي هِيَ مِنْ سِيما المُتَعَفِّفِيْنَ وعَلامَاِتهِم...

المرفقات

بين الكسب والتسول.doc

بين الكسب والتسول.pdf


العنوان

التسول

2025/03/02 114 47 1

إن مسألة الناس بدون حاجة أمرٌ مذموم، والحاجة كأن يكون الإنسان عليه دينٌ، أخذه في أمرٍ لا بد منه، ولم يستطع السداد، أو كان فقيراً ليس عنده ما يكفيه وأهله، فمثلُ هذا لا بأس أن يقدم على من يساعده كالجمعيات الخيرية مثلاً...

المرفقات

التسول.doc

التسول.pdf


إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات