الصحابة الكرام فضلهم وواجبنا نحوهم - خطب مختارة

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2022-10-12 - 1444/03/16
التصنيفات:

اقتباس

وعلى العكس من ذلك تمامًا؛ فإن للصحابة في أعناقنا دَينا وجميلا وحقا عظيما، فمن واجباتنا نحوهم: الذود عن أعراضهم من كل همز ولمز وطعن وانتقاص: وإن كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد قال: "من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة"، فما بالك بمن يزود عن عرض حملة الدين وحماته! إنه في الواقع يزود عن جناب الدين نفسه...

هم أعلم هذه الأمة وخيرها وأفضلها بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، محبهم مؤمن ومبغضهم منافق، اكتحلت عيونهم بالنظر إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقاتلوا بين يديه، ومنهم من قدَّم روحه فداء لنفس النبي -صلى الله عليه وسلم-، شهدوا تنزل الوحي وعاصروه، وأحبوا القرآن وحفظوه، وفتحوا البلاد والأمصار رافعين راية الإسلام، فلولا فضل الله -تعالى- ثم دماؤهم التي سالت لما كنا نحن من المسلمين..

 

فكل مسلم على وجه الأرض الآن هو في ميزان حسناتهم. رضي الله عنكم يا أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأرضاكم: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [التوبة:100]، فهنيئًا لكم رضاه. ووعدكم الله مع رضاه بجنته: (لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى) [الحديد:10]، فهنيئًا لكم الحسنى وهي الجنة. ومدحكم الله -تعالى- وأثنى عليكم في قرآنه بل في القرآن والتوراة والإنجيل قائلًا: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) [الفتح:29].

 

وتاب الله -عز وجل- عليكم وغفر لكم ذنوبكم: (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) [التوبة:117]. ثم قرر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنكم -ومن تبعكم- خير أهل زمانكم وزماننا إلى يوم القيامة قائلًا: "خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم"(متفق عليه)..

 

ولا يزال الناس بخير ما دام فيهم الصحابة أو تابعيهم، فعن واثلة بن الأسقع -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصاحبني، والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأى من رآني وصاحب من صاحبني"(رواه ابن أبي شيبة في مصنفه).

 

وأكد -صلى الله عليه وسلم- أن وجود أصحابه سبب في الفتح والنصر، فعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "يأتي على الناس زمان، فيغزو فئام من الناس، فيقولون: فيكم من صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم، ثم يأتي على الناس زمان، فيغزو فئام من الناس، فيقال: هل فيكم من صاحب أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم، ثم يأتي على الناس زمان، فيغزو فئام من الناس، فيقال: هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فيقولون: نعم، فيفتح لهم"(متفق عليه).

 

وعلامة الإيمان حب الأنصار، أما بغضهم فعلامة النفاق -والعياذ بالله-، فعن البراء -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، فمن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله"(متفق عليه)، وفي الصحيحين أيضًا أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: "آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار"(متفق عليه). ومع ما للتابعين من فضل وعلو مكانة فإنهم أبدًا لا يعدلون ولا يقاسون ولا يقارنون بالصحابة، فهذا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- يخاطب التابعين قائلًا: "والله! لقد رأيت أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- فما أرى اليوم شيئًا يشبههم؛ لقد كانوا يصبحون صفرًا شعثًا غبرًا، بين أعينهم كأمثال ركب المعز، قد باتوا لله سجدًا وقيامًا يتلون كتاب الله -عز وجل- ويراوحون بين جباههم وأقدامهم، فإذا أصبحوا وذكروا الله -عز وجل- مادوا كما تميد الشجر في يوم الريح، وهملت أعينهم حتى تبل ثيابهم، والله لكأن القوم باتوا غافلين"، ثم نهض، فما رئي مفترًا ضاحكًا حتى ضربه ابن ملجم عدو الله الفاسق(رواه أبو بكر الدينوري في المجالسة).

***

فللصحابة عند الله -تعالى- قدر لا يبلغه ولا يجاوزه إلا الأنبياء والرسل، لذا يجب توقيرهم وتحرم الإساءة إليهم بأي صورة من الصور، يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تسبوا أحدًا من أصحابي، فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبًا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه"(رواه مسلم)، وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"(رواه الطبراني في الكبير). وهذا ابن عمر -رضي الله عنهما- يقول "لا تسبوا أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ فلمقام أحدهم ساعة خير من عبادة أحدكم أربعين سنة"(رواه أحمد في فضائل الصحابة).

 

ومن وقع فيهم بالسلب عاقبه الله -تعالى- في الدنيا قبل الآخرة، فعن علي بن زيد أن سعيد بن المسيب قال له: مر غلامك، فلينظر إلى وجه هذا الرجل، فقلت له: أنت تكفيني، أخبرني عنه، فقال: "إن هذا الرجل قد سود الله وجهه، كان يقع في عليّ، وطلحة، والزبير، فجعلت أنهاه فجعل لا ينتهي، فقلت: اللهم إن كنت تعلم أنه قد كانت لهم سوابق وقدم، فإن كان مسخطًا لك ما يقول فأرني به آية، واجعله آية للناس، فسود الله وجهه"(رواه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد).

***

وعلى العكس من ذلك تمامًا؛ فإن للصحابة في أعناقنا دَين وجميل وحق عظيم، فمن واجباتنا نحوهم: الزود عن أعراضهم من كل همز ولمز وطعن وانتقاص: وإن كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد قال: "من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة"(رواه الترمذي)، فما بالك بمن يزود عن عرض حملة الدين وحماته؛ أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، إنه في الواقع يزود عن جناب الدين نفسه. ومنها: إكرامهم وتوقيرهم: طاعةً لأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القائل: "أكرموا أصحابي؛ فإنهم خياركم"(رواه النسائي، وعبد بن حميد في المنتخب واللفظ له).

 

ومنها: نشر الدين الذي ضحوا بأرواحهم من أجله، والتمسك والتمسيك به، وتعليمه لأولادنا كم علَّمه الصحابة لمن بعدهم. ومنها: نصرهم بكل طريقة من الطرق، وهو الذي ما عقدنا هذه المختارة ولا جمعنا هذه الخطب إلا لنفعله:

 

العنوان

فضل الصحابة الكرام وما لهم علينا من حقوق

2010/03/02 16842 1384 194

عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

إنّ الواجب علينا -عباد الله- أن نحفظ لهؤلاء الأخيار أن نحفظ لهم قدرهم، ونعرف لهم مكانتهم؛ وكيف -عباد الله- لا يُحفظ لهؤلاء قدرُهم وهم حملة دين الله، ويجب علينا -عباد الله- أن نعي تماما أن الطعن في الصحابة أو في واحد منهم طعن في دين الله؛ لأن الطّعن في الناقل طعن في المنقول, الصّحابة -رضي الله عنهم- هم الذين بلغوا لنا دين الله، وهم الذين نصحوا لعباد الله؛ فإذا طعن في الصّحابة فالدين ذاته مطعون فيه ..

المرفقات

1063


العنوان

حقوق الصحابة الكرام على أمة الإسلام

2015/11/30 2110 335 7

فؤاد بن يوسف أبو سعيد

قال الإمام الطحاوي: "ونحبّ أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا نفرّط في حبّ أحد منهم، ولا نتبرّأ من أحد منهم؛ وحبّهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان".

المرفقات

الصحابة الكرام على أمة الإسلام


العنوان

فضل الصحابة

2014/09/20 3033 400 6

عبد الله بن ناصر الزاحم

فالصحابة -رضي الله عنهم- هم مصابيح الدجى، وشموس الهدى، وسادة الأمة، وعنوان مجدها؛ وهم قدوة المؤمنين، وخير عباد الله بعد الأنبياء والمرسلين. عن ابن عباس -رضي الله عنه- في قول الله -عز وجل-: (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى? عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى? آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ) [النمل:59]، قال: أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-.

المرفقات

الصحابة1


العنوان

الإصابة في فضل الصحابة (2)

2014/04/13 3564 748 24

خالد بن علي أبا الخيل

مناقبهم عالية، ومواقفهم غالية، وتاريخهم معطر، وسبقهم للخيرات مبكر، منهم من اهتز له عرش الرحمن، ومنهم من غسلته ملائكة المنان، ومنهم من طار بجناحيه، ومنهم من أنفق ما بين يديه، ومنم الأمين، ومنهم العالم بالتنزيل المبين، ومنهم من سلم عليه الرحمن، ومنهم من سلم عليهم ملائكة المنان، ومنهم الشهيد، ومنهم سيف الله المسلول، ومنهم الصالح العابد، ومنهم الورع الزاهد، ومنهم العالم بالفرائض، ومنهم الفقيه الرائد، ومنهم العالم بالحلال والحرام، ومنهم...

المرفقات

في فضل الصحابة (2)


العنوان

منزلة الصحابة رضي الله عنهم في الكتاب والسنة

2013/04/14 4843 1295 15

أسامة بن عبدالله خياط

وإنما كان حبُّهم دينًا وإيمانًا وإحسانًا -يا عباد الله-؛ لأنه امتِثالٌ لأمر الله وأمر رسولِه -صلى الله عليه وسلم-، ولأنهم نصَروا دينَ الله، وجاهَدوا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وبذَلوا في ذلك الدماءَ والأموالَ والأرواحَ؛ فكان لهم على الأمة في أعقاب الزمن -مع كمال المحبَّة لهم- دوامُ العناية بسِيَرهم، للإسفار عن وجهِ جمالِها وجلالِها، وما حفلَت به من مناحي السمُوِّ والشرَف والرِّفعة، ومعالِم...

المرفقات

الصحابة رضي الله عنهم في الكتاب والسنة


العنوان

فضل الصحابة الكرام

2017/11/30 7156 517 39

محمد بن عبدالرحمن العريفي

وقوف أبي طلحة مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في معركة أحُد وحمايتُه النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقول: "نَحْري دون نحرك يا رسول الله"؛ هذا المقام الذي هو خير من عمل أربعين سنة. ووقوف أبي دجانة في المعركة يحمي النبي -صلى الله عليه وسلم- والسهام تضرب الدرع، وتغرز فيه حتى صار ظهره كالقنفذ، هذا المقام خير من مقام غيره أربعين سنة، وقل مثل ذلك في بقية الصحابة الكرام.. ولو لم يرد شيءٌ من الآيات والأحاديث في فضل أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ لكان حالهم من الهجرة والجهاد ونصرة الإسلام وبذل المُهَج والأموال،...

المرفقات

فضل الصحابة الكرام


العنوان

حقوق الصحابة

2011/07/17 11353 1700 22

محمد بن سليمان المهنا

إن مما يجب على المسلم اعتقاده ذلك الأمر المهم الذي ضلت فيه طائفة ممن ينتسبون إلى الإسلام، إنه الاعتقاد فيما يتعلق بصحابة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وما يجب تجاههم من الحقوق والواجبات التي قررها كل من صنَّف في العقيدة من أهل السنة والجماعة.

المرفقات

الصحابة


العنوان

فضل الصحابة

2010/04/27 16168 1723 63

فهد بن عبدالله الصالح

<br>ونبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- اختار له صحابة أخيارًا صالحين، آمنوا به واتبعوه وآزروه ونصروه، وفدوه بالنفس والأموال والأوقات، فكانوا خير صحبة لخير نبي. إنهم صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، هذا الجيل العظيم الذي رباه النبي وأحسن تربيته، فأصبحوا صدارة هذه البشرية بعد الأنبياء والرسل، لقد اجتمع فيهم من عوامل الخير مالم يتجمع في جيل قبلهم<br>

المرفقات

الصحابة


العنوان

إعلاء مكانة الصحابة

2021/09/16 1645 549 4

محمد بن إبراهيم السبر

فعلينا أن نعمُر أفئدتنا بحبِّ الصحابة، وأن تلهج ألسنتنا بالثَّناء عليهم والتَّرضِّي عنهم، وأن نعرف مآثرهم ومناقبَهم وفضائلهم ونَنْشُرَ ذلك بين النَّاس حتَّى لا تجدَ شُبهاتُ الطَّاعنين فيهم والخائضين في أعراضهم والمُشَكِّكين في...

المرفقات

إعلاء مكانة الصحابة.pdf

إعلاء مكانة الصحابة.doc


العنوان

فضل الصحابة -رضي الله عنهم-

2021/06/22 1846 562 1

إسماعيل القاسم

كل خير فيه المسلمون إلى يوم القيامة من الإيمان والإسلام، والقرآن والعلم، والمعارف والعبادات، ودخول الجنة، والنجاة من النار، وانتصارهم على الكفار، وعلو كلمة الله، فإنما هو ببركة ما فعله الصحابة، الذين بلَّغوا الدين، وجاهدوا في سبيل الله، وكل مؤمن آمن بالله فللصحابة -رضي الله عنهم- عليه فضل إلى يوم القيامة...

المرفقات

فضل الصحابة -رضي الله عنهم-.doc

فضل الصحابة -رضي الله عنهم-.pdf


العنوان

فضل الصحابة -رضوان الله عليهم-

2021/02/10 3130 424 2

خالد بن عبدالله الشايع

ثم الصحابة من بعد ذلك درجاتٌ؛ فأفضلهم الخلفاء الأربعة: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي, ترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة, ثم أهل بدر, ثم أهل بيعة العقبة, ثم أهل بيعة الرضوان, وكل الصحابة -رضي الله عنهم- في أعلى المراتب...

المرفقات

فضل الصحابة -رضوان الله عليهم-.doc


العنوان

الصحابة رضي الله عنهم

2018/09/25 24537 450 11

خالد خضران الدلبحي العتيبي

لقد تمكَّن أعداء الإسلام في بعض القنوات والصحف ومواقع الإنترنت وغيرِها من وسائلِ الإعلام من نشرِ سمومِهم وعقائدِهم الفاسدة وتشكيكِ الناسِ في دينِهم وللأسفِ الشديدِ أنهم وجدوا من يستضيفُهم في بيته ويدخلُهم على أهله وأولاده، وإنَّ من العقائدِ الفاسدةِ عقائدُ الرافضة الذين يسبُّون أصحاب النبي -عليه الصلاة والسلام- ويلعنون أبا بكر وعمر -رضي الله عنهم- من على منابرهم فما موقفنا عباد الله من مثل هذه القنوات، وما موقفنا من صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم-؟

المرفقات

الصحابة رضي الله عنهم


العنوان

الصحابة

2022/02/03 1463 518 1

د. منصور الصقعوب

وَمِنْ أُصُولِ عَقَائِدِ أَهْلِ السُّنَّةِ: التَّأَدُّبُ مَعَ صَحَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمْ، وَالتَّرَضِّي عَنْهُمْ، وَإِمْسَاكُ اللِّسَانِ عَمَّا شَجَرَ بَيْنَهُمْ مِنْ خُصُومَةٍ وَاقْتِتَالٍ، وَأَنَّ فِعْلَهُمْ ذَلِكَ دَائِرٌ بَيْنَ الْأَجْرِ وَالْأَجْرَيْنِ؛ فَهُمْ إِمَّا مُجْتَهِدُونَ مُصِيبُونَ فَلَهُمْ أَجْرَانِ، وَإِمَّا مُجْتَهِدُونَ مُخْطِئُونَ فَلَهُمْ أَجْرٌ أَيْضًا...

المرفقات

الصحابة.doc

الصحابة.pdf


العنوان

فضائل الصحابة من خلال دروس قصة الإفك

2022/02/03 1201 440 0

الشيخ خالد القرعاوي

فَيَا أَهْلَ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ! أَتَظُنُّونَ أَنَّ بَينَنَا وَبَينَ الرَّافِضَةِ تَوَافُقًا وَتَقَارُبًا دِينِيًّا؟ كَلا وَرَبِّي، فَمَا بَينَنَا كَمَا بَينَ الْمَشرِقِ والْمَغرِبِ. وَأَنْتُم تُشَاهِدُونَ بِأُمِّ أَعيُنِكُم مَا يَفْعَلُهُ الرَّوافِضُ فِي حُدُودِنَا الجَنُوبِيَّةِ، وَفِي عِرَاقِنَا الحَزِينِ، وفي شَامِنا الغَالِي، من التَّآمُرِ مَعَ دُوَلِ الرَّفْضِ، وَمَعَ فِرَقِ التَّكفيرِ والتَّفجيرِ والتَّقتيلِ. وَلَكِنَّ اللهَ -تَعالَى- لَهُم بِالمِرْصَادِ.

المرفقات

فضائل الصحابة من خلال دروس قصة الإفك.pdf

فضائل الصحابة من خلال دروس قصة الإفك.doc


العنوان

فضل الصحابة رضي الله عنهم

2022/02/03 1705 502 2

الشيخ د محمود بن أحمد الدوسري

ومِنَ الجَفَاءِ الجَهْلُ بفضائل الصحابة -رضي الله عنهم-, وعَدَمُ توقيرِهم, وعَدَمِ معرفةِ أقدارِهم وفضائِلهم, وهُمُ الجِيلُ الأَغَرُّ, الذين أكْرَمَهم اللهُ -تعالى- بِشَرَفِ صُحْبَةِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ونُورِ الرُّؤية؛ فكانوا حَظَّهُ من الأجيال, وهو حَظُّهُمْ من الأنبياء, وقد أثنى اللهُ -تعالى- عليهم في كتابه الكريم, وجاءت سِيرَتُهم العَطِرَةُ وفضائلهم...

المرفقات

فضل الصحابة رضي الله عنهم.pdf

فضل الصحابة رضي الله عنهم.doc


العنوان

جيل الصحابة

2022/02/03 3847 617 0

الشيخ هلال الهاجري

هُم أبرُّ هذهِ الأمَّةِ قُلوباً، وأعمَقُها عِلماً، وأقلُّها تكلُّفاً، وأَقوَمُها هَدياً، وأحسنُها حَالاً، وهم خيرُ هذهِ الأمَّةِ بشهادةِ رسولِ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلمَ- حِينَ قالَ: "خَيْرُ النَّاسِ قَرْني، ثمَّ الذينَ يَلُونَهُم"، فحبُّهم سُنَّةٌ، والدُّعاءُ لهم قُربةٌ، والاقتداءُ بهم وَسيلةٌ، والأَخذُ بآثارِهم فَضيلةٌ.

المرفقات

جيل الصحابة.pdf

جيل الصحابة.doc


العنوان

عقيدتنا بالصحابة رضي الله عنهم وما يجب لهم

2022/02/03 984 404 0

الشيخ عبدالله بن علي الطريف

والصحابي هو من لقي النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ- مؤمنًا به ومات على الإسلام. وتحققَ فيهم -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ- ما لم يتحقق في غيرهم من الأصحاب، واجتمع فيهم من الخصال الحميدة ما لم يجتمع في غيرهم منذ بدء الخليقة إلى قيام الساعة.. فكان لهم من الشرف والكرامة عند الله ما ليس لغيرهم.

المرفقات

عقيدتنا بالصحابة رضي الله عنهم وما يجب لهم.pdf

عقيدتنا بالصحابة رضي الله عنهم وما يجب لهم.doc


العنوان

ابتغاء الثواب في بيان فضل الأصحاب

2022/02/03 1712 552 0

محمد بن سليمان المهوس

أَبَرّ هَذِهِ الأُمَّةِ قُلُوبًا، وَأَعْمَقهَا عِلْمًا، وَأَقَلّهَا تَكَلُّفًا، وَأَقْوَمهَا هَدْيًا، وَأَحْسَنهَا حَالاً، شَهِدُوا الْوَحْيَ وَالتَّنْزِيلَ، وَعَرَفُوا التَّفْسِيرَ وَالتَّأْوِيلَ؛ اخْتَارَهُمُ اللهُ -تَعَالَى- لِصُحْبَةِ نَبِيِّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- وَنُصْرَتِهِ، وَإِقَامَةِ دِينِهِ، وَإِظْهَارِ حَقِّهِ؛ فَرَضِيَهُمْ لَهُ صَحَابَةً، وَجَعَلَهُمْ لَنَا أَعْلاَمًا وَقُدْوَةً، فَهُمْ عُدُولُ الأُمَّةِ، وَأَئِمَّةُ الْهُدَى، وَحُجَجُ الدِّينِ، وَنَقَلَةُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ..

المرفقات

ابتغاء الثواب في بيان فضل الأصحاب.pdf

ابتغاء الثواب في بيان فضل الأصحاب.doc


إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات