إيران وتغذية الاختلالات الأمنية في بلاد المسلمين السُّنّة – خطب مختارة

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2022-10-10 - 1444/03/14
التصنيفات:

اقتباس

إن خطر الدولة الصوفية الرافضية على المسلمين السُّنّة خطر عظيم؛ بدءًا من ملالي قم وإيران حتى الحوثيين في اليمن مرورًا بحوزات العراق وسوريا ومعممي لبنان، وغيرهم، يفتعلون الأزمات، ويشعلون الحروب، ويصدرون الثورة الصفوية، ويحرصون على إثارة القلاقل والفتن، وزرع المحن والإخلال بالأمن، وهم دائمًا على مرّ...

كل متأمل مُنصِف يفكر فيما يجري ويتم تدبيره في المنطقة العربية, منذ سنوات طويلة وحتى اليوم، ليدرك بجلاء أن هناك حربًا مدبرة ومرتبة بشكل منهجي واضح، لا يمكن أن تكون محض مصادفة، وقودها وحطبها هم أهل السنة في البلاد العربية، ومسعروها الروافض اللئام مع العدو الغربي الحاقد، تشابهت قلوبهم فتلاقت مصالحهم، فتشابهت أفعالهم، واتحدت أهدافهم.

 

الأمر لم يبدأ كما يظن البعض مع الحوثيين باليمن, ولا مع حزب الله في لبنان, ولكنه بدأ قبل ذلك بكثير, عندما قامت ثورة الخميني الشيعية في إيران في نهاية السبعينيات من القرن الميلادي الماضي تحت رعاية غربية خلافًا لما يقال.

 

فقد كان الخميني مقيمًا في فرنسا ويمارس أنشطته السياسية بحرية واضحة, وعندما تبين الغرب أن ورقة الشاه قد حُرقت واستنفدت أغراضها, دعموا ثورة الخميني كمسمار شيعي طائفي توسعي في جسد الأمة السنية, من أجل أن يمارسوا من خلاله عدة أهداف إستراتيجية ومهمة بالنسبة لهم, منها تخويف الدول السنية وإجبارها على اللجوء إليهم لحمايتهم من العدو الجديد.

 

ومن هنا نفهم كيف اندلعت الحرب بين إيران والعراق؟, وكان السلاح الغربي يتدفق على الطرفين معًا رغم الخلافات الإعلامية العلنية التي كانت تدور وقتها بين طهران والغرب.

 

كذلك سعى الغرب من خلال زرع جمهورية الخميني في المنطقة, لتخفيف الضغط على "إسرائيل", وإشغال العرب بعدو جديد, لإفساح المجال للكيان المغتصب, للتوسع وتهجير المزيد من اليهود إليه.

 

ليس هذا فحسب, إنما وجود قوة جديدة في المنطقة لها أطماع يخدم الغرب الذي يركز في سياساته في مناطق نفوذه ومصالحه على تفجير الصراعات وضرب الأطراف بعضها ببعض, حتى يستغل هذا الاضطراب في بيع المزيد من الأسلحة والعتاد, وتسهيل نشر قواته في حال وجد أن مصالحه في قد تتعرض لخطر مباشر.

 

لقد تكالبت أمم الشرق والغرب على أهل السنة ووجهوا جميعاً سهامهم ورصاصهم ضد أهل السنة، وما من بلد من بلاد المسلمين إلا وتجد فيه أهل السنة هم أذل الناس وأكثرهم جراحاً وبلاء وتشتتاً وتفرقاً، حتى غدوا مستضعفين في الأرض، وليس لهم كيان يحميهم أو دولة ترعاهم وتعتني بحقوقهم.

 

وتوالت الضربات الموجعة والسهام المتتالية عليهم فصار حالهم يرثى له بسبب ما يقع عليهم من الظلم الكبير والحيف العظيم الذي ينالهم من كل مكان والبلاء الصعب الذي يأتيهم من الشرق والغرب.

 

إن خطر الدولة الصوفية الرافضية على المسلمين السُّنّة خطر عظيم؛ بدءًا من ملالي قم وإيران حتى الحوثيين في اليمن مرورًا بحوزات العراق وسوريا ومعممي لبنان، وغيرهم، يفتعلون الأزمات، ويشعلون الحروب، ويصدرون الثورة الصفوية، ويحرصون على إثارة القلاقل والفتن، وزرع المحن والإخلال بالأمن، وهم دائمًا على مرّ التاريخ يكونون مع الكفار  في قتال المسلمين، والمتأمل في حزب الله في لبنان يدرك أنه حامي حدود العدو الإسرائيلي، وها هي إيران تضرب أهل السنة في العراق، وتشارك قواتها في إبادة السوريين في سوريا، والقوات الأمريكية قريبة منها، فلا تقربها، إنهم يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، فضلاً عن العبث بأمن شعوب دول الخليج....

 

ولذا كثر تحذير الأئمة من خطرهم من قديم الأزمان، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "هم دائمًا -أي الرافضة- يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم". وذكر عنهم -رحمه الله- أنهم كانوا يعاونون التتار عندما غزوا بلاد المسلمين. وقال عنهم أيضًا: "الرافضة ليس لهم سعيٌ إلا في هدم الإسلام ونقض عراة وإفساد قواعده"(منهاج السنة: ٤١٥/٧).

 

إن ما يجري اليوم في العالم لأهل السنة من أحداث جسيمة ومآس عظيمة ستظل محفورة في الأذهان شاهدة على هذا الجبروت والطغيان الذي يعانيه أهل السنة في كل مكان من قتل واضطهاد واعتقال وتهجير وتشريد وضرب واغتصاب وإهانات مستمرة وملاحقة ومطاردة.

 

ففي سوريا يقتل أهل السنة كل يوم بالمئات على مرأى من العالم ومسمع ويُصب عليهم العذاب صباً ويحرقون بالكيماوي وترمى على رءوسهم وبيوتهم البراميل المتفجرة ولا أحد يحرك ساكناً لا لشيء إلا لأنهم من أهل السنة الذين لا راثي لهم ولا بواكي تبكى أسى من أجلهم.

 

وفي العراق بلاد الرافدين دُمر أهل السنة شر تدمير وشردوا كل مشرد وأذاقهم الروافض – قاتلهم الله – أصنافاً وألواناً من العذاب والتعذيب ولا يزالون إلى اليوم أذلاء صاغرين تحت رحمة هؤلاء الأنجاس الحاقدين الذين هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا ولأهل السنة خاصة.

 

وفي لبنان يُسام أهل السنة سوء العذاب ويُنكل بهم الروافض شر تنكيل ويهينونهم شر إهانة ويزجون بهم في السجون والمعتقلات تحت تهم سخيفة ووشايات ملفقة.

 

أما في اليمن فحدث ولا حرج عن الظلم الكبير الذي أصاب أهل السنة من الحوثة الروافض وخاصة في شمال البلاد وما تعرضوا له على أيديهم من حروب مستعرة وتهجير مستمر وإقصاء متعمد وبطش وتنكيل حتى وصل بهم الحال إلى تدمير المساجد وتهجير المستضعفين وقتل المخالفين وترويع الآمنين بغير حق كما يفعل إخوانهم الروافض بأهل السنة في شتى بقاع الأرض.

 

ومن العجب العجاب أنّ الروافض يرفعون شعارات برّاقة كاذبة ويطلقون عبارات مخادعة ماكرة حيث يقولون (الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة لليهود، النصر للإسلام)، فكيف نصدقهم عندما يقولون (النصر للإسلام) وهم الذين هدّموا المساجد في اليمن والعراق، وفجروها بالقنابل والمدافع، وحرّقوا المصاحف وقتّلوا المسلمين؟!

 

كيف نصدقهم عندما يقولون خداعًا وكذبًا (الموت لأمريكا الموت لإسرائيل) وهم لم يقتلوا أمريكيًّا واحدًا ولم يهاجموا سفارة أمريكا في صنعاء ولا لبنان ولا العراق، ولا أفغانستان، فضلًا عن مهاجمتهم لإسرائيل. والحقيقة التي ظهرت للعيان أنّ الأمريكان هم الذين مكنوا الروافض في العراق وسوريا ولبنان واليمن.

 

لقد كشَّر الروافضُ في العراق وسوريا واليمن عن أنيابهم، وظهرت أحقادهم وبانت عداوتهم هذه العداوة لأهل السنة ليست لأمور دنيوية أو لأجل مصالح سياسية وإنما هي عداوة دينية, عداوةٌ لكل من تمسك بالسنة وما كان عليه سلف الأمة.

 

يخطئ من يظن أن خيانات الرافضة لأهل السنة وليدة أحداث معاصرة، بل هي متأصلة في نفوسهم متجذرة في عقائدهم متوارثة بين ذرياتهم، وإن الشيعة عبر الزمان شوكة في جسد المسلمين، تعادي أهل السنة وتبغضهم، وتنصر الكافرين عليهم، وتمد يدها لكل من يبغض أهل السنة والجماعة يملؤها في ذلك حقد رافضي وكيد فارسي وثارات قديمة.

 

ومن أخبث أدوارهم في الفترة الأخيرة، استغلال بعض الشباب في عمليات قذرة تطال حسينياتهم، بهدف صرف المملكة عن حربها عليهم في الجنوب، وزرع الفرقة بين الشعوب، فلنحذر من هذا الفخّ الرافضي الجديد، فهو أداة من أدوات المكر لتفخيخ المنطقة، وتدمير وحدة الشعوب.

 

ومن أجل تذكير المسلمين بدور إيران في تغذية الاختلالات الأمنية، وضعنا بين يديك أخي الخطيب الكريم مجموعة خطب منتقاة تحذر من مغبة المكر الرافضي ببلاد المسلمين، ونسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص في الأقوال والأعمال، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

العنوان

المخطط الصفوي في المنطقة

2012/03/05 5981 1325 32

الفرق الباطنية لها تاريخ أسود مع أمة الإسلام، فالعداء مستحكم، والبغض والحقد غائر، بل لا تكاد تمر حِقبةٌ من حِقَبِ تاريخ أُمتنا إلا ولهؤلاء طعنات وغدرات، وثورات وخيانات، بدءًا بالقرامطة ثم الدولة العبيدية، فالبويهية إلى الدولة الصفوية الدموية ثم كشَّرت أنيابها مع الثورة الخمينية ..

المرفقات

الصفوي في المنطقة1

الصفوي في المنطقة - مشكولة


العنوان

الصفوية والصفويون -4- (تصدير الثورة الصفوية.. الاستراتيجية والتكتيك)

2014/07/02 2828 714 11

بدأت الثورة الإيرانية بتصدير استراتيجيتها وشعارات تخليص المظلومين من ظلم الغاشمين بالانقلاب, وكان خيال رجال الثورة واسعاً وآمالهم عريضة, فبدأوا مشاريعهم بأكبر دولة عربية وهي المملكة العربية السعودية مملكة الإسلام والإنسانية والعروبة...

المرفقات

والصفويون -4- (تصدير الثورة الصفوية.. الاستراتيجية والتكتيك)


العنوان

الشرق الإسلامي بين المشاريع الرومانية والأطماع الفارسية

2010/02/11 6316 2242 120

إن العرب في جاهليتهم لم يكونوا شيئا يذكر، ولا أمة تعرف فتهاب، ولم يحسب الآخرون لها أي حساب؛ لأنهم كانوا قبائل متفرقة، وعشائر متناحرة، يفني بعضهم بعضا في سبيل ناقة عقرت، أو خيل سبقت، أو كلمة قيلت، وكانت السيادة للفرس والروم.. لقد كانت القبائل العربية المتاخمة لبلاد الفرس أو لبلاد الروم تابعة لإحدى هاتين القوتين العظيمتين آنذاك؛ فملوكهم يعينون بقرارات من قصور الأكاسرة والقياصرة، وأبناؤهم يرمى بهم ..

المرفقات

الإسلامي بين المشاريع الرومانية والأطماع الفارسية

الإسلامي بين المشاريع الرومانية والأطماع الفارسية - مشكولة


العنوان

الحراك الشيعي بين الفكرة والسياسة

2013/03/28 4146 870 25

الثورة الإيرانية قبل خمسة وثلاثين عامًا، وبقوة النظام والسلطان، قبلت بعض المفاهيم في الفكر الشيعي، وأدخلت تعديلًا -وليس تغييرًا- في النظرة الشيعية، أمْلتها الظروف، وغذتها الأهواء، وفرضتها براجماتا السياسة كما يقال، وهي أن للفقيه ولايةً مطلقة للتصرف بالنيابة عن الإمام المعصوم في غيابه، فامتزجت السياسة بالأهداف الرئيسية الكبرى لحركة الرفض، وولدت ممارساتٍ طابع الكثير منها يعتمد العنف.

المرفقات

الشيعي بين الفكرة والسياسة


العنوان

التمدد الشيعي

2011/03/24 10513 3383 77

إن فضح أساليب هؤلاء وتوسعهم وتمددهم لا يعني ظلمهم وعدم العدل معهم، فنحن أمة العدل والقسط والرحمة والوسط. نعم والله، ليس في مصلحة الأمة الدعوة للمصادمة والاعتراك الطائفي، فهذا بذر سيجني ثمره المشروع اليهودي الصهيوني ومن يقف وراءه. بيد أن السكوت عن هذا التمدد الواضح الفاضح، وغض الطرف عنه هو على حساب أهل السنة ..

المرفقات

الشيعي1

الشيعي - مشكولة


العنوان

عملاء قم والنجف وحزب الشيطان

2011/10/12 4647 776 37

ليخَسأ المجوس وعملاؤهم، ليخسأ مُنكِر الجميل وجاحدُ النعمة ممَّن يتلقَّون تعليماتهم من قُم والنجف وحزب الشيطان من أجل إيقاظ الفتنة، وزعزعة الأمن، وإشاعة الاضطرابات في هذه البلاد المباركة، بلاد التوحيد والسنة، بلاد الحرمين الشريفين؛ فالجميع في هذه البلاد، على اختلاف مناطقهم، صفٌّ واحد وراء قيادتهم وولاة أمرهم في الوقوف ضد كلِّ مَن يريد بهذه البلاد الشر والسوء، أياً كان مذهبه واتجاهه ..

المرفقات

قم والنجف وحزب الشيطان


العنوان

سقوط بغداد بين الماضي والحاضر

2010/02/07 6025 1015 41

أن الأمة التي لا تقرأ تاريخها، ولا تستفيد منه في حاضرها ومستقبلها، لهي أمة مقطوعة منبتة، ولو أن المسلمين في هذا العصر استوعبوا دروس الماضي لما أخطئوا في كثير من الأمور؛ لأن من سنن الله في خلقه أن كثيراً من الأحداث التي تقع في عصر من العصور لا تلبث أن تتكرر في عصور أخرى، يقول المؤرخ ابن الأثير: "وإنه لا يحدث أمر إلا وقد تقدم هو أو نظيره، فيزداد الإنسان بذلك عقلاً، ويصبح لأن يقتدي به أهلا"

المرفقات

993


العنوان

الدولة الصفوية (3) ولاية الفقيه..من الانتظار إلى التحريك

2009/06/30 4834 855 24

فهم العقائد، والإلمام بتاريخها وتطوراتها يعين على فهم الحاضر، وإدراك الواقع، واستشراف المستقبل، وفصل الفهم العقائدي، والإلمام التاريخي عن تحليل الواقع يؤدي إلى نقص في الإدراك، وضعف في التصور، وفشل في التعامل مع الحوادث والمستجدات، وربنا جل جلاله يقول: ( وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ) ..

المرفقات

646


العنوان

تحذير ذوي النجابة.. من الشيعة أعداء الصحابة

2015/04/06 3802 344 9

ها هو الأخطبوط الشيعي الرافضي يمتد ويتمدد وينخر في جسد الأمة، ويسلب عقول الكثيرين بالتلبيس والتدليس، وبالمال، وبالإغراء، فمن يحصن أبناءنا من هذا المد؟ من يعرّفهم أن التشيع إنما هو مَدٌّ يراد منه ضرب الإسلام في الصميم، يراد منه تشتيت الشمل، يراد منه زرع الفتنة؟ إنه مشروع خطير إن لم ننتبه له الآن، ونتحصن ونحصن منه أبناءنا...

المرفقات

ذوي النجابة.. من الشيعة أعداء الصحابة


العنوان

بلاد الشام أماطت عن وجوه الرافضة اللثام

2013/06/06 2899 551 36

ولو لم يكن من ثمار هذه الثورة الْمُباركة, إلا كشف حقائق الرافضة لكفى, فكيف وقد زلزل الله بثورتهم كيانهم, وأهلك أموالَهم ورجالَهم, وأفشل بهم مُخطَّطاتِهم, وبدَّد آمالَهَم وطُمُوحاتِهِم, وقذف الله في قلوب الناس بُغْضَهم, وصار مُحِبُّهم أشدَّ الناسِ بُغضاً...

المرفقات

الشام أماطت عن وجوه الرافضة اللثام


العنوان

الدولة الصفوية (5) تصدير الثورة .. الذراع الحوثي

2009/11/12 17054 1618 257

إن كثيراً من الناس بعد الانفتاح الإعلامي وأثناء مشاهداتهم للشعائر البدعية عند الرافضة الإمامية يعجبون من تهيج مشاعر عوام الشيعة حتى يُدْمُوا بالسيوف والسكاكين رؤوسهم ورؤوس أطفالهم، ويلطموا بشدة على صدورهم، ويزحفوا في الرمضاء على بطونهم، ويبكوا بكاء شديداً؛ فلماذا كل هذا؟ وماذا يريد أئمتهم بهذه الشعائر الشاذة الغريبة رغم ما يوجه لهم ولشعائرهم من انتقاد؟

المرفقات

851


العنوان

البعد الديني لحركة الرفض.. تاريخ وأهداف

2011/07/27 3805 1148 37

وأحياناً يتوشحون عباءة الصوفية ويتنسكون بها، واليوم ربما تخفّوا وراء القومية، والديمقراطية، والبعثية، والليبرالية، ونحوها، إضافة إلى مزاعمهم السابقة، والعقد الذي ينتظم هذه الحركات كلَّها، قديمها وحديثها، هو النفاق: إظهار الإسلام وإبطان الكفر. والهدف منه: هدم هذا الدين الذي عجزوا عن مواجهته صراحةً وبوضوح حين حطم عروشهم، وأطفأ نارهم، وأطاح بحضارة فارس المجوسية عبَدة النار..

المرفقات

الديني لحركة الرفض.. تاريخ وأهداف


العنوان

الدولة الصفوية (9) التغلغل الصفوي في الشام المباركة

2011/05/16 4733 1693 40

وملاحم المسلمين في آخر الزمان، ونصرهم على أعدائهم سيكون في بلاد الشام، حين يتوج ذلك بنزول المسيح ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق؛ ليقود المسلمين إلى حرب الدجال وجنده، فتسود فترة خير وبركة وأمن في الأرض، لا يعبد إلا الله تعالى، وتغدق الخيرات على الناس في حكم ابن مريم -عليه السلام-، فيا لهف كل مسلم يقرأ ذلك في الأحاديث على أن يكون من جند المسيح ابن مريم آنذاك ..

المرفقات

_الصفوية_(9)_التغلغل_الصفوي_في_الشام_المباركة

_الصفوية_(9)_التغلغل_الصفوي_في_الشام_المباركة (مشكولة)


العنوان

الروافض ماض أسود وحاضر مشين

2014/02/19 3307 666 17

اعلموا -أيها المؤمنون-: أن العدوَّ نوعان: عدوٌّ ظاهر، وعدو خفي. والعدو الخفي أشد عداء من العدو الظاهر؛ لأن العدو الظاهر ـ على اسمه ـ ظاهر الشر، يسهل الحذر منه. أما العدو الخفي فإنه ينخر في العظم ولا تشعر إلا وقد سقط البناء جراء النهش المستمر، لذلك كان شرّه أعظم وأخطر، فوجب التحذير منه أشد من غيره. ومن هذا النوع الثاني -أيها المؤمنون-: الرافضة الذين...

المرفقات

ماض أسود وحاضر مشين


العنوان

الدولة الصفوية (4) تكفير المخالفين واستباحتهم

2010/02/09 5544 933 55

ولستُ أعلمُ أهلَ ملَّة أو نحلة أو طائفة عندَهم من نصوص تكفير المخالفين لهم واستباحتهم كما عندَ الإماميَّة الإثني عشرية؛ بل لو جُمعت نصوصُ التكفير عند الإماميَّة، ووضعت بإزاء نصوص التكفير عندَ كلِّ أهل الملل والنِّحَل والفرق - لَمَا كان بعيدًا أن تكون مجتمعةً أقلَّ ممَّا عند الرافضة الإماميَّة؛ لكن هذا السيل الجارف من نصوص التكفير عندهم مسكوتٌ عنه عالميًّا وإقليميًّا ومحليًّا لأغراض سياسية..

المرفقات

999


العنوان

أحداث البحرين وقفات ورسائل

2011/03/24 5114 1197 45

تعيش أمتنا في هذه الأيام أزمات متتابعة، وفتن منتشرة، وكان الناس في القديم إذا أُجلبت عليهم هذه الفتن والملومات والأزمات عادوا إلى كتاب الله -تبارك وتعالى-، وعادوا إلى سنة النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، ففيهما المخرج والنجاة من جميع الفتن، كما أمر بذلك الله -تبارك وتعالى- في كتابه الكريم. آلمنا وأقض مضاجعنا ..

المرفقات

البحرين وقفات ورسائل


العنوان

الدولة الصفوية (8) لماذا يطمعون في البحرين؟!

2011/03/24 5322 1414 46

وتمثل دولة البحرين الحالية واسطة هذا الشريط الساحلي؛ ولذا يستميت الباطنيون في قلب نظام حكمها مهما كلف الأمر؛ إذ بامتلاكهم لها يحكمون قبضتهم على كل الشريط، ويستطيعون إمداد جيوبهم الكامنة في دول الخليج بالسلاح لإحداث القلاقل والفتن، وتكون دول المنطقة ومواقعها الحيوية في مرمى مدافعهم وصواريخهم إن نصبوها في البحرين ..

المرفقات

الصفوية (8) لماذا يطمعون في البحرين مشكولة

الصفوية (8) لماذا يطمعون في البحرين؟!


العنوان

لا تخافوا فالمستقبل لهذا الدين

2018/07/09 5340 425 26

إنَّ أمّةً نزل البلاء في نواحيها واستهدفها العدوُّ في دينها وأراضيها يجب أن تكونَ أبعدَ الناس عن اللهو والترفِ والركون إلى الدنيا وزينتِها، وأن تصرفَ جهودَها وطاقاتِها للتقرّب إلى خالقها وباريها، وأن تخلِصَ له الدّين، وتوحِّد لله ربِّ العالمين، وأن تقلِعَ عن المعاصي والشهوات، وتهجُرَ الذنوبَ والمنكرات؛ فهي التي أبحرت بفئامٍ من الأمّة إلى بحارٍ...

المرفقات

لا تخافوا فالمستقبل لهذا الدين


إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات