الطفل بين اليوم العالمي والهدي النبوي – خطب مختارة

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2022-10-11 - 1444/03/15
التصنيفات:

اقتباس

لا شك أن مرحلة الطفولة من أهم المراحل في عمر الإنسان؛ لأن آثارها تمتد معه حتى وفاته.. الطفل عجينة لينة في يد الآباء والمربين يشكلوه فيتشكل بلا معاندة ولا معارضة؛ فتراه يصدّق كل ما يسمع، ويقبل...

 

لا شك أن مرحلة الطفولة من أهم المراحل في عمر الإنسان؛ لأن آثارها تمتد معه حتى وفاته، فالمرء على ما عُوِّد صغيرًا، فينشأ كريمًا أو بخيلاً، هادئًا أم عصبيًّا، محترمًا أو سليط اللسان، وكل ما يمر به الإنسان إنما هو تأثير الانطباعات التربوية الأولى، ولذا أجمع الخبراء والتربويون على أن تأثيرات التربية الأولية عميقة على الطفل، تطبع حياته، وتعوده على الخيرات أو الرذائل، بحسب التنشئة. 

 

الطفل عجينة لينة في يد الآباء والمربين يشكلوه فيتشكل بلا معاندة ولا معارضة؛ فتراه يصدّق كل ما يسمع، ويقبل العقائد والأفكار والعادات المختلفة دون جدال؛  يثق بوالديه ثقة مطلقة، فهما من وجهة نظره يتمثل فيهما معالم الصدق والشجاعة والشهامة والأمانة.. فلا يخطر على باله أنهما قد يلقنانه الضلال، أو يعلمانه الخطأ، أو يكذبان عليه ويغشّانه، فلذلك فهو يأخذ عنهما ويقلدهما من دون تردد، وبلا تحفّظ.   وليس أصدق وصفًا لهذه الأثر التربوي الأولي على الأطفال من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ؟!" ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: (فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ)"(متفق عليه).  

 

حقوق الأطفال: للطفل على والديه حقوق كثيرة، ومن أهم واجبات الأولياء والمربين تجاه الأطفال في هذه المرحلة السنية المبكرة:

 

1- حسن اختيار الأم؛ إذ هي الحاضنة والمربية وحسن اختيارها يساهم في تربية أطفال أسوياء، وكذا حسن النية في تكوين الأسرة، واختيار اسم حسن له، لا يُعير به بين أقرانه، والاعتناء بمطعمه ومشربه وملبسه من حلال ووقايته من كل ما يؤذيه، ويضر بصحته النفسية والبدنية.  

 

2- الحرص على تعليمهم العلم النافع، من القرآن الكريم والسنة المطهرة، إذ من المعلوم أن مرحلة الطفولة وزمن الصبا يعتبر أقوى وأفضل الأوقات للحفظ.  

 

3- غرس معالم الرجولة والأخلاق الحميدة، فلا مانع من تكنية الصغير ومناداته بأبي فلان أو الصغيرة بأمّ فلان فهذا ينمي الإحساس بالمسئولية، ويُشعر الطفل بأنه أكبر من سنه فيزداد نضجه، ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد، ويحس بمشابهته للكبار.  

 

4- تعويده على مجالسة الكبار للاستفادة من عقلهم وتجاربهم، وأخذه للمجامع العامة، وإجلاسه مع الكبار، وتعليمه الأدب في التعامل مع الكبار أيضًا، فهذا مما يزيد في عقله، ويحمله على تقليد الكبار، ويرفعه عن الاستغراق في اللهو واللعب، وكذا كان الصحابة يصحبون أولادهم إلى مجلس النبي –صلى الله عليه وسلم- إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ.. الحديث (رواه النسائي وصححه الألباني).  

 

5- الأكل من الحلال الطيب، وإطعام الأبناء من حلال من أفضل الوسائل المعينة على حسن تربيتهم واستقامتهم ووقايتهم من الحرام، فالحلال بركة في الأسر والأبناء والحرام شؤم ينزع البركة ويحل السخط.  

 

6- تربيتهم على البطولة وشغلهم بالمفيد النافع، ومن ذلك تحديثهم عن بطولات السابقين واللاحقين والمعارك الإسلامية وانتصارات المسلمين، لتعظم الشجاعة في نفوسهم، وهي من أهم صفات الرجولة، ولئلا ينشغلوا بالمباريات والمسابقات الفنية ومواقع الإنترنت السيئة وغيرها.  

 

ومن ذلك أيضًا: تعليمهم الرياضات النافعة، كالرماية والسباحة وركوب الخيل، وتجنيبهم أسباب التخنث، والاهتمام بالحشمة في ملابسه، وإبعاده عن الميوعة في الأزياء وقصّات الشّعر والحركات والمشي.   ومن ذلك أيضًا: إبعاده عن التّرف والكسل والرّاحة والبطالة، وتجنيبه مجالس اللهو والباطل والغناء والموسيقى؛ فإنها منافية للرّجولة ومناقضة لصفة الجد.  

 

أحوال الطفولة حول العالم: إن الإسلام الحنيف قد سبق أمم الشرق والغرب في وضع قواعد وأطر تحمي الطفل، فمنع الاعتداء عليه أو قتله، أو إسقاطه وهو جنين، وألزم في الاعتداء عليه الدية والكفارة، وأباح للأم أن تفطر في نهار رمضان عندما يحتاج جنينها أو طفلها للغذاء والرضاع، فلا تصوم من أجل الاعتناء بصحة الطفل جنينًا ورضيعًا، واهتم الإسلام بتسمية الطفل وتربيته وتعليمه والصدق معه، واللطف به، ورعايته، واللعب معه، والابتسامة في وجهه وتقبيله واحتضانه، وجعل ذلك من صفات الرحماء من الخلق.   واليوم والأمس شهد العالم الغربي المعاصر اهتمامًا متأخرًا بحقوق الطفل، وعقدوا اتفاقيات كثيرة تحث على التزام الدول برعاية حقوق الأطفال، والغريب أن بلادًا كثيرة في العالم الثالث وفي بورما والفلبين وبلاد الشام يموت الأطفال غرقى وتحت الهدم بسبب الصواريخ التي تدمر بيوتهم، ويموتون جوعًا وعطشًا وعريًّا، رغم مزاعم هذه الدول برعاية حقوق الأطفال!!  

 

وإن المسلمين اليوم لهم في أشد الحاجة إلى رعاية الأطفال وحسن توجيههم والصبر عليهم، وإدراك عظمة هذا الدين وسبقه في رعاية الطفولة والأمومة، وألا  يعيشوا انهزامًا نفسيًّا، وعليهم في المقابل أن يكونوا أكثر اعتناء بأطفالهم.   إن الأبناء من عمر عامين إلى منتصف المرحلة المتوسطة بحاجة إلى ملاعبة ومداعبة واللهو المباح معهم، مع غرس مبادئ الإسلام وآدابه فيهم أثناء هذا اللعب وبعده، وهذا مما يسعد الأبناء ويزيدهم ثقة في نفوسهم، ويعلي من قيمتهم، وإذا حدث ذلك سعد الآباء بأبنائهم كبارًا وتجاوزا مرحلة المراهقة بأمان وسلام، فهل نعنى بهم لئلا نفقدهم؟!   ومن أجل معالجة هذا الموضوع وضعنا بين يديك أخي الخطيب الكريم هذه الخطب المنتقاة، ونسأل الله لنا ولكم الإخلاص والقبول وحسن الخاتمة.  

العنوان

العنوان

مكانة الطفل في الإسلام

2010/12/29 14053 1369 68

الطفولة كهفٌ يأوي إليه الكبارُ فيغسِلوا همومهم في براءة أطفالهم، ويجتلوا جمال الحياة في بَسَمات صبيانهم، أفصحُ تعبيرٍ يستمطِر الحنان تأتأةُ طفل، وأبلغُ نداءٍ يستجيشُ الحب لثغةُ صغير: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)، وهم نعمٌ بين أيدينا سانِحة، ومِنَنٌ غاديةٌ علينا ورائِحة، ولقد جاءت شريعة الله راعيةً للطفولة حقَّها، مُحيطةً بحقوق الطفل المعنوية والحِسِّيَّة، من حين كونه جنينًا إلى أن يبلغ مبلغ الرجال ..

المرفقات

الطفل في الإسلام


العنوان

غرس الإيمان في قلوب الأولاد (1)

2015/03/25 8562 1221 81

يَجِبُ فِي هَذَا الزَّمَنِ أَنْ يُعَلَّمَ الطِّفْلُ الْإِيمَانَ وَهُوَ رَضِيعٌ، ثُمَّ وَهُوَ يَحْبُو، ثُمَّ وَهُوَ لَا يَنْطِقُ إِلَّا الْكَلِمَةَ وَالْكَلِمَتَيْنِ. يَجِبُ أَنْ يُكَرَّرَ الْإِيمَانُ بِاللَّـهِ -تَعَالَى- عَلَى مَسْمَعِهِ كُلَّ حِينٍ حَتَّى يَسْكُنَ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ، وَيَتَمَكَّنَ فِيهِ، فَيُعَرَّفَ بِاللَّـهِ -تَعَالَى- وَقُدْرَتِهِ وَعِلْمِهِ المُحِيطِ بِكُلِّ شَيْءٍ، وَيُعَلَّمَ نِسْبَةَ النِّعَمِ إِلَيْهِ –سُبْحَانَهُ-، وَيُرَبَّى عَلَى تَعَلُّقِ الْقَلْبِ بِهِ -عَزَّ وَجَلَّ-. فَيَنْمُو إِيمَانُهُ مَعَ نُمُوِّ جَسَدِهِ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَرْحَلَةَ التَّلْقِينِ الَّتِي هِيَ دُونَ التَّمْيِيزِ لُقِّنَ الْأَذْكَارَ وَالسُّوَرَ الْقِصَارَ مِنَ الْقُرْآنِ لِيَزِيدَ الذِّكْرُ وَالْقُرْآنُ مَا ثَبَتَ فِي قَلْبِهِ مِنْ إِيمَانٍ. وَهَكَذَا كَانَ يُرَبَّى الْأَطْفَالُ فِي حَضْرَةِ النَّبِيِّ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- وَصَحَابَتِهِ الْكَرَامِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ-..

المرفقات

(وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآَخِرِينَ)1

(وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآَخِرِينَ) - مشكولة1


العنوان

غرس الإيمان في قلوب الأولاد (2)

2015/12/23 3754 893 52

إِنَّ سَلْبَ الْإِيمَانِ، وَالتَّرَدِيَّ فِي الْكُفْرِ وَالنِّفَاقِ أَقْرَبُ إِلَى الْوَاحِدِ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَلَا سِيَّمَا فِي هَذَا الزَّمَنِ الَّذِي أُرْخِصَ فِيهِ الْإِيمَانُ، وَجُهِرَ فِيهِ بِالتَّمَرُّدِ وَالْإِلْحَادِ، وَقُصِفَتِ الْقُلُوبُ بِالشُّبُهَاتِ، وَأُحِيطَتْ بِالْأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ، وَصَارَ رَفْضُ الشَّرِيعَةِ وَأَحْكَامِهَا يُدْعَى لَهُ النَّاسُ جِهَارًا عَبْرَ وَسَائِلِ الْإِعْلَامِ، فَيَتَأَثَّرُ بِذَلِكَ كَثِيرٌ مِنَ الشَّبَابِ وَالْفَتَيَاتِ؛ فَمَنْ أَحَبَّ أَوْلَادَهُ غَرَسَ الْإِيمَانَ وَمَعَانِيَهُ وَأُصُولَهُ وَأَجْزَاءَهُ فِي قُلُوبِهِمْ، وَمَنْ خَافَ عَلَيْهِمْ حَصَّنَهُمْ ضِدَّ الشُّبُهَاتِ، وَتَعَاهَدَ إِيمَانَهُمْ بِالزِّيَادَةِ وَالنَّمَاءِ.

المرفقات

الإيمان في قلوب الأولاد (2)

الإيمان في قلوب الأولاد (2) - مشكولة


العنوان

غرس الإيمان في قلوب الأولاد (2)

2015/12/23 3754 893 52

إِنَّ سَلْبَ الْإِيمَانِ، وَالتَّرَدِيَّ فِي الْكُفْرِ وَالنِّفَاقِ أَقْرَبُ إِلَى الْوَاحِدِ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَلَا سِيَّمَا فِي هَذَا الزَّمَنِ الَّذِي أُرْخِصَ فِيهِ الْإِيمَانُ، وَجُهِرَ فِيهِ بِالتَّمَرُّدِ وَالْإِلْحَادِ، وَقُصِفَتِ الْقُلُوبُ بِالشُّبُهَاتِ، وَأُحِيطَتْ بِالْأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ، وَصَارَ رَفْضُ الشَّرِيعَةِ وَأَحْكَامِهَا يُدْعَى لَهُ النَّاسُ جِهَارًا عَبْرَ وَسَائِلِ الْإِعْلَامِ، فَيَتَأَثَّرُ بِذَلِكَ كَثِيرٌ مِنَ الشَّبَابِ وَالْفَتَيَاتِ؛ فَمَنْ أَحَبَّ أَوْلَادَهُ غَرَسَ الْإِيمَانَ وَمَعَانِيَهُ وَأُصُولَهُ وَأَجْزَاءَهُ فِي قُلُوبِهِمْ، وَمَنْ خَافَ عَلَيْهِمْ حَصَّنَهُمْ ضِدَّ الشُّبُهَاتِ، وَتَعَاهَدَ إِيمَانَهُمْ بِالزِّيَادَةِ وَالنَّمَاءِ.

المرفقات

الإيمان في قلوب الأولاد (2)

الإيمان في قلوب الأولاد (2) - مشكولة


العنوان

حقوق الأولاد على والديهم

2011/03/07 64716 1838 289

أَخْوَفُ مَا يُخَافُ عَلَى الصَّغِيرِ سُكُوتُ مُرَبِّيهِ عَلَى قَبِيحِ فِعَالِهِ، وَفُحْشِ لِسَانِهِ، وَإِعْطَاؤُهُ كُلَّ مَا يُحِبُّ، وَاسْتِغْرَاقُهُ فِي اللَّعِبِ، وَتَفْضِيلُهُ عَلَى إِخْوَانِهِ، وَمُرَافَقَةُ الأَشْرَارِ فِي الشَّارِعِ وَالدَّارِ، وَعَنِ الْمَرْءِ لاَ تَسْأَلُوا وَلَكِنِ اسْأَلُوا عَنْ أَقْرَانِهِ، وَالطِّفْلُ شَاشَةٌ بَيْضَاءُ، يَنْقُشُ الْمُرَبِّي مَا يَشَاءُ عَلَيْهَا مِنْ أَلْوَانِهِ.

المرفقات

الأولاد على والديهم


العنوان

طفولة أطفال الشام الموؤدة

2014/03/03 2185 474 8

أيها الإخوة: في بلاد الشام المباركة اليوم أطفال في سن الزهور، فقدوا الأب الحاني، والأم الرؤوم، فقدوا حماية الأبوة، وحنان الأمومة، فلم ينعموا بحضن أم دافئ، ولا مسحت يَدَ أبٍ حاني، ولا رعاية من أحد مكافئ؛ فهم بين قتيل وجريح ومعاق، وأحسنهم حالاً من هاموا على وجوههم، لا يلوون على شيء في تلك الوهاد الخضراء، والتي لم يحسوا بخضرتها وبهائها، قد دنستها يد البطش الفاجرة، وتحولتها العصبية المذهبية الحاقدة إلى صفيح ساخن لا يسمع فيها إلا...

المرفقات

أطفال الشام الموؤدة


العنوان

حسن رعاية الأطفال

2016/10/20 7445 487 21

من الأسس التربوية التي يجب أن نسلكها في تربية أطفالنا أن نتابع شؤونهم بأنفسنا ولا نعتمد اعتمادا كاملاً على الآخرين في ذلك، وأن نحرص على زرع القيم الجميلة، والأخلاق الحميدة، والأعراف النبيلة، والعادات والتقاليد الأصيلة، فنربيهم على البذل والعطاء، وحسن إكرام الضيف، وتوقير الكبير، والتعبير بالكلام الجميل، ومساعدة المحتاج، والرحمة والتسامح، ومحبة الوطن وقيادته، فإنها من أعظم القيم الإسلامية التي ورثها مجتمعنا عن آبائنا وأجدادنا، وتقوي أواصر المحبة بيننا..

المرفقات

رعاية الأطفال


العنوان

الأطفال في الإسلام

2014/11/26 21254 592 34

الأولاد -عباد الله- هم بسمة الأمل، وأريج الحياة، وريحانة القلب. ابتسامة أحدهم تخفف عن والديه هموم الدنيا ومتاعبها وأحزانها وغمومها، فهم زينة الحياة وبهجتها، وأنسها وسرورها، والأمر كما قال الله -جل وعلا-: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)[الكهف: 46]. وإذا أردت أن تعرف عظيم منة الله عليك بهذه النعمة، فانظر إلى...

المرفقات

في الإسلام


العنوان

نحن وأولادنا (1)

2011/08/13 10146 2000 76

موضوعنا هو عبارة مجموعة من الإشارات فيما يخص التعامل مع أولادنا خلال أربع قواعد مهمة جداً: القاعدة الأولى: إن الهداية ليست بأيدينا، وإنما الذي بأيدينا الإرشاد والنصح فقط، أما الهادي هو الله، هذا سر من أسرار الحياة، يعني لا أنا ولا أنت ولا أي إنسان يملك مفتاح القلب؛ نعم، نحن نملك التعليم والتدريب والتوضيح والإرشاد، نملك تنمية المعرفة، وهذا هو أقصى ما أمر الله به أنبياءه ..

المرفقات

وأولادنا (1)


العنوان

نحن وأولادنا (2)

2011/08/13 8141 1913 65

إن فن الإقناع لا يقتصر على عذوبة الأسلوب وغزارة العلم فحسب، بل أيضا على اعتبار المخاطَب وراحته النفسية؛ ولذا فإن من تهيئة الجو إصلاح العلاقة، نعم، فالعلاقة إذا كانت ضعيفة أو سيئة فلا يرجى أن تلقى استجابة، وحبذا لو كان أساس العلاقة عريقا من زمن مبكر، فالمحبة الصادقة التي يلمسها الطفل في أبيه في صغره لن ينساها إذا كبر ..

المرفقات

وأولادنا (2)


العنوان

حقوق الطفل بين التشريع الرباني واليوم العالمي

2019/11/19 2873 411 7

وَإِنَّ مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِنَا وَجَمَالِ تَشْرِيعَاتِهِ أَنْ كَانَ سَبَّاقًا لِاحْتِوَاءِ هَذِهِ الْمَرْحَلَةِ، وَاعْتِنَائِهِ بِظَرْفِهَا نَمَطًا وَزَمَنًا قَبْلَ مَجِيءِ الدُّوَلِ الْحَدِيثَةِ، وَقَبْلَ نَشْأَةِ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ وَجَدْوَلَتِهَا يَوْمًا عَالَمِيًّا لِلطِّفْلِ تَحْتَفِلُ بِهِ فِي الْعِشْرِينَ مِنْ نُوفَمْبِرَ مِنْ كُلِّ سَنَةٍ مِيلَادِيَّةٍ...

المرفقات

حقوق الطفل بين التشريع الرباني واليوم العالمي


إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات