الدعوة إلى الله - خطب مختارة

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2024-02-28 - 1445/08/18
التصنيفات:

اقتباس

تقديم القدوة الحسنة: فعلى الداعية إلى الخير أن يسبق من يدعوهم إلى ذلك الخير، وعلى الناهي عن الشر أن يكون أول المنتهين عنه، وإننا لنحفظ قول نبي الله شعيب لقومه: (وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ)[هود: 88]، وقالوا: "حال رجل في ألف رجل، خير من مقالة ألف رجل لرجل".

كلام الناس كثير، ونفعه قليل.. ولا شيء في جسد الإنسان ينافس القلب في دوام حركته ونشاطه كاللسان؛ فإن الناس لا ينفكون يتكلمون ويتحاورون ويتناقشون ويتجادلون.. يقصُّون القصص ويرون الأخبار ويسردون الحكايات ويستنتجون النتائج والأسباب والغايات... كلام في كلام بعد كلام إثر كلام، نفع قليل وضرر كبير، فكلما أقللت الكلام وأرحت اللسان وأغلقت الفم كان ذلك خيرًا لك، فدائمًا أبدًا صمتك خير من كلامك، لذلك يقول وهب بن منبه: ""أجمعت الحكماء على أن رأس الحكمة الصمت"، وقال الفضيل: "لا حج ولا رباط ولا جهاد أشد من حبس اللسان""(فيض القدير، للمناوي).

 

اللهم إلا نوعًا واحدًا من الكلام، فذاك الذي يفضل الصمت ويبزه، وذاك الذي قوله خير من عدمه؛ إنه الذي ذكره القرآن الكريم فقال: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)[فصلت: 33]؛ فما على الأرض قول أحسن من قول الداعي إلى الله ولا أشرف منه، وما هناك من كلام هو أفضل من كلامه، ولا محاورة هي خير من محاورته.

 

ولقد قرر القرآن الكريم كل ما سبق قائلًا: (لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)[النساء: 114].

 

بل ربما كان الصمت عن هذا النوع من الكلام معصية وكبيرة من الكبائر؛ فعن حذيفة بن اليمان أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابًا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم"(رواه الترمذي، وحسنه الألباني).

 

والعكس بالعكس؛ فإن الدعاة إلى الله بإخلاص هم بلا شك من المفلحين؛ فالله -تعالى- يقول: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[آل عمران: 104].

 

وللداعي إلى الله -تعالى- أجر لا حد له: فهذا نبينا -صلى الله عليه وسلم- يقول لعلي -رضي الله عنه-: "فوالله لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من أن يكون لك حمر النعم"(متفق عليه)، وعن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا"(رواه مسلم).

 

ولا منتهى لفضائل الداعي إلى الله -تعالى-، يقول ابن القيم: "إن بركة الرجل تعليمه للخير حيث حل، ونصحه لكل من اجتمع به، قال الله -تعالى- إخبارًا عن المسيح: (وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ)[مريم: 31]؛ أي: معلمًا للخير داعيًا إلى الله مذكرًا به مرغبًا في طاعته، فهذا من بركة الرجل، ومن خلا من هذا فقد خلا من البركة، ومحقت بركة لقائه والاجتماع به، بل تمحق بركة من لقيه واجتمع به"(رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه).

 

***

 

لكن لكي تنال هذه الأجور، وتبلغ تلك المنزلة للدعوة إلى الله وللداعين إليه -تعالى- لابد من أن تراعي أصولًا وضوابط وآدابًا، لتكون داعيًا إلى الله على بصيرة: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي)[يوسف: 108]، ومن تلك الآداب ما يلي:

 

أولًا: الحكمة والموعظة الحسنة: فذلك أمر الله -تعالى-: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ)[النحل: 125]، والحكمة هي: "فعل ما ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، في الوقت الذي ينبغي"(مدارج السالكين، لابن القيم).

 

وأما الحُسن في الموعظة فيتضمن ما يلي: "الاختصار فيها: فالموعظة الحسنة لا بد أن تكون مختصرة، فالنفس البشرية لا تحتمل الإطالة...

التنويع فيها: فكثير من الدعاة يركز على جانب واحد في الوعظ.. وهذا لا شك أنه مدعاة إلى السآمة والملال...

ترك وعظ المنشغل عنك: فمن حسن الموعظة أن من كان منشغلا عنك بحديث أو عمل وكذا المستثقل والمكابر أن تترك وعظهم، وأن تؤجله إلى وقت آخر أنفع لك ولهم"(البصيرة في الدعوة إلى الله، لعزيز العنزي).

ويتضمن كذلك:

 

ثانيًا: اللين في الدعوة: فرغم أن البشرية لم تعرف من هو أطغى من فرعون الذي قال: (أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى)[النازعات: 24]، فقد أمر الله -عز وجل- موسى وهارون -عليهما السلام- قائلا: (اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى)[طه: 43-44]، وقديمًا قال صالح بن عبد القدوس:

لو سار ألف مدجج في حاجة *** لم يقضها إلا الذي يترفق

إن الترفق بالمقيم موافق *** وإذا يسافر فالترفق أوفق

 

ثالثًا: تقديم القدوة الحسنة: فعلى الداعية إلى الخير أن يسبق من يدعوهم إلى ذلك الخير، وعلى الناهي عن الشر أن يكون أول المنتهين عنه، وإننا لنحفظ قول نبي الله شعيب لقومه: (وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ)[هود: 88]، وقالوا: "حال رجل في ألف رجل، خير من مقالة ألف رجل لرجل".

 

ثم الضوابط والأصول والآداب كثيرة لا نستطيع حصرها في هذه المقدمة القصيرة.

 

***

 

ولأننا لم نذكر أدلة وجوب الدعوة إلى الله، ولم نحدد على من تقع مسئولية الدعوة إلى الله، ولم نسرد إلا طرفًا يسيرًا من فضلها ومن فضل الدعاة والمصلحين، ولأن ما تركنا أكثر بكثير مما ذكرنا، فإننا قد جمعنا ها هنا في ملتقى الخطباء باقة من الخطب المنتقاة لتتم الأمر وتؤصله وتُفصِّل المجمل وتيسره، فإليك:

 

 

العنوان

الدعوة إلى الله

2020/12/10 1787 381 13

ولابد في الدعوة من رفق بالمدعوين، ولين جانب معهم، ومعاملة لهم بالمعاملة الطيبة؛ لأن من كان فظاً غليظاً سيء المعاملة لن يحظى بقبولٍ لدعوته، بل سينفض الناس من حوله

المرفقات

الدعوة إلى الله


العنوان

الدعوة إلى الله أسلوب وقدوة

2016/04/30 2041 335 6

لقد فتحَ الله لدعوةِ الإسلام أعيُنًا عُميًا، وقلوبًا غُلفًا، وعقولاً أفسدَها التقليدُ للآباء على الضلال، فاندفعَت تجُوبُ الآفاقَ داعيةً إلى الإسلام، تمُدُّ رِواقَه، وترفعُ لِواءَه، وتستميتُ في الذَّودِ عنه، وتقِفُ مُعلِنةً للعالَمين أن الله ابتعَثَها لتُخرِجَ من شاءَ من عبادةِ العبادِ إلى عبادةِ الله وحده، ومن ضيقِ الدنيا إلى سعَتها، ومن جَور الأديان إلى عدلِ الإسلام. ولقد بلغَ الإسلام في عُصوره الأولى على أيدِي الدعاةِ إليه أمَدًا بعيدًا في الانتِشار والظُّهور، وتفتَّح الوعيُ لدعوتِه الغرَّاء من الأُمم كافَّةً، مع أنه لم يكُن لديهم من الوسائِل لهذا المدِّ سوى بذلِ الجهود في إشاعَة الخير، والهدايةِ إلى صراطِ الله المُستقيم،...

المرفقات

إلى الله أسلوب وقدوة


العنوان

الدعوة إلى الله مفهومها وفضائلها

2022/12/26 599 295 0

الداعية إلى الله -تعالى- هو من يحاول هداية الناس ودعوتهم إلى الإسلام وتطبيق تعاليمه, ويبذل جهده في دلالتهم إلى ما فيه خيرهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة, وذلك بالقول والفعل وبكل ما يؤدي إلى هذا الغرض المنشود...

المرفقات

الدعوة إلى الله مفهومها وفضائلها.pdf

الدعوة إلى الله مفهومها وفضائلها.doc


العنوان

المنهج النبوي في الدعوة إلى الله

2018/02/27 13892 529 33

وهذا منهجٌ لمن يَدعو الناسَ إلى الإسلام؛ فإذا دَعَوتَ أحداً إلى الإسلام فَدَخَلَ فيهِ ثم خَشيتَ ألّا يَتَحَمَّلَ الضغطَ الذي يأتيهِ من أهلهِ، والتكذيبَ والفِتنةَ فلا داعيَ أن يُعلِنَ إسلامَه؛ فلو أسلَمَ أحدٌ من الناس على يَدِكَ فلا داعيَ أن تقولَ له: أخبـِرْ قومَكَ، وأخبر أهلَكَ، وأخبر الناس، إذا كنت تَخشى أن يُفتَنَ...

المرفقات

المنهج النبوي في الدعوة إلى الله


العنوان

بصيرة في الدعوة

2022/06/29 557 299 1

إن من شرع الدعوة، ورغَّب فيها، وحثَّ عليها؛ شرع منهجها، وأبان أساسها الذي يكون به نجاحها وبركتها ونفعها، فكان ذلك المنهج هو خط البصيرة الذي تقفَّاه نبي الله -صلى الله عليه وسلم- في دعوته، ولم يَحِدْ عنه قِيْدَ أُنملة، وقد أوضح الله أبرز معالم ذلك المنهج بـ....

المرفقات

بصيرة في الدعوة.pdf

بصيرة في الدعوة.doc


العنوان

فضل الدعوة إلى الله تعالى

2016/12/04 6994 415 15

مَعَ الأَسَفِ الشَّدِيدِ: حَقِيقَةٌ مُحزِنَةٌ! أنَّ العَطَاءَ لِلدِّينِ، والبَذْلَ لِنَشْرِهِ، قَدْ خَفَّ أو خَفَتَ فِي نُفُوسِ الكَثِيرِينَ مِنَّا، بَلْ حَتى فِي نُفُوسِ بَعْضِ الْمُتَدَيِّنِينَ! فَعَدَدُ الشَّبابِ المُلْتَزِمِ المُتَدَيِّنِ لا يَتَنَاسَبُ مَعَ مَا يُشاهَدُ مِنْ عَطَاءٍ وَنَمَاءٍ وَدَعْوَةٍ! وَصَدَقَ نَبِيُّنا –صلى الله عليه وسلم- حِينَ وَصَفَ حَالَنا فَقَالَ –صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّمَا النَّاسُ كَالإِبِلِ الْمِائَةُ لاَ تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً"؛ فَالمَعَاذِيرُ كَثِيرَةٌ! والتَّلاوُمُ أكْثَرُ! وَتَحْمِيلُ الآخَرِينَ مَسْئولِيَّةُ العَمَلِ فَقط بَابٌ يَطُولُ! وَيمْضِي العُمُرُ، وَلَمْ نُقَدِّمْ للدِّينِ شَيئَاً!

المرفقات

الدعوة إلى الله تعالى


العنوان

فضل الدعوة إلى الله تعالى

2017/11/07 47090 828 106

وَلا شَكَّ أَنَّ أَعْظَمَ النَّفْعِ لِلنَّاسِ هُوَ نَفْعُهُمْ فِي تَصْحِيحِ مُعْتَقَدِهِمْ وَدِينِهِمْ, وَتَزْكِيَةِ أْخَلاقِهِمْ وَسُلُوكِهِمْ وَمُحَارَبَةِ الْبَاطِلِ وَالشَّهَوَاتِ التِي تَعْتَرِضُهُمْ.. والآيَات الْقُرْآنِيَّة وَالْأَحَادِيث النَّبِوِيَّة مُرَغِّبَة فِي الدَّعْوَةِ إِلَى اللهِ وَحَاثَّة عَلَى تَعْلِيمِ النَّاسِ الْخَيْرَ وَدَعْوَتِهِمْ لَهُ, وَكُلُّ مُوَفَّقٍ يَسْتَطِيعُ تَقْدِيمَ مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنَ الدَّعْوَةِ إِلَى الْخَيْرِ بِحَسْبِ مَا عِنْدَهُ مِنْ عِلْمٍ, فَيَدْعُوَ أَهْلَهُ وَمَنْ حَوْلَهُ, وَيَأْمُرُ لِخَيْرٍ وَيَنْهَى عَنْ شَرٍّ, فَإِنَّنَا فِي حَاجَةٍ عَظِيمَةٍ لِلتَّعَاوُنِ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى, وَالتَّكَاتُفِ عَلَى الصَّلَاحِ وَالْإِصْلَاحِ...

المرفقات

فضل الدعوة إلى الله تعالى


العنوان

الدعوة إلى الله

2018/02/11 3569 273 3

تأملوا -يا عباد الله- هذه الآية: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ) بنفسه (وَعَمِلَ صَالِحًا)، فالداعية إلى الله يدعو الناس بأفعاله وأقواله، يدعو الناس إلى عبادة الله وإلى طاعته، وترك معصيته، ويبادر بنفسه. فالداعية إلى الله -تعالى- يعمل بنفسه ويعمل الناس، وإذا عملوا واستجابوا لدعوته فإن له من الأجور مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئا، وهذا...

المرفقات

الدعوة إلى الله


العنوان

أهمية الدعوة إلى الله

2018/02/22 26486 456 32

الدعوة إلى الله تكون بكل ما أمر به الله -تعالى- وأمر به رسوله -صلى الله عليه وسلم- عقيدة وأخلاقاً وآداباً ومنهاجاً؛ فتعليم العلم الشرعي هو من زكاة العلم وهو من الدعوة إلى الله، وإلقاء المواعظ ترغيباً وترهيباً هو من الدعوة إلى الله، والتخلُّقُ بالأخلاق الإسلامية هي من الدعوة إلى الله، ومعاملة الناس معاملة شرعية هو...

المرفقات

أهمية الدعوة إلى الله


العنوان

بلغوا عني ولو آية (فضل وسبل الدعوة إلى الله)

2015/10/21 12168 31 14

الدعوة إلى الخير كلِه، والترهيب من جميع الشر متاح لكل واحد منا في هذا المسجد؛ فإن كنت حَيياً أو عَيياً لا تبين بلسانك فدونك درهمك وريالك؛ فبعض الكتب التي توزعها مكاتب الدعوة قيمتها ريال أو ريالين.. أفلا نجاهد أنفسنا في كل شهر أن نساهم بشراء كتاب بهذا المبلغ وندفعه لمكتب الدعوة أو نهديه لأحدِ غير المسلمين الموجدين بيننا، وإنه من العار علينا أن يبقى غيرُ المسلمين بيننا سنين ولم يقدم لهم دعوة ولا كتاب يعرف بالإسلام، ثم يرجعون إلى بلادهم وهم على دينهم الباطل..

المرفقات

بلغوا عني ولو آية (فضل وسبل الدعوة إلى الله).doc


العنوان

الدعوة إلى الله على منهاج النبوة

2020/02/24 2209 321 9

ومما يؤسَف له أنَّ صِنفًا من الدعاة لا يَدْعُون الناس إلى الإسلام الذي جاء به النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-، إنما يدعونهم إلى مذاهبِهم الفكرية، وأحيانًا آرائهم الحزبية، بل ويوالون ويعادون على هذا، مما جعل بعضَ الناس ينفرون من الدعاة، ويتَّهِمون المنهج الدعوي الإسلاميَّ بالقصور.

المرفقات

الدعوة إلى الله على منهاج النبوة


العنوان

من الأخطاء في الدعوة إلى الله

2015/10/03 3383 337 6

إن الدعوة إلى الله من أشرف العبادات، وأعلاها مقاما، حتى جعلها الله أحسن القول. والدعوة إلى الله -تعالى- هي سبيل محمد -صلى الله عليه وسلم- وأتباعه على الحقيقة. والدعوة إلى الله من أكثر الأعمال أجوراً وثواباً، فمن دل على خير كان له مثل أجر فاعله، لا ينقص من أجره شيئاً. وهذا يدل...

المرفقات

الأخطاء في الدعوة إلى الله


العنوان

فضل الدعوة إلى الله

2019/04/09 2256 263 2

وإن الإنسان ليأخذه الدهش والعجب، وهو يستعرض ذلك الجهد الموصول من الرسل -عليهم صلوات الله- لهداية البشرية الضالة، جهود موصولة، وتضحيات نبيلة لم تنقطع على مدار التأريخ من رسل يستهزأ بهم، ويحرقون بالنار، أو ينشرون بالمنشار، أو...

المرفقات

فضل الدعوة إلى الله


إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات