خير البرية وسيد البشرية – خطب مختارة

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2022-10-12 - 1444/03/16
التصنيفات:

اقتباس

إنها ذئاب تعوي تريد أن تمسك بأطراف ثوب نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وأنى لهم ذلك... إنهم كذبابة حطت على نخلة تمر عملاقة، فلما أرادت أن تغادر قالت لها: أيتها النخلة تشبثي وتمسكي بالأرض؛ فإني مغادرة إياكِ، فأجابتها النخلة العملاقة في غير اكتراث: غادري أو لا تغادري؛ فوالله ما شعرت بك وأنت تحطين، فكيف أشعر بك وأنت تغادرين!...

قالها النبي -صلى الله عليه وسلم- في تواضع جم وأدب رفيع... ما قالها مباهاة ولا تفاخرًا... بل قالها مقررًا حقيقة أخبره بها ربه -سبحانه وتعالى-، وبلغها لنا كي لا يكون كاتمًا لعلم أمره ربه ببلاغه؛ فقال -صلى الله عليه وسلم- عن نفسه: "أنا سيد الناس يوم القيامة" وفي لفظ: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع"(متفق عليه)... 

 

وحبيبنا -صلى الله عليه وسلم- هو خليل الرحمن -عز وجل-: فعن عبد الله بن مسعود أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ألا إني أبرأ إلى كل خل من خله، ولو كنت متخذا خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا، إن صاحبكم خليل الله"(رواه مسلم).   وهو صاحب الحوض المورود واللواء المعقود، وهو المقدَّم يوم الشفاعة يوم يقول كل نبي: "نفسي نفسي"، فيتقدم نبينا -صلى الله عليه وسلم- فيشفع فيقبله ربه، يقول -صلى الله عليه وسلم-: "فأنطلق، فآتي تحت العرش، فأقع ساجدًا لربي، ثم يفتح الله علي ويلهمني من محامده، وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه لأحد قبلي، ثم يقال: يا محمد، ارفع رأسك، سل تعطه، اشفع تشفع"(متفق عليه).  

 

ومهما قلنا فقدره -صلى الله عليه وسلم- وشرفه ومكانته فوق ما نقول... فقد شرَّفه ربه -عز وجل- تشريفًا ليس بعده تشريف... وأكرمه تكريمًا لا يدانيه تكريم... فاللهم صل على محمد في الأولين والآخرين وفي كل مكان وزمان وحين.

 

  ولكن العجيب الغريب أن يخرج علينا كفار من الغرب والشرق فيحاولون النيل من مكانة نبينا -صل الله عليه وسلم-؟! يشتمونه ويسبونه ويعادونه ويكرهونه!! وهل مثل رسول الله يعادى؟! هل مثله -صلى الله عليه وسلم- يُكْرَه؟!   إنها ذئاب تعوي تريد أن تمسك بأطراف ثوب نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وأنى لهم ذلك... فإنه -صلى الله عليه وسلم- في رفعة السماء، وفي سمو الضياء، وفي سخاء السحاب، وفي سماحة البحار، وفي رحابة الكون، وفي سعة الفضاء...

 

  إنهم كتلك الذبابة التي حطت على نخلة تمر عملاقة، فلما أرادت أن تغادر قالت لتلك النخلة: أيتها النخلة تشبثي وتمسكي بالأرض؛ فإني مغادرة إياكِ، فأجابتها النخلة العملاقة في غير اكتراث: غادري أو لا تغادري؛ فوالله ما شعرت بك وأنت تحطين، فكيف أشعر بك وأنت تغادرين!   إنهم أقوام حاقدون يبحثون عن بقع سوداء في قرص الشمس فهل يجدون؟! يبحثون عن خلل أو فطور في سماء شاهقة فهل يعثرون عليه؟!  

 

هم سفهاء حقراء تافهون مهما بلغت مناصبهم أو علت في الدنيا أماكنهم، أو عظمت في عيون الجاهلين أقدارهم...   فإلى كل حقير دنمركي... وإلى كل خنزير فرنسي يفتري على مقام الحبيب النبي -صلى الله عليه وسلم- وإلى كل متطاول جهول أيًا كانت جنسيته نقول: إنكم لم تأتوا بجديد؛ فقد سبقكم الأفاكون والكذابون والمفترون والجاهلون في كل زمان... وسبقكم أهل الجاهلية من الكفار في مكة... وقد تولى الله -عز وجل- الرد عن عرض نبيه -صلى الله عليه وسلم- ضد كل حاقد وشانئ ومبغض وكاره في كل زمان ومكان قائلًا -عز من قائل-: (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ)[الكوثر: 3]؛ إن كارهك هو المقطوع هو المخذول هو المردود هو الخائب...   

 

لكن دعونا نتساءل: ما السر وراء هذا العداء الطافح والحقد الكالح لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- من الغرب والشرق؟! إنهم ما رأوه ولا عرفوه فكيف يبغضونهم كل هذا البغض ويسبونه؟!... وقد قرر القرآن السبب الرئيس لهذا العداء بقوله: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)[البقرة: 120]، فليس عداؤهم لشخص النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ ولكن بغضهم لما جاء به النبي -صلى الله عليه وسلم- من دين الهدى والحق.   وهناك سبب آخر مباشر تكشفه إحصائياتهم، فتقول جريدة "تلغراف" البريطانية تبعًا لدراسة أجراها مركز "بيو" الأمريكي: "الإسلام هو الديانة الوحيدة في العالم التي تنتشر أسرع من وتيرة نمو سكان العالم"... وتقول جريدة "الغارديان": "الإسلام سيكون الديانة الأولى في العالم بحلول سنة 2060"... وتؤكد الصحيفة في نفس السياق: أن "الإسلام هو الأسرع نموًا في العالم من باقي الأديان، إذ إن سرعة النمو بين المسلمين هي ضعف تلك المسجلة لدى باقي الطوائف... فبحسب ما كشفته توقعات عدد سكان العالم في الفترة ما بين سنتين 2015 و2060، فإن نسبة النمو الإجمالية لسكان العالم هي 32 بالمئة خلال إجمالي هذه الفترة، يشكل المسلمين وحدهم من تلك نسبة النمو تلك 70 بالمئة"...  

 

ونقول لهم: ابذلوا كل ما في وسعكم، وأخرجوا كل ما جعبتكم، وأظهروا كل طاقتكم، فمهما فعلتم فإن الإسلام غالب ظاهر لا محالة؛ فإنه قضاء قضاه ملك السموات والأرض -سبحانه وتعالى-: (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)[التوبة: 32-33]... وهو الأمر الذي ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- تفاصيله قائلًا: "إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها"(رواه مسلم)، وعن تميم الداري قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزًا يعز الله به الإسلام، وذلًا يذل الله به الكفر"(رواه أحمد).   

 

وإن كل مؤمن صادق غيور على دينه وعلى نبيه -صلى الله عليه وسلم- ليتساءل فيقول: ماذا نفعل تجاه من سب نبينا -صلى الله عليه وسلم-؟ كيف ننصر نبينا -صلى الله عليه وسلم- ونرد عن عرضه؟   ونقول: بداية الرد أن نعتز نحن برسولنا ونبينا -صلى الله عليه وسلم-، وندرس حياته وسيرته، ونحبه، ونعلِّم حبه لأولادنا، فنوصِّل إليهم رسالة عملية تقول: إن كنت تكرهونه! فإن ما يقرب من اثنين مليار مسلم يحبونه ويوقرونه ويعظمونه ويرفعونه... إن مليارين من المسلمين ليتمنون لو قدَّموا دماءهم رخصية زهيدة فداء نبيهم -صلى الله عليه وسلم-...  

 

فكلنا زيد بن الدثنة -رضي الله عنه- حين أسروه وهموا أن يصلبوه ليقتلوه، فقال له أبو سفيان حين قُدِّم ليُقتل: "أنشدك بالله يا زيد، أتحب أن محمدا الآن عندنا مكانك نضرب عنقه وأنك في أهلك؟ قال: "والله ما أحب أن محمدا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وإني جالس في أهلي""(السيرة النبوية، لابن كثير).   وثانيًا: أن نوضح لغير المسلمين الصورة الحقيقية للنبي -صلى الله عليه وسلم-، فما وصلتهم صورته إلا مشوهة محمَّلة بحقد الحاقدين.   وثالثًا: أن نوضح لهم قدر أنبيائهم عندنا -ونحن أولى بهم- فإننا نحب عيسى -عليه السلام- ونوقره، ونحب موسى -عليه السلام- ونُجلِّه، وكذا جميع رسل الله... (لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ)[البقرة: 285]، فكيف تسبون أنتم نبينا -صلى الله عليه وسلم-!   ورابعًا: أن ندافع ونكافح ونرد ونزود عن عرض نبينا -صلى الله عليه وسلم- بكل وسيلة ممكنة، من ردود رسمية ومقاطعة اقتصادية ومقالات صحفية وكتب توضيحية وأصوات قوية تصدع بالحق وتحطم هذا الصمت المهين... لسان حالنا قول حسان بن ثابت -رضي الله عنه-:  

هجوت محمدا فأجبت عنه *** وعند الله في ذاك الجزاء

فإن أبي ووالده وعرضي *** لعرض محمد منكم وقاء 

 

وبعد، فهذه أصوات خطباء الأمة كلها تصرخ بالدفاع عن عرض نبيها -صلى الله عليه وسلم-، فلتنصتوا لصرخاتهم:  

العنوان

حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا (2) وجوب نصرته

2008/12/01 4714 1608 33

الشيخ د إبراهيم بن محمد الحقيل

فكان حقاً على البشرِ محبتُهم في الله تعالى، واتباعُهم وتوقيرُهم ونصرَتهم، والاعترافُ بفضلهم، وحفظُ مكانتِهم، وإنزالُهم منازلَهم، فهم عبادُ الله الأطهار، المصطفونَ الأخيار، يجبُ الإيمان بجميعِهم، والكفرُ بواحدٍ منهم كفرٌ بهم كلِّهم، لأن باعثَهم واحدٌ جل في علاه، ودينَهم كذلك واحدٌ وهو عبادةُ الله وحده لا شريك له (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ)[النحل:36]، (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ)[الأنبياء:25].

المرفقات

النبي صلى الله عليه وسلم علينا (2) وجوب نصرته

النبي صلى الله عليه وسلم علينا (2) وجوب نصرته - مشكولة


العنوان

الصارم المسلول على منتقص الرسول

2014/11/03 3425 709 11

الشيخ محمد ابراهيم السبر

إنَّ الله منتقمٌ لرسوله ممن طعن عليه وسَبَّه، ومُظْهِرٌ لِدِينِهِ ولِكَذِبِ الكاذب إذا لم يمكن الناس أن يقيموا عليه الحد، ونظير هذا ما حَدَّثَنَاه أعدادٌ من المسلمين العُدُول، أهل الفقه والخبرة، عمَّا جربوه مراتٍ متعددةٍ في...

المرفقات

المسلول على منتقص الرسول


العنوان

يا أمة القرآن كرامة نبيكم -صلى الله عليه وسلم- تهان

2019/09/15 3208 334 1

محمد حاج عيسى الجزائري

فهل نحن نحب النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ هل نحن نتبع سنته ونقتفي آثاره ونتشبه به في أخلاقه وسيرته؟ إن الصحابة كانوا يحبون النبي -صلى الله عليه وسلم-، كانوا إذا أمرهم قالوا: سمعنا وأطعنا، وإذا ناداهم قالوا: فداك أبي وأمي يا رسول الله! أي لا نفديك بأموالنا وأنفسنا فحسب، بل...

المرفقات

يا أمة القرآن كرامة نبيكم -صلى الله عليه وسلم- تهان


العنوان

انتصروا للحبيب

2013/03/18 2913 871 15

حفيظ بن عجب الدوسري

فقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتأذى من ذلك -عليه الصلاة والسلام-، وإلا لما أرسل أصحابه ليقتلوا كعب بن الأشرف، لأنه أذى أمهات المؤمنين، وأذى عرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان يسبه ويشتمه وينتقصه، فأرسل له مجموعة من أصحابه عملوا عملية تدل على إيمانهم وصدقهم، والحرب خدعة، ثم...

المرفقات

للحبيب


العنوان

دفاع عن الحبيب

2012/02/09 5101 940 39

الشيخ شايع بن محمد الغبيشي

الحديث عن خير البشر خيرِ من مشى على الأرض وخيرِ من طلعت عليه الشمس بل هو شمس الدنيا وضياؤها بَهجتها وسرورها، رِيقه دواء، ونفثه شِفاء، وعرقه أطيب الطيب، أجمل البشر، وأبهى من الدّرر، يأسر القلوب، ويجتذب الأفئدة، متعة النظر، وشفاء البصر، إذا تكلّم أساخت له القلوب قبل الأسماع، فلا تسل عما يحصل لها من السعادة والإمتاع، كم شفى قلبًا ملتاعًا، وكم هدى من أوشك على الهلاك والضياع ..

المرفقات

عن الحبيب1


العنوان

نصرة النبي صلى الله عليه وسلم

2012/02/09 30264 1624 118

ناصر بن عمر العمر

هكذا يفعل عباد الصليب، لم يتركوا نبيًا إلا نالوا منه، فامتلأت أناجيلهم المحرّفة بالنيل من الأنبياء وسبهم حتى صوّروهم بأبشع الصور التي يستحَى من ذكرها، أمّا أن يصل الأمر للاعتداء على نبينا الكريم وخير خلق الله أجمعين فلا والله، لن نسكت ولن نقف مكتوفي الأيدي، نحن المسلمون الوحيدون الذين نؤمن بنوحٍ وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم، لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ..

المرفقات

النبي صلى الله عليه وسلم4


العنوان

إلا رسول الله.. ولكن

2012/02/27 6986 1236 78

أحمد بن عبد العزيز الشاوي

لقد تباعد بنا الزمن واستشرت الفتن واشتغل الأكثرون بالحطام من المهن، غاب عنا الحب وإن ادعيناه ونسينا الواجبات، فكانت من أحاديث الذكريات نتحدث عن الهدي النبوي لكن لا ترى جادًّا في الاتباع ولا صادقًا في الكلام إلا قليلاً.. إن من أهم ما يجب علينا تجاه حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أن نحقق محبته اعتقادًا وقولاً وعملا ونقدمها على محبة النفس والوالد والولد والناس أجمعين ..

المرفقات

رسول الله.. ولكن


العنوان

أحوال المحبين وذلة الساخرين للنبي الكريم

2014/06/30 3629 480 6

صالح بن عبد الرحمن الخضيري

كيف لا تحب القلوب من أعماقها رسول الله الذي جاهد في سبيل الله ونصر دين الله؟! رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الإيمان به هدًى، وطاعته نجاة، والاقتداء به عز، ونصرته دين.. مساكين أهل العشق والغرام، مساكين أصحاب الغناء والطرب، عذّبوا قلوبهم بحب عفن وشقاء نكد، أحبوا وذكروا ولكن مَن؟ أحبوا مَن محبته تصرف عن محبة الله ورسوله، وذكروا مَن يبعدهم عن طريق النجاة، فيا ضيعة أعمار تذهب سبهللا، ويا خسارة من أفنوا حياتهم في لهو ولعب، أعرضوا عن سيرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما تحوي من العلوم والإيمان والقدوة والهدى.

المرفقات

المحبين وذلة الساخرين للنبي الكريم


العنوان

محمد -صلى الله عليه وسلم- في قلوبنا

2018/02/26 4184 355 6

عامر بن عيسى اللهو

إن المنصفين من عقلاء العالم بغض النظر عن كونهم مسلمين أو غير مسلمين ليدركون بقراءة سيرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- ما كان عليه من كمال في الشخصية وتعامل راق وأخلاق عالية، وأنه ما بعث إلا لسعادة البشرية.. لذلك كان الإيمان به ركنا ركينا من أركان الدين، وكانت محبته عبادة وطاعة لله -رب العالمين- مقدمة على محبة النفس والأهل والمال والعشيرة...

المرفقات

محمد -صلى الله عليه وسلم- في قلوبنا


العنوان

إن شانئك هو الأبتر

2012/02/08 6414 1364 64

الشيخ عبدالله بن محمد البصري

<br>اللهُ أَكبرُ -أيها المسلمون- كُلُّ شَيءٍ يَعرِفُ رَسُولَ اللهِ عليه الصلاةُ والسلامُ وَيُحِبُّهُ، كُلُّ شَيءٍ يُؤمِنُ بِنُبُوَّتِهِ وَيُقِرُّ بِرِسالتِهِ، إِلا مَن أَرَادَ اللهُ ضَلالَتَهُم مِن أَشقِيَاءِ بَني الإِنسانِ، فَلَم يَزَالُوا مُنذُ مَبعَثِهِ عليه الصلاةُ والسلامُ ضَائِقَةً بِهِ صُدُورُهُم، غَاصَّةً بِهِ نُحُورُهُم، يَكِيدُونَ لَهُ وَيَمكُرونَ بِهِ، وَيُدَبِّرُونَ المُؤَامَرَاتِ ضِدَّهُ وَيُؤذُونَهُ، سَخِرُوا مِنهُ وَاستَهزَؤُوا بما جاء به، واتَّهَمُوهُ بِالجُنُونِ والكَهَانَةِ ..<br>

المرفقات

شانئك هو الأبتر1


العنوان

الدانمرك مرة أخرى

2011/07/22 2817 685 21

سامي بن خالد الحمود

الدنمرك تريد اليوم أن تحقق ما عجزت عنه في أول الأزمة، وهو تمرير الإساءة دون ردّة فعل مناسبة, وأخطر ما في الأمر أن الرسومات في الفترة الماضية نشرتها صحيفة واحدة، بينما اليوم تواطأ عليها الجميع بصلافة وتحدّي، ودولتهم تدعم هذا التوجه، وقضاؤهم برأ الصحيفة قبل أشهر ..

المرفقات

مرة أخرى


إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات
عضو نشط
زائر
15-12-2023

جزاكم الله خيرا