الحوثي خنجر جديد في خاصرة الأمة مخططاته وأهدافه – خطب مختارة

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2022-10-07 - 1444/03/11
التصنيفات:

اقتباس

ما أشبه اليوم بالأمس!! ففي العصر الحديث ساعدت الشيعة الرافضة أمريكا على ضرب طالبان في أفغانستان، وفي احتلال بغداد، والفتك بأهل السنة، وتهجيرهم، وإعادة نشر الروافض وتسكينهم في العراق، لجعل هذه الأقلية الشيعية...

خنجر جديد في جنب الأمة المسلمة المنهكة بالجراح القاتلة هنا وهناك، وليته كان جرحًا سطحيًا سريعًا ما تتم مداواته وعلاجه، ولكنه جرح باطني خبيث، يضع الخطط، ويرسم المؤامرات، ويحيك الفتن، لتحقيق مآربه، غير آبهٍ بشيء من المحرمات.

 

لقد آمن الشيعة الروافض عبر تاريخهم الطويل بأهمية تصدير الثورة والفكر الباطني، ونجحت إيران في زرع عملاء لها في كثير من دول العالم العربي والعالم الإسلامي، شرقًا وغربًا شمالاً وجنوبًا، يبنون بكل بلد حسينية، ويزرعون الفتن والبغضاء والفُرقة بين المسلمين.

 

وتحت شعارات براقة، وأساليب ملتوية، اجتهد الروافض في نشر فكرهم الخبيث، وقعد كثير أهل السنة غافلين عما يُحاك ضدهم وعما يُدبر لهم هذا الفكر الرافضي الخبيث، فشغلت كثيرًا منهم شهواتهم وهمومهم الدنيوية الضيقة.

 

وانبرى الروافض يغرّرون بالبسطاء تحت شعارات جوفاء، "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل"، يريدون بهذه الشعارات جذب قلوب وعقول كثير من الشباب المتحمس الغيور إلى شباكهم المنصوبة، ليوقعوه في براثن الفكر الشيعي الرافضي الخبيث.

 

والمتأمل في الرافضة يجد أنهم يساندون كل من يحارب أهل السنة والجماعة، يشايعون النصارى ويؤيدون اليهود، ويتعاملون مع أمريكا سرًّا ويلعنونها جهرًا، ويكأنه مخطط شيطاني خبيث تم سبكه بعناية، وتغليفه بتلك الشعارات الجوفاء الفارغة التي لم يثبت يومًا صدقها، ولم تشر الوقائع المختلفة إلى ما يؤيدها.

 

انتشر هذا الوباء السرطاني في العراق، فأعمل في هذا البلد الذي كانت له مكانته وقوته، أعمل فيه معاول هدم على جميع المستويات، هدم عقدي وفكري وسياسي وعسكري، فساعدت الروافض أمريكا على دخول بغداد، في مشهد يعيد للأذهان مشهد الطوسي مع هولاكو عندما غرّر بالخليفة والعلماء والوجهاء وسلمهم لعدوهم الذي أعمل فيهم آلة قتله وفتكه.

 

وما أشبه اليوم بالأمس!! ففي العصر الحديث ساعدت الشيعة الرافضة أمريكا على ضرب طالبان في أفغانستان، وفي احتلال بغداد، والفتك بأهل السنة، وتهجيرهم، وإعادة نشر الروافض وتسكينهم في العراق، لجعل هذه الأقلية الشيعية في موضع الغلبة والأكثرية، وكم شوّه الشيعة الروافض تاريخ العراق وحاضره!! وكم سفكوا دماء ذكية على الهوية!! وكم قتلوا من أطفال! واستحلوا من حرائر!!

 

وفي جنوب لبنان خنجر باطني شيعي خبيث، يؤمّن حدود دولة الكيان الصهيوني، ويحميهم، ويقتل أهل السنة ويهجّرهم من جنوب لبنان، ويجعلها منطقة حكرًا على الشيعة الروافض.

 

ولا يزال الشعب السوري يتجرع مرارة الشيعة الروافض، والنصيرية والعلويين، وقد قُتل من السوريين أكثر من مائتي ألف قتيل، وتعاون شيعة العراق ولبنان مع النظام السوري، فهدموا القرى والبيوت على رءوس ساكنيها، وقتلوا أهل السنة بكل أنواع القتل، وعذبوهم بأبشع أنواع التعذيب الذي لم يشهد له التاريخ المعاصر مثيلاً، يدعمهم في هذا أنظمة الحكم الشيعية في إيران والعراق وحزب الله في لبنان.

 

وحاول الروافض إيجاد موطئ قدم لهم في جزيرة العرب، في شمال الحجاز في الأحساء، وشرق الجزيرة في البحرين، وجنوبها في اليمن، يحاولون محاصرة أهل السنة وبلاد الحرمين، والانقضاض رويدًا رويدًا على بقعة جديدة من بلاد أهل السنة والجماعة، يتحركون في خطط مدروسة، مع دعم تام بالسلاح والمال من إيران، لإحكام سيطرتهم على أنحاء كثيرة من بلاد المسلمين، يرجون تحقيق الهلال الشيعي، الذي رسموه حلمًا ويخططون لتنفيذه واقعًا..

 

يحدث كل هذا في غفلة من أهل السنة عن مخاطر هذا الفكر الرافضي الخبيث، سواء كان حزب الله في جنوب لبنان، أو حركة الحوثي في اليمن، أو أحزاب الدعوة وجبهة المالكي في العراق، أو النصيرية العلويين في سوريا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

واليوم يحاصر أنصار الحوثي العاصمة اليمنية صنعاء، بعدما أعملوا القتل وتهجير أهل السنة في صعدة والجوف وعمران وغيرها من المحافظات اليمنية، يعيثون في الأرض فسادًا، يدمرون أبراج الكهرباء، ويقطعون إمدادات المياه، ويعطلون مصالح اليمنيين، وفوق ذلك يكسرون هيبة الدولة، ويفرضون آراءهم، وإن لم تقبل طلباتهم فليس إلا السلاح والفوضى، وليس هكذا يصنع العقلاء فضلاً عن المسلمين من أتباع سيد الأنام.

 

وكل هذا يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن المشروع الشيعي الإيراني لا يهدف إلا لشيء واحد فقط، إنه السلطة والوصول إلى حكم بلداننا وشعوبنا لفرض عقائده وخرافاته وطائفيته، ولْتذهب البلدان والشعوب وأمنُها واستقرارُها بعد ذلك إلى الجحيم.

 

ومن أجل بيان أحقاد الحوثيين، وتوضيح مخاطرهم وسوء تطلعاتهم، وضعنا بين يديك أخي الخطيب الكريم مجموعة خطب منتقاة توضح خطورة الفكر الباطني الرافضي الفكر الحوثي اليمن وفي كل مكان، ونسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص في الأقوال والأعمال، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 

العنوان

الدولة الصفوية (5) تصدير الثورة .. الذراع الحوثي

2009/11/12 16953 1573 257

إن كثيراً من الناس بعد الانفتاح الإعلامي وأثناء مشاهداتهم للشعائر البدعية عند الرافضة الإمامية يعجبون من تهيج مشاعر عوام الشيعة حتى يُدْمُوا بالسيوف والسكاكين رؤوسهم ورؤوس أطفالهم، ويلطموا بشدة على صدورهم، ويزحفوا في الرمضاء على بطونهم، ويبكوا بكاء شديداً؛ فلماذا كل هذا؟ وماذا يريد أئمتهم بهذه الشعائر الشاذة الغريبة رغم ما يوجه لهم ولشعائرهم من انتقاد؟

المرفقات

851


العنوان

الحركة الحوثية... تاريخ سيئ وحاضر أسوأ

2009/11/19 15150 2566 268

.. ثم حُقَّ لكل مسلم سنِّي أن يتساءل: هل من البراءة من المشركين أن تتعاون حكومة الملالي مع مَن تصفهم بالشيطان الأكبر في إسقاط حكومتين لأهل السنة؛ كما قال وزير خارجية إيران: "لولا إيران لما احتلت أمريكا العراق، ولولا إيران ما احتلت أمريكا أفغانستان"؟! ..

المرفقات

الحوثية... تاريخ سيئ وحاضر أسوأ

الحوثية... تاريخ سيئ وحاضر أسوأ - مشكولة


العنوان

ماذا يريد الحوثيون؟!

2012/03/07 3982 1736 19

لقد حاصر الحوثيون قرية دماج من جميع الجهات ومنعوا دخول المعونات الإنسانية ومطلبهم الوحيد هو رحيل السلفيين من دماج ، لقد نفدت جميع المؤن والدواء من هذه القرية واندلعت المواجهات بين الطرفين وكان حصيلة ذلك أكثر من خمسة وعشرين قتيلاً وعشرات الجرحى. وطيلة هذه المدة لم يتكلم أحد بمعاناة أهل دماج، وواجهت وسائل الإعلام الرسمية هذا الحصار الظالم بسكوت مريب ..

المرفقات

يريد الحوثيون؟!


العنوان

الجذور التاريخية للحركة الحوثية

2011/07/27 5469 1780 46

والمتتبع لتطور عقائد الشيعة، والتي بدأت بفكرة الدفاع عن حق آل البيت في الخلافة، إلى اتخاذ هذا البيت الكريم والنسب الشريف وسيلةً لنشر مذاهب دينية خاصة تهدف إلى أغراض سياسية، يَجزم أن وراء هذه التطورات يداً خبيثة سوداء تحيك في الظلام مؤامرة ضد عقائد الإسلام!.

المرفقات

التاريخية للحركة الحوثية


العنوان

فتنة الدجال الصغير (الحوثي)

2014/09/04 4155 477 21

كما كشفت النصوص حقيقة فتنة الدجال وأن جنته نار، وناره جنة, فقد كشفت وقائع وأحداث العشر سنوات الماضية حقيقة مشروع الحوثي الإيراني في بلادنا الذي يَعِدُ الناسَ اليوم بجنةِ مشروعِه التخريبي, ليصليهم نار فتنته الطائفية ولظى تسلطه الديني والسياسي، لقد نسي الحوثي – وهو يدغدغ مشاعر المفتونين بكلامه على المعاناة المعيشية والاقتصادية –نسي أن المشروع الإيراني الاحتلالي الذي يُستخدم الحوثي لفرضه على شعبنا وبلادنا قد كَشَفَتْهُ وقائعُ الحال على أرض العراق الحبيبة..

المرفقات

الدجال الصغير (الحوثي)


العنوان

الحوثيون شر خلف لأخبث سلف

2014/09/04 6910 650 49

الحوثيون يكرهون من ليس على مذهبهم في الرفض وعداوة الصحابة، ويستحلون دماءهم وأموالهم وأعراضهم، ويكفي للتدليل على ذلك ما ارتكبه الحوثيون القتلة من جرائم ومجازر يومية متواصلة في حربهم الطائفية الإجرامية التي شنّوها بلا هوادة على المواطنين في صعدة وحجة، واستخدموا فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة، وأزهقوا فيها أرواح أعدادٍ هائلة من الأبرياء، وهجروا الناس من قراهم.<br>

المرفقات

شر خلف لأخبث سلف


العنوان

الحوثيون روافض اليمن

2013/11/10 6350 971 31

نفس مشاهد المذابح للمسلمين السوريين من قبل النصيريين وحزب الشيطان في سوريا !! وهي نفس مذابح جيش المهدي وفيلق بدر وقوات مالكي في العراق! تتكرر ضد العزل من الأبرياء في دماج من قبل الحوثيين. في كل مشاهد الذبح والدماء الضحايا مسلمون سنة أطفالاً ونساء وشيوخا وشبابا لا فرق بينهم ,المجرم واحد مليشيات طائفية تحمل حقدا مجوسيا يتوعد المسلمين في احتفالاته من كل عام في شهر محرم وشعاره الدائم يالثأرات الحسين...

المرفقات

روافض اليمن


العنوان

الإرهاب الحوثي وخطره

2014/09/04 5471 596 57

إنهم أعداؤنا تاريخهم وحاضرهم مليء بخيانتنا والتآمر علينا، فلا يجوز لنا أن نعدهم إخواناً أو نحسبهم أنصاراً أو نطمئن لهم، أو نأمن جانبهم أو نصدّق أقوالهم وادعاءاتهم، أو نزعم أن خلافنا يسير معهم.. إن هؤلاء الروافض يعبدون ربًّا غير الرب الذي نعبده، ويعظِّمون كتابًا غير الكتاب الذي أنزله الله على رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وينتظرون مهديًّا غير الذي ننتظره ويعتقدون عقيدة غير التي نعتقدها.

المرفقات

الحوثي وخطره


العنوان

خطر الحوثيين

2014/09/04 7152 817 75

إن للشيعة الروافض مواقف خيانة غادرة بأهل السنة، سجّلها التاريخ عليهم في مصادره الوثيقة، وذلك أنّ الرافضة عاشوا أكثر فترات حياتهم أو كلها تحت الذل والإهانة؛ جزاء مواقفهم واتهامهم لأصحاب رسول الله بالخيانة وسبّهم لهم وادعائهم عليهم أنهم انقلبوا على أعقابهم، فارتدوا عن الإسلام إلا القليل منهم..

المرفقات

الحوثيين


العنوان

الحوثيون ومطاولة الجبال السُّنِّيَّة .

2009/11/15 8796 1118 89

وَكَمَا ظَهَرَت دُوَلُ الرَّافِضَةِ في أَوَاخِرِ القَرنِ الثَّالِثِ مِنَ القِرَامِطَةِ في العِرَاقِ وَشَرقِ الجَزِيرَةِ، وَبَني بُوَيهٍ في فَارِسٍ، وَالعُبَيدِيِّينَ المُسَمَّينَ بِالفَاطِمِيِّينَ في الشَّامِ وَمِصرَ وَشمالِ أَفرِيقِيَّةَ، وَالصُّلَيحِيِّينَ في اليَمَنِ، وَالحَشَّاشِينَ في بِلادِ فَارِسٍ - أَقُولُ كَمَا ظَهَرَت تِلكَ الدُّوَلُ وَنَشَأَت في وَقتٍ وَاحِدٍ وَبِتَخطِيطٍ مَاكِرٍ؛ فَإِنَّ الرَّافِضَةَ المَجُوسَ اليَومَ، وَبِتَحَالُفٍ بَاطِنِيٍّ بَينَهُم وَبَينَ الصَّلِيبِيِّينَ واَليُهُودِ، يَعمَلُونَ عَلَى إِنشَاءِ دُوَلٍ لهم تُحِيطُ بِجَزِيرَةِ العَرَبِ مِن كُلِّ جَانِبٍ، ..

المرفقات

856


إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات