الحوثيون روافض اليمن

ياسر دحيم

2022-10-12 - 1444/03/16
عناصر الخطبة
1/من أقوال حسين الحوثي مؤسس الحركة   2/الحوثيون رافضة لا زيدية 3/ابن تيمية يبين موقف الرافضة من أهل السنة 4/الرافضة مع كل عدو ضد المسلمين 5/نماذج من جرائمهم المعاصرة ضد أهل السنة

اقتباس

نفس مشاهد المذابح للمسلمين السوريين من قبل النصيريين وحزب الشيطان في سوريا !! وهي نفس مذابح جيش المهدي وفيلق بدر وقوات مالكي في العراق! تتكرر ضد العزل من الأبرياء في دماج من قبل الحوثيين. في كل مشاهد الذبح والدماء الضحايا مسلمون سنة أطفالاً ونساء وشيوخا وشبابا لا فرق بينهم ,المجرم واحد مليشيات طائفية تحمل حقدا مجوسيا يتوعد المسلمين في احتفالاته من كل عام في شهر محرم وشعاره الدائم يالثأرات الحسين...

 

 

 

الخطبة الأولى:

 

الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مبارَكًا فيه، كما يحب ربنا ويرضى، والشكر له على ما أوْلى من نعمٍ سائغةٍ وأسدى، نحمده سبحانه وهو الولي الحميد، ونتوب إليه جل شأنه وهو التواب الرشيد، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادةً نستجلب بها نعمه، ونستدفع بها نقمه، وندخرها عُدَّةً لنا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

 

ونشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، صلى الله عليه وعلى آله نجوم المهتدين، ورجوم المعتدين، ورضي الله عن صحابته الأبرار الذي قاموا بحقِّ صحبته، وحفظ شريعته، وتبليغ دينه إلى سائر أمته، وكانوا خير أمة أخرجت للناس.

أما بعد: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: 102].

 

يقول هذا الهالك الضال –عليه من الله ما يستحق-: " معاوية سيئة من سيئات عمر، في اعتقادي، ليس معاوية بكله إلا سيئة من سيئات عمر بن الخطاب، وأبو بكر هو واحدة من سيئاته، عثمان واحدة من سيئاته، كل سيئة في الأمة هذه، كل ظلم وقع للأمة، وكل معاناة وقعت الأمة فيها المسئول عنها أبو بكر وعمر وعثمان، عمر بالذات لأنه هو المهندس للعملية كلها، هو المرتب للعملية كلها".

 

ويقول أيضاً: "  مشكلة أبي بكر وعمر مشكلة خطيرة، هم وراء ما وصلت إليه الأمة، وهم وراء العمى عن الحل" ويرى هذا المنحرف أن بيعة المسلمين لأبي بكر طامة كبرى فيقول: " وما زال شر تلك البيعة ما زال شرها إلى الآن، ومازلنا نحن المسلمين نعاني من آثارها إلى الآن. هي كانت طامة بشكل عجيب".

 

ويقول: " من في قلبه ذرة من الولاية لأبي بكر وعمر لا يمكن أن يهتدي إلى الطريق" واتهم السلف الصالح خير القرون فيقول عنهم: " أولئك الذين نقدسهم تحت عناوين السلف الصالح صحابة ونحوها، إذا ما اكتشفت بأن ما صدر منهم هو مما أضل الأمة" ويقول أيضاً: " الذين سموهم السلف الصالح وهم من لعب بالأمة هذه، هم من أسس ظلم الأمة، وفرق الأمة؛ لأن أبرز شخصية تلوح في ذهن من يقول السلف الصالح يعني أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وهذه النوعية هم السلف الصالح هذه أيضا فاشلة.".

 

ويتهم أهل السنة بتلميع الوجه القبيح لأبي بكر وعمر -حسب زعمه قبحه الله وأخزاه- فيقول: " السنيّة في تعب شديد وهم دائماً في تلجيم لأبي بكر وعمر"
ويقول –عامله الله بما يستحق: "وشيء ملاحظ في تاريخ الأمة أن كل أولئك الذين حكموا المسلمين بدءاً من أبي بكر أولئك الذين حكموا المسلمين ـ من غير الإمام علي -عليه السلام- ومن غير أهل البيت ومن كانوا في حكمهم أيضا ـ خارجين عن مقتضى الإيمان، هم من أضاعوا إيمان الأمة".

 

عباد الله: لقد سكت هذا الأفاك دهراً حتى أظهر الله ما في قلبه حيث قال: " وكان السكوت عن هذه القضية ليس على أساس إقرار بشرعية خلافتهما، ولا من منطلق التعامل باحترام وتعظيم لهما، وإنما من أجل تهيئة الأجواء لوحدة المسلمين مع بعض، واحترام لمشاعر الآخرين من السنيّة، سواء من كانوا في اليمن أو خارج اليمن.. كنا نسكت مع اعتقاد أنهما -أي الشيخين أبا بكر وعمر- مخطئون عاصون ضالون".

 

ويسخر من الفاروق عمر فيقول عنه: "  ألم يكشف لنا هنا نفسية عمر أنه إنسان لا يهمه أمر الأمة، أنه إنسان لا يتألم فيما إذا ضلت الأمة، أنه إنسان يحول دون كتابة كلام يحول دون ضلال الأمة، هل هذا إنسان يهمه في أعماق نفسه أمر الأمة وأمر الدين؟. لا. إذاً فهذه النوعية هي التي لا تصلح إطلاقاً أن تحمل لها ذرة ولاء وإن نُمِّقَتْ أمامك وادّعوا لها الآلاف من الفضائل من هذه الشكليات مثل ألف ركعة، وأنه قرأ القرآن في سجدة، وأنه يتبخر من فهمه رائحة الشَّواء من خوف الله وعناوين من هذه".

 

ويطعن في عثمان وإنفاقه في سبيل الله فيقول: " وعندما يتحدث أحد من الكتاب في السيرة أهم شيء أن يتحدث عن ما أعطاه عثمان من تمويل لهذه الغزوة الذي هو معرضٌ للشك وانعدام الواقعية في أنه أعطى فعلاً.".

 

ويستمر هذا الأفاك في الطعن في جميع الصحابة فيقول: " تبرأ هنا في الدنيا من الكبار المجرمين قبل أن يتبرؤوا منك في الآخرة، العن المضلين وإن كان بينك وبينهم آلاف السنين، الذين هم سبب لإضلالك وإضلال الأمة التي أنت تعيش فيها، تبرأ منهم والعنهم".

 

عباد الله: هذه الأقوال التي لا يقرها من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان, نطق بها وسطرها في كتبه وملازمه ودروسه مؤسس فرقة الحوثيين, الهالك حسين بدر الدين الحوثي, وأقواله مبثوثة في ملازمه وكتبه التي كان يدرسها للطلاب من اتباعه, وهي تظهر الفكر الشيعي الرافضي الخبيث الذي تشربه هذا الضال المنحرف, والذي أضحى فكرا للحركة الحوثية الشيعية التي أبتليت بها اليمن.

 

معاشر المسلمين: بعد حربهم الأولى ضد أهل السنة في دماج ها هم الحوثيون يعيدون الكرة مرة أخرى بصورة أبشع من ذي قبل, وها هي جرائمهم ضد العزل من النساء والأطفال وطلاب العلم, يستخدمون أسلحة ثقيلة في هدم البيوت والمساجد على من فيها, ويحاصرون المنطقة حتى أنهم يمنعون خروج الجرحى للعلاج في المستشفيات والمراكز الصحية, وهذه الجرائم ليست شاذة عما قام به إخوانهم الرافضة ضد المسلمين في العراق, ولا ما يقوم به النصيريون الروافض ضد المسلمين في بلاد الشام فقد تشابهت قلوبهم وأفعالهم.

 

عباد الله: كما هي التقية عند الرافضة عقيدة من عقائدهم الباطلة لخداع أهل السنة, يدعي هؤلاء الحوثيون أنهم زيدية لازالوا على هذا المذهب, والحقيقة أنهم كذابون في ادعائهم فهم في حقيقتهم رافضة انتحلوا مذهب التشيع وبنوا حركتهم على الفكر الرافضي ومما يدل على ذلك:

 

القول بالإمامة أي إحياء فكرة الوصية والإمامة كما هي عند الشيعة.
طعنهم في صحابة رسول الله وتضليلهم وهذا من أساسيات مذهب الرافضة وفي لقاء مع المتحدث باسم الحركة الحوثية وهو بألمانيا قال له المذيع: أنتم متهمون بأنكم شيعة, فأنكر ذلك, فقال له المذيع: وهل تترضى عن أبي بكر وعمر؟ فرفض ذلك.
 إقامة والد حسين الحوثي بدر الدين وهو الأب الروحي لهم, إقامته في إيران في طهران وقم معقل الرافضة لسنوات, وإرسال الطلاب إلى هناك للدراسة في حوزات الشيعة.

إشادتهم بالثورة الخمينية الشيعية والدعم المالي والمادي والمعنوي الذي تقدمه لهم إيران كذراع لها في اليمن لتصدير ثورتها ونشر المذهب الشيعي والدعم الإعلامي لهم من قبل القنوات الفضائية الشيعية.
تأييد مراجع الشيعة في العراق وإيران لهؤلاء وإصدار البيانات التي تتهم الحكومة اليمنية بالتضييق عليهم.
إحياء بعض الطقوس الشيعية كإحياء ذكرى مقتل الحسين رضي الله عنه, وإقامة المجالس الحسينية.
إحياء بعض الأعياد المقدسة عند الرافضة, كعيد الغدير واجتماع الآلاف له من مؤيدي هذه الحركة.
 

عباد الله: وإذا كان الأمر كذلك فإن التحذير من خطر الرافضة وبيان حقيقة مذهبهم الفارسي المجوسي, وتاريخهم المليء بالمجازر والمذابح ضد المسلمين, هو واجب على أهل العلم.

 

فتاريخ المسلمين مليء بخيانة الرافضة للمسلمين وتعاونهم مع أعداء الله, والتاريخ المعاصر يشهد على ذلك, فقد تعاون الرافضة مع الأمريكان لإسقاط العراق وتعاونوا لإسقاط أفغانستان وهكذا لا تجد الرافضة في بلد إلا وهم عون لأعداء الله وإن كانت شعاراتهم الظاهرة ضد الكفار من باب التقية وخداع البسطاء من المسلمين.

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " وأما الرافضة فإن من دينهم السعي في إفساد جماعة المسلمين وولاة أمورهم، ومعاونة الكفار عليهم، لأنهم يرون أهل الجماعة كفاراً مرتدين، والكافر المرتد أسوأ حالاً من الكافر الأصلي، ولأنهم يرجون في دولة الكفار ظهور كلمتهم وقيام دعوتهم ما لا يرجونه في دولة المسلمين، فهم أبداً يختارون ظهور كلمة الكفار على كلمة أهل السنة والجماعة .. وهذه سواحل المسلمين كانت مع المسلمين أكثر من ثلاثمائة سنة، وإنما تسلمها النصارى والفرنج من الرافضة، وصارت بقايا الرافضة فيها مع النصارى.

وأما دولة التتر فقد علم الله أن الذي دخل مع هولاكو ملك التتر، وعاونه على سفك دماء المسلمين، وزوال دولتهم، وسَبْي حريمهم، وخراب ديارهم، وأخذ أموالهم، فهم الرافضة، وهم دائماً مع اليهود والنصارى والمشركين."  وقال –رحمه الله-: " ومن العجب من هؤلاء الرافضة أنهم يدَّعون تعظيم آل محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وهم سعوا في مجيء التتر الكفار إلى بغداد دار الخلافة، حتى قتلت الكفار من المسلمين مالا يحصيه إلا الله تعالى من بني هاشم وغيرهم، وقتلوا بجهات بغداد ألف ألف وثمانمئة ألف ونيفاً وسبعين ألفاً، وقتلوا الخليفة العباسي، وسبوا النساء الهاشميات، وصبيان الهاشميين، فهذا هو البغض لآل محمد صلى الله عليه وسلم بلا ريب، وكان ذلك من فعل الكفار بمعاونة الرافضة".

 

 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [المجادلة: 22].

 

أقول ما تسمعون وأستغفر الله..

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمد لله رب العالمين..

 

عباد الله: نفس مشاهد المذابح للمسلمين السوريين من قبل النصيريين  وحزب الشيطان في سوريا !!وهي نفس مذابح جيش المهدي وفيلق بدر وقوات مالكي في العراق! تتكرر ضد العزل من الأبرياء في دماج من قبل الحوثيين.

في كل مشاهد الذبح والدماء الضحايا مسلمون سنة أطفالاً ونساء وشيوخا وشبابا لا فرق بينهم ,المجرم واحد مليشيات طائفية تحمل حقدا مجوسيا يتوعد المسلمين في احتفالاته من كل عام في شهر محرم وشعاره الدائم يالثآرات الحسين!! والسؤال ممن سيأخذون الثأر؟ وهل هذه مجرد شعارات يقولونها أم هي حقد دفين كلما انتهز الفرصة أعمل سكينه في رقاب أهل السنة كما هو الحال في العراق وسوريا واليمن.

عباد الله, يا أهل السنة: لقد انكشفت شعارات الممانعة ومحاربة إسرائيل في حرب سوريا وانكشفت شعارات العداوة بين الفرس الإيرانيين والروم الأمريكان وانكشفت شعارات الحوثيين الموت لأمريكا اللعنة على اليهود, إنها شعارات يخدعون بها البله والسذج والبسطاء من المسلمين, كما خدع حزب الشيطان اللبناني المسلمين دهراً فظهرت حقيقته في قتل الأطفال والنساء في بلاد الشام!. 

يا أنصار الصحابة: إن هؤلاء تحركهم عقائد توارثوها عن أجدادهم الصفويين والعبيديين والقرامطة والبويهيين, وجرائم أجدادهم سجلها التاريخ والأحفاد ماضون على خطا الأجداد, فاقرؤا التاريخ وخذوا منه العبر والعظات, فالأيام دول والأحداث تتكرر:

 

اقرأ التاريخ إذ فيه العبر *** ضل قوم ليس يدرون الخبر

 

إن المتتبع لحقيقة الرافضة وأعمالهم ضد المستضعفين من أهل السنة, لا يخفى عليه مدى جرمهم وحقدهم وتعطشهم للدماء والقتل, وليس ذلك بعجيب إذ يستمدون حقدهم هذا من أصل عقيدتهم التي يتربون عليها. لقد أباحوا دماء أهل السنة وأموالهم واليكم بعض ما هو موجود في كتبهم:

 

فعن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟ فقال: "حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل" (وسائل الشيعة 18/463)، (بحار الأنوار 27/231). وعلق الهالك الخميني على هذا بقوله: "فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه، وابعث إلينا بالخمس".

 

 وأفتى مرجعهم الكبير الخميني في تحرير الوسيلة ( 1/352 ) بقوله: "والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان".

 

وفي جلسة خاصة مع الخميني قال لي: "سيد حسين آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم، سنسفك دماء النواصب ونقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم، ولن نترك أحداً منهم يفلت من العقاب، وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت، وسنمحو مكة والمدينة من وجه الأرض لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين، ولا بد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة، قبلة للناس في الصلاة وسنحقق بذلك حلم الأئمة عليهم السلام، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها، وما بقي إلا التنفيذ!!". (من كتاب لله ثم للتاريخ للسيد حسين الموسوي).

 

عباد الله: اعلموا أن نصرة المستضعفين واجب شرعي, (وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ) [الأنفال: 72] (وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ) [التوبة: 71], إن هؤلاء الرافضة ينصرون بعضهم بعضاً في الباطل وضد أهل السنة, ويتواصون فيما بينهم في جرائمهم ضد المستضعفين, فالنظام السوري الخبيث يجد النصرة على جرائمه من إيران وحزب الشيطان والنظام العراقي والأحزاب الشيعية هناك, وهكذا الحوثيون يجدون المدد والدعم والنصرة من قبل الرافضة في كل بلد ومكان.

 

أما آن لأهل السنة في اليمن أن ينصر بعضهم بعضاً, أن يأتلفوا ويتحدوا وقد طرق الخطر أبوابهم, أما آن للبسطاء أن يحذروا من الانخداع بالشعارات الزائفة التي يرفعها هؤلاء ويضللونهم بها, فالمؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرتين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ).

 

صلوا وسلموا على رسول الله..

 

 

 

المرفقات

روافض اليمن

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات