الرضا - خطب مختارة

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2025-01-30 - 1446/07/30
التصنيفات:

اقتباس

والرضا علامة العقل، والسخط أمارة الحمق: فما دامت الأقدار مكتوبة لن يُغيِّر السخط فيها شيئًا فما قيمة التسخط وما وزنه وما فائدته؟! ففي صحيح مسلم: "كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة...

شئنا أم أبينا فإننا في دار بلاء ومحنة واختبار وتمحيص، تلك هي طبيعة دنيانا؛ إذا حلت أوحلت وإذا كست أوكست و إذا أينعت نعت وإذا أوشكت شكت وإذا أقبلت بلت، ولتتأكد من هذا فرتل: (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ)[آل عمران: 186]، وأقرأ قول الله -تعالى-: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ)[البقرة: 155]، واستزد من قوله -عز وجل-: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)[العنكبوت: 2-3]..

 

ولملم يا أخي الأشلاء من طرقات دنيانا *** فهذا طبعها دومًا تحيل الفرح أحزانا

ولا تبقي على غال وإن قدمت قربانا *** فكم قد عانق الجوزاء فيها والأصيلانا

رجال غيروا التاريخ أفئدة وألوانا *** فأخذتهم كشمطاء بدت في العين شيطانا!

 

فإن كانت الدنيا لن تخلو من كدر ومصائب وابتلاءات ومكروهات للنفس، فليس أمام من فيها إلا أحد شيئين؛ إما أن يرضى بقضاء الله -عز وجل- وتقديره وفعله ويوقن بحكمته، وهذا حال المؤمنين... وإما -والعياذ بالله- أن يجزع ويتسخط ويعترض على أفعال الله -سبحانه وتعالى-! وهذا حال الخاسرين البطالين.

 

وتعالوا بنا الآن نستعرض على عجالة ماذا عند الله -تعالى- للراضين، ثم ماذا يكون من شأن الساخطين، وما هي الفروق التي بينهما:

أولًا: للراضي الرضا، وللساخط السخط: فعن أنس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط"(رواه الترمذي، وحسنه الألباني)؛ فمن رضي عن الله رضي الله عنه: (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)[المائدة: 119]، ولا عجب ولا غرابة فـ(هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ)[الرحمن: 60].

 

ومن جملة رضا الله -تعالى- في الآخرة على الراضين أن يصب عليهم الأجر صبًا، حتى يتمنى من لم يبتلَ ومن لم يرض أن لو كانوا قد فعلوا؛ فعن جابر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض"(رواه الترمذي، وحسنه الألباني).

 

ثانيًا: والرضا علامة العقل، والسخط أمارة الحمق: فما دامت الأقدار مكتوبة لن يُغيِّر السخط فيها شيئًا فما قيمة التسخط وما وزنه وما فائدته؟! ففي صحيح مسلم: "كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة"، وقد سمع عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يقول: "إن أول ما خلق الله القلم، فقال له: اكتب قال: رب وماذا أكتب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة"(رواه أبو داود، وصححه الألباني)، ولله در عبد الله بن الزبير حين يقول:

هون عليك فإن الأمور *** بكف الإله مقاديرها

فليس يآتيك منهيها *** ولا قاصر عنك مأمورها

 

ثالثًا: الرضا هو ديدن العابدين، وجنة الصالحين، ومرفأ الأوابين، وإلي هؤلاء ينضم الراضون في كل زمان ومكان... فما لنا لا نكون منهم؟! فهذا عروة بن الزبير يضرب المثل في الرضا واليقين، يحكي ابن القيم حكايته فيقول: "وقدم عروة بن الزبير على الوليد بن عبد الملك ومعه ابنه محمد، وكان من أحسن الناس وجهًا، فدخل يومًا على الوليد في ثياب وشي وله غديرتان وهو يضرب بيده، فقال الوليد: هكذا تكون فتيان قريش! فعانه، فخرج من عنده متوسنًا، فوقع في اصطبل الدواب فلم تزل الدواب تطأه بأرجلها حتى مات.

 

ثم ان الآكلة وقعت في رجل عروة فبعث إليه الوليد الأطباء فقالوا: إن لم تقطعها سرت إلى باقى الجسد فتهلك، فعزم على قطعها، فنشروها بالمنشار... فلما قدم من عند الوليد المدينة تلقاه أهل بيته وأصدقاؤه يعزونه فجعل يقول: (لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا)[الكهف: 62]، ولم يزد عليه(عدة الصابرين، لابن القيم).

 

وفي مدارج السالكين يحكي ابن القيم أيضًا عن رضا سعد وصبره فيقول: "ولما قدم سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- إلى مكة -وقد كف بصره- جعل الناس يهرعون إليه ليدعو لهم، فجعل يدعو لهم، قال عبد الله بن السائب: فأتيته وأنا غلام فتعرفت إليه فعرفني، فقلت: يا عم، أنت تدعو للناس فيشفون، فلو دعوت لنفسك لرد الله عليك بصرك! فتبسم ثم قال: يا بني، قضاء الله أحب إلي من بصري".

 

***

 

ومهما يكن من كرب أو شدة فإن الفرج يتلوها لا محالة إن خلصت النية وتوفر صدق اللجؤ إلى الله -عز وجل-، أوليس الله قد وعد وأكد فقال: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)[الشرح: 5-6]، يحكي ابن حبان "أن رجلا ركب البحر فكسر به فوقع في جزيرة من جزائر البحر، فمكث فيها ثلاثًا لا يرى أحدًا ولا يأكل طعامًا ولا يشرب شرابًا، فأيس من الحياة فتمثل:

إذا شاب الغراب أتيت أهلي *** وصار القار كاللبن الحليب!

فأجابه مجيب يقول:

عسى الكرب الذي أمسيت فيه *** يكون وراءه فرج قريب

فنظر فإذا سفينة في البحر، فلوح لهم فأتوه فحملوه وأصاب معهم خيرًا ورجع إلى أهله سالمًا"(روضة العقلاء ونزهة الفضلاء).

 

***

 

والرضا لا يكون إلا بعد الصبر؛ لأن منزلة الرضا فوق منزلة الصبر، وشرط الصبر أن يكون عند "الصدمة الأولى"، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، قال: مر النبي -صلى الله عليه وسلم- بامرأة تبكي عند قبر، فقال: "اتقي الله واصبري" قالت: إليك عني، فإنك لم تصب بمصيبتي، ولم تعرفه، فقيل لها: إنه النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأتت باب النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلم تجد عنده بوابين، فقالت: لم أعرفك، فقال: "إنما الصبر عند الصدمة الأولى"(متفق عليه).

 

وقد جمعنا هاهنا أجمل ما وقفنا عليه من خطب منبرية تدور حول الرضا، وأصله ومعناه، وأركانه وما يعين عليه، وبدايته ومنتهاه...

العنوان

منزلة الرضا للصابرين المحتسبين

2023/10/28 2739 553 13

يا مَن أحاطَتْ به الشدائدُ والبَلِيَّاتُ، ونزلَتْ به المصائبُ والمدَلِهَّماتُ: ما اشتدَّ كربٌ إلا وهانَ، ولا تمَّ أمرٌ إلَّا وأخَذ في النُّقصان، اجْعَلْ مولاكَ نُصبَ عينيكَ، وقِبلةَ قلبكَ، والطمعَ في فَرَجِهِ منتهى سُولِكَ، وغايةَ مأمولِك، فليس على غيرِ اللهِ مُعوَّلٌ، ولا عنه مُنصَرفٌ ولا مُتحوَّلٌ...

المرفقات

منزلة الرضا للصابرين المحتسبين.doc

منزلة الرضا للصابرين المحتسبين.pdf


العنوان

الرضا ... نعيم الدنيا ... وفوز الآخرة

2019/10/04 12655 866 71

الفوزُ كلُّه في التَّمَسُّكِ بالدِّين، وهو الجالب لرضا الله، ومَنْ لزم ما يُرضي اللهَ رضي الله عنه وأرضاه، وإذا التمَس العبدُ رضا ربه وآثَرَهُ على كل ما سواه فإن الله يرضى عنه ويُرضي عنه الناسَ، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس...

المرفقات

الرضا ... نعيم الدنيا ... وفوز الآخرة


العنوان

الرضا بالقدر والصبر على البلاء

2021/11/24 2962 723 7

فرِّغ خاطرك للهمِّ بما أُمرت به، ولا تشغله بما ضمن لك فإن الرزق والأجل قرينان مضمونان، فما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا، وإذا سد عليك بحكمته طريقا من طرقه، فتح لك برحمته طريقا أنفع لك منه، فتأمل حال الجنين يأتيه غذاؤه وهو الدم من طريق واحدة وهو السرة، فلما...

المرفقات

الرضا بالقدر والصبر على البلاء.doc

الرضا بالقدر والصبر على البلاء.pdf


العنوان

الرضا جنة القلب ونعيمه

2021/02/15 4153 470 7

الرّضَا بقضاءِ اللهِ وقَدَرِه عبادةٌ عظيمةٌ جليلةٌ، وخُلقٌ كريمٌ، وصفةٌ من صفاتِ المؤمنينَ، ولازمٌ من لوازمِ الإيمانِ واليقينِ، وهو جنَّةُ الدُّنيَا، ومُستراحُ المقَرَّبينَ، وأعلى مقاماتِ العارفينَ، وثمرةٌ من ثمراتِ محبةِ الرَّبِّ الكريمِ...

المرفقات

الرضا جنة القلب ونعيمه.doc


العنوان

الرضا جنة الدنيا ومفتاح الغنى

2020/09/24 6818 424 29

أليسَ مُلْفِتاً أنَّ أكْثَرَ مَنْ يتعَاطَى مُسَكِنَاتِ القَلقِ، ويَتنَاولَ المهدِئَاتِ بانتظامٍ، هُم مَنْ يَعِيشُونَ في القُصورِ الفَارِهَةِ، والمسَاكِنِ الفَخمَةِ، بَينمَا نَجدُ أنَّ أكثرَ مَن يَرتَسِمُ على مُحياهُم البِشْرَ والسُّرورَ، وتمتَلئُ جَوانِبَهُم بالسَّعَادَةِ والحُبورِ، هم أصحَابُ البُيوتَاتِ البَسِيطةِ، والحيَاةِ المتواضِعةِ،...

المرفقات

الرضا جنة الدنيا ومفتاح الغنى


العنوان

الرضا في حياة المسلم

2019/10/20 4558 403 12

وأمَّا مَنْ رضي بالله -تعالى- رباً وَجَدَ حلاوةً في الرضا بالقضاء والقدر. ومَنْ رضي بالإسلام ديناً وَجَدَ حلاوةً في اتباع الشريعة، والعملِ بها، والتحاكمِ إليها. ومَنْ رضي بالنبي -صلى الله عليه وسلم- رسولاً وَجَدَ حلاوةً في اتباع سنته، والتزام...

المرفقات

الرضا في حياة المسلم


العنوان

الرضا بما قسم الله من الرزق

2019/02/28 26411 526 17

عباد الله: هل نفع الأغنياء ما أبقوه بعد وفاتهم؟ لُفُّوا في خرقةٍ أصبحت لهم كفناً! وسكنوا قبراً ضيقاً! وتركوا أموالهم لورثتهم! عليهم غرمها! ولوارثهم غنمها! ولا مال يبقى للغني إلا ما سبَّله، أو تصدَّق به على فقيرٍ أو مسكينٍ أو أرملةٍ أو يتيم، أو غارم مدين، أو ما أنفقه في وجوه البر والإحسان المتعددة.

المرفقات

الرضا بما قسم الله من الرزق


العنوان

الرضا عن الله في أقداره

2018/06/17 8037 479 24

فاعلم أن مَن خلقه الله للجنة لم تزل تأتيه المكاره، والمصيبة حقًّا إنما هي المصيبة في الدين، وما سواها من المصائب فهي عافية، فيها رفع الدرجات، وحط السيئات، وكل نعمة لا تُقرِّب من الله فهي بلية، والمصاب من حُرِمَ الثواب، فلا تأسَ على ما فاتك من الدنيا، فنوازلها أحداث، وأحاديثها غموم، وطوارقها هموم، الناس معذَّبُون فيها على قدر همهم بها، الفرح بها هو عين المحزون عليه، آلامها متولدة من لذاتها، وأحزانها من أفراحها...

المرفقات

الرضا عن الله في أقداره


العنوان

الرضا بقضاء الله

2018/02/11 44101 746 83

الرضا هو سكون القلب لقديم اختيار الله لعبده، ينظر إلى ما كتبه الله فيرضى بصحته، يرضى بماله، يرضى بولده، يرضى بخسارته، ويرضى في كل شؤون حياته، أما من اعترض فقد فاته الأجر والثواب من عند الله، وعاش في هم وغم لا يعلم به إلا خالقه، فيفوته الأجر والثواب ويحصل له الألم؛ لأن...

المرفقات

الرضا بقضاء الله


العنوان

الرضا باب من أبواب السعادة كبير

2016/08/22 5803 401 9

حديثنا اليوم عن باب من أبواب جنة الدنيا، ومستراح من مستراحات العابدين، وعن قرة عيون المشتاقين.. حديثنا اليوم عن الرضا بالقضاء والقدر ذلكم الموقف النفسي العظيم الذي ما امتلأ به قلب عبد من عباد الله إلا ملأ الله صدره غنىً وأمناً، وفرَّغ قلبه لمحبته سبحانه، والإنابةِ إليه، والتوكلِ عليه، ومن فاته حظُّه من الرضا امتلأ قلبُه بضدِ ذلك، واشتغل عما فيه سعادته وفلاحه. ما قضى الله لا محالة آتٍ للعبد.. وما دام الأمر كذلك فعلى العبد أن يرضى بما قدر الله -سبحانه-...

المرفقات

باب من أبواب السعادة كبير


العنوان

الرضا مستراح العابدين

2016/03/09 58045 1235 174

إن السعيد الحق هو من رضي بما قسَم الله له، وصبَر لمواقع القضاء خيره وشره، وأحسَّ وذاق طعم الإيمان، ولذلك تعرضت أمة الإسلام أفراداً وشعوب وجماعات للضعف والهوان والشتات، وتعرضت للنكبات والنكسات على فترات من الزمان حين استبدلت الرضا بربها ونبيها ودينها بالرضا بالدنيا وشهواتها، بل ..

المرفقات

مستراح العابدين


العنوان

الرضا سعادة الدارين

2015/05/12 9324 300 57

الرضا باب الله الأعظم، ومستراح المتقين، وحياة المحبين، ونعيم العابدين وهو العمل الذي يتقدم على الصبر. الرضا الذي هو سكون القلب ورضاه بما قسم الله -عز وجل- له فلا يندم العبد على ما فات من الدنيا، ولا يتأسف على ما مضى مما لم يقدر له.. فأما الرضا بالقضاء فهو من علامات المخبتين الصادقين في المحبة، فمتى امتلأت القلوب بمحبة مولاها رضيت بكل ما يقضيه عليها من مؤلم وملائم، وإذا امتلأت القلوب بالرضا عن المحبوب صار رضاها في ما يرد عليها من أحكامه وأقداره...

المرفقات

الرضا سعادة الدارين.doc


العنوان

نعمة الرضا

2014/01/26 16303 744 95

إن شعور الرضا يجده الفقير وقد يجده الغني، كما يجده المعافى في بدنه يجده أيضًا من هو على السرير الأبيض قد اعتلت صحته. فيا لَسعادة الراضين! فأين هم؟! وعن أي شيء رضوا؟! وكيف نلحق بهم؟! الرضا كما هو نعمة هو قبل ذلك ومع ذلك أحد مقامات العبودية، فما أعظم نعمة العبودية بالرضا، فاستمع؛ عن العباس بن عبد المطلب -رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولاً". رواه مسلم.

المرفقات

الرضا1


العنوان

هنيئا لك الرضى أيها المبتلى

2023/05/17 2727 498 1

أَخِي الْمُبْتَلَى: لَا يَحْزُنْكَ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا إِذَا كَانَ عِوَضُكَ فِي الْأُخْرَى، وَلَا يَؤْلِمْكَ مَا خَسِرْتَ مِنَ الْفَانِيَةِ إِذَا كَانَ رِبْحُكَ فِي الْبَاقِيَةِ، وَلَا تَبْتَئِسْ إِنْ ضَاقَتْ بِكَ الْحَيَاةُ هُنَا؛ فَالْحَيَاةُ الْآخِرَةُ هِيَ الْحَيَوَانُ، فَإِنَّمَا الدُّنْيَا أَحْلَامٌ وَالْآخِرَةُ يَقَظَةٌ، وَالدُّنْيَا سَرَابٌ وَالْآخِرَةُ الْعَذْبُ الزُّلَالُ...

المرفقات

هنيئا لك الرضى أيها المبتلى.doc

هنيئا لك الرضى أيها المبتلى.pdf


إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات