إن الدين عند الله الإسلام - خطب مختارة

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2022-10-12 - 1444/03/16
التصنيفات:

اقتباس

وقد ضل قوم -بعد علم وهدى- حين قالوا: أن غير المسلم يدخل الجنة! ومن ثم دعوا إلى توحيد الأديان! والمقاربة بين الأديان! وحرية الاعتقاد والتدين؛ لا بمعنى: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) أي: لا يُكْرَه أحدٌ على الدخول في الإسلام، بل بمعنى مشبوه وهو: لا يُكره أحد على البقاء على الإسلام، فهم يقصدون: حرية الردة عن الإسلام!...

   لما أهبط الله -عز وجل- آدم -عليه السلام- إلى الأرض أهبطه إليها مسلمًا موحدًا، ولما خاطب نوح -عليه السلام- قومه قال لهم: (وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ)[يونس: 72]، ويحكي القرآن عن إبراهيم -عليه السلام- وسرعة استجابته للإسلام فيقول: (إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)[البقرة: 131]، ومرة أخرى: (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)[آل عمران: 67]، والإسلام هو وصية كل نبي لقومه ولأولاده من بعده: (وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَابَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[البقرة: 132]، ويعقوب -عليه السلام- بدوره يختبر أبناءه ليطمئن أنهم لن يغيروا أو يبدلوا: (أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)[البقرة: 133]، ووصية موسى -عليه السلام- لقومه : (يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ)[يونس: 84]، وهو ما علَّمه عيسى -عليه السلام-للحواريين ثم اختبرهم فيه: (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)[آل عمران: 52]...

 

وهكذا ما بُعِث نبي ولا أُرسِل رسول إلا بالإسلام.   لذلك تجد القرآن الكريم يقرر في وضوح وجلاء قائلًا: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)[آل عمران: 19]، ولا عجب إذًا أن يقولها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "...

 

والأنبياء إخوة لعَلَّات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد"(البخاري)؛ "ومعنى الحديث: أن أصل دينهم واحد وهو التوحيد، وإن اختلفت فروع الشرائع"(فتح الباري، لابن حجر). 

 

  ولأن الدين عند الله -عز وجل- واحد؛ هو الإسلام لا سواه، فأنه لن يقبل من مخلوق يوم القيامة أي دين آخر سوى دين الإسلام: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)[آل عمران: 85]؛ "يعني أن الدين المقبول عند الله هو دين الإسلام، وأن كل دين سواه غير مقبول عنده؛ لأن الدين الصحيح ما يأمر الله به ويرضى عن فاعله ويثيبه عليه، (وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ): يعني الذين وقعوا في الخسارة وهو حرمان الثواب وحصول العقاب"(تفسير الخازن).   وسنة النبوية في هذا الصدد واضحة ظاهرة تقول في جلاء: "إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة"(متفق عليه)، وعن أبي موسى قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا كان يوم القيامة، دفع الله -عز وجل- إلى كل مسلم، يهوديًا أو نصرانيًا، فيقول: هذا فكاكك من النار"(مسلم)، وفي لفظ: "لا يموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه النار يهوديًا أو نصرانيًا"، ويروي أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "والذي نفس محمد بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي، ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار"(مسلم).   

 

وقد ضل قوم -بعد علم وهدى- حين قالوا: أن غير المسلم يدخل الجنة! ومن ثم دعوا إلى توحيد الأديان! والمقاربة بين الأديان! وحرية الاعتقاد والتدين؛ لا بمعنى: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)[البقرة: 256]، أي: لا يُكْرَه أحد على الدخول في الإسلام، بل بمعنى مشبوه وهو: لا يُكره أحد على البقاء على الإسلام، فهم يقصدون: حرية الردة عن الإسلام! والعياذ بالله، فهذا عكرمة يروي فيقول: أتي علي -رضي الله عنه- بزنادقة فأحرقهم، فبلغ ذلك ابن عباس فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم، لنهي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تعذبوا بعذاب الله"، ولقتلتهم؛ لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من بدل دينه فاقتلوه"(البخاري).   فكل هذه الدعوات -بهذا المعنى الخبيث- هي دعوات باطلة، تسوي الحق بالباطل، فكيف يجتمع النور والظلام؟! وكيف يجتمع الهدى والضلال؟! وكيف يجتمع الإيمان والكفر؟! إنهما أبدًا لا يجتمعان وهل يجتمع الضدان في شيء واحد؟!   

 

وما هذه الكلمات السابقة إلا مقدمة وتمهيد لموضوعنا، فقد تركنا بيان ذلك لخطبائنا الأفذاذ المتقنون، ليجلوا الأمر ويؤصلوه ويفصلوه ويوضحوه... والله من وراء القصد وهو أحكم الحاكمين.  

العنوان

لا إكراه في الدين

2016/01/27 4432 583 3

فما دامَ الكافر مفطوراً على الإسلام من حين ولادته, ودلائلُ الإسلامِ وبراهينُه واضحة, تَجْعلُ كُلَّ ذي عقل سليم يدخل فيه من تلقاء نفسه دون إكراه؛ فأي حجة يحتج بها الكافر بعد ذلك؟! ولذلك قال -تعالى-: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) [البقرة:256]...

المرفقات

إكراه في الدين


العنوان

دين واحد

2019/01/07 1905 453 1

محمّد رسول الله بشارةُ المسيح والأنبياء قبلَه، مذكورٌ في ثمانِ عشرة بشارةً؛ أحدَ عشر منها في العهدِ القديم، وسبعٌ في العهد الجديد، وقد جدَّ علماءُ في السوء حذفِ هذه البشارات من كتُبهم أو تحريفها وتأويلها، وهي لا تنطبِق إلاّ على نبيّ هذه الأمّة محمّد -صلى الله وعليه وسلم-،كما...

المرفقات

دين واحد


العنوان

التحذير من الشرك ووحدة الأديان

2015/08/24 2813 292 7

إن الله أرسل رسله، وأنزل كتبه، وخلق السموات والأرض، ليُعْرَفَ ويُعْبَدَ ويُوَحَّد, ويكون الدين كله لله، والطاعة كلها له. فهذه قاعدة عظيمة، هذا الذي من أجله خلق الله -تبارك وتعالى- الثقلين, وأنزل كتبه, وأرسل رسله، والذي كثير من المسلمين قد يتكلم في كل شيء إلا...

المرفقات

من الشرك ووحدة الأديان


العنوان

ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه

2019/02/23 7388 463 7

والقرآن الكريم هو آخِرُ كُتبِ الله نزولاً وعهدًا بربِّ العالَمين، وهو ناسخٌ لكل الكتب السماوية السابقة، ومُهيمِنٌ عليها، فلم يبقَ كتابٌ منزلٌ يُتعبَّد الله به سوى القرآن الكريم..

المرفقات

ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه


العنوان

الدين الحق

2016/10/24 7111 470 26

اعلموا أنه لا يتحقق للإِنسان التمسك بدين الإِسلام، حتى يتبرأ مما سواه من سائر الأديان؛ لأنه لم يبق بعد بعثة محمد -صلى الله عليه وسلم- دين صحيح إلا دين الإِسلام الذي جاء به...

المرفقات

الدين الحق


العنوان

لماذا الإسلام هو الدين الصحيح؟

2019/12/01 18651 576 92

من مزايا الإسلام: الشمول في المنهج الرباني، إذ يستقطب كل حاجيات البشر، ويستوعب كل مصالحهم الدينية والدنيوية؛ فهو يتناول النّفس البشرية بالإصلاح، وشؤون الأسرة بالتربية، ومشاكل المجتمع بالتنظيم، ويتناول...

المرفقات

لماذا الإسلام هو الدين الصحيح؟


العنوان

الإسلام دين الحق

2018/01/07 20119 505 39

ومن الأدلة على أن الإسلام هو دين الحق: شرائعه الواقعية؛ فهو يبيح الزواج بالنساء، ويرغب فيه، ولا يأمر بالرهبنة والتبتل، لكنه يحرم الزنا، والإسلام يبيح المعاملات بين الناس ولكنه يحرم الربا، ويبيح جمع المال من حله ولكنه يوجب الزكاة للفقراء، ويبيح الطعام ويحرم الميتة ولحم الخنزير ونحوهما, ويبيح جميع المشروبات ويحرم الخمور والمسكرات والمخدرات, وجميع مايغيب العقل...

المرفقات

الإسلام دين الحق


العنوان

ذلك الدين القيم

2012/10/01 6373 812 44

كلما كان الإنسان أكثر يقينًا وقناعة بالمعلومات التي يتخذها والطريق الذي يسير عليه هان عليه بعد ذلك أن يحاجّ به، وأن يدعو الناس إليه؛ بل وأن يعطي في سبيل نجاح طريقه ومنهجه فيضحي بحريته فيسجن، أو يضحي بماله فينفقه، أو يضحي بنفسه وروحه فيقتل في سبيل الله، وهذا ما ربى عليه ..

المرفقات

الدين القيم


العنوان

نعمة الدين الإسلامي

2018/08/18 3247 404 2

وقد يصاب المخالف بفتنة أقل من الشرك، قد يفتن في المعصية والسوء فتزين له المعصية، ويزين له السوء وتحبب إليه الفاحشة ويبتلى باستعمال نعم الله عليه في معصيته ومخالفة أمره، نعم -عباد الله- قد يستعمل المخالف...

المرفقات

نعمة الدين الإسلامي


العنوان

حتمية انتصار الدين

2016/06/09 4904 477 5

عباد الله: إنَّ مَن يشكُّ في انتصار الدين وغلبته، أو يشكُّ في ذلك، فهو كمَن يئسَ من بُزوغ النهار بعد اسوداد الليل أو شكَّ في ذلك، وإليكم بعضًا ممَّا في كتاب ربنا وسنَّة نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم- ممَّا يقطعُ بأنَّ دِين الله منصورٌ، وأهله ظافرون ولو بعد حين...

المرفقات

انتصار الدين


العنوان

ميزة الإسلام على سائر الأديان

2014/03/30 8483 1597 6

بالإسلامِ يعَرف المسلمُ سِرَ وجودهِ، وغايةَ خَلْقهِ، وغيره لا هدف ولا غاية. بالإسلامِ عَرَفَ المسلمُ طريقَ الجنةِ، فعَمِلَ لِدُخولِها، وعَرَفَ طريقَ النارِ؛ فعَمِل لاجتنابِها!. بينما يعيشُ الكافرُ في هذهِ الحياةِ كما تعيش الأنعام تماما، بل رُبما لو سُئل: لماذا خُلقت؟ لقال: حتى آكُل، أو كي أتمتع بشهوات الدنيا. فالكافرُ يغذي بدنهَ، ويُطعِمُ جسدَهُ؛ لِيكونَ حطباً لجهنمَ، ووقوداً للنار: (وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) [التحريم: 6]. أخي المسلم: لقد فضلك الله على جميع الخلق، بل عد كثير من...

المرفقات

الإسلام على سائر الأديان


العنوان

الدين الحق ودعوة وحدة الأديان

2010/12/05 2871 716 15

بين آونةٍ وأخرى يَردُ الحديثُ عن صراع الحضارات، ويردُ أكثر عن حوار الحضارات، كما يرد الحديثُ ويتجدد –منذُ زمنٍ– عن تقارب الأديانِ ووحدتِها، وربما أطلق البعضُ أن لا فرقَ بين أصحابِ المللِ والأديانِ –ما داموا يؤمنون بالله– ولو اختلفت شرائعُهم، أو اختلفوا في اتباع أنبيائهم!!

المرفقات

الحق ودعوة وحدة الأديان


العنوان

القول بالأديان السماوية

2018/03/06 3561 355 2

اعلموا أن دينَ الله واحد, منذ أن خُلِقَ آدم, إلى أن يرث اللهُ الأرضَ وَمَنْ عليها، ألا وهو الإسلام, كما قال تعالى: (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ) [آل عمران: 19]. فهو الدين الذي دعا إليه نوحٌ -عليه السلام-. فَمَن أَفْرَدَ اللهَ بالعبادة، وآمن بنوح -عليه السلام- في زمانه واتبعه, فهو...

المرفقات

القول بالأديان السماوية


العنوان

الخطر الجديد (الإبراهيمية المزعومة)

2020/10/10 5768 447 15

إِنَّهُ بَعْدَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لا يَقْبَلُ دِينًا غَيْرَ مَا جَاءَ بِهِ, وَلا يَحِلُّ لِأَحَدٍ سَمِعَ بِهِ أَنْ يَرْضَى بِدِينٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ, وَقَدْ جَاءَ صَرِيحًا فِي السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ أَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لا يَقْبَلُ اللهُ دِينَهُمْ الآنَ إِلَّا أَنْ يَدْخُلُوا فِي الْإِسْلامِ وَإِلَّا صَارُوا مِنْ أَهْلِ النَّارِ...

المرفقات

الخطر الجديد (الإبراهيمية المزعومة)


العنوان

وحدة الأديان

2022/01/12 2776 505 1

إنّ دعوة وحدة الأديان في حقيقتها: دعوة لقصر المد الإسلامي واحتوائه. دعوة إلى نزع الإيمان من قلوب المسلمين ووأده. دعوة إلى حلِّ الرابطة الإسلامية بين العالم الإسلامي في شتى بقاعه لإحلال الأخوة البديلة اللعينة "أخوة اليهود والنصارى". دعوة إلى كفّ أقلام المسلمين وألسنتهم عن تكفير اليهود والنصارى وغيرهم ممن لم يدينوا بالإسلام.

المرفقات

وحدة الأديان.doc

وحدة الأديان.pdf


العنوان

كفر اليهود والنصارى وبراءة ملة إبراهيم منهم

2022/01/12 1372 456 0

اعلموا أن ملة إبراهيم بريئة من كل دين باطل؛ فملة إبراهيم هي التوحيد الخالص هي إفراد الله بالعبادة هي نبذ الأوثان والأصنام والآلهة وكل ما يُعْبَد من دون الله، وأما اليهودية والنصرانية المحرّفة فهي أديان كفرية شركية، وما كان فيها من حق لم يُبدّل فهو منسوخٌ ببعثة محمد -صلى الله عليه وسلم-...

المرفقات

كفر اليهود والنصارى وبراءة ملة إبراهيم منهم.doc

كفر اليهود والنصارى وبراءة ملة إبراهيم منهم.pdf


العنوان

حكم الدعوة إلى توحيد الأديان

2022/01/12 997 460 1

فاليهود والنصارى أُمّتان كافرتان بعدم إسلامهم وبعدم إيمانهم بمحمد -صلى الله عليه وسلم- ومتابعته في شريعته وترك ما سواها، وبعدم إيمانهم بنَسْخ شريعة الإسلام لما قبلها من الشرائع، وبعدم إيمانهم بما جاء به القرآن العظيم، وأنه ناسخ لما قبله من الكتب والصحف (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)..

المرفقات

حكم الدعوة إلى توحيد الأديان.doc

حكم الدعوة إلى توحيد الأديان.pdf


العنوان

التمسك بدين الإسلام

2022/01/12 5162 680 11

فلا نجاة إلا بالإسلام في الدنيا وفي الآخرة، ففي الدنيا ينجو به من الكفر والشرك، وينجو به من الفتن والمحدثات، وينجو به من الأفكار المنحرفة، وفي الآخرة ينجو به من النار، ويدخل به الجنة، هذه هي السعادة الأبدية أو الشقاوة الأبدية، فلا نجاة إلا بالإسلام في الدنيا وفي الآخرة.

المرفقات

التمسك بدين الإسلام.doc

التمسك بدين الإسلام.pdf


إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات