اقتباس
العيدُ: شعيرةٌ تنطوي على حِكمٍ عظيمةٍ، ومعانٍ جليلةٍ، وأسرارٍ بديعةٍ لا تعرفُها الأممُ في شتَّى أعيادِها.. فهو موسمُ الفضلِ والرحمةِ، وشكر الله على تمامِ العبادةِ، لا يقولُها المؤمنُ بلسانِه فحسب، ولكنها تعتلجُ في سرائرِه رضاً واطمئناناً، وتنبلجُ في علانيتِه فرحاً وابتهاجاً.. قالَ العلماءُ: “إظهارُ السرورِ في الأعيادِ من شعائرِ الدينِ”..
وإذا قلنا أن العيد فرحة وسرور وبهجة وحبور، فإنه لا يصح أن نجعل العيد يومًا لتجديد الأحزان بزيارة القبور والبكاء على الأحباب من الأموات، بل على العكس تمامًا كان هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وفرح المسلمين في أعيادهم وفي جميع أحوالهم لا يكون إلا بالمباح الطيب الحلال، فاللهم إنا نسألك فرحًا حلالًا، كما نسألك أن ترفع الكرب عن إخواننا المستضعفين في كل مكان وأن تُدخِل على قلوبهم الروح والريحان إنك على كل شيء قدير.
وها هي باقة من الخطب الناضرة ننثرها على وجه هذا العيد السعيد قد جاءتك بالبشرى والتهنئة، فاقبلوها:
التعليقات