مرض السرطان - خطب مختارة

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2024-02-05 - 1445/07/24
التصنيفات:

اقتباس

ولعل من أخبث الأمراض وأشرسها وأشدها ألمًا وفتكًا بجسد الإنسان وتهديدًا لحياته هو مرض: "السرطان"؛ الذي يتسارع فيه انقسام الخلايا البشرية وتكاثرها بشكل غير طبيعي، فتظهر الأورام الخبيثة التي ربما أودت بحياة المصاب بها بعد أن تجرعه مرارة الآلام والأوجاع!...

أصاب من قال: "الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى"، نعم؛ أغلب الأصحاء لا يقدِّرون ولا يدركون ما هم فيه من نعمة الصحة والعافية، ولا يشعرون بها إلا إذا حرموا منها بأن اختل جسدهم عن حال الاعتدال إلى حال الاعتلال.

 

والأدلة على ذلك كثيرة، فمنها: الواقع المشاهد والتجارب الحياتية المتعددة؛ لكن أهم الأدلة على هذا الأمر هو قول الصادق المصدوق -صلى الله عليه وسلم-: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ"(رواه البخاري)؛ فلفظ: "مغبون إما مشتق من الغبْن بسكون الباء وهو النقص في البيع، وإما من الغبَن بفتح الباء وهو النقص في الرأي، فكأنه قال: هذان الأمران إذا لم يستعملا فيما ينبغي فقد غبن صاحبهما فيهما، أي: باعهما ببخس لا تحمد عاقبته، أو: ليس له في ذلك رأي ألبتة؛ فإن الإنسان إذ لم يعمل الطاعة في زمن صحته ففي زمن المرض بالطريق الأولى"(عمدة القاري، للعيني).

 

وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لرجل وهو يعظه: "اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناءك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك"(رواه الحاكم، وصححه الألباني)، وكان ابن عمر، يقول: "وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك"(رواه البخاري).

 

***

 

وفي زماننا هذا قد كثرت الأمراض وفتحت أبواب الأسقام والبلاءات والأوجاع والآلام، ومَنْ السبب في فتحها وكثرتها؟! أقول: فتحناها نحن بذنوبنا ومعاصينا؛ فها هو رسولنا الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم"(رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني)؛ فمقابل كل ذنب يُفعل، عقوبة وبلاء ينزل!

 

فصرنا نسمع بأمراض وأوبئة لم نكن نسمع بها من قبل، أشكال وألوان وأصناف وأنواع من البلاءات والأسقام والفتن... والله -عز وجل- ينبهنا: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)[الشورى: 30]، ويعيد علينا: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا)[الروم: 41]، وصدق علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- حين قال: "ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع بلاء إلا بتوبة"(الداء والدواء، لابن القيم).

 

ولعل من أخبث الأمراض وأشرسها وأشدها ألمًا وفتكًا بجسد الإنسان وتهديدًا لحياته هو مرض: "السرطان"؛ الذي يتسارع فيه انقسام الخلايا البشرية وتكاثرها بشكل غير طبيعي، فتظهر الأورام الخبيثة التي ربما أودت بحياة المصاب بها بعد أن تجرعه مرارة الآلام والأوجاع!

 

وقد أشارت الإحصائيات إلى تزايد أعداد المصابين بهذا المرض الخبيث الذي يظهر فجأة وبلا مقدمات، فتقول منظمة الصحة العالمية: "السرطان سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وقد أزهق أرواح 10 ملايين شخص تقريبًا في عام 2020، أو ما يعادل وفاة واحدة تقريبًا من كل 6 وفيات... ويُصاب بالسرطان سنويًا: 400 ألف طفل تقريبًا"، وطبقًا لموقع الأمم المتحدة فإنه "من المتوقع أن يرتفع العدد الإجمالي لوفيات السرطان في جميع أنحاء العالم بأكثر من 60% في العقدين المقبلين، ليصل إلى 16 مليون شخص كل عام"، وأن عدد المصابين بالسرطان في العالم قد تجاوز 20 مليون مصاب في عام 2020 وحده... لذا جعلوا لهذا المرض يومًا عالميًا سنويًا؛ ليحذروا الناس من مسبباته، وينبهوهم إلى طرق اكتشافه، والمسارعة إلى علاجه.

 

***

 

وربما يتساءل متسائل فيقول: ولماذا خلق الله -تعالى- الأمراض من الأصل؟! أليس الله -عز وجل- كان ولا يزال قادرًا على محوها من الوجود، فيبقى الإنسان طوال عمره صحيحًا معافى هانئًا بحياته؟! والله لن ينفعه أن نتألم أو نمرض؟! فما الحكمة من خلقه -عز وجل- للأمراض والأوبئة التي تصيب الناس صالحهم قبل طالحهم؟!

 

ويجيب علماؤنا فيقولون: إن للمرض فوائد جمة، وفيه أسرار وحِكم ربانية كثيرة؛ فمن أول فوائد المرض: دخول الجنة إذا احتسب وصبر: فعن عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى، قال: هذه المرأة السوداء، أتت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: إني أصرع، وإني أتكشف، فادع الله لي، قال: "إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك"، فقالت: أصبر، فقالت: إني أتكشف، فادع الله لي أن لا أتكشف، فدعا لها(متفق عليه).

 

ومنها: قرب الله -تعالى- من عبده؛ فعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله -عز وجل- يقول يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني، قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟"(رواه مسلم).

 

ومنها: رفع درجات المؤمن: فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا سبقت للعبد من الله منزلة لم يبلغها بعمله، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده، ثم صبره حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له منه"(رواه أحمد، وصححه الألباني).

 

ومنها: أجر لا حد له: يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض"(رواه الترمذي، وحسنه الألباني).

 

ومنها: غفران ذنوبه: فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة"(رواه الترمذي، وصححه الألباني)، وعن أم العلاء قالت: عادني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا مريضة، فقال: "أبشري يا أم العلاء، فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه، كما تذهب النار خبث الذهب والفضة"(رواه أبو داود، وصححه الألباني).

 

وقد جمعنا ها هنا من الخطب القيمة ما فيه الفائدة والتأصيل والتنبيه على خفايا وأسرار الابتلاءات والأمراض، فإليك:

 

العنوان

السرطان

2014/08/05 7855 509 24

ذلك المرض الذي لم يتهيب الملك حسين، ملك الأردن، فهاجمه في عرشه!. ولم يتهيب شيخنا العلامة العثيمين فهاجمه بين طلابه وكتبه!. إنه لم يتهيب كبيرا ولا صغيرا، ولا غنيا ولا فقيرا، ولا وجيها ولا عظيما، إلا ويهجم عليهم. بات هذا المرض، هو مرض العصر الذي نسمع به بين الفينة والأخرى. وأعجب من ذلك أن...

المرفقات

العنوان

المرض فوائد وأسرار

2014/10/09 13539 637 87

من النَّاسِ من كتبَ اللهُ -تعالى- له منزلةً عظيمةً في الجنَّةِ .. ولكنَّه لم يَصلْها بعملِه .. فعندَها يأتي المرضُ رحمةً من ربِّ العالمينَ .. ليَصلَ بسببِه إلى منازلِ الشُّهداءِ والصَّالحينَ .. قالَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ: "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَبَقَتْ لَهُ مِنْ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ فِي وَلَدِهِ ثُمَّ صَبَّرَهُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى يُبْلِغَهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي سَبَقَتْ لَهُ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى" .. وهنا قد يتبيَّنُ لنا سببَ مرضِ كثيرٍ من المسلمينَ في آخرِ حياتِهم .. وهذا من إرادةِ اللهِ -تعالى- بعبدِه الخيرَ .. فأهلُه بينَ الهمومِ والأحزانِ .. وهو يُهيَّأُ للحورِ الحِسانِ .. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا" .. فالسيِّئاتِ تُكَّفرُ .. والخطايا تُحطُّ.. والدرجةُ تُرفعُ .. حتى يقبضَه اللهُ -تعالى- وهو خفيفُ الحِملِ من الذُّنوبِ والآثامِ .. مُستحِّقٌ لدخولِ جنَّةِ الخُلدِ ودارِ السَّلامِ.

المرفقات

فوائد وأسرار


العنوان

عزاء المرض

2022/07/27 814 219 0

من تمام نعمة الله على عباده المؤمنين: أن ينزل بهم الشدة والضر وما يلجئهم إلى توحيده؛ فيدعونه مخلصين له الدين، ويرجونه لا يرجون أحدًا سواه، وتتعلق قلوبهم به لا بغيره؛ فيحصل لهم من التوكل عليه، والإنابة إليه، وحلاوة الإيمان، وذوق...

المرفقات

عزاء المرض.pdf

عزاء المرض.doc


العنوان

ما يصيبُ المسلمَ من نصب وأدب المرض

2020/06/20 2455 281 13

ومن آداب المرض أيضا: العناية بالفرائض, وبما أوجبه الله على العباد من الصلاة والصيام والزكاة وغيرها، والسؤال عن أحكامها ورخصها؛ كأحوال صلاة المريض, والرخصِ الشرعية فيها من الجلوس فيها، والتيمم لمن شق عليه الماء, والجمع بين الصلاتين, ورخص الفطر في رمضان...

المرفقات

ما يصيبُ المسلمَ من نصب وأدب المرض


العنوان

المرض

2020/02/17 2872 307 17

لَقَدْ مَسَّ نَبِيَّ اللَّهِ أَيُّوبَ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- الضُّرُّ فِي نَفْسِهِ وَبَدَنه، وَفِي أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، وَفِي مَالِهِ وَمُمْتَلَكَاتِهِ، فَتَخَيَّلْ مَخْلُوقًا أَحَاطَتْ بِهِ الْبَلَايَا فِي كُلِّ شَيْء، وَلَجَأَ إِلَى اللَّهِ..؛ فَلَمَّا أَقْبَلَ عَلَى رَبِّهِ مُصَدِّقًا بِوَعْدِهِ، راجِيًا فِيمَا عِنْدَهُ، مُتَأَدِّبًا فِي دُعَائِهِ، أَفَاضَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْأَمَانِيَ، وَأَنْزَلَ شِفَاءَهُ، وَأَفْرَغَ عَلَيْهِ عَافِيَتَهُ وَنِعْمَتَهُ، وَأَزَالَ دَاءَهُ وَمَرَضَهُ، وَأَعَادَهُ سَالِمًا مُعَافًى...

المرفقات

المرض


العنوان

ثواب المرض

2019/03/21 2219 299 12

هذِهِ النَّفْسُ التي تحبُّ العُلُوَّ والاسْتِكْبَارَ والاستِكْثارَ إِلَّا مَا رَحِم اللهُ، أيُّ شيءٍ يَكْسِرُ سَوْرَةَ كِبريائِها، ويرُدُّ إليْهَا عقْلَها، ويُعَرِّفُها بِكُنْهِها وطبيعَتِها الحقَّةِ؟ كَيْفَ تَرْجِعُ نفْسٌ تعالَتْ وتمايَلَتْ تبَخْتُرًا وتِيهًا بِبعْضِ نِعَمِهِ؟ كيْفَ تُبَصِّرُها؟ كيْفَ تَدُلُّها؟ كيْفَ تُزِيلُ الْغَشاوَةَ الَّتي غطَّت علَيْها؟..

المرفقات

ثواب المرض..doc


العنوان

المرض والمرضى حكم وأحكام

2017/11/09 3093 243 4

ومن حكم تقدير المرض: أن المرض يعرّف الإنسان ضعفه وعجزه؛ فمهما كان قويًا قادراً يمتلك أسباب العافية؛ فإن المرض يحط رحاله عنده رغم أنفه؛ لكي يعلمه بأنه عبد ضعيف عاجز يحتاج إلى مولاه المعبود القوي القادر؛ ليستمد منه قدرة وقوة، وأن يزهِّد الإنسان عن الدنيا ويرغبه في الآخرة؛ بحيث يجعله..

المرفقات

المرض والمرضى حكم وأحكام


العنوان

المرض فوائد وثمار

2016/02/25 4797 419 14

هذا الابتلاء الذي هو المرض يحمل في طياته منح وهبات وفيه هدايا وأعطيات وفيه خيرات كثيرات وبركات قد لا يتصورها كثير من الناس، الغالب في الناس أنهم ينظرون إلى هذا الابتلاء من الجانب المظلم فقط بينما لو نظروا إلى الجانب المشرق فيه لوجدوا أن الخير الذي فيه أعظم من الشر والبلاء الذي فيه، بل لو تصور كثيرا من الناس ما في هذا الابتلاء من الخيرات لتمنى كثيرا منهم المرض؛ بل لتمنى أن ..

المرفقات

فوائد وثمار


العنوان

عبودية المرض

2016/08/06 2980 382 10

كم من مريض كان المرض فرصةً له لمحاسبة نفسه، وكم من مريض كانت أيام مرضه أسعد أيام حياته؛ حين شرح الله صدرَه للتوبة والأوبة، بعد أن وجد فرصةً للتفكير في مستقبله الأخروي الباقي، بدلاً من الركض في هذه الدار الفانية.. ومن حِكم الله في المرض: أنه يكسر النفس، فتكون أقرب إلى الله منها في حال الصحة غالباً، وتستخرج به عبودية التذلل لله –تعالى-، والافتقار إليه سبحانه، فالصحيح الذي يتحرك، ويمشي في مناكب الأرض؛ قد يغفل وقد ينسى، أما المريض فهو -غالباً- أقرب وأكثر انكساراً..

المرفقات

المرض


العنوان

المرض .. ابتلاء ونقاء

2015/10/01 10374 13 27

وثمة معانٍ ولذّات لا يمكن التعبير عنها - فيما يذوقه المريضُ المؤمن - مِن اللذات العظيمة التي يجدها ساعةَ اللجوء إلى ربه، وعندما يدعوه مخلصاً مضطراً، وحدِّث ولا حرج عن لذة الرضا عن الله -عز وجل- عندما تمر لحظات الضيق على المريض وهو مقيد بسرير أو بغير ذلك من أنواع القيود، وحدِّث ولا حرج عما يجده المريض المؤمن من لذة الأنس بالله والرضا عنه، ولذة مناجاته بالدعاء، في معان لا يمكن أن سطرها الإنسان أو يعبر عنها البيان...

المرفقات

المرض .. ابتلاء ونقاء.doc


العنوان

في الأمراض حكم

2013/04/18 4878 925 43

عباد الله: من منا لم يشتكِ شيئاً في بدنه، فهو معافى طيلة يومه وليلته، سليم في كل دهره؟ لا أظن ذلك لأحد من عباد الله، والبلاء سنة ماضية، والمرض ملازم للأبدان الفانية، وصفة للبنية الضعيفة، وكان...

المرفقات

الأمراض حكم


العنوان

الوسائل العشر للوقاية من الأمراض

2021/01/11 1129 260 2

عدمُ الشُّربِ من فَمِ الزجاجة؛ فإنه سبب من أسباب انتشار الأمراض, وانتقال الفيروسات من شخص إلى أخر, قال أبو هريرة: "نَهَى رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الشُّرْبِ مِنْ فَمِ القِرْبَةِ أوِ السِّقَاءِ"...

المرفقات

الوسائل العشر للوقاية من الأمراض.doc


العنوان

فوائد المرض وفضله

2013/07/09 16908 876 27

ففي عالمنا اليوم تطور العلم وتقدم الطلب، ومع ذلك فشت الأمراض واستعصت، أمراض لم نكن نعهدها، وبلايا لم نكن نعرفها، ولم يكن هذا الأمر سهواً، ولا قدر عبثاً، وإنما هي سنن ربانية ثابتة، أكدتها نصوص القرآن والسنة...أيها الناس: المرض كلمة مرعبة، وحالة مفزعة، وساعات مؤلمة، والأمراض والأسقام، وإن كانت ذات مرارة وثقل، واشتداد وعرك، إلا أن...

المرفقات

المرض وفضله


إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات