واجبنا نحو كبار السن – خطب مختارة

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2022-10-12 - 1444/03/16
التصنيفات:

اقتباس

هل تدري ما معنى كبر السن؟! عندما يكون النوم صعبًا، وصعود السُّلم صعبًا، والأكل صعبًا، والاستيقاظ صعبًا، والتحكم في أعضاء الجسم الحيوية أمرًا صعبًا، ويكون الصوم صعبًا، والصلاة شاقة،.. كبير السن الذي سقطت...

   تتقلب بالإنسان مراحل حياته وفتراتها، من مهد وطفولة إلى شباب وكهولة، ومن ضعف إلى قوة، ومن صِغَر إلى كِبَر، وهكذا تسلم كل مرحلة إلى أخرى، فينشأ الطفل صغيرًا لا يملك لنفسه حولاً ولا قوة، فيربيه الله بنعمه، ويغذيه بمننه، ويعطيه من فضله، ويزيده بسطة في العلم والجسم، وصدق ربنا القائل: (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)[النحل: 78]، وهكذا يُولَد الطفلُ جاهلاً ضعيفًا، صغيرًا، ثم يدور الزمان دورته، ويعود ضعيفًا كما بدأ، محتاجًا للمساعدة، راغبًا في كلمة حانية، ولمسة دافئة، وإحسانًا ممن حوله، وسبحان من له الدوام، وسبحان الذي يغير ولا يتغير، ويُطعِم ولا يُطعَم.  

 

ويوضح ربنا -سبحانه- في كتابه المجيد مراحل عُمر ابن آدم فيقول –جل وعلا-: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ)[الروم: 54]، فسبحان الملك الحق، بعد أن كان قويًّا، مفتول العضلات،  متحكمًا في شئونه، يفعل ما يريد، صار ضعيفًا، محتاجًا، وهكذا الدنيا وكل ما فيها، تنبت النبتة ضعيفة ثم تزهو وتكبر وتثمر، ثم تضعف وتموت، ولا يبقى إلا الحي الذي لا يموت.  

 

والإنسان في كبره وضعفه يحتاج إلى صبر، فالبر ليس سهلاً في مرحلة الكبر، بل يحتاج إلى صبر وضبط للنفس، قال تعالى: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ)[الإسراء: 23- 24].  

 

والنبي -صلى الله عليه وسلم- حثنا على إكرام كبار السن، وجعله من إجلال الله تعالى وتوقيره؛ أن نوقر ونقدر ونعطف على المسنين، فقال –صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ مِنْ إِجْلاَلِ اللَّهِ: إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ"(سنن أبي داود 4845 وحسنه الألباني).  

 

وتعظم قيمة كبار السن إذا كانا أبوين شيخين كبيرين، كثيرًا ما أنفقا وسهرا وتعبا في رعاية أبنائهم، فمن واجب الأبناء: البر والإنفاق والصبر والاحتساب، والاستماع إليهم، والحنو عليهم، والبحث عن مراضيهم، واحتساب الأجر في ذلك كله عند من لا تضيع عنده الأجور.  

 

لا شك أننا صرنا في زمان عجيب، يبرّ الرجل صديقه ويعق أباه، ينفق على أصدقائه، ويكون لهم شهمًا كريمًا نبيلاً لا يرد لهم طلبًا، وإذا عاد إلى أبيه أظهر الفقر والقلة، والضعف عن تنفيذ ما يريده منه، وصار هناك من يعق أمه ويرضي زوجته، فللزوجة المزايا الحسان، والإنفاق الراقي، والذوق الرفيع، وللأم التجهم والبخل والحسرات، وأُف -والله- لمن ضيّع  والديه في سن الكبر فلم يكونا سببًا في دخوله الجنة، وتأمل في هذا الحديث، دعا جبريل أمين الوحي مبلغًا عن ربه ويؤمن على دعائه النبي –صلى الله عليه وسلم- فقال: " وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ"(سنن الترمذي 3545 وصححه الألباني)، وفي رواية: "شَقِيَ عَبدٌ أَدرك والدَيهِ أَو أَحدَهُما فَلم يُدخِلاهُ الجنَّةَ. فَقلتُ: آمينَ"(الأدب المفرد للبخاري 644 وصححه الألباني). فما أعظم حسرة من ضيَّع والديه في كبرهما، وعند ضعفهما، والجزاء من جنس العمل!.   من حقوق كبار السن علينا:

 

1- الإكرام والاحترام: لا يحتاج كبير السن أكثر من احترام كيانه، وتقدير خبراته في الحياة، فإن بياض شعر رأسه لم يأت من فراغ، وإنما عركته السنون، وزادته التجارب خبرات متراكمة، فإذا نال الاحترام والتقدير، نصح واستفاد المجتمع من خبراته الكبيرة.. إن كبار السن عندهم من الحكمة والخبرة الشيء الكثير إلا أن ما يفسد ويضيع هذه الخبرات قلة الاعتناء وتسفيه الآراء وعدم تقديرها.  

 

2- تذكر تضحياتهم وجهودهم: الأب والأم وكبير السن بحاجة إلى تذكيره بما قدم، ففي التشجيع راحة معنوية وإثابة على ما قدمه من خير وبر، وفي الإهانة والتحقير قتل للنفس، وإهانة للروح.. اجلس بجوار كبير السن، واشكر له تضحياته وذكره بمآثره وكرمه ونبله، فهذا ما يساعد على الشفاء من أمراضه، والتفاؤل والقدرة على الحياة.  

 

3- الصبر على مرضهم وعوزهم: هل تدري ما معنى كبر السن؟! عندما يكون النوم صعبًا، وصعود السُّلم صعبًا، والأكل صعبًا، والاستيقاظ صعبًا، والتحكم في أعضاء الجسم الحيوية أمرًا صعبًا، ويكون الصوم صعبًا، والصلاة شاقة،.. كبير السن الذي سقطت أسنانه، وابيض شعره، وغزت الأمراض والأسقام والأوجاع جسمه، فهو اليوم يتابع عيادة السكر، وغدًا الضغط، مع حاجته الماسة لمتابعة عيادة آلام العظام، مع الضعف العام، وهو في هذه الحالة أحوج منا إلى الرحمة بضعفه، والإنفاق على مرضه، والصبر على عوزه،  وعدم التضجر من آلامه، ولكن ليس كل البشر يفعل هذا، (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)، و"إنما يرحم الله من عباده الرحماء".  

 

4- إعطاؤهم بعض الوقت: كبير السن بحاجة إلى بعض الوقت في الاستماع إليه والصبر على إعادته للكلام أكثر من مرة، والخروج معه في نزهة، فما أجما أن يسير الرجل يتحدث مع أمه وأبيه، وعمه وعمته وجده وجدته من كبار السن، يستمع لحكايتهم عن الماضي، فهذا الحكي وهذا الحديث مما يخفف عنهم ويشعرهم بأهميتهم في الحياة...  

 

5- هل نرسلهم إلى دور العجزة والمسنين؟ ينبغي للمسلم أن يضع كبار السن في عينيه، ويهتم بما يسعدهم، وأن يحرص على وجودهم وسط أحفادهم، ويقدم لهم ما يريدون من طعام وكسوة، يحتسب في ذلك الأجر عند الله -تعالى-،.. ولكن إذا أراد كبير السن أن يجلس مع مَن هم في مثل سنّه في دور العجزة الجيدة، مع متابعته المستمرة والإنفاق عليه، فلا ينبغي أن يُمنع من ذلك، وأن تترك له الحرية الكاملة في أن يحيا حياته كما يريد، دون ضغط أو عناء..

 

نسأل الله أن يمتعنا بأسماعنا وأبصارنا، وأن يصرف عن السوء، ونعوذ بالله أن نُرَدّ إلى أرذل العُمر، ونسأل الله حسن الختام.  

 

ومن أجل تذكير المسلمين بشيء من حقوق كبار السن؛ وضعنا بين يديك أخي الخطيب الكريم مجموعة خطب منتقاة توضّح دور المسلم تجاه كبار السن والعجزة.. نسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص في الأقوال والأعمال؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.

العنوان

حقوق المسنين

2022/01/19 1369 597 6

وَإِنَّ مِنْ أَعْظَمِ مَا يُرَبَّى عَلَيْهِ الأَبْنَاءُ هُوَ تَرْبِيَتَهُمْ عَلَى احْتِرَامِ الكَبِيرِ وَالـمُسِنِّ، وَمُرَاعَاةِ حَقِّ السِّنِّ، سَوَاءٌ فِي الطَّرِيقِ أَوِ الـمَجَالِسِ وَنَحْوِهَا؛ وَذَلِكَ بِتَقْدِيمِهِمْ وَالوُقُوفِ مَعَهُمْ وَتَسْهِيلِ أُمُورِهِمْ فِي الدَّوَائِرِ الحُكُومِيَّةِ وَالتِّجَارِيَّةِ وَنَحْوِهَا؛ فَلَقَدْ جَعَلَتِ الشَّرِيعَةُ كِبَرَ السِّنِّ مُرَجِّحًا...

المرفقات

حقوق المسنين.doc

حقوق المسنين.pdf


العنوان

حقوق المسنين في الإسلام

2022/02/01 1035 533 1

لقد جاء دين الإسلام بخُلُقِ البر والإحسان للشيوخ وكبار السن، ورعاية حقوقهم، وتعاهُدِهم، وعدَّ هذا الأمر من أعظم أسباب التكافل الاجتماعي، ومن جليل أعمال البر والصلة؛ ذلك أنه عندما يتقدم العمر، ويهن العظم، ويشتعل الرأس شيبًا يحتاج الكبير إلى...

المرفقات

حقوق المسنين في الإسلام.pdf

حقوق المسنين في الإسلام.doc


العنوان

حقوق كبار السن

2015/07/04 30914 1226 88

كانوا السلف إذا بلغوا أربعين عامًا لزموا بيوت الله, وأكثروا من ذكر الله, وأحسنوا القدوم على الله -جل جلاله-, أما اليوم فأبناء ستين وسبعين في الحياة يلهثون, غافلون لاهون, أما اليوم فنحن في غفلة عظيمة من طلوع الصباح إلى غروب الشمس والإنسان يلهث في هذه الدنيا, لا يتذكر ولا يعتبر, لا ينيب ولا يدَّكر, وتجده إذا غابت عليه الشمس وقد مُلئ بالذنوب والآثام من غفلة الدنيا وسيئاتها, ينطلق إلى المجالس, إلى مجلس فلان وعلان, وغيبة ونميمة وغير ذلك مما لا يُرضي الله, فيأتي عليه يومه خاملاً كسلانًا بعيدًا عن رحمة الله.. إلى متى وأنت عن الله بعيد, إلى متى وأنت في غفلة؟ إلى متى وأنت بعيدُ عن الله طريد؟ ما الذي جنيت من السهرات؟ وما الذي جنيت من الجلوس هنا وهناك؟ توبة إلى الله..

المرفقات

كبار السن1


العنوان

أين نحن من كبار السن في مجتمعنا

2015/11/19 19957 797 16

أصبح كبير السن اليوم غريبًا حتى بين أهلِه وأولاده، إلا من رحم الله، ثقيلاً حتى على أقربائه وأصدقائه، لا يجالسه أحد! هذا إن كان معافًى فكيف بغير ذلك؟! نرى عدداً من صغارنا لا يُوقّرُ كبار السن؛ إذا تكلم قاطعه، وإذا أبدى رأيه سفَّهه فأصبحت حكمته وخبرته في الحياة إلى ضياع وخسران...كبارُنا خيارنا، أهل الفضل والحلم، هم قدوتنا وأئمتُنا إلى الطاعة والبر، هم خبرات تنتظر من يستفيد منها، ويوظّفها لصالح العباد والبلاد بدلاً من إضاعتها سدًى...

المرفقات

نحن من كبار السن في مجتمعنا


العنوان

تذكير الصغار باحترام الكبار (1)

2017/04/02 10003 921 18

كبارنا شمعة دورنا، ونور مساجدنا، هم الذين للصلاة يُحافظون ويتقدمون، ومن تجارب حياتهم ينصحون، عاشوا حياة الفقر والعناء، وطلب العيش والسفر، والنزول والارتحال والكدِّ والتضحية في سبيل ذرياتهم وزوجاتهم؛ ولهذا لهم معاملةٌ خاصة وحقوقهم حاسمةٌ ماسة...

المرفقات

تذكير الصغار باحترام الكبار (1).doc

تذكير الصغار باحترام الكبار (1).pdf


العنوان

تذكير الأخيار بحقوق آبائنا الكبار

2022/01/13 1868 614 1

أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: نَقِفُ اليَوْمَ مَعَ كَبِيرِ السِّنِّ، وَمَعَ حُقُوقُهِ الَّتِي طَالَمَا يَنْتَظِرُهَا مِنَ القَريبِ قَبْلَ البَعيدِ، وَمِنَ الخاصِّ قَبْلَ الْعَامِ، وَالَّتِي مِنْ أَهَمِّهَا: اَلْبِرُّ والْإِحْسانُ إِلَيْهِ، وَرِعايَةُ حُقوقِهِ، وَالْقِيامُ بِوَاجِبَاتِهِ، وَتَعاهُدُ مُشْكِلاتِهِ، والسَّعْيُ فِي إِزالَةِ...

المرفقات

تذكير الأخيار بحقوق آبائنا الكبار.doc

تذكير الأخيار بحقوق آبائنا الكبار.pdf


العنوان

الأدب والذوق الرفيع

2013/05/19 17389 1836 112

يعجزُ بعضُ أصحابِ العبادات والكُرُبات -وفَّقهم الله وتقبَّل منهم- يعجَزون أن يربِطوا بين حُسن التعبُّد وحُسن الخُلق وسُمُوّ الذَّوق، فترى هذا المُتعبِّد -حفظَه الله- يحرِصُ على العبادات في أوقاتِها وهيئاتِها، لكنَّه قد يرتكِبُ أعمالاً يأباها الخُلُق الكريم، ومن لم تُزكِّه عبادتُه وتُهذِّبُه ديانتُه فما ..

المرفقات

والذوق الرفيع


العنوان

حقوق الكبار

2022/01/13 2495 802 4

لا تَنْسَوا أنَّ لِكِبَار السِّنِّ مَخْزُونًا مِن تَجَاربِ السِّنِينَ؛ فَشَاوِرُهُمْ في شُؤونِكُمْ تَجِدوا عِنْدَهُمْ خَيراً كَثِيراً. امْلَؤوا فَرَاغَهُم بِمَا يَنْفَعُهُمْ، مِنْ رَحَلاتٍ وَعِبَادَاتٍ. زُورُوهُمْ وآنِسُوهُمْ ولا تَغْفُلُوا عَنْهُمْ. تَبَسَّمُوا فِي وُجُوهِهِمْ وَأَشْعِرُوهُمْ بِالفَرَحِ لِرُؤيَتِهِمْ, وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ..

المرفقات

حقوق الكبار.doc

حقوق الكبار.pdf


العنوان

وبالمسنين إحسانا

2022/01/18 1053 530 1

إنه لا خير في أمة تتنكر لكبارها وتجحد تأريخ مسنيها وتتأثر بأمم كافرة لا تقيم للأخلاق والمبادئ وزنًا، لا خير في ابن يَبرّ صديقه ويهين أباه، ويكرم زوجته ويحرم أمه، لا خير في بيت حُرم دعوات الكبار وبركاتهم.. إن إكرام الكبار دِينٌ ودَيْنٌ، فأكرموهم...

المرفقات

وبالمسنين إحسانا.doc

وبالمسنين إحسانا.pdf


العنوان

رعاية الإسلام للمسنين

2018/10/03 3487 526 4

حديثنا في هذا اللقاء عن أمرٍ من الأمور التي يتهاون فيها كثيرٌ من الشباب في هذا الحقبة الأليمة تأثر بالغرب في عادته وتقاليده، إنه رعاية المسنين، فكم من أُمّ قد أُهملت! وكم من أبٍ قد هَجَرَه أبناؤه على كِبَر، ولو أردت أن...

المرفقات

رعاية الإسلام للمسنين


العنوان

الفئة الغالية

2022/01/13 3473 703 3

إنَّهم الفئةُ العزيزةُ الغاليةُ، التي لها المكانةُ العاليةُ، هم في البُيوتِ مصدرُ السَّعادةِ والسُّرورِ، وهم في العوائلِ أعمدةُ الحِكمةِ والنُّورِ، قد ذَهبَتْ قُوَّتُهم، وجاءَ ضَعفُهم وشَيبَتُهم. قد شابتْ رؤوسُهم من تَجاربِ الزَّمنِ وشَريطِ الذِّكرياتِ، وتوقَّدِتْ عقولُهم من مواقفِ ومواعظِ مَدرسةِ الحياةِ، إذا...

المرفقات

الفئة الغالبة.doc

الفئة الغالبة.pdf


العنوان

مسن

2019/10/12 1766 0 3

المرفقات

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات
عضو نشط
زائر
14-01-2022

إضافة إلى ما سبق في التعليق السابق 

يهمز رجله : لو تحذف أو تجعل بلغة عربية فصيحة 

لأن الهمزهو العيب

عضو نشط
زائر
14-01-2022

فلنسمع إلى سيرته العطرة ما يجعلنا كأبناءٍ لهؤلاء الكبار من التوقير والاحترام

 

أقول: الكلام غير متسق فربما فيها سقط 

 

يقول : وانظر إلى بلدانٍ مجاورة كيف حال كبارهم ومصيرهم يعيشون

أقول : ربما يقصد بلدان الكفار البعيدة ، لا بلدان المسلمين المجاورة