العنوسة - خطب مختارة

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2022-10-09 - 1444/03/13
التصنيفات:

اقتباس

إن مشكلة العنوسة مشكلة محورية في حياة المرأة المسلمة، وفي حياة المجتمع المسلم كله، وإنها ليست بالقدر الهين الذي نضرب عنه الذكر صفحًا، وإنما هي مشكلة مستفحلة، تزداد شراسة يومًا بعد يوم، فإن كانت بلغت اليوم في بلادنا حوالي مليوني امرأة، فإنها ينتظر أن تصل إلى حوالي أربعة ملايين امرأة بعد عدة سنوات إن لم نجد لها حلاًّ جذريًّا، وإن لم نكفَّ عن ممارساتنا ..

أغلب مشكلات المرأة وقضاياها المحورية لا يتوقف ضررها عليها فقط، بل إن أثر هذا الضرر يمتد ليطال كل عناصر المجتمع بشبابه وشيوخه وأطفاله، وذلك بطبيعة الحال لما للمرأة من أثر محوري في جميع شرائح المجتمع، سواء سلبًا أم إيجابًا، وهو ما أدركه العدو الغاشم، فصار يجلب عليهن بخيله ورجله من الداخل والخارج لزعزعة أمن المجتمع وتقويض إمكاناته ومقدراته.

  وتسير مشكلة العنوسة -التي باتت شبحًا يخيم على كثير من البيوت في المجتمع المسلم- تسير في ذات السياق؛ إذ لا يكاد يخلو بيت أو منزل من تنغيص بسبب وجود حالة من حالات العنوسة أو أكثر، وهو ما يقلب الحياة في المنزل جحيمًا يستعر بكل عناصره.   وقد تطورت مشكلة العنوسة في المجتمعات العربية لتأخذ منحى جديدًا ومنعطفًا خطيرًا؛ فمع غياب القيم والمبادئ وابتعاد المجتمعات عن الشريعة والامتثال لأوامر الدين أفرزت العنوسة عادات وسلوكيات هي أخطر ما تكون، سواء على الفتاة نفسها أم على المجتمع ككل، فمن الفتيات التي فاتهن قطار الزواج -وذلك لاعتبارات قد لا تكون هي مسؤولة عنها بحال من الأحوال- قد يلجأن أحيانًا لسلوكيات غير سوية وتقع فريسة لبعض الذئاب البشرية التي تستغل حاجتها العاطفية في غياب الدين والقيم والرقابة الأبوية والأسرية، فلا شك أن الالتزام بأوامر الله تعالى من شأنه أن يعصم الفتاة والفتى عن الغرق في مثل هذا المستنقع الآسن، ولكن كلما ابتعد الشباب عن خالقه -عزّ وجل- وقلت رقابة الأبوين ازدادت احتمالات السقوط. والله المستعان.   إن مشكلة العنوسة مشكلة محورية في حياة المرأة المسلمة، وفي حياة المجتمع المسلم كله، وإنها ليست بالقدر الهين الذي نضرب عنه الذكر صفحًا، وإنما هي مشكلة مستفحلة، تزداد شراسة يومًا بعد يوم، فإن كانت بلغت اليوم في بلادنا حوالي مليوني امرأة، فإنها ينتظر أن تصل إلى حوالي أربعة ملايين امرأة بعد عدة سنوات إن لم نجد لها حلاًّ جذريًّا، وإن لم نكفَّ عن ممارساتنا وسلوكياتنا التي تزيدها ترسخًا وتجذرًا، والتي من أولها البعد عن شريعة الله تعالى في الأنكحة والزيجات، فغلاء المهور، والقبلية في اختيار الزوج، وعضل الفتيات للاستيلاء على مقدراتهن الاقتصادية، وتزويج الفتاة الكبرى قبل الصغرى، والبحث -من قبل الشباب- عن ذات الجمال والحسب والنسب والمال دون ذات الدين، كل ذلك من الأسباب التي تسبب العنوسة وتفاقم من آثارها، وحلها البسيط هو التزام شرع الله تعالى في الاختيار والتعامل.   وفي أسبوعنا هذا تخيرنا من بستان الخطابة نتفً من الخطب التي نحاول من خلالها الوقوف على أسباب مشكلة العنوسة، وطرق حلها وعلاجها؛ لنحفظ المجتمع من العديد من المشكلات والأضرار المترتبة عليها، سائلين الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لنضع أيدينا على موضع الداء، إنه ولي ذلك والقادر عليه.  

العنوان

ظاهرة العنوسة والعزوبة

2011/02/10 5903 858 50

من أبرز الظواهر والسلبيات التي أذكتها المتغيرات والمستجدات تلك الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي تعصف بكيان الأسر وتهدد تماسك المجتمع، حتى تقلَّصت وظائف البيت، وضعفت مسؤوليات الأسرة، وكثرت ظواهر العقوق، وتخلّى كثير من الأبناء والآباء عن أداء الحقوق، وعلت نسبة العنوسة، وكثرت المشكلات الاجتماعية، وارتفعت معدلات الطلاق ..

المرفقات

العنوسة والعزوبة


العنوان

رأي في العنوسة وتأخير الزواج

2008/11/24 5506 907 40

إن تضييق فرص الزواج علةٌ خراب الديار.. به يقتل العفاف، وتوأد الفضيلة. وهو طريق الفساد، وهتك حجاب الستر والصيانة. إنها سوءاتٌ وخبائث.. لا تظهر إلا إذا افتعلت الحواجز، وتنوعت العوائق أمام الراغبين من البنات والبنين.

المرفقات

117


العنوان

العنوسة أسبابها وعلاجها

2017/03/02 2797 295 7

إن هذه المشكلة تترك آثارا سيئة على المرأة وعلى أسرتها، بل وعلى المجتمع؛ تنظر تلك المرأة إلى أقرانها ومن في سنها وقد تزوجت كل واحدة منهن، فتتألم وتتحسر، وتصاب بالألم النفسي المبرح، وربما أثر ذلك على تصرفاتها، وعلى تعاملاتها مع الآخرين. بل يذكر بعض أهل الاختصاص أنه ربما تطور الأمر فأصيبت...

المرفقات

أسبابها وعلاجها


العنوان

الزواج والأسرة.. ضرورة (4) الفتنة في العزوبة والعنوسة

2022/07/21 2220 507 2

وَلَا سَبِيلَ إِلَى نَقَاءِ الْمُجْتَمَعَاتِ وَطَهَارَتِهَا إِلَّا بِالِاقْتِرَانِ الْحَلَالِ بَيْنَ الْفَتَى وَالْفَتَاةِ، وَذَلِكَ بِالزَّوَاجِ الَّذِي يَجِبُ أَنْ يُشَجَّعَ الشَّبَابُ وَالْفَتَيَاتُ عَلَيْهِ، وَأَنْ تُشَاعَ ثَقَافَتُهُ، وَتُيَسَّرَ سُبُلُهُ، وَتُخَفَّفَ مَئُونَتُهُ؛ فَإِنَّ أَعْظَمَ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ مَئُونَةً...

المرفقات

الزواج والأسرة.. ضرورة (4) الفتنة في العزوبة والعنوسة - مشكولة.doc

الزواج والأسرة.. ضرورة (4) الفتنة في العزوبة والعنوسة - مشكولة.pdf


العنوان

معوقات الزواج: العنوسة -2

2021/01/27 900 281 0

وَمَا بُيُوتُ الدَّعَارَةِ الْمَفْتُوحَةُ فِي بَعْضِ الْأَقْطَارِ، وَمَا حَالَاتُ الزِّنَا الَّتِي تُضْبَطُ كُلَّ يَوْمٍ، وَمَا ظُهُورُ اللِّوَاطِ وَالِاغْتِصَابِ وَفَتَيَاتِ اللَّيْلِ، وَمَا الْفُسُوقُ وَالْفُجُورُ وَالْخَنَا الَّذِي نَرَى، مَا كَلُّ ذَلِكَ إِلَّا نَتِيجَةً مُبَاشِرَةً لِلْعُنُوسَةِ وَتَعَسُّرِ الزَّوَاجِ وَتَأَخُّرِهِ حِينَ يُصَاحِبُهُ الْجَهْلُ بِالدِّينِ وَضَعْفُ الْإِيمَانِ!...

المرفقات

معوقات الزواج العنوسة -2.doc


العنوان

خطر العنوسة وأسبابها, ومشروعية ومصالح التعدد

2015/05/21 3156 147 9

إنّ المتصدر للقضايا والمشاكل الأسرية, لَيَرى ما يتفطر منه القلب, ويندى له الجبين. نساءٌ بلغت الثلاثين والأربعين بل والستين, ولم يتزوجن أبدًا. الْمُطلّقاتُ والأراملُ منسيّاتٌ ومشغولاتٌ بآلامهنّ.. عندما تشعر الفتاة بأنها تحمل لقب "عانس", وتتخطى سِنَّ الزواج الْمُعتاد, فإنَّ هذا يُصيبُها بحالة من الإحباط والقلق النفسيّ, مهما كان عملها ووظيفتُها، فالعانس تتجرّع مرارةَ الوحدة, على الرغم من كثرة الناس حولها, خاصةً حينما يُرخي الليلُ سدولَه, فلا تكاد تُغمض عينَها إلا بدمعةٍ وألم, حين يلوحُ في خاطرها زميلاتُها وأقاربُها, اللاتي يقضين ليلهنّ مع أزوجهنّ...

المرفقات

خطر العنوسة وأسبابها, ومشروعية ومصالح التعدد.doc


العنوان

ظاهرة تأخر الزواج (1)

2015/04/08 5120 925 53

وَالْفَتَيَاتُ لَا يَجُوزُ لَهُنَّ التَّشَرُّطُ فِيمَنْ يُرِدْنَ أَزْوَاجًا لَهُنَّ مَعَ كَثْرَتِهِنَّ حَتَّى امْتَلَأَتِ الْبُيُوتُ بِهِنَّ؛ وَذَلِكَ أَنَّ الزَّوَاجَ أَشْبَهُ بِالسُّوقِ، فَإِذَا كَثُرَ الْعَرْضُ فِيهِ قَلَّ الطَّلَبُ. فَلْتَرْضَ بِمُسْتَقِيمِ الدِّينِ وَالْخُلُقِ وَلَوْ كَانَ فَقِيرًا أَوْ مَسْتُورًا، وَلَوْ كَانَ مُتَزَوِّجًا بِأُخْرَى أَوْ أُخْرَيَاتٍ، فَأَنْ تَنَالَ نِصْفَ رَجُلٍ أَوْ ثُلُثَهُ أَوْ رُبْعَهُ خَيْرٌ لَهَا مِنْ أَنْ تَعِيشَ بِلَا زَوْجٍ وَلَا وَلَدٍ، وَرَأْسُمَالِ المَرْأَةِ فِي الدُّنْيَا أَوْلَادُهَا؛ فَإِنَّهُمْ أُنْسُهَا وَمُتْعَتُهَا، وَعَوْنٌ لَهَا فِي شَدَائِدِهَا، وَنَفْعُهُمْ يَصِلُهَا بَعْدَ مَوْتِهَا، بِدُعَاءٍ يَرْفَعونَهُ لَهَا، أَوْ صَدَقَاتٍ يُخْرِجُونَهَا عَنْهَا.. وَكَمْ مِنْ مُوَظَّفَةٍ وَمُؤَهَّلَةٍ تَأْهِيلًا عَالِيًا رَدَّتْ -يَوْمَ أَنْ كَانَتْ تَدْرُسُ- أَكْفَاءَ وَهِيَ الْآنَ تَتَمَنَّى نِصْفَ كُفْءٍ أَوْ رُبْعَهُ فَلَا تَجِدُهُ.

المرفقات

تأخر الزواج (1)

تأخر الزواج (1) - مشكولة


إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات