كيف يؤثر الخطيب على المستمعين .

عبدالله المهنا
1431/01/29 - 2010/01/15 20:35PM
أقوى مؤثرات الخطيب إخلاصه العام ، وإخلاصه بالذات في خطبته الحالية .
ثم قناعته بما يقول ، في حين أنه لو نسخ خطبته من خطيب آخر لم يجد ذاك التأثير الذي ينشده ، ولذا يجد الأثر السلبي على المستمعين في عدم تفاعلهم مع الخطبة .
المشاهدات 5772 | التعليقات 6

تتمة لكلام الشيخ عبد الله..

حتى لو نقل الخطبة من غيره لا أقلّ من إجراء بعض التعديلات عليها، من تقديم وتأخير، ومحاولة إضفاء صبغته الخاصة عليها..

والقدرة على هذه المهارة(اعني إضفاء الصبغة الخاصة) تختلف من خطيب لآخر.
فقد يكون الخطيب له القدرة على استيعاب تلك الخطبة التي بين يديه، ثم نقلها وصياغتها بطريتقه الخاصة.
وقد نجد خطيبا ينقل فقط الأدلة والنصوص والاحصائيات الواردة في الخطبة ثم يستكمل باقي الخطبة من عنده على ضوء تلك النصوص التي نقلها.

أهمّ شيء أنه لا ينقل الخطبةَ نصًّا بدون أيّة إضافات أو تعديل..
لأن بعض الخطباء ينقل الخطبة من ألِفِها إلى يائِها، حتى الدعاء.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا سؤال كبير قد لا تكون مواد هذا الموقع كافية لإجابته ولكن
هذه روابط لبعض جوانبه :
أولا : من مهارات الخطيب :










ثانيا : من حوارات الموقع حول الموضوع:














أرجوا أن يكون في ذلك ما يفيد .
و اقترح أن تطرح تلك المفردات واحدة واحدة ليجري النقاش
حولها بتوسع فإذا أشبعت ينتقل لما يليها وهكذا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اشكر الاخوة جميعاً .


ألا يمكن أن يكون لما في هذا الحديث تأثير فيما قصدت ـ شيخ عبدالله ـ ؟!!!!

" من أرضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس ، ومن أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤنة الناس "

إذا أرضى الخطيب ربه بأن اجتهد في موضوعه ولو بالانتقاء ، وأخلص وتحمس ، واقتنع بما يقول وتشربه واقعًا ، وطبقه على نفسه أولا وآخرًا ، فلـ ( يُلقِ كلمتَهُ وَلْيَمشِ ) كما يقال ، ولا يشغلن نفسه بما وراء ذلك " إن عليك إلا البلاغ "


Quote:
فلـ ( يُلقِ كلمتَهُ وَلْيَمشِ ) كما يقال ، ولا يشغلن نفسه بما وراء ذلك " إن عليك إلا البلاغ

نعم يا شيخ عبدالله كما ذكرت ...لكن لا يلقيها كالمتخفف ...وانما عليه ان يتقنها اتقانا اشبع اخلاصا لله, ثم بعد ذلك لايهتم بشئ كما اسلفت.


قال الشيخ صالح المغامسي :

لن تكون عظيما عند الله وعند الخلق حتى تكون عظيما في عبادتك ... وما ارتفع شيء إلى السماء أعظم من الإخلاص ... وما نزل شيء إلى الأرض أعظم من التوفيق ... وبقدر الإخلاص يكون التوفيق .

وأقول : اللهم ارزقنا من الإخلاص ما تمنحنا به توفيقا في الدنيا للعمل الصالح وفي الآخرة للفردوس الأعلى من الجنة .