الأمطار والأحكام المتعلقة بها - خطب مختارة

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2022-10-11 - 1444/03/15
التصنيفات:

اقتباس

لكل وقت في حياة المسلم عبودية خاصة؛ في السراء والضراء، في العسر واليسر، عبودية عند المنع وعبودية عند العطاء؛ ومن ذلكم أن العبد لا يستغني عن عبودية الذل والافتقار لله -تعالى- عند القحط...

لكل وقت في حياة المسلم عبودية خاصة؛ في السراء والضراء، في العسر واليسر، عبودية عند المنع وعبودية عند العطاء؛ ومن ذلكم أن العبد لا يستغني عن عبودية الذل والافتقار لله -تعالى- عند القحط، وعبودية أخرى عند السيول وغزارة الأمطار، ولما كان فصل الشتاء مظنة كثرة هطول المطر وازديادها، فهذه وقفات سريعة مع الأمطار، وبيان العبادة المطلوبة من المسلم حيال كل موقف منها:

1- وجوب شكر الله على إنزال المطر:

من العبودية المفروضة على المسلم أن يشكر الله على نعمة المطر، فلولا فضل الله ورحمته، لهلكت المخلوقات، وتأمل في قول ربنا -تبارك وتعالى- في وصف حال الأرض إذا منع عنها الماء، قال تعالى: (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ * فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ)[الروم:48-51].

 

وهذا تقرير لحالهم قبل أن ينزل عليهم المطر: حولهم من اليأس والقنوط والهمود.. ثم هم يستبشرون.. (فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ)..! انظر إليها في النفوس المستبشرة بعد القنوط، وفي الأرض المستبشرة بعد الهمود؛ وفي الحياة التي تدب في التربة وتدب في القلوب.

(فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا).. إنها حقيقة واقعة منظورة، لا تحتاج إلى أكثر من النظر والتدبر. ومن ثم يتخذها برهاناً على قضية البعث والإحياء في الآخرة. على طريقة الجدل القرآني، الذي يتخذ من مشاهد الكون المنظورة، وواقع الحياة المشهودة، مادته وبرهانه؛ ويجعل من ساحة الكون العريض مجاله وميدانه: (إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى).. (وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).. وهذه آثار رحمة الله في الأرض تنطق بصدق هذا الوعد وتؤكد هذا المصير.

 

وبعد تقرير هذه الحقيقة يمضي في تصوير حال القوم الذين يستبشرون بالرياح المحملة بالماء؛ ويستروحون بآثار رحمة الله عند نزوله من السماء.. يمضي في تصوير حالهم لو كانت الريح التي رأوها مصفرة بما تحمل من رمل وتراب لا من ماء وسحاب وهي الريح المهلكة للزرع والضرع أو التي يصفر منها الزرع فيصير حطاماً: (وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ)..

 

يكفرون سخطاً ويأساً، بدلاً من أن يستسلموا لقضاء الله، ويتوجهوا إليه بالضراعة ليرفع عنهم البلاء. وهي حال من لا يؤمن بقدر الله، ولا يهتدي ببصيرته إلى حكمة الله في تدبيره، ولا يرى من وراء الأحداث يد الله التي تنسق هذا الكون كله؛ وتقدر كل أمر وكل حادث. وفق ذلك التنسيق الشامل للوجود المترابط الأجزاء..

 

وعند هذا الحد من تصوير تقلبات البشر وفق أهوائهم، وعدم انتفاعهم بآيات الله التي يرونها ماثلة في الكون من حولهم؛ وعدم إدراكهم لحكمة الله من وراء ما يشهدونه من وقائع وأحداث.

 

وقد حث النبي -صلى الله عليه وسلم- العباد على نسبة نعمة المطر إلى المنعم المتفضل بها سبحانه وحده، ومن ثَم يتوجه العباد لربهم بالشكر على هذه النعمة والمنّة، ويعلمون أن منزل الغيث هو الله وحده؛ فلا ينسبون ذلك لنوء ولا لسحاب، ولا لعوامل جوية، وإنما يستأنس بهذه العلامات، وهي من خلق الله -تبارك وتعالى- كالمطر؛ فعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ أَنَّهُ قَالَ: صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَلَاةَ الصُّبْحِ بِالْحُدَيْبِيَةِ عَلَى إِثْرِ سَمَاءٍ كَانَتْ مِنْ اللَّيْلَةِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ: "هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ"، قَالَ: أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ، فَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ وَأَمَّا مَنْ قَالَ بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي وَمُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَبِ"(رواه البخاري).

 

2- ومن ذلك: الدعاء عند نزول المطر:

ومع تسليمنا أن هذه مسألة مختلف فيها بين أهل العلم وسبب خلافهم في ذلك راجع إلى اختلافهم في الأحاديث الواردة في ذلك من حيث الصحة والضعف، إلا أن هناك نصوص وآثار يستشهد بها على مشروعية الدعاء عند نزول المطر، ومن ذلك، أن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال: "اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث"(أخرجه الشافعي في الأم، وصححه الألباني في صحيح الجامع).

 

قال الشافعي: "حفظت عن غير واحد طلب الإجابة عند نزول الغيث، وإقامة الصلاة"(كتاب الأذكار للنووي: ص71).

 

3- التبرك بماء المطر على الجسد:

ثبت من فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يتبرك بماء المطر، ويحرص على إمراره على جسده؛ لأنه ماء طهور حديث عهده بربنا -سبحانه-، فكان رسول الله يحسر ملابسه وجعل هذا الماء النازل من السماء يلامس جسده؛ فعَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَطَرٌ قَالَ فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ. فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا قَالَ: "لأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ -تَعَالَى-"(رواه مسلم).

 

3- الصلاة في المنازل بسبب شدة المطر:

من صور تخفيف الشرع عن المسلمين حالة وجود أمطار كثيرة؛ الترخيص في الصلاة في البيوت، نظرًا لصعوبة الوصول للمساجد وكثرة الوحل والطين في الشوارع، وفي حالات كثيرة وخاصة في السيول يعلو منسوب الماء في الشوارع فيحول بين المسلم والمسجد، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "ينادي مناديه في الليلة المطيرة أو الليلة الباردة ذات الريح صلوا في رحالكم"(رواه ابن ماجه، وصححه الألباني).

 

وعن رجل من ثقيف: "أنه سمع منادي النبي -صلى الله عليه وسلم- يعني في ليلة مطيرة في السفر- يقول: حي على الصلاة حي على الفلاح، صلُّوا في رحالكم"(رواه النسائي، وصححه الألباني).

 

وعن نافع قال: "أذَّن ابن عمر في ليلة باردة، ثم قال: "صلوا في رحالكم، فأخبرنا أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-كان يأمر مؤذناً يؤذن ثم يقول على إثره: ألا صلوا في الرحال في الليلة الباردة أو المطيرة في السفر"(رواه البخاري، ومسلم).

 

ولهذه الآثار وغيرها فإنه إذا كان المطر شديدًا ويشق على الإنسان الذهاب للمسجد للصلاة فيرخص له أن يصلي في بيته.

 

وقد أجاز الجمع بين المغرب والعشاء بسبب المطر الكثير العامة من أهل العلم، فمن الصحابة عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-، ومن التابعين عمر بن عبد العزيز، ونافع، ومروان بن الحكم، وسعيد بن المسيب، وأبان بن عثمان بن عفان، وهو قول فقهاء المدينة السبعة؛ ومن الأئمة مالك، والأوزاعي، والشافعي، وأحمد، وإسحاق.

 

كما أن الوحل الشديد في الليلة المظلمة الباردة من الأعذار المبيحة للجمع بين صلاتي المغرب والعشاء خاصة الوحل الشديد في الليلة الظلماء، وإن لم يكن المطر نازلاً في أرجح قولي العلماء، وهو قول مالك وأحمد في أصح الروايتين عنه، ومنع من ذلك الشافعي ومن وافقه.

 

ولا بد من التأكيد على أن المطر الذي يبيح الجمع هو المطر الذي يبل الثياب، وتلحق المشقة بالخروج فيه، أما الطلُّ والمطر الخفيف الذي لا يبل الثياب ولا يحدث مشقة فلا يبيح الصلاة في المنزل والجمع بين الصلاتين.

 

وكذا مما يباح في المطر والبرد الشديد جواز المسح على الخفين، نظرًا لبرودة الجو، ومشقة استعمال الماء بصفة مستمرة.

 

4- الغريق شهيد:

إذا علت السيول فجرفت أناسًا أحياء، وماتوا في هذه المياه الكثيرة، فهم شهداء، نحسبهم كذلك، وقد ورد هذا الفضل والأجر في الحديث الصحيح، فعن جابر بن عتيك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:  "الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؛ الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ الْحَرِيقِ شَهِيدٌ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدٌ" (رواه أبو داود، وصححه الألباني).

 

5- طهارة طين الشوارع:

يكثر في فصل الشتاء الوحل والطين بسبب المطر، وقد يُصيب ثياب الإنسان وبدنه، وهو طاهر، وينبغي للمسلم أن يزيله؛ لكمال الزينة.

 

6- تحريم سبّ المطر:

البعض قد يتأذى من المطر.. فقد يُبلل ملابسه، وقد يَتسبب بحصول حادث، وقد يمرض البعض وقد.. وقد.. فالبعض قد تؤدي به هذه الأمور إلى سبّ المطر، وسب المطر محرمٌ لا يجوز؛ لأن الذي أنزل المطر هو الله، فمن سبَّ المطر هو في الحقيقة يسبّ الذي أنزله، وهو الله -تعالى- عياذًا بالله.

 

7- لقطة السيول:

ما تحمله مياه السيول من أغراض وأشياء مملوكة لبعض المبتلين من المسلمين بهذه السيول، حُكم هذه الأشياء حكم اللقطة، فإذا كانت أشياء ثمينة يجب عدم التعجل بامتلاكها، وينبغي تعريفها، وردّها لأصحابه حال تعرفهم عليه، فلا ينبغي المسارعة إلى استحلال أموال الناس بمجرد أن حملتها مياه السيول.

 

ومن ذلك أيضًا:

8- توخّي الحذر أثناء قيادة السيارة خاصة عند انعدام الرؤية أحيانًا، فكم حصلت بسبب هذا الأمر من حوادث مروعة، فعند هطول الأمطار لا ينبغي أن يهرع بعض الشباب بسيارتهم في سباقات وسرعة قيادة، وهذا يؤدي إلى حوادث لا تُحمد عقباها.

 

9- الابتعاد عن أماكن اجتماع السيول والأمطار، وعدم الاقتراب منها أو السباحة فيها خاصة من قبل الأطفال أو الشباب فربما جرفتهم هذه المياه وأدت لوفاتهم.

 

10- بقي الكلام عن واجبنا حيال المنكوبين بسبب الأمطار والسيول، إنَّ كتاب الله وسنة رسوله يحتمان علينا أن نقف مع المنكوبين، قال تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ)[التوبة:71]، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الْمُسْلِمُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ، إِنْ اشْتَكَى عَيْنُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ، وَإِنْ اشْتَكَى رَأْسُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ"(رواه مسلم).

 

ومن أجل بيان بعض أحكام المطر وضعنا بين يديك أخي الخطيب الكريم عددًا من الخطب توضح أحكام المطر والجمع بين الصلوات والمسح على الخفين، وغيرها من أحكام المطر، نسأل الله تبارك وتعالى أن ينفع بكم ويبار ك جهودكم ويرزقنا وإياكم الإخلاص في الأقوال والأعمال.

 

العنوان

الريح والرياح ، حكم وأحكام

2013/05/13 7542 658 33

الشيخ عبدالله بن علي الطريف

ويقول شيخنا محمد العثيمين -رحمه الله- في قوله -تعالى-: (وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ): ولو أن الخلق اجتمعوا كلُهم على أن يصرفوا الريح عن جهتها التي جعلها الله عليها ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، ولو اجتمعت جميع المكائن العالمية النفاثة لتوجد هذه الريح الشديدة ما استطاعت إلى ذلك سبيلا؛ ولكن الله -عز وجل- بقدرته يصرفها كيف يشاء، وعلى...

المرفقات

الريح والرياح ، حِكَمٌ وأحكام.doc


العنوان

تأملات قرآنية وسنن نبوية في فصل الشتاء ونزول الغيث

2011/12/15 45200 3983 185

عدنان مصطفى خطاطبة

ولذلك -أيها المؤمن- إذا دخل الشتاء عليك فلا بد أن يحرك قلبك، وأن يحييك، وأن يزيد إيمانك ويقوي عقيدتك، وأن يذكرك بالله ربك؛ يذكرك بقدرته وقوته ومشيئته ورحمته وإرادته وملكه، يذكرك بآيات الله التي غفل الناس عنها اليوم، حتى بات بعضهم لا يرى في فصل الشتاء سوى أن منسوب الماء يزيد وقوة البرد تشتد، وتَعُمّ السيول، وتكثر الحاجة للمدافي. دون أن ينبض قلب هؤلاء بلحظات تفكر وتأمل إيمانية ..

المرفقات

قرآنية وسنن نبوية في فصل الشتاء ونزول الغيث1


العنوان

أحكامُ الجمع في المطر والوحْل والتذكيرُ بأهمِّيَّةِ شكر الله على نعمة المطر

2013/05/02 8352 1606 66

الشيخ أحمد بن ناصر الطيار

واعلموا أنَّه يجب على المسلم, أداءُ الصلوات الخمس في أوقاتها التي حددها الله لها، وبيَّنها رسوله -صلى الله عليه وسلم- بقوله وبفعله، قال تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا) [النساء:103]، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : "صل الصلاة لوقتها" رواه مسلم. فلا يجوز فعل الصلاة في غير وقتها، لا قبله ولا بعده, إلا لمن يجوز له الجمع بين الصلاتين, لعذر شرعي يبيح له الجمع...

المرفقات

الجمع في المطر والوحْل والتذكيرُ بأهمِّيَّةِ شكر الله على نعمة المطر


العنوان

أحكام نزول الغيث

2017/01/21 4333 461 22

صالح بن عبدالله بن حمد العصيمي

من آيات الله العظيمة ودلائل قدرته الجليلة إنزاله -سبحانه وتعالى- الغيث.. وإن هذه الآية العظيمة بها أحكام شرعية متنوعة.. فمن جملة تلك الأحكام وهو مدار رحاها إسداء الشكر لله -عز وجل- تلقاء هذه النعمة العظيمة؛ فإن الناس لو اجتمعوا يريدون إنزال قطرة من ماء الغيث لم يقدروا على ذلك، ولكن الله -سبحانه وتعالى- يتفضل عليهم فينزل الغيث عليهم من السماء مدرارًا..

المرفقات

نزول الغيث1


العنوان

وقفات اعتبار مع نزول الأمطار

2013/05/02 8076 922 80

الشيخ محمد بن مبارك الشرافي

إِنَّنَا فِي هَذِهِ الأَيَّامُ نَشْهَدُ هُطُولَ أَمْطَارٍ غَزِيرَةٍ لَمْ تَشْهَدها مَنَاطِق الْمَمْلَكَةِ مُنْذُ عُقُودٍ طَوِيلَةٍ، عَسَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَهَا غَيْثَاً مُغِيثَاً، وَأَنْ يُبَارِكَ فِيهَا لِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ. وَهَذِهِ وَقَفَاتٌ تَتَعَلَّقُ بِالأَمْطَارِ:

المرفقات

اعتبار مع نزول الأمطار


العنوان

الأمطار آداب وأحكام (2)

2017/01/11 8984 833 34

محمد بن إبراهيم النعيم

فحق للناس أن يتحرّوا المطر وينتظروه، وحق لهم أن يتناقلوا أخباره، وحق لهم إذا سُقوا أن يفرحوا، ومن منا لا يفرح بأثر رحمة الله -تعالى- في عباده؟! (فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ * فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا) [الروم:48-50].

المرفقات

آداب وأحكام (2)


إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات