التفجيرات وحرمة الدماء – خطب مختارة

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2022-10-12 - 1444/03/16
التصنيفات:

اقتباس

إن من أهم أهداف المسلم الذي يرجو رضا الله –تعالى- في هذه الحياة هو تعبيد الخلق لله –تعالى-، والأخذ بأيديهم إلى سبيل النجاة في الدنيا والآخرة، فهذا الدينُ مَتينٌ مُحكَم، يجب أن يُوغِل المسلم فيهِ برِفقٍ وتأنٍ وحكمة ورحمة، ولا يُبَغِّض نفسَه ولا دينه للناس، فإنَّ المُنبَتَّ لا أرضًا قطَع، ولا ظهرًا أبقَى؛ إذ ما فائدة أعمال همجية وحشية لا...

يومًا بعد يوم تكثر الفتن، وتشتد الظلماء، ويهجم الدهماء على بلاد آمنة ليزعزعوا أمنها، وأنفس معصومة استحلوا دماءها، فتقع طوام، ويموت أبرياء، وينشأ في بؤس اليُتْم أطفالٌ ينقمون على مَن كان سببًا في حرمانهم من  أكناف آبائهم، ويحقدون على شعارات رفعها أقوام، ويكرهون رايات قادها آخرون.

 

إن من أهم أهداف المسلم الذي يرجو رضا الله -تعالى- في هذه الحياة هو تعبيد الخلق لله –تعالى-، والأخذ بأيديهم إلى سبيل النجاة في الدنيا والآخرة، فهذا الدينُ مَتينٌ مُحكَم، يجب أن يُوغِل المسلم فيهِ برِفقٍ وتأنٍ وحكمة ورحمة، ولا يُبَغِّض نفسَه ولا دينه للناس، فإنَّ المُنبَتَّ لا أرضًا قطَع، ولا ظهرًا أبقَى؛ إذ ما فائدة أعمال همجية وحشية لا تفرّق بين كبير وصغير، ولا بين رجل أو امرأة، ولا بين مسلم أو مشرك، فإن فاعلها لا هو بالذي إلى دينه دعا، ولا هو بالذي أخذ بأيدي الناس برفق إلى شريعة الرحمة.

 

ومن تأمل في شريعة الرحمة، يجد أنها تريد سَوْق الناس إلى ربهم برفق ورحمة، ففي يوم خيبر سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن عليّ بن أبي طالب، وأَعطَاهُ الرايةَ، فقال عليٌّ: يا رسولَ اللهِ، أُقَاتِلُهُمْ حتى يكونوا مثلَنا؟ فقال: "انْفُذْ على رِسْلِكِ حتى تنزلَ بساحتِهِم، ثمَّ ادعُهُمْ إِلى الإسلامِ، وأَخْبِرْهُمْ بما يَجِبُ عليْهِم مِنْ حقِّ اللهِ فيه، فواللهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بكَ رجلًا واحدًا، خيرٌ لَكَ مِنْ أنْ يَكُونَ لَكَ حمرُ النَّعَمِ"(صحيح البخاري 3701).

 

إن الرفق بالناس يفتح لهم بابًا واسعًا لمعرفة الحق والإقبال عليه، وفي المقابل فإن الغلو والقسوة يولّدان جهلاً وانحرافًا عن الجادة، وكم يُعمي هذا المسلك أناسًا ويصمهم عن الحق!! وكم منح أهل الغلو منافقي الداخل وأعداء الخارج من الصد عن الدين، والدعوة إلى منع سلطانه عن الناس!! بذريعة تجفيف المنابع، ومحاربة الإرهاب وغيرها من الكلمات التي يُراد بها الحرب على الإسلام وأهله!! وكم منحنا أعداءنا فرصة التحكم في رقابنا بسوء أفعالنا؟!

 

لقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- الناسَ من فتن آخر الزمان، وأمر المسلم بالاعتصام بحبل الله ودينه، وعدم الانسياق خلف الأهواء والفتن، فقال –صلى الله عليه وسلم-: " وإنَّ أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها. وسيُصيبُ آخرها بلاءٌ وأمورٌ تنكرونها، وتجيءُ فتنةٌ فيُرقِّقُ بعضها بعضًا.. فمن أحبَّ أن يزحزحَ عن النارِ ويدخلَ الجنةَ، فلتأتِه منيَّتُه وهو يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ، وليأتِ إلى الناسِ الذي يحبُّ أن يُؤْتَى إليهِ "(صحيح مسلم 1844)، فإذا أراد أن يُرْحَم فليرحمْ هو خَلق الله، وإذا أراد أن يُحسن الناسُ بهذا الظن؛ فليحسن ظنه بالناس، وإذا أراد أن تُصان أمواله ونفسه، فليبدأ هو وليسلم الناس من لسانه ويده.

 

عن فضالة بن عبيد -رضي الله عنه- عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنَّهُ قالَ في حَجَّةِ الوداعِ: "هذا يومٌ حرامٌ وبلَدٌ حَرامٌ، فدماؤكم وأموالُكم وأعراضُكم عليكم حرامٌ مثلُ هذا اليومِ وهذا البلدِ إلى يومِ تلقونَهُ وحتَّى دَفعةٌ دَفَعها مسلِمٌ مسلِمًا يريدُ بها سوءًا، وسأخبرُكم مَنِ المسلمُ؛ من سلمَ النَّاسُ من لسانِهِ ويدِهِ، والمؤمنُ من أمِنهُ النَّاسُ على أموالِهم وأنفسِهم، والمهاجرُ من هجرَ الخطايا والذُّنوبِ والمجاهدُ من جاهدَ نفسَهُ في طاعةِ اللَّهِ تعالى"(مختصر البزار 1/464، وقال ابن حجر العسقلاني: إسناده صحيح)، فهذا هو التعريف النبوي للمسلم والمؤمن والمهاجر يا عباد الله، فهل نعي ونتدبر ومن ثَم نمتثل ونعمل؟!

 

إن من صور الغلو الممقوتة: الاجتراء على دماء المسلمين المعصومة، وسفك الدم الحرام، وترويع الآمنين، وزعزعة الأمن في الأوطان، ونشر الخوف والفتن فيها، وقد حفلت النصوص الشرعية بالنصوص المتواترة التي تحذر المسلم التحذير الشديد من الدماء المعصومة، فقال رب العالمين: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)[النساء: 93]، وهذا وعيد شديد لمن اجترأ على الدم الحرام فسفكه، واعتدى على أرواح آمنة، وأنفس مطمئنة، فقتلها، فويل له يوم يقوم الناس لرب العالمين!!

 

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: " لا يَزَالُ العبدُ في فَسْحَةٍ من دِينِه ما لم يُصِبْ دَمًا حرامًا"(صحيح الجامع 7691)، وتأمل في هذا الحديث، يظل العبد في سعة، إذا أذنب استغفر، وإذا ذلّ في معصية تاب، وإذا أطاع ربه قَبِل الله منه، حتى يقع في ورطة عظيمة وداهية شديدة، بأن يلوث يده بالدماء المعصومة، عندها يضيق عليه دينه، ويعظم عند الله جُرْمه، وتسود صحيفته، وتضيق عليه نفسه، وتظلم روحه، ويجد الهمّ في قلبه، ولِمَ لا، وقد هدم بنيانًا شيّده الله، وأمر بصيانته وعدم أذاه؟!

 

ومما جاء من التحذير الشديد من الاعتداء على المسلمين، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- طاف يومًا حول الكعبة ونظر إليها فقال: "ما أطيبَكِ وأطيَبَ ريحَكِ ! ما أعظمَكِ وأعظمَ حُرمتَكِ ( يَعني الكعبةَ ) والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لحُرمةُ المؤمنِ أعظَمُ عندَ اللَّهِ حرمةً منكِ مالِهِ ودمِهِ ، وأن يُظنَّ بهِ إلَّا خيرًا"(صحيح الترغيب: 2441).

وسياق هذا الحديث كأنه يقول: إذا كان المسلم يعظّم بيت الله الحرام، ويشد إليه الرحال، وينفق من أجل زيارته الأموال؛ فإن أخاه المسلم بجواره وبالقرب منه، أعظم حرمةً وأجلّ مكانةً من بيت الله الحرام، فهل يعني مسلمو هذا الزمان هذا التوجيه النبوي الكريم؟!

 

وقد فهم الصحابة هذه النصوص، وقدّروها حق قدرها، فعن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ –رضي الله عنهما- أنه قال: "إن مِن وَرَطاتِ الأمورِ، التي لا مَخْرَجَ لمَن أَوقعَ نفسَه فيها، سفكَ الدمِ الحرامِ بغيرِ حلِّه"(صحيح البخاري: 6863).

 

إننا بحاجة إلى أن نتكاتف ونتراحم فيما بيننا، لا أن نهجم على الدماء المعصومة ونهدد الآمنين، ونروّع المسلمين، ولنكن على حذر من صورة من صور العقاب الشديد أخبرنا بها النبي -صلى الله عليه وسلم-، فعن ابن عبَّاس –رضي الله عنهما، وقد سُئل عن توبة القاتل- فقال: سمِعتُ نبيَّكم -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يقولُ: "يأتي المقتولُ متعلِّقًا رأسُه بإحدَى يدَيْه، متلبِّبًا قاتلَه باليدِ الأخرَى، تشخُبُ أوداجُه دمًا حتَّى يأتيَ به العرشَ فيقولُ المقتولُ لربِّ العالمين: هذا قتلني، فيقولُ اللهُ -عزَّ وجلَّ- للقاتلِ: تعِستَ، ويُذهبُ به إلى النَّارِ"(صحيح الترغيب: 2447)، نعوذ بالله من سوء المصير، ومن خزي يوم القيامة، ونسأل الله السلامة والعافية.

 

ومن أجل تذكير المسلمين بخطورة الاجتراء على الدماء المعصومة، وضعنا بين يديك أخي الخطيب الكريم مجموعة خطب منتقاة توضّح حرمة إيذاء الآمنين وترويع المسلمين، ونسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص في الأقوال والأعمال، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

العنوان

نابتة العَصر

2008/11/30 9949 1859 154

الأمنُ مطلبٌ عزيزٌ، هو قِوامُ الحياةِ الإنسانيّة وأسَاسُ الحضارةِ المدنيّة، تتطَلّع إليه المجتمعات، وتتسابَق لتحقيقِه السّلُطات، وتتَنافس في تأمينهِ الحكومات، تُسَخَّر له الإمكانات الماديّة والوَسائلُ العلميّة والدِّراسات الاجتماعيّة والنّفسيّة، وتُحشَد لَه الأجهزةُ المدنيّة والعسكريّة، وتُستَنفَر له الطَّاقات البشريّة.

المرفقات

278


العنوان

جريمة التفجير

2009/09/28 5874 952 67

وإنَّ ما وَقع في هذه الأيّام من تفجير لمبانٍ في الرياض قُتِل بسببه مسلمون وغيرُ مسلمين عملٌ إجراميّ وإرهابي شنيع، لا يقِرُّه دين ولا يقبله عرف، والإسلام بريء من هذا الفعل الإرهابيّ، والمنفِّذون له مفسِدون في الأرض مجرمون قَتَلة، قد باؤوا بجُرم عظيم، يحاربه الإسلامُ أشدَّ المحاربَة ويدينه أشدَّ الإدانة، ويستنكِر هذا التخريبَ والإرهاب كلُّ ذي عِلم ودين وعَقل

المرفقات

716


العنوان

ماذا يريد هؤلاء الأغرار؟!

2008/12/01 7115 1128 78

إنَّ مثلَ هذه الإقدامَات الحمقاء قدَّمت الذرائعَ والمسوِّغات لمزيدٍ من التدخّل والتسلُّط ومزيدٍ من الإثارات والثارات على الإسلام وأهلِه ودياره. ألم يدرِكوا أنه لم يستفد من ذلك إلا الحاقِدون والموتورون الذينَ يسرُّهم أن يختلطَ أمرُ الأمة ويختلَّ أمنها ويضربَ بعضها بعضًا؟! لقد أصبحَ المسلمون بعلمائهم ورِجالهم وساستِهم ودعاتهم وبل شبابهم ...

المرفقات

307


العنوان

التفجيرات.. التطرف لا يعالج بالتطرف

2009/09/27 6856 1438 59

د ماجد بن عبدالرحمن آل فريان

وإن من المقطوع به عقلاً وحسًّا أن المناهج الدينية لها في مجتمعاتنا عمر طويل، يتجاوز السبعين عامًا، هو عمر التعليم النظامي، وأن تعليم القرآن الكريم لم ينقطع في بلادنا وفي أنحاء كثيرة من العالم الإسلامي منذ نزوله وإلى يومنا هذا، ومع ذلك -ومع وجود هؤلاء الغربيين في بلادنا على مدى أكثر من سبعين عامًا- لم يحدث ما حدث تجاههم من وقائع التفجير

المرفقات

711


العنوان

منزلة الدماء في الشريعة

2009/09/28 12123 4062 182

... بان بهذه النصوص الكثيرة أن قصد المسلم بالترويع والقتل من كبائر الذنوب، وأعظم ذنبٍ يتعلق بحق مخلوق: سفك دم حرام بغير حق، ومن أبين صور ذلك: التفجير والتخريب في بلاد المسلمين، وقصد المعصومين بالتخويف والترويع، والإيذاء والقتل، وما حصل قبل أيام من قصد بعض دوائر الأمن بالتفجير، ما هو إلا ضربٌ من ضروب الفساد في الأرض، ..

المرفقات

الدماء في الشريعة

الدماء في الشريعة - مشكولة


العنوان

التفجيرات عودًا على بدء

2009/09/27 5507 1360 41

د ماجد بن عبدالرحمن آل فريان

يا أيها المسلم: اتق الله تعالى أن تلقاه وفي عنقك أنفسٌ مسلمة معصومة وأموال مسلمة معصومة أو ذرائع أوجدتها لأهل الكفر يتسلّطون بها على أهل الإسلام أو أسباب يفرح بها أهل النفاق ليحاربوا بها الدعوة إلى الله عز وجل، ولا شيء حصلته وراء ذلك إلا موت عدَد يسير من الناس كلّهم من معصومي الدماء: إما مسلم أو معاهد ..

المرفقات

710


العنوان

حرمة دم المسلم

2011/01/22 10672 1264 121

أيها المسلمون: لقد طال الأمَدُ على الناس بعد الأنبياء، وخبَت في نفوسهم قيمةُ الإنسان وحُرمتُه، فاسترخَصوا الدماء، واستسهَلوا الاعتداء، واحتقَروا الإنسان؛ إما لطمعٍ دنيوي، أو تأوُّلٍ ديني، أو دافعٍ عنصري وقبَلي، أو حِراكٍ سياسي، وجِماعُ ذلك كله: ضعفُ الدين في النفوس وبقايا جاهليةٍ في العقول. لقد جاء الإسلام يوم جاء والعربُ ترفُلُ في ثيابٍ من الجهل، حُرمة البهيمة عند بعضهم أشد من حُرمة الإنسان ..

المرفقات

دم المسلم


العنوان

كبيرة القتل بغير حق

2013/08/19 8483 1412 66

هم فعلا ظاهرة غريبة عجيبة تستحق الدراسة والتحليل، مخلوقات متعددة الجنسية، رأيناهم في البوسنة لما هاجم ذلك الصنف من المخلوقات بكل قسوة على المسلمين المستضعفين، قتلا وتعذيبا، واغتصابا، بلا رحمة، ورأيناهم على هيئة ميلشيات في مذابح التطهير العرقي في روندا، ورأيناهم في كتائب الموت في العراق يقتلون على الهوية وعلى الاسم، ورأيناهم شبيحة في الشام، وأخيرا رأيناهم بـ...

المرفقات

القتل بغير حق


العنوان

الأمة بين إفساد الخوارج وإرهاب الخارج

2008/11/24 9500 1843 98

أيّها المسلمون، إنّ هذه القلاقلَ والبلابل إنما تُدفَع بالتوبة والاستغفار، وتُرفَع بالتضرُّع والافتقارِ والإقلاع عن الذنوب والأوزار، فالأمنُ بالدين يبقَى، والدين بالأمن يقوى، فاحتَموا من المعاصي مخافةَ البلاءِ كما تحتمون بالطيّبات مخافةَ الداء، فلم يُبتَل المسلمون اليومَ بنقمةٍ نازلةٍ ولا بنعمةٍ زائلة ولا شدّةٍ ولا كارثة إلا بسببِ فُشوِّ المعاصي وظهورِ المنكَرات وانتشارِ المحرّمات بلا نكيرٍ ولا تغيير، (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) الشورى:30

المرفقات

105


العنوان

الأمة بين تخريب القريب وعدوان الغريب

2009/09/27 6715 1536 67

إنّ هذه الأعمالَ التي تحصدُ أرواحَ العشرات من المسلمين لا تقوم على أساسٍ شرعيّ، ولا تقبلها العقولُ السليمة والفِطر السويَّة، وهي فِعلة مستهجَنة شنعاء، تتضمّن البغيَ والظلم، فليس من أخلاق المؤمن الإقدامُ على تفجير نفسه وقتل الغير وقطع الطريقِ على المسلمين وتهديدهم بالسّلاح والاعتداء على سياراتهم، بل هذه من أخلاق قُطّاع الطرُق المفسدين الأرض ..

المرفقات

709


العنوان

الفئة الضالة بين العلم والجهل

2009/06/22 8637 993 52

هذا الشاب الغر مشتت الذهن قلق النفس مضطرب التفكير قليل الخبرة عديم التجربة.. لا يميز بين الحق والباطل والمصلحة والمفسدة والمضرة والمنفعة، يتجلى فيه ضعف الحصانة والمناعة.. لا يملك التفكير في المستقبل، بل لعل الواحد منهم يكفِّر ويبدِّع ويفسِّق ويبيح الدم؛ لأنه سمع أحاديث مجالس أو مداخلات في شبكات المعلومات أو ..

المرفقات

625


إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات