شعبان غفلة عن الطاعة وانسياق للبدعة - خطب مختارة

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2022-10-12 - 1444/03/16
التصنيفات:

اقتباس

السُّنة في شهر شعبان الإكثار من الصيام، وحسن التهيؤ والاستعداد لقدوم رمضان، ومحاسبة النفس على ذنوب أعوام مرت، والإكثار من التوبة والاستغفار؛ استعدادًا لاستقبال شهر رمضان، ولكن في المقابل أحدث بعض الناس عبادات في هذا الشهر لم تثبت من فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين..

لا شك أن شهر شعبان شهر عظيم القدر ورد في فضله أحاديث كثيرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكان -عليه الصلاة والسلام- يُكثر من الصيام فيه، وبَيَّن العلة في ذلك، فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: "ذلك شهر يَغفلُ الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفَع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفَع عملي وأنا صائم". (سنن النسائي وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 4/522).  

وهو يدل على استحباب الصيام في شهر شعبان، وقد عقد البخاري في كتاب الصوم من صحيحه بابًا قال فيه: "باب صوم شعبان". قال ابن حجر في شرحه: "أي استحبابه، ثم ساق البخاري حديث عائشة -رضي الله عنها-، وفيه: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صيامًا منه في شعبان". (البخاري مع الفتح 4/213).  

 

ألا فليكن لنا نصيب من صيامه ولو ثلاثة أيام منه, أو بقية أيام الاثنين الثلاثة منه؛ لعلنا أن نكون من المسابقين المسارعين, السابقين بالخيرات.   إن السُّنة في شهر شعبان الإكثار من الصيام، وحسن التهيؤ والاستعداد لقدوم رمضان، ومحاسبة النفس على ذنوب أعوام مرت، والإكثار من التوبة والاستغفار؛ استعدادًا لاستقبال شهر رمضان، ولكن في المقابل أحدث بعض الناس عبادات في هذا الشهر لم تثبت من فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، ومن ذلك:

1- الاحتفال بليلة النصف من شعبان: لا يوجد دليل شرعي صحيح يُعتمد عليه في الاحتفاء والاحتفال بليلة النصف من شعبان وتخصيصها بصلاة وصيام، ومن المعلوم أنه لا فضل لأيّ وقت على وقت آخر إلا ما فضَّله الشرع، وما ذكره القرطبي عن عكرمة أنه قال في تفسير قول الله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ)[الدخان: 3- 4]. "إن هذه الليلة هي ليلة النصف من شعبان، يُبرَم فيها أمر السنة، وينسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاج فلا يزاد فيهم أحد ولا ينقص منهم أحد"، لا يصح، وقد رده كثير من المفسرين، وبينوا بطلانه، قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسير الآيتين السابقتين: "يقول تعالى مخبرًا عن القرآن العظيم أنه أنزله في ليلة مباركة، وهي ليلة القدر، كما قال تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)[القدر:1].  

 

وكان ذلك في شهر رمضان، ومن قال: إنها ليلة النصف من شعبان فقد أبعد النجعة، فإن نص القرآن أنها في رمضان". (تفسير ابن كثير 4/176)، كما ذكر الشوكاني -رحمه الله- أن الجمهور على القول بأنها ليلة القدر، لا ليلة النصف من شعبان. (انظر تفسير فتح القدير 4/570).  

 

وقد ناقش الشيخ محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله- القائلين بأن الليلة المباركة هي ليلة النصف من شعبان، وبيَّن بطلان قولهم، فقال: "وقد بيَّن الله تعالى أن هذه الليلة المباركة هي ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن من شهر رمضان في قوله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ)[البقرة:185]، فدعوى أنها ليلة النصف من شعبان كما روي عن عكرمة وغيره، لا شك أنها دعوة باطلة لمخالفتها لنص القرآن الصريح، ولا شك أن كل ما خالف الحق فهو باطل.  والأحاديث التي يوردها بعضهم في أنها ليلة النصف من شعبان المخالفة لصريح القرآن لا أساس لها، ولا يصح سند شيء منها، كما جزم به ابن العربي وغير واحد من المحققين، فالعجب كل العجب من مسلم يخالف نص القرآن الصريح، بلا مستند كتاب ولا سنة صحيحة". (أضواء البيان 7/319).  

 

وقد ذكر الحافظ ابن رجب أن بعض التابعين من أهل الشام هم الذين عظَّموا ليلة النصف من شعبان ، واجتهدوا فيها في العبادة، ولم يثبت فيها عن النبي -صلى الله عليه وسلم- شيء ولا عن أصحابه الكرام، وفي ذلك يقول: "وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام كخالد بن معدان، ومكحول، ولقمان بن عامر وغيرهم يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتنظيمها، وقد قيل: إنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية". (لطائف المعارف ص199).  

 

ثم ذكر -رحمه الله- الخلاف الواقع بين التابعين في هذه المسألة، وأطال النَّفَس في ذلك، ثم قال: "ولا يُعرَف للإمام أحمد كلام في ليلة النصف من شعبان، ويخرج في استحباب قيامها عنه روايتان من الروايتين عنه في قيام ليلة العيد، فإنه في رواية لم يستحب قيامها جماعة؛ لأنه لم ينقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، واستحبها في رواية؛ لفعل عبد الرحمن بن يزيد بن الأسود لذلك وهو من التابعين، فكذلك قيام ليلة النصف من شعبان لم يثبت فيها شيء عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولا عن أصحابه، وثبت فيها عن طائفة من التابعين من أعيان فقهاء الشام". (المرجع السابق ص200).   ولعل القارئ الكريم يلاحظ أن ابن رجب نصَّ على أنه لم يثبت فيها عن النبي -صلى الله عليه وسلم- شيء، ولا عن صحابته الكرام، وكفى بهذا حجة على عدم قيامها أو الاجتماع فيها؛ لأن كل شيء لم يثبت بالأدلة الشرعية لا يكون مشروعًا، وعليه فلا يجوز التعبد لله به؛ لعموم قوله -عليه الصلاة والسلام-: "من عمل عملاً ليس علينا أمرنا فهو رد". (مسلم: 1718).  

 

- هل لِلَيْلة النصف من شعبان مزيد فضل؟ العلماء مجمعون على بدعية الاحتفال بها، وتخصيصها بالصيام، لكنهم مختلفون في فضلها. ولقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "وأما ليلة النصف من شعبان ففيها فضلٌ، وكان في السلف من يصليها، لكنَّ اجتماع الناس في المساجد لإحيائها بدعة، وإنما كانوا يصلون في بيوتهم.. ووليُّ الأمر ينبغي أن ينهى عن هذه الاجتماعات البدعية". (الفتاوى المصرية 1/470).   وقد ذهب كثير من المحدثين وأهل العلم إلى ما ذهب إليه ابن رجب من أن الأحاديث الواردة في فضلها لا تصح. قال أبو شامة: "قال أبو الخطاب بن دحية: قال أهل التعديل والتجريح: ليس في فضل ليلة النصف من شعبان حديث صحيح". (الباعث على إنكار البدع والحوادث ص33).  

 

والأحاديث التي استدل بها القائلون بقيامها وصومها لا تصح، كحديث: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر فاغفر له، ألا من مسترزق فأرزقه، ألا من مبتلى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا، حتى يطلع الفجر". وهذا الحديث رواه ابن ماجه عن علي كما في سننه (1/444). قال البوصيري في الزوائد: "إسناده ضعيف لضعف ابن أبي سبرة، قال فيه أحمد بن حنبل وابن معين: يضع الحديث". وقال فيه الذهبي: "ضعفه البخاري وغيره، وقال النسائي: متروك". (ميزان الاعتدال في نقد الرجال 6/177).   ومثله حديث أبي موسى الأشعري: "إن الله ليطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن". (سنن ابن ماجه 1/445). قال البوصيري في الزوائد: "إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن لهيعة، وتدليس الوليد بن مسلم". (المرجع السابق).  

 

وهذا الحديث لا يدل على فضل هذه الليلة دون غيرها من الليالي، لما ثبت في الصحيحين أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له". (البخاري: 1145، ومسلم: 758).  

 

فهذا الحديث يدل على أن اطلاعه سبحانه على خلقه وغفرانه لهم دائم في ليالي العام، وليس متوقفًا على ليلة معينة من السنة، وقد ذكر الشيخ علي محفوظ -رحمه الله- أن احتفال المسلمين بإحياء ليلة النصف من شعبان بالصلاة والدعاء لم يكن على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا عهد الصحابة -رضي الله عليهم أجمعين-، ثم قال: "وجملة القول: أن كل الأحاديث الواردة في ليلة النصف من شعبان دائرٌ أمرها بين الوضع والضعف وعدم الصحة، فقد نقل أبو شامة الشافعي عن القاضي أبي بكر بن العربي أنه قال في كتابه "العارضة": ليس في ليلة النصف من شعبان حديث يساوي سماعه". (الإبداع في مضار الابتداع ص287).  

 

وقال الشيخ محمد رشيد رضا -رحمه الله- في الاحتفال بليلة النصف من شعبان: "وهو من مواسم البدعة التي ينسبونها إلى الشرع وليست منه". (مجلة المنار: 3/665).  

 

2- دعاء مخترع مبتدع: ومن البدع التي يفعلها البعض في ليلة النصف من شعبان الدعاء المخترع ونصه: "اللهم يا ذا المن ولا يُمَنُّ عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين وجار المستجيرين، وأمان الخائفين، اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيًا أو محرومًا، أو مطرودًا أو مقترًا عليَّ في الرزق، فامحُ اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني، وطردي وإقتار رزقي وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيدًا مرزوقًا موفقًا للخيرات، فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل: "يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب"، إلهي بالتجلي الأعظم في ليلة النصف من شعبان المكرم، التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم؛ أسألك أن تكشف عنا البلاء ما نعلم وما لا نعلم، وما أنت به أعلم، إنك أنت الأعز الأكرم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم".  

 

وهذا الدعاء لا أصل له، ومثله لا تجوز نسبته إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال الشيخ علي محفوظ: "وأما الدعاء الذي تجتمع له الناس في المساجد هذه الليلة فلم يثبت عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، ولا عن أصحابه ولا عن السلف الصالح رضوان الله عليهم، وأصل هذه البدعة ما نُقل عن اليافعي أنه قال: إن أولى ما يدعى به في ليلة النصف من شعبان: اللهم يا ذا المن ولا يُمَنُّ عليه .. إلخ". (الإبداع ص290).   وقال الشيخ محمد عبد السلام الشقيري بعد ما ذكر أنه دعاء لا أصل له ولا مستند: "فيا عباد الله! شيء لا هو في كتاب الله ولا في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا في عبادة خلفائه، ولا أصحابه، ولا أتباعه، كيف تتعبدون به؟! والصحابة يقولون: كل عبادة لا يتعبد بها أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- فلا تعبدوها". (السنن والمبتدعات ص147).  

 

3- بدعة الصلاة الألفية: هذه الصلاة المخترعة سُميت بالألفية لقراءة سورة الإخلاص فيها ألف مرة؛ لأنها مائة ركعة، ويقرأ المصلي فيها سورة الإخلاص عشر مرات في كل ركعة، فينتج هذا العدد، وأول من أحدث الصلاة الألفية في ليلة النصف من شعبان رجلٌ يعرف بابن أبي الحمراء من أهل نابلس، قدم على بيت المقدس سنة 448هـ، وكان حسن التلاوة، فقام فصلى في المسجد الأقصى ليلة النصف من شعبان، فصلى خلفه رجل، ثم انضاف إليهما ثالث ورابع، ثم جاء في العام القابل فصلى معه خلقٌ كثير، وشاعت في المسجد، وانتشرت في المسجد الأقصى وبيوت الناس ومنازلهم، ثم استقرت كأنها سُنَّة. (انظر: الحوادث والبدع للطرطوشي ص121، 122).  

 

وهذه الصلاة المبتدعة ليست من الهدي النبوي، بل هي مما اخترعه بعض الناس كما ذكرت آنفًا، والأحاديث الواردة في صفتها والأجر المترتب عليها غير صحيحة، بل نص أهل العلم على أنها موضوعة. قال ابن الجوزي: "هذا حديث لا نشك أنه موضوع، وجمهور رواته في الطرق الثلاثة مجاهيل وفيهم ضعفاء بمرة، والحديث محال قطعًا". (الموضوعات 2/127).  

 

وقال الشوكاني: "حديث: يا علي، من صلى مائة ركعة ليلة النصف من شعبان يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، عشر مرات قضى الله له كل حاجة"، هو موضوع، وفي ألفاظه المصرحة بما يناله فاعلها من الثواب ما لا يمتري إنسان له تمييز في وضعه، ورجاله مجهولون، وقد روي من طريق ثانية وثالثة كلها موضوعة، ورواتها مجاهيل". (الفوائد المجموعة حديث: 106).  

 

وقد تتابعت كلمات أهل العلم على بدعيتها، قال ابن تيمية: "وكذلك ما قد أحدث في ليلة النصف من شعبان العام للصلاة الألفية في المساجد الجامعة، ومساجد الأحياء والدروب والأسواق، فإن هذا الاجتماع لصلاة نافلة مقيدة بزمان وعدد، وقدر من القراءة لم تشرع؛ مكروهٌ، فإن الحديث الوارد في الصلاة الألفية موضوعٌ باتفاق أهل العلم بالحديث". (اقتضاء الصراط المستقيم 2/628).  

 

وقال الشيخ علي محفوظ: "وأما الصلاة المخصوصة التي يفعلها بعض الناس في هذه الليلة فقد ذكر حديثها في الإحياء، وقوت القلوب، ولكن قد صرح جماعة من الحفاظ بأنه موضوع.  وقال الحافظ العراقي: "حديث صلاة ليلة النصف موضوع على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".  

 

وقال الإمام النووي في كتابه المجموع: "الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب، وهي اثنتا عشرة ركعة بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة من رجب، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، هاتان الصلاتان بدعتان منكرتان، ولا نغتر بذكرهما في قوت القلوب، وإحياء علوم الدين، ولا بالحديث المذكور فيهما؛ فإن كل ذلك باطل". (الإبداع ص288).  

 

ومن أراد أن يفوز برحمة الله -تبارك وتعالى- فليلزم السنة وليحذر من البدعة، إخوتي: لنحذرْ من التهوين من بعض البدع واستصغارها، فلا يزال الشيطان بالمبتدعِ، حتى يخرجَه عن دائرة الإسلام، فالفِرَق البدعيَّة التي تكفِّر المسلمين، وتستبيح دماءَهم وأموالهم وأعراضَهم، إنَّما بدأت ببدعٍ يسيرة، مع حُسن قصْد، والرغبة في الخير، حتى خرجتْ عن دائرة الإسلام؛ فلذا قال بعض أهل العلم: البدعةُ بَريدُ الكُفر.    

 

أسأل الله –تعالى- أن يوفقنا لإحياء السنن وإماتة البدع، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

الخطبة الأولى:
الخطبة الثانية:
الخطبة الثالثة:
الخطبة الرابعة:
الخطبة الخامسة:
الخطبة السادسة:
الخطبة السابعة:
الخطبة الثامنة:
الخطبة التاسعة:
الخطبة العاشرة:
الخطبة الحادية عشر:
العنوان
فضل شهر شعبان والبدع المحدثة فيه 2015/05/21 9302 325 85
فضل شهر شعبان والبدع المحدثة فيه

ونحن نعيش الآن في شهر شعبان، هذا الشهر الذي كان يهتم به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ لما ورد عن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم في شعبان؟ قال -صلى الله عليه وسلم-: "ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله -تعالى-، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم" رواه النسائي وحسنه الألباني في سنن النسائي.

المرفقات

فضل شهر شعبان والبدع المحدثة فيه.doc

التعليقات

© 2020 جميع الحقوق محفوظة لموقع ملتقى الخطباء Smart Life