وجاء دور الأثيوبيين لغزونا في عقر دارنا
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد:
فقد تكالب أعداء الله من اليهود والنصارى والشيعة والملاحدة والعلمانيين ومن لا دين له على حرب الإسلام وأهله، ففي كل واد نائحة وثكلى، وفي كل مكان قتلى وجرحى، والأمة سادرة لاغية مغيبة عن قضاياها وأهدافها بالمسلسلات والمسرحيات والتمثيليات والممثلات والمغنيات واللاعبات والمباريات والفيديوكليبات والمصارعات والتفاهات ...إلخ
ولا يخفي على المطلعين خطر الأثيوبيين في المناطق الجنوبية الحدودية، وعيثهم فسادافي الأرض: قتلا وتهديدا وترويعا ودعارة وخمورا ومخدرات وأمراضا وأوبئة... بدعم من قوى خارجية من مثل إسرائيل وإيران وربما بعلم أوروبا ومباركة أمريكا والدول العظمى، وإنني من هذا المنبر أهيب بإخواني الخطباء والدعاة أن يهبوا لدرء هذا الخطر الكبير في بلاد الحرمين والتي إن سقطت-وهي آخر معاقل الإسلام- فلا أدري ما يكون مصير الإسلام وأهله، ونحن نعلم جميعا أن الله ناصر دينه ومعل كلمته، بنا أو بغيرنا "فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين" وأخشى أن تسقط جلدة وجوهنا حياء وخجلا إذا سألنا الله ماذا قدمنا للإسلام والمسلمين!؟ وأخشى أن هذه عقوبة أنزلها الله بنا يوم تخلينا عن نصرة إخواننا هنا وهناك فحل بنا البلاء هنا، وأخشى أن هذه بوادر جيش ذي السويقتين الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم-عند البخاري-رحمه الله تعالى: " يُخَرِّبُ الكعبةَ ذو السُّوَيقَتَينِ من الحبشةِ" وقال-في صحيح أبي داوود للألباني -رحمه الله تعالى: "اتركوا الحبشة ما تركوكم، فإنه لا يستخرج كنز الكعبة، إلا ذو السويقتين من الحبشة"، تركناهم ولكنهم لم يتركونا، فهلا قمنا بواجبنا والخطر أصبح بين أظهرنا، وعن خطر الأثيوبيين انظر-غير مأمور-حلقتين من برنامج (الرئيس)لصلاح الغيدان-وفقه الله تعالى ونفع به الإسلام والمسلمين-في بداية هذه السنة 1434هـ في 18، 25 محرم بعنوان: "المهاجر الخطر (عصابات المتسللين)"مع الاعتذار لما فيهما من الموسيقى في بعض أجزاء الحلقتين، والتي يمكن خفض الصوت عند عرضها، ولأنها المادة الوحيدة والأجرأ والأعمق-فيما أعلم-في معالجة الموضوع، وإليكم رابط الحلقة الأولى:
http://www.youtube.com/watch?v=Q6UuPm5TsKM
وهذا رابط الحلقة الثانية:
http://www.youtube.com/watch?v=KoSK5LGqK9c
أنتم فرسان المنابر فمن يتصدى بإعداد خطبة أو خطب أو يوصل هذا الخطر إلى المسؤولين وإلى الأمير المبارك صاحب الخلق والأدب والعزم والحزم وزير الداخلية: محمد بن نايف حفظه الله ورعاه وإلى كافة المسؤولين والمهتمين بقضايا المسلمين.
والله الله لا يؤتى الإسلام من قبلنا، اللهم هل بلغت اللهم اشهد اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المشاهدات 3999 | التعليقات 8
جزيت خيرا أخي الكريم موضوعك فعلا بالغ الأهمية ويحتاج إلى أكثر من خطبة عن غزو عصابات الأفارقة المنظم للبلد ولعل الخطباء يهتمون به
جزيت خيرا أخي الكريم موضوعك فعلا بالغ الأهمية ويحتاج إلى أكثر من خطبة عن غزو عصابات الأفارقة المنظم للبلد ولعل الخطباء يهتمون به
لماذا نتاخر في معالجة المشاكل الصغيرة ونتركها حتى تكبر لماذا لا يعالج الامر من بدايته
في خطبة الشيخ الحقيل إشارة لهذا
يتجدد بنا اللقارء وندلوا بما نستطيع وبالله التوفيق ونقترح ما يلي :
1 - العنف الأسري .
2 - {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} .
3 - أين هم العلماء ومن هم ( انتشر في وسائل الاعلام الفتاوى الغريبة وبعض الشطحات يتصدرها بعض الدعاة والعلماء مما شكك الكثير من العوام في بعض العلماء ووجدو الحيرة ولسان حالهم يقول إلى أين نتجه ومن نسأل وبمن نثق ناهيك عن بعض طلبة العلم الذين يتنافسون ويتسابقون للظهور عبر وسائل الاعلام ويتصدرون الفتاوى .... إلخ )
والله يفظ الجميع من مضلات الفتن والأهواء والله الهادي إلى سواء السبيل .
وتكشف الغطاء أكثر فأكثر عن سعي الأثيوبيين لإقامة دولتهم السوداء الموعودة في جزيرة العرب، عُلِمَ هذا من بعض من أسلم منهم وأبلغ به إخوانه من المسلمين هنا في السعودية منذ زمن، ولكن كأن الكثير منا قد أصيب بالتبلد والعمى والخرص فلم يحرك ساكنًا، ربما يتحرك إذا أصيب هو في نفسه أو عرضه أو ماله مباشرة-إن بقي فيه ذرة من دين أو شجاعة أو شهامة أو نخوة أو رجولة-أو تحرك فعلا لكن ضد دينه وإخوانه وبلده عميلا وجاسوسا وخائنا وعبدا للمال فمتى نفيق ونتحد؟
إليكم هذا التقرير الأخطر في حلقتين عن هذا الموضوع من صحيفة فيفا نيوز على الرابطين التاليين:
http://www.faifanews.net/portal/news-action-show-id-9163.htm
http://www.faifanews.net/portal/news-action-show-id-11090.htm
نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ما علمنا منها وما لم نعلم أن يجعلنا وإياكم وجميع المسلمين من السعداء الشهداء، الناصرين لدينه، المعلين لكلمته، الباذلين كل غال ونفيس في سبيله، وأن يكفينا وإياكم والإسلام والمسلمين شر كل ذي شر بما يشاء وكيف يشاء. آمين.
شكر الله سعيكم
محمد بن سامر
السلام عليكم
سبحان الله 230 قراءة للموضوع وليس هناك أي تفاعل مع خطورة المضمون فالله المستعان، يبدو أننا أصبحنا لسنا من بعضنا كما في الأثر"من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم" لا أدري متى نتخلى عن هذه السلبية القاتلة ونأخذ زمام المبادرة ويكون لنا دور فاعل في حياتنا، إن الوالد(الدولة)لم تقدم إزاء القضية شيئا ذا بال، وكثير من الأبناء(الشعب)الذين لم يربوا على العلم الشرعي والوعي والتنظيم والتمدن تحركوا فكانوا كما قيل: يريد أن يكحلها فأعماها، انقلب المظلوم ظالما، لقد رأينا من هاجم الأثيوبيين، فكان أشد ظلما وطغيانا من الأثيوبيين، لقد اقتحم بعض السعوديين منزل بعضهم وبدأ يتحدث مع المرأة في الداخل بكل جرأة دون أدب أو استئذان، ورأينا من قام بضربهم بمؤخرة الرشاش مع الرفس والشتم والربط في الأشجار، بل وصل الأمر إلى حد الرمي بالرصاص، إنه من الواجب على الجميع الدفاع عن كل ما يملكون معنويا:الدين والخلق وماديا: الوطن البيت والمال...، ولكن أن نتحول إلى ظلمة أو قضاة والدولة-أيدها الله-قائمة فهذا-والله-أمر جلل لا ينبغي السكوت عنه، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
تعديل التعليق