مفاتيح الرزق

تركي بن عبدالله الميمان
1445/03/19 - 2023/10/04 18:28PM

مَفَاتِيْحُ الرِّزْق

الخُطْبَةُ الأُوْلَى

إِنَّ الحَمْدَ لِلهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ونَتُوبُ إِلَيه، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

أَمَّا بَعْدُ: فَأُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ ومُرَاقَبَتِهِ، فَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُم، وَاتَّبِعُوا سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ، وَاحْذَرُوا المَعَاصِي، وَلا تَنْخَدِعُوا بِالأَمَانِي! ﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِعَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا الله﴾.

عِبَادَ الله: مَعَ بِدَايَةِ كُلِّصَبَاحٍ جَدِيْدٍ، يَغْدُو النَّاسُ إلى أَعْمَالِهِمْ؛طَلَبًا لِلْرِّزْقِ، وَبَحْثًا عَنْ لُقْمَةِ العَيْشِ. وَفِي غَمْرَةِ الحَيَاةِ، وَطُغْيَانِالمَادِّيَةِ، أَصْبَحَ(البَحْثُ عَنِ الرِّزْقِ) هَمًّايَشْغَلُ قُلُوْبَ النَّاسِ، وَقَلَقًا يَسْتَوْلِي عَلَى تَفْكِيْرِهِمْ؛ فَمَا حَقِيْقَةُ الرِّزْقِ؟ وَمَا أَبْوَابُهُ وَمَفَاتِيْحُهُ؟

أَيُّهَا المُسْلِمُونَ: إِنَّ أَرْزَاقَنَا كُتِبَتْ وَنَحْنُ في بُطُوْنِ أُمَّهَاتِنَا! قالﷺ: (إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ...ثُمَّ يُرْسَلُ المَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ، وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ،وَأَجَلِهِ، وَعَمَلِهِ، وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ).

ومَا كَانَ لَكَ مِنْ رِزْقٍ:فَسَوْفَ يَأْتِيْكَ على ضَعْفِكَ، وَمَا كَانَلِغَيْرِكَ: لَنْ تَنَالَهُبِقُوَّتِكَ!

قال ﷺ: (إنَّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوْعِي، أَنَّ نَفْسًا لَنْتَمُوْتَ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ أَجَلَهَا، وَتَسْتَوْعِبَ رِزْقَها)، وفي الحَدِيْثِ الآخَرِ: (إِنَّ الرِّزْقَ لَيَطْلُبُ العَبْدَ:كَمَا يَطْلُبُهُ أَجَلُهُ!).

وَلَمَّا كَانَ البَحثُ عَنِالرِّزْقِ، مِنْ أَشَدِّ مَا يَشْغَلُ الإِنْسَانَ، وَقَدْ يَصْرِفُهُ عَنْ عِبَادَةِ الرَّحْمَنِ، وَلِهَذَا تَكَفَّلَ اللهُبِالرِّزْقِ لِمَنْ تَعَلَّقَ بِهِتَعَالى، وَأَحْسَنَعِبَادَتَهُ! قال I: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ* مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ* إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ المَتِينُ﴾. وفي الحَدِيْثِالقُدْسِي: (يَا ابْنَ آدَمَ،تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي: أَمْلَأْ صَدْرَكَ غِنًى، وَأَسُدَّ فَقْرَكَ، وَإِلاَّ تَفْعَلْ: مَلَأْتُ يَدَيْكَ شُغْلاً، وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ!).

وَاللهُ -وَحْدَهُ- بِيَدِهِخَزَائِنُ الرِّزْقِ! قال ﷻ:﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ﴾. وَمَنْأَرَادَ أَنْ تُفْتَحَ لَهُ تِلْكَالخَزَائِن، فَعَلَيْهِبِمَفَاتِيحِ الرِّزْق؛ وَأَوَّلُتِلْكَ المَفَاتِيْح:

التَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ: فَمَنْحَقَّقَ التَّوَكُّلَ؛ كَفَاهُ اللهُهَمَّ الرِّزْق! ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾. قال ﷺ: (لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِحَقَّ تَوَكُّلِهِ؛ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ: تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا). قال حَاتِمُ الأَصَمُّ: (عَلِمْتُ أَنَّ رِزْقِي لاَ يَأْكُلُهُ غَيْرِي، فَاطْمَأَنَّتْ بِهِ نَفْسِي!).

وَالعَمَلُ في طَلَبِ الرِّزْقِالحَلال، لا يُنَافِي التَّوَكُّلَ على اللهِ؛ فَاللهُ﴿جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ﴾. ولَقِيَ عُمَرُ t أنَاسًا عَاطِلِيْنَعَنِ العَمَلِ، فَقَالَ: (مَنْ أَنْتُمْ؟) قَالُوا: (نَحْنُ المُتَوَكِّلُونَ)، فقَالَ: (بَلْ أَنْتُمُ المُتَأَكِّلُونَ! إِنَّمَا المُتَوَكِّلُ الَّذِي يُلْقِي حَبَّهُ فِي الْأَرْضِ، وَيَتَوَكَّلُ عَلَى اللهِ U).

وَتَقْوَى اللهِ ﷻ: مِنْمَفَاتِيحِ الرِّزْقِالعَظِيْمَةِ، وَأَبْوَابِهِالكَبِيْرَةِ: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾.

عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ إِنْ كُنْتَغَافِلاً

يَأْتِيْكَ بِالأَرْزَاقِ مِنْ حَيْثُ لا تَدْرِي

فَكَيْفَ تَخَافُ الفَقْرَ وَاللهُرَازِقٌ

فَقَدْ رَزَقَ الطَّيْرَ وَالحُوتَ في البَحْرِ

وَالصَّلاةُ جَالِبَةٌلِلأَرْزَاقِ: فَمَنْ أَيْقَظَأَوْلَادَهُ لِلْمَدْرَسَةِ، وَلَمْيُوْقِظْهُمْ لِلْصَّلَاةِ؛ فَقَدْفَوَّتَ عَلَيْهِمْ رِزْقًا عَظِيمًا! ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًانَحْنُ نَرْزُقُكَ﴾. قالَ ابْنُكَثِير: (يَعْنِي إِذَا أَقَمْتَ الصَّلَاةَ؛ أَتَاكَ الرِّزْقُ مِنْ حَيْثُ لَا تَحْتَسِبُ!).

وَمَنْ لَزِمَ الاِسْتِغْفَارَ:جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَمِنْ كُلِّ ضِيْقٍ مَخْرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ! ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ﴾.

وَالمُتَابَعَةُ بَيْنَ الحَجِّوالعُمْرَةِ: يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ: كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ!

وَالصَّدَقَةُ تَزِيْدُ في الرِّزْقِ: فَفِي الحَدِيْثِ: (مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ). قال I: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾.

وَالضُّعَفَاءُ وَالمَسَاكِينُ:مِنْ مَصَادِرِ الرِّزْقِ؛ لِمَنْأَحْسَنَ إِلَيْهِمْ، وَاعْتَنَى بِهِمْ! قال ﷺ: (هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ!). وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ في رِزْقِهِ،وَيُزَادُ لَهُ في عُمُرِهِ؛فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ!

وَمَنْ صَدَقَ في بَيْعِهِ:بُوْرِكَ في رِزْقِهِ، وَمَنْكَذَبَ في بَيْعِهِ: مُحِقَتْبَرَكَةُ رِزْقِهِ! قال ﷺ:(البَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا: فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا: بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَذَبَا وَكَتَمَا: مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا).

وَإِذَا أُغْلِقَتْ في وَجْهِكَأَبْوَابُ الرِّزْقِ في الأَرْضِ؛ فَاقْرَعْ بَابَالسَّمَاء، وَارْفَعْ يَدَيْكَبِالدُّعَاءِ! ﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾.

وَالبَلاءُ بِالغِنَى وَبَسْطِالرِّزْقِ، أَشَدُّ خَطَرًا مِنَالبَلَاءِ بِالفَقْرِ وَضِيْقِالرِّزْقِ! قال عَبْدُالرَّحْمَنِ بن عَوفٍ t: (بُلِينَا بِالضَّرَّاءِ فَصَبَرْنَا، وَبُلِينَا بِالسَّرَّاءِ فَلَمْ نَصْبِرْ!) .

وَإِذَا ضُيِّقَ عَلَيْكَ في الرِّزْقِ: فَاحْذَرْ مِنَالتَّسَخُّطِ! قال تعالى: ﴿وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ﴾. قال ﷺ: (إِنَّ اللهَ U يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لا يُحِبُّ، وَلا يُعْطِي الدِّينَ إِلا لِمَنْ أَحَبَّ؛ فَمَنْ أَعْطَاهُ اللهُ الدِّينَ؛ فَقَدْ أَحَبَّهُ).

أَقُوْلُ قَوْلِي هَذَا، وَاسْتَغْفِرُ اللهَ لِيْ وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ؛ فَاسْتَغْفِرُوْهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيم

الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ

الحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِه، والشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيْقِهِ وَامْتِنَانِه، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُه.

عِبَادَ الله: مِنْ حِكْمَةِ اللهِ: أَنَّهُ فَاوَتَ في الأَرْزَاقِ،فَيَبْسُطُهُ لِمَنْيَشَاء، وَيُضَيّقُهُعلى مَنْ يَشَاء! قال U: ﴿وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ﴾.

وَتَفَاوُتُ الأَرْزَاقِ: حِكْمَةٌمِنَ الخَلَّاقِ؛ لِيَبْتَلِيَالغَنِيَّ بِالفَقِيرِ: هَلْيَقُوْمُ بِحَقِّهِ وَيَشْكُر؟ وَيَبْتَلِىَ الفَقِيرَ بِالغَنِي: هَلْ يَرْضَى وَيَصْبِر؟ ﴿وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ﴾.

وَلَوْ وَسَّعَ اللهُ الرِّزْقَلِبَعْضِ النَّاسِ؛لَأَفْسَدَهُمْ ذَلِكَ! ﴿وَلَوْ بَسَطَ اللهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأرْضِ﴾.

وَالرِّزْقُ بِيَدِ اللهِ، وَمَا عِنْدَ اللهِ لا يُنَالُبِمَعْصِيَتِهِ! قال ﷺ: (لا يَحمِلَنَّ أَحَدَكُمْاِسْتِبْطَاءُ الرِّزقِ، أَنْيَطْلُبَهُ بِمَعْصِيَةِ اللهِ؛ فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى لا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إلَّا بِطَاعَتِهِ).

وَإِنَّ العَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَبِالذَّنْبِ يُصِيْبُه!وَمَنْ تَرَكَشَيْئًا للهِ، رَزَقَهُ اللهُخَيْرًا مِنْه! فَفِي الحَدِيْثِ: (إِنَّكَ لَنْ تَدَعَشَيْئًا للهِ U، إِلَّا بَدَّلَكَاللهُ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْه).

وَإِذَا رَأَيْتَ اللهَ يَرْزُقُالعَبْدَ (وَهُوَ مُسْتَمِرٌّعَلَى مَعَاصِيهِ)؛ فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ! ﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً﴾.

وَإِذَا رُزِقْتَ نِعْمَةً:فَقَيِّدْهَا بِالشُّكْرِ، وَاحْفَظْهَا مِنْ المَعَاصِي وَالكُفْرِ؛ فَإِنَّ النِّعَمَ إِذَا كُفِرَتْ فَرَّتْ، وَإِذَا شُكِرَتْقَرَّتْ! فَلَا تَتَعَرَّضُوا لِزَوَالِ مَا بِكَمْ مِنَ النِّعْمَةِ، بِالمَعْصِيَةِ عَلَى وَاهِبِهَا U!﴿وضَرَبَ اللهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍفَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِفَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾.

إِذَا كُنْتَ فِي نِعْمَةٍفَارْعَهَا

فَإِنَّ المَعَاصِي تُزِيْلُالنِّعَم  

وَحَافِظْ عَلَيْهَا بِشُكْرِالإِلَهِ

فَشُكْرُ الإِلَهِ يُزِيْلُالنِّقَم 

*******

* اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ تَحَوِّلِعَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ.

* اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في رِزْقِنَا، وَوَسِّعْ لَنَا فِيهِ، وَاكْفِنَا بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنَا بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاك.

* اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ والمُسْلِمِينَ، وأَذِلَّ الشِّرْكَ والمُشْرِكِيْن.

* اللَّهُمَّ فَرِّجْ هَمَّ المَهْمُوْمِيْنَ، وَنَفِّسْ كَرْبَ المَكْرُوْبِين.

* اللَّهُمَّ آمِنَّا في أَوْطَانِنَا، وأَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُوْرِنَا، وَوَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا وَوَلِيَّ عَهْدِهِ لما تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَخُذْ بِنَاصِيَتِهِمَا لِلْبِرِّ والتَّقْوَى.

* عِبَادَ الله: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾.

* فَاذْكُرُوا اللهَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوْهُ على نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ ﴿وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾.

* * * *

d قَنَاةِ الخُطَبِ الوَجِيْزَةa

¨https://t.me/alkhutab©

* * * *

 

 

 

المرفقات

1696433591_مفاتيح الرزق (وورد).doc

1696433599_ مفاتيح الرزق (للطباعة).pdf

1696433601_مفاتيح الرزق (الهاتف).pdf

المشاهدات 2086 | التعليقات 0