عِفَّةُ فَتاة 28 ــ 1 ــ 1444هـ
عبدالعزيز بن محمد
أيها المسلمون: دَرْبُ الفَضِيْلَةِ دَرْبٌ كَرِيْمٌ.. يَسِيْرُ فيه العُظماءُ، وَيَمْضِي فيه الشُرَفاءُ، ويُسابِقُ فيه النُّجَبَاءَ. رِجَالٌ ونِسَاءٌ يَتَأَلَّقونَ في سَمَاءِ الطُّهرِ، ويَرْتَقُونَ في مَرَاقِي الأَخْلاقِ، ويُحَلِّقونَ في قِمَمِ القِيَم.
وإذا الفَضِيْلَةُ في النِّسَاءِ تَسَابَقَتْ ** فالعِفَّةُ الأُولى بِكُلِّ سِبَاقِ
عِفَّةٌ.. تَصُوْنُ النفسَ عَنْ لوثَاتٍ تُدَنِّسُهُا، وتَحْمِيْهَا مِنْ أَهْواءٍ تُدَانِيْهَا. عِفَّةٌ.. تَتَحَلَّى بِها الفتاةُ فلا يُرْقَى لِقَامَتِها. في عَالَمِ الطُّهْرِ يَسْمُو ذِكْرُها فيهِ. عِفَّةٌ.. تكْتَسِيْ بها الحُرَّةُ.. فتَتَحَرَّرُ من كُلِّ فِعْلٍ وقَولٍ وخُلُقٍ يُزْرِيْ بِها، فلا تَدْنُو مِنْ مَزَالِقِ الأَهواءِ، ولا تَقْتَرِبُ مِنْ خَوَارِمِ الحَيَاءِ، ولا تَتَجَاسَرُ في طُرُقاتِ الانْحِطَاطْ.
فَتَاةٌ عَفِيْفَةٌ.. تَقِفُ أَمامَ كُلِّ شُبهةٍ على حَذَر، فلا تُصْغِيْ لِكُلِّ نَاعِقٍ، ولا تَغْتَرُّ بِكُلِّ إِغْراءٍ، ولا يَسْتَمِيْلُها كُلُّ فَتَّان. لَها عَقْلٌ يُبَصِّرُها، وخُلُقٌ يُقَوِمُها، وحَياءٌ مِنْ الخَوَارِمِ يَحْمِيْها. تَعصِفُ بِسَاحَتِها رياحُ الهوى فَتَحتَمِي بالدِّين، وتَتَلاطَمُ بِمَرْكَبِها أَمواجُ الفِتَنِ فتَعْتَصِمُ بالله.
فتاةٌ عَفِيْفةٌ.. تَعِيْشُ في زَمَنِّ الطَيْشِ فَلا تَخْتَلُّ، وتُشَاهِدُ صُوَراً للسُّفُورِ فَلا تَنْحَلّ. حَصِيْفَةٌ.. لا يَهُزُّها لَمْزُ اللامِزِيِنْ، ولا يَـخْدَعُها تَحْرِيْضُ المُتآمِرِينْ. فَلا تَدْنو مِنْ سَاحَةٍ يُخْشى على العِفَّةِ فِيها أَن تُخْدَشْ، ولا تَقْتَرِبُ مِنْ عَملٍ يُخْشى على الحياءٍ فِيهِ أَنْ يُسْلَبْ.
ومدادُ العِفَةِ ماءُ الحياءِ.. وإِذَا مَا الحَيَاءُ يَوْماً تَوَلَّى. دُنِّسَتْ في الفتاةِ كُلُّ الصفاتِ
وَلَئِنْ كَانَ الحَيَاءُ في الرِّجَالِ جَلالٌ.. فَهْوَ فِي الفتاةِ رَأَسُ الجَمَالِ.
وما وُصِفَ في الفَتَاةِ جَمالٌ، أَرقى مِنْ عفافٍ وحَيَاءٍ يُلازِمُها. وحِينَ عُدَّتْ أَوصافُ الكَمَالِ لرَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وسِيِقَ وصْفُ حَيَائِه، كانَتِ العذراءُ مَضرِبَ المَثَلِ عن أَبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه قَالَ: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أشَدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ في خِدْرِهَا) متفق عليه في خِدْرِها في بَيتِها تُرْوَىَ عُرُوْقُ حَيَائِهَا.. في النَّأَيِ عَنْ ذَاكَ القَرَارِ جَفَافُ. إذا ما بَنَتْ للخُرُوْجِ دَرْباً فَسِيْحاً.. واسْتَحَبَّتْ طَرَائِقَ اللاهِيَاتِ. انْـحَنَتْ للغُرُوبِ شَمسُ عُلاها، وتَضَيَّفَتْ شَمْسُ عِزِّها لِلمَغِيْبِ.
فَتَاةٌ عَفِيْفَةٌ.. عَذْراءُ حَيِيّةٌ.. سَلَبَتْ عقولَ الحازِمِينَ الكُمَّلِ.
عَفَّتْ فَتاةٌ فَعَافَتْ مَوْرِدَ الذَّمِّ ** أَمهَرْتُها القَلْبَ والرَّقْرَاقَ مِنْ دَمّي
تَمْضِيْ الفتاةُ بِعِفَّتِها.. عَزيزَةٌ رَاقِيَةٌ، كريمةٌ بَاقِيَةٌ. لها أُسْوَةٌ في كَرِيْمَاتِ سَبَقْنَها.. مَضَيْنَ على دَرْبِ الكَرَامَةِ ثابِتات. وَسِرْنَ على دَرْبِ الطهارةِ شامِخات. هُنَّ لَها في العِفَّةِ والكرامةِ قُدُوات.. لَئِنْ لَمْ تَرَهُنَّ في الحياةِ يوماً، فلَقَدْ رَأَتْ لَهُنَّ أَزْكَى المآثِر. أَنجَبنَ للأُمةِ جِيْلاً جَلِيْلاً، وبَنَيْنَ للمَجْدِ صَرْحاً أَثِيْلا .
وَهَلْ صُنِعَ العُلماءُ والعُظماءُ والأَبطالُ والقادَةُ.. إلا في أَحْضَانِ أُمهاتٍ راقيات، قانتاتٍ صالِحات. تَرَبَيْنَ على الطُّهْرِ والعفافِ، والقَناعةَ والكَفَافْ. يَحِميِنَ ثَغْرَ البيتِ مِنْ بَعْدِ رَبِّهِ، ويـَخْلُفْنَ زَوْجاً قاَمَ يَسْعىَ ويَكْدَحُ .
والأُمُّ مدْرَسَةٌ إذا أَعدَدتَها ** أَعْدَدْتَ شَعْباً طِيّبَ الأَعراقِ
فتاةٌ عَفِيْفَةٌ.. لَها أُسْوَةٌ في كَرِيْمَاتِ سَبَقْنَها. لَمْ تَنْجَرِفْ يَوْمَ انْهِيارِ الطُهرِ والأَخلاقِ.
تَفْدِي حَياءَها بالنَّفسِ والمالِ وما مَلَكوا. لا تَقْتَحِمُ لِلكَسْبِ مَوقِعَ شُبْهَةٍ.. لا تَشْتَرِي بالعِفَةِ الأَموالَ. لا تَقتَرِبْ مِنْ سَاحَةٍ مَوبُوءَةٍ. جَمَعَتْ خَلِيطاً نِسوَةً ورِجالا
أَصونُ عِرضي بِمالي لا أُدَنِّسُهُ ** لا بارَكَ اللَهُ بَعدَ العِرضِ بِالمالِ
فتاةٌ عَفِيْفَةٌ.. سَمِعَتْ كَلامَ اللهِ خاطَبَ ثُلَّةً.. على مَرْكَبْ الطُّهْرِ الرَّفِيْعِ مَضَينَ. سَمِعَتْ كَلامَ اللهِ يَدْعُوْ مَنْ اهْتَدَت، فَلَمْ تَرضَ أَن تَنْأى عَن الدعواتِ.
سَمِعَت كلامً اللهِ.. أَصْغَتْ وأَنْصَتَتْ، فَلَبَّتْ بِصِدِقٍ واسْتَجَابَت وذَلَّتِ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} نِداءُ العِفَّةِ يَدْعُو لِلحِجَابْ.. يَدْعُو لِسِتْرٍ يَحفظُ الأعراضَ.
حِجابٌ.. يَحِجِبُ الفِتْنةَ لا يَنشُرها، يَكْسُرُ النَّظْرَةَ لا يَسْتَثِيرها، يُخفي الجَمالَ لا يَصْنَعُهُ. حِجابٌ.. يُخْمِدُ في المجتمعِ لَهِيبُ الخَطَر. ويَعْصِمُ الغافِلَ من أضرارِ النَّظَر. حِجابٌ هو للفتاةِ دِينٌ وشَرِيعةٌ. ولا تُحْسِنُ الحِجابَ إلا مُؤْمِنة. وكمالُ الحجابِ مقرونٌ بِعُمْقِ الحياءِ، وما تَدَثَّرَتْ بالحِجابِ إلا تَقِيَّة. مَنْ جعَلَتْ مِنَ الحِجَابِ مًصدَراً للفِتْنةِ.. وأَشْعَلَتْ في الحجابَ نار إِثارَة. أَوقَدَتْ للبَلاءَ أَعْتا حَرِيقٍ.. واضْطِرامُ النارِ يَبْدُو مِنْ شرارة.
فتاةٌ عَفِيْفَةٌ.. تَسْتَمْسِكُ بِحجابِها في أَقسَى مواقفِ الشِّدَّةِ، ولا تَتَخَلَّى عنه في أَصْعَبِ مَراحِلِ الخَطَر. عَفيفةٌ.. والعِفَّةُ دِينُ وخُلُقُ ورُقِيٌ وطَهارَة..
سَقَطَ النَّصِيفُ وَلَم تُرِد إِسْقَاطَهُ ** فَتَناوَلَتهُ وَاِتَّقَتنا بِاليَدِ
عَفِيفَةٌ.. وحَرَامٌ على الأَخْباثِ وَطْءُ بِساطِها {وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} بارك الله لي ولكم..
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين، وأشهد أَن محمداً رسول رب العالمين، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابِه أجمعين. وسلم تسليماً . أما بعد: فاتقوا الله عباد الله لعلكم ترحمون.
أيها المسلمون: فَتاةٌ مُؤمِنَةٌ.. عَفِيفةٌ في سُلُوكِها، عَفِيفةٌ في أَخلاقِها، عَفِيفةٌ إِنْ قَرَّتْ، عَفِيفةٌ إِن خَرَجَت. حَيِيَّةٌ فِيْ مِشْيَتِها، حَيِيَّةٌ في لِبَاسِها، حَيِيَّةٌ فِيْ حَدِيثِهَا، لا تَخضَعُ بالقَوْلِ أَمامَ الرِّجَالْ. ولا تَضْرِبْ بالرِّجْلِ تُبْدِي خَفايا الجَمالْ {وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ} تُخْفِي معالِمَ الزِّيْنَةِ ما قَدِرَتْ، وتُبدِي معالِمَ الحِشْمَةِ ما استطاعَت. تَنْثَنِي حَيَاءً.. فتَنْثَني القلوبُ بِها إِعْجَاباً. جَلَسَ مُوْسَى عليه السلامُ في الظِلِّ بعدَ أَن سَقَى للمرأتينِ. وبَعدَ هُنَيْهَةٍ {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا} على اسْتِحْياءٍ جَاءَتْ، وعَلَى اسْتِحْياءٍ مَشَتْ، وعلى اسْتِحياءٍ قَالَت. أَباَنَتْ قَولَها بِوُضُوْحْ، ولَمْ تَزْرَعَ في النُفُوسِ سُوءَ الظُنونِ. فأَدْرَكتْ بِالحَيَاءِ عِزَّ الحياةِ. فكانَتْ زوجةً لِذاك الرَّسولِ، ولولا الحياءُ ما فَازَتْ وما كَرُمَت.
عَلِمَتْ العَفِيفَةُ.. أَنْهُ لا يَلِيقُ بِها أَنْ تُطِيْلَ الحديثَ مَعَ الرِّجال، ولا أَنُ تَتَجَرأَ على مُخَاطَبَتِهِم إلا في أَضْيَقِ الأَحوال. فأَسنَدَتْ مُفاوَضَةَ الرجالِ للرجال {قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ} عَفِيْفَةٌ تَرَبَّتْ في أَكنافِ الفَضِيلَة.
وما حُمِيَتِ العِفَّةُ وحُفِظَ الحَياءُ.. بِمِثْلِ زَرْعِ الإيمانِ في القُلُوب. ثُمَّ زَرْعِ مَعَاني الاعْتِزَازِ بالقِيَم. فإِنَّ مَنْ لَم تَعْتَزَّ بِقِيَمِها.. تَتَهاوى حِينَ تَبدو المَطَامِعُ.
للثَّابِتاتِ الصَّامِدَاتِ عزائمٌ ** يَكْسِرْنَ قَرْنَ المُفسِدِ المأَفونِ.
يَرْفَعَنَ رَأَسَ العِزِّ في وَجهِ الخنا ** لا يَسْتَعْضَنَ عن السَناءِ بِدُونِ
عباد الله: ويُحمى الحياءُ، وتُرعى العِفَّةُ مُنذُ الصِّغَر.. فَأَطفالُنا في بُيوتِنا.. شُجيراتٌ تَنْمُو مَعَ الزَّمانٍ وتَشْتَدُّ. إِنْ غُرِسَتْ العِفَةُ فيهم وسُقُوا بماءِ الحياءِ مُنذُ الصِغَر، نَمَتْ الفَضِيْلةُ فيهم وتَجذَّرَتْ حينَ الكِبَر. وتَجِفُّ يَنَابِيِعَ الحَياءِ فِيْ نُفوسِ الصَّغِيراتِ حينَ تُحتَقَرُ مَدارِكُهُن، فَيُستهانُ بِلِباسِهِنَّ. يَكْبُرْنَ ويَكْبُرُ في نفوسِهِنَّ حُبُّ لباسٍ أَلِفنَه مُنذُ الصِّغَرْ.
فيَرَينَ في لُبْسِ الحَيَاءِ تَخَلُّفٌ ** ويَرَينَ في لُبْسِ العُرِيِّ وَضاءُ
وأَصْعَبُ صَنْعَةٍ في التَّرْبِيةِ.. تَغْييرُ سُلُوكٍ خاطئٍ بَعدَ طُولِ إقرارٍ.
إنَّ الْغُصُونَ إذَا قَوَّمْتَهَا اعْتَدَلَتْ ** وَلَا يَلِينُ إذَا قَوَّمْتَهُ الْخَشَبُ
قَدْ يَنْفَعُ الْأَدَبُ الْأَحْدَاثَ فِي الصِّغَرِ ** وكَمْ يطولٌ عناءُ النُصْحِ في الكِبَرِ
والوَالِدَانِ.. أَعَانَ اللهُ الوَالِدَيْن.. يَجِبُّ أَن يحمِلُهُمْ حُبُّ الأَولادِ على حُسنِ التَّرْبِيةِ، فالمسؤُوليةُ أَمامَ اللهِ عُظْمى، قالَ عبدُاللهِ بنُ عُمرَ رضي الله عنهما سَمِعتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقُوْلُ: (كُلُّكُمْ رَاعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ ــ ثُمَّ قال ــ : والرجلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْؤُوْلٌ عَنْهُمْ، والمرأةُ رَاعيةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْؤُوْلَةٌ عَنْهُم..) متفق عليه
ومُشاهَدَةِ السَّافِراتِ عَبْرَ البرامِجِ والمواقعِ والقنوات.. يُضْعِفُ المَناعةَ في نَفْسِ العَفِيْفَةِ، ويُوهِنُ فيها عَزِيمةَ الثَّبات. ومَنْ كانَتْ في نَبْذِ الحياءِ أُسوةٌ، فَاقتدى بِها مَنْ اقتدى، حَمَلَتْ من الأَوزار مِثْلَ ما حَمَلُو (ومَنْ سَنَّ في الإسلامِ سُنَّةً سَيِّئةً كان عليه وزرُها ووزرُ من عمِلَ بها من بعدِه مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنقُصَ من أوزارِهم شيءٌ) رواه مسلم
اللهم أَصلح أحوال المسلمين، واحفظ لهم الدنيا والدين..
المرفقات
1661425164_عفة فتاة ــ 28 ــ1 ــ1444هـ.docx
المشاهدات 876 | التعليقات 5
آمين وإياك.. وجزاك خيراً
منصور بن هادي
عضو نشط
أ. د. عبد العزيز النغيمشي
أستاذ علم النفس وعميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً
نحبكم في الله
وندعو لك في ظهر الغيب
الخطبة مدبجة باللغة العربية الفصحى
ما شاء الله تبارك الرحمن
رجعت لكثيرمن الكلمات الى
القاموس العربي و معاجم اللغة العربية
ان تيسر لك شيخنا المبارك وضع بين قوسين معنى للكلمات
الغير دارجة ولا يجيدها الا المختصين
نفع الله بك السلام والمسلمين
اللهم آمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي منصور وجزاك خيراً
وشكر الله لك تواصلك
ثُم أحيطك غفر الله لك أنني لست
الدكتور: عبدالعزيز بن محمد بن مدالله النغيمشي
حفظه الله وأسعده
بل هو ابن عم ألتقي معه في الجد الرابع
واقتراحك في محله ولكن ليس في الوقت متسع
لعل الله أن ييسر ذلك
منصور بن هادي
عضو نشط
زادك الله من واسع فضله
ونفع بك اللإسلام والمسلمين
ونحبكم في الله
منصور بن هادي
عضو نشطما شاء الله تبارك الرحمن
اختيار موفق
وكلام عذب
طرح رائع
زادك الله من واسع فضله
شيخ عبدالعزيز
تعديل التعليق