تنبيـــــه العِباد بخطـــــر البدع وأعيــــــــاد الميلاد

محمد بن سليمان المهوس
1446/06/23 - 2024/12/25 07:04AM

« تنبيه العباد بخطر البدع وأعياد الميلاد   »

محمد بن سليمان المهوس / جامع الحمادي بالدمام

1446 / 6 / 26 

الخُطْبَةُ الأُولَى

الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَنْعَمَ عَلَيْنَا بِنِعْمَةِ الإِسْلاَمِ، حَيْثُ أَنْزَلَ عَلَيْنَا خَيْرَ كُتُبِهِ، وَأَرْسَلَ إِلَيْنَا أَفْضَلَ رُسُلِهِ، وَشَرَعَ لَنَا أَفْضَلَ شَرَائِعِ دِينِهِ، لَهُ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَبِيَدِهِ الْخَيْرُ كُلُّهُ، وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ بَلَّغَ الرِّسَالَةَ، وَأَدَّى الأَمَانَةَ، وَنَصَحَ الأُمَّةَ، وَجَاهَدَ فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ، وَتَرَكَنَا عَلَى الْمَحَجَّةِ الْبَيْضَاءِ، لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا، لاَ يَزِيغُ عَنْهَا إِلاَّ هَالِكٌ، فَصَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَعَلَى أَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا النَّاسُ: أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُمْ مُّسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102].

أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: لَقَدْ تَضَافَرَتِ الأَدِلَّةُ وَالنُّصُوصُ فِي الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ، وَسُنَّةِ النَّبِيِّ الْكَرِيمِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فِي الْحَثِّ عَلَى اتِّبَاعِ السُّنَّةِ، وَالتَّحْذِيرِ مِنَ الْبِدَعِ وَأَهْلِهَا؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [الأنعام : 135]، وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - يُكْثِرُ فِي خُطَبِهِ وَمَجَالِسِهِ أَنْ يَقُولَ: «إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ».

فَلاَ شَكَّ أَنَّ مِنْ أَقْبَحِ الأَعْمَالِ وَأَسْوَءِ الْفِعَالِ بَعْدَ الشِّرْكِ بِاللهِ تَعَالَى: الاِبْتِدَاعَ فِي الدِّينِ! لأَنَّ الاِبْتِدَاعَ فِي الدِّينِ: اتِّبَاعٌ لِلْهَوَى، وَمُعَانَدَةٌ لِلشَّرْعِ وَمَشَاقَّةٌ لَهُ؛ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَآءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ ٱللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلظَّالِمِينَ﴾ [القصص: 50].

فَاللهُ لاَ يَقْبَلُ مَعَ الْبِدْعَةِ عَمَلاً مَهْمَا عَظُمَ وَكَبُرَ؛ قَالَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ» [رواه مسلم].

وَلاَ يَقْبَلُ مِنْ صَاحِبِ الْبِدْعَةِ تَوْبَةً مَا دَامَ مُصِرًّا عَلَى بِدْعَتِهِ، قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّ اللهَ احْتَجَزَ التَّوْبَةَ عَنْ كُلِّ صَاحِبِ بِدْعَةٍ، حَتَّى يَدَعَ بِدْعَتَهُ» [صححه الألباني].

وَالْبِدَعُ مَانِعَةٌ مِنْ شَفَاعَةِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-؛ فَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: « ... أَلاَ إِنَّهُ يُجَاءُ بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي، فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالَ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أَصْحَابِي! فَيُقَالُ: لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ..» [متفق عليه].

وَهَذِهِ فِي الْبِدَعِ ! فَكَيْفَ إِذا أُضِيفَ لَهَا مُشَابَهَةُ الْكُفَّارِ فِي أَعْمَالِهِمْ؛ كَأَعْيَادِ الْكِرِيسْمَسْ الَّتِي يَحْتَفِلُونَ بِهَا كُلَّ عَامٍ، وَيَزْعُمُونَ أنَّ عيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ -الَّذِي جَعَلُوهُ إِلَهًا- وُلِدَ فِيهِ، وَهُوَ فِي الْيَوْمِ الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ آخِرِ السَّنَةِ الْمِيلاَدِيَّةِ، ثُمَّ يَحْتَفِلُونَ بِرَأْسِ السَّنَةِ -وَهُوَ آخِرُ السَّنَةِ الْمِيلاَدِيَّةِ- وَلَهُمْ فِي هَذَيْنِ الْعِيدَيْنِ الْكَبِيرَيْنِ عِنْدَهُمْ جُمْلَةٌ مِنَ الشَّعَائِرِ وَالأَعْمَالِ الْمَمْلُوءَةِ بِالشِّرْكِ وَالْبِدْعَةِ، وَالْمُشْتَمِلَةِ عَلَى أَنْوَاعٍ مِنَ الشُّبُهَاتِ الْمُضِلَّةِ، وَالشَّهَوَاتِ الْمُحَرَّمَةِ، وَالاعْتِقَادَاتِ الْفَاسِدَةِ.

وَهَذِهِ الأَعْيَادُ تَصِلُ احْتِفَالاَتُهَا وَشَعَائِرُهَا إِلَى بُيُوتِ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ عَبْرَ الْبَثِّ الْفَضَائِيِّ، وَوَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الْمُخْتَلِفَةِ؛ حَتَّى أَضْحَى كَثِيرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ الْيَوْمَ يُقَدِّمُونَ التَّهَانِيَ، وَيُبَادِرُونَ بِالْمُشَارَكَةِ ظَنًّا مِنْهُمْ أَنَّهَا حَضَارَةٌ وَرُقِيٌّ وَتَقَدُّمٌ، وَهِيَ مُخَالِفَةٌ لأَمْرِ اللهِ وَرَسُولِهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- فَقَدْ قَالَ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ﴾ [ الممتحنة : 1 ] أَيْ: بِالْمَحَبَّةِ، وَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [ المائدة : 51 ]

وَكَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- يُعَلِّمُ النَّاسَ مَكَارِمَ الأَخْلاَقِ، وَيُعَلِّمُهُمُ الْعِزَّةَ وَالْقُوَّةَ مَعَ حُسْنِ الْخُلُقِ؛ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ-: «لاَ تَبْدَؤُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى بِالسَّلاَمِ» [أخرجه مسلم].

وَهَذِهِ هِيَ عَقِيدَةُ الْمُسْلِمِ فِي بَابِ الْوَلاَءِ وَالْبَرَاءِ، وَهُوَ دِينُنَا وَشَرِيعَةُ رَبِّنَا، قَالَ سُبْحَانَهُ فِي ذِكْرِ صِفَاتِ مَنْ يُحِبُّهُمْ: ﴿ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ [المائدة: 54].

أَيْ: أَنَّهُمْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَذِلَّةٌ؛ مِنْ مَحَبَّتِهِمْ لَهُمْ، وَنُصْحِهِمْ لَهُمْ، وَرِفْقِهِمْ وَرَأْفَتِهِمْ بِهِمْ، وَعَلَى الْكَافِرِينَ الْمُعَانِدِينَ أَعِزَّةٌ؛ قَدِ اجْتَمَعَتْ هِمَمُهُمْ وَعَزَائِمُهُمْ عَلَى مُعَادَاتِهِمْ وَالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ.

وَلَيْسَ مَعْنَى بُغْضِ الْكَافِرِينَ وَالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ: ظُلْمَ الْمُعَاهَدِينَ مِنْهُمْ أَوْ قَتْلَهُمْ أَوِ اسْتِحْلاَلَ أَمْوَالِهِمْ، فَكُلُّ هَذَا مُحَرَّمٌ؛ فَمَنْ دَخَلَ مِنْهُمْ بِلاَدَ الْمُسْلِمِينَ بِأَمَانٍ حَرُمَ عَلَى الْمُسْلِمِ الاِعْتِدَاءُ عَلَيْهِ؛ قَالَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا» [ رواه البخاري ]

بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ، فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ

الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا طَيِّبًا كَثِيرًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا أَمَرَ، وَنَشْكُرُهُ عَلَى نِعَمِهِ وَآلاَئِهِ؛ فَقَدْ تَأَذَّنَ بِالزِّيَادَةِ لِمَنْ شَكَرَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنِ اهْتَدَى بِهُدَاهُمْ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: اتَّقُوا اللَّهَ تَعَالَى، وَاعْلَمُوا أَنَّ مِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ: نِعْمَةَ الإِسْلاَمِ، وَالسَّلاَمَةِ مِنَ الْبِدَعِ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لاَ تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلاَمَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾ [الحجرات: 17].

قَالَ مُجَاهِدٌ - رَحِمَهُ اللهُ -: «مَا أَدْرِي أَيُّ النِّعْمَتَيْنِ عَلَيَّ أَعْظَمُ: أَنْ هَدَانِي لِلإِسْلاَمِ، أَوْ عَافَانِي مِنْ هَذِهِ الأَهْوَاءِ!» [رواه الدارمي].

هَذَا؛ وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ، فَقَالَ: ﴿ إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].

وَقَالَ- ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» [رواه مسلم].

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، وَعَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ، وَعَنِ التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنَّا مَعَهُمْ بِمَنِّكَ وَإِحْسَانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ الدِّينَ، وَاجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا، وَسَائِرَ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.

اللَّهُمَّ ثَبِّتْنَا عَلَى التَّوْحِيدِ وَالسُّنَّةِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَانْصُرْ جُنُودَنَا، وَأَيِّدْ بِالْحَقِّ إِمَامَنَا وَوَلِيَّ أَمْرِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْهُ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ إِلَى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَخُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، وَجَمِيعَ وُلاَةِ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

 

المرفقات

1735099447_تنبيه العباد بخطر البدع وأعياد الميلاد.doc

1735099462_تنبيه العباد بخطر البدع وأعياد الميلاد.pdf

المشاهدات 348 | التعليقات 0