العبادة ومواسم الخيرات

بندر المقاطي
1435/08/23 - 2014/06/21 11:14AM
خطبتي الجمعة الماضية 22/8/1435هـ وقد استفدت من هاتين الخطبتين الرائعتين،،
كتب الله أجركما أيها الشيخين الجليلين،،
وبارك فيكما،،

تِسْعَةٌ تَسْتَقْبِلُ بِهَا رَمَضَانَ 22 شعبان 1435هـ
محمد بن مبارك الشرافي

خطبة مختصرة: الحث على العمل الصالح والاستعداد لشهر رمضان 22/8/1435هـ
فيصل التميمي

المرفقات

478.doc

العِبَادةُ ومَواسِمُ الخَيرَات.pdf

العِبَادةُ ومَواسِمُ الخَيرَات.pdf

العِبَادةُ ومَواسِمُ الخَيرَات.doc

العِبَادةُ ومَواسِمُ الخَيرَات.doc

المشاهدات 3170 | التعليقات 5

[align=justify]
العِبَادةُ ومَواسِمُ الخَيرَات
جامع عمر بن الخطاب t 22/8/1435هـ
الخطبة الأولى
خطبة الحاجة..
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفسٌ ما قدمت لغدٍ واتقوا الله إنّ الله خبير بما تعملون)
أمَّا بَعْدُ:
فأوصيكم أيها الناس ونفسي بتقوى الله عز وجل، فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى وَأَطِيعُوهُ، وَتَمَسَّكُوا بِدِينِهِ وَالْزَمُوهُ، وأبشروا بمَوْعُودهِ الحق، قَالَ سبحانه: )إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا *خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا(.

أيها المسلمون:
إِنَّ الْعَمَلَ الصَّالِحَ عُدَّةُ كُلِّ مُؤْمِنٍ، وَسَبِيلُ كُلِّ مُخْلِصٍ، وَذَخِيرَةُ كُلِّ وَجِلٍ خَائِفٍ مِنْ رَبِّهِ، وَصَلاَحُ الْعَمَلِ مَعْنَاهُ: أَنْ يَكُونَ الْعَمَلُ خَالِصاً لِلَّهِ تَعَالَى، وَأَنْ يَكُونَ مُوَافِقاً لِمَا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللهِ e.
وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ هُوَ الْعَمَلُ الَّذِي يَرْضَاهُ اللهُ سُبْحَانَهُ وتعالى، وَيَحُثُّ عَلَيْهِ وَيُرَغِّبُ فِيهِ رَسُولُهُ e، سَوَاءٌ كَانَ نَفْعُ الْعَمَلِ قَاصِراً عَلَى صَاحِبِهِ؛ كَالصَّلاَةِ وَالْحَجِّ والصيام وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، أَوْ كَانَ مُتَعَدِّياً لِغَيْرِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ؛ كَالصَّدَقَةِ ونفع الناس وَنَشْرِ الْعِلْمِ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَى إلى غير ذلك من أعمال البر والإحسان.

عباد الله:
إن من فضل الله تعالى علينا عباده المؤمنين، أن جعل العمل الصالح في كل وقتٍ وفي كل حينٍ، ويكون بأعمال يسيرةٍ يرقى بها المؤمن في أعالي الجنان، ويبلغُ بها رضوان الرحمن، وأعظم منةٍ من الله المنان أن جعل للأعمال الصالحة مواسمَ وأوقاتاً، يتزودُ منها المؤمنُ ليوم المعاد، ويملأُ رصيد أعمالهِ بالصالحات، ويتقوى ويتزودُ بالإيمانيات..
ألا وإنّ من أفضل هذه المواسم، وأعظمها عند الله عز وجل، شهر رمضان المبارك، هذه النِّعْمَةُ التِي أَنْتُمْ مُقْبِلُونَ عَلَيْهَا, إِنَّهُ مَوْسِمُ الْخَيْرَاتِ وَالْبَرَكَاتِ, إِنَّهُ وَقْتُ تَنَزُّلِ الرَّحَمَاتِ مِنَ رَبِّ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ, إِنَّهُ) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ(، صَوْمُهُ ثَالِثُ أَرْكَانِ الإِسْلَامِ وَمَبَانِيهِ الْعِظَامِ, شَهْرٌ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجِنَانِ، وَتُغْلَقُ أَبْوَابُ النِّيرَانِ وَتُصَفُّدُ فِيهِ مَرَدَةُ الْجَانٍّ .


عباد الله:
حُق لرمضان أن نستعد لاستقباله أكثر من غيره، ونستبشر لقدومه، فكيف لا نستعد له، وفيه الأجور العظيمة التي لا حدّ لها، كيف لا نستعد لرمضان وأحوالنا وأحوال الأمة في حاجة شديدةٍ إليه، فهو مظنّة الإجابة والنصر والتمكين. وشهر الفتوحات والانتصارات على الأعداء والذات..
فكَيْفَ نَسْتَقْبِلُ هَذَا الشَّهْرَ وَكَيْفَ يَكُونُ لَنَا مِنْهُ أَوْفَرُ الْحَظِّ وَالنَّصِيبِ؟
اعْلَمُوا أَوَّلاً أَنَّ اسْتِقْبَالُ رَمَضَانَ لَيْسَ بِشِرَاءِ أَنْوَاعِ َالْمَشْرُوبَاتِ، وَلَا بِتَوْفِيرِ أَصْنَافِ الْمَأْكُولَاتِ! وَلَيْسَ بِأَخْذِ إِجَازَةٍ مِنَ الْعَمَلِ وَالتَّفَرُّغِ لِلنَّوْمِ وَالتَّسَكُّعِ ومشاهدة القنوات!
إِنَّ اسْتِقْبَالَ رَمَضَانَ يَكُونُ بِالْعَزْمِ عَلَى الطَّاعَاتِ وَالْمُبَادَرَةِ لِفِعْلِ الْخَيْرَاتِ, عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ tقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِe : (افْعَلُوا الْخَيْرَ دَهْرَكُمْ, وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللهِ, فَإِنَّ للهِ نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ, وَسَلُوا اللهَ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ وَأَنْ يُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ) رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَحَسَّنَهُ الأَلْبَانِيُّ .

* إِنَّ اسْتِقْبَالَ رَمَضَانَ يَكُونُ بالدُّعَاءُ:
بِأَنْ يُبَلِّغَكَ اللهُ شَهْرَ رَمَضَانَ، وأن يوفقك ويعينك على صيامه وقيامه، فإِذَا بَلَغْتَ رَمَضَانَ وَرَأَيْتَ الْهِلَالَ فقلْ كما كان رَسُولُ اللهِ e يَقُولُ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ: (اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ رَبِّي وَرَبُّكَ اللهُ) رَوَاهُ أَحْمَدَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ رَضْيَ اللهُ عَنْهُ وَحَسَّنَهُ الأَلْبَانِيُّ .

* إِنَّ اسْتِقْبَالَ رَمَضَانَ يَكُونُ بالشُّكر:
الشُّكْرُ للهِ أَنْ منَّ عليك باستقبال شهر رَمَضَانَ, فَكَمْ مِنْ رَجُلٍ كَانَ يُصَلِّى بِجَانِبِكَ فِي الْقِيَامِ الْعَامَ الْمَاضِي وَهُوَ الآنَ يَرْقُدُ فِي التُّرَابِ, وَلَوْ قِيلَ لَهُ تَمَنَّ! لَقَالَ: سَاعَةً مِنْ رَمَضَانَ ! فَكُنْ أَنْتَ هُوَ ، وقلْ: (اللهم سلّمني إلى رمضان، وسلّم لي رمضان، وتسلّمه مني مُتقبلاً).

* إِنَّ اسْتِقْبَالَ رَمَضَانَ يَكُونُ بالْفَرَحُ وَالابْتِهَاجُ:
كيف لا يفرح المؤمن! وهو يستقبل شهر الخير والبركة، فيه يغشى الله عبادهُ بالرحمات، ويحطُ الخطيات، ويستجبُ فيه الدعوات، فأروا الله من أنفسكم خيراً، فإن الشقي من حُرم فيه رحمة الله عز وجل.
وَقَدْ كاَنَ سَلَفُنَا الصَّالِحُ مِنْ الصَحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ يَهْتَمُّوْنَ بِشَهْرِ رَمَضَانَ وَيَفْرَحُونَ بِقُدُومِهِ، وَأَيُّ فَرَحٍ أَعْظَمُ مِنَ الإِخْبَارِ بِقُرْبِ مَوْسِمِ الْخَيْرَاتِ ، وَتَنَزُّلِ الرَّحَمَاتِ .

* إِنَّ اسْتِقْبَالَ رَمَضَانَ يَكُونُ بعَقْدِ الْعَزْمِ الصَّادِقِ عَلَى اغْتِنَامِهِ وَعِمَارَةِ أَوْقَاتِهِ بِالأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ:
فَمَنْ صَدَقَ اللهَ صَدَقَهُ وَأَعَانَهُ عَلَى الطَّاعَةِ، وَيَسَّرَ لَهُ سُبُلَ الْخَيْرِ، فَخَطِّطْ لِنَفْسِكَ كَيْفَ ستَقْضِي أيامك في رمضان، وَاحْزِمْ أَمْرَكَ وَقَسِّمْ يَوْمَكَ وَلَيْلَكَ, وَأَبْشِرْ فَسَوْفَ تُحَصِّلُ خَيْرَاً بِإِذْنِ اللهِ .


* إِنَّ اسْتِقْبَالَ رَمَضَانَ يَكُونُ بتَعَلُّمِ أَحْكَامِ الصِّيَامِ وَالتَّفَقُّهُ فِيهَا:
فَيَجِبُ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَنْ يَعْبُدَ اللهَ عَلَى عِلْمٍ، وَلا يُعْذَرُ بِجَهْلِ الْفَرَائِضِ التِي فَرَضَهَا اللهُ عَلَى الْعِبَادِ، وَمِنْ ذَلِكَ صَوْمُ رَمَضَانَ, فَيَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَتَعَلَّمَ مَسَائِلَ الصَّوْمِ وَأَحْكَامَهُ قَبْلَ مَجِيئِهِ، ويُفقّه أهله وأولادهـ لِيَكُونَ صَوْمهم صَحِيحَاً مَقْبُولاً عِنْدَ اللهِ تعالى.

* إِنَّ اسْتِقْبَالَ رَمَضَانَ يَكُونُ بالتَّوْبَةِ الصَّادِقَةُ :
فَعَلَيْنَا أَنْ نَسْتِقْبَلَهُ بِالْعَزْمِ عَلَى تَرْكِ الآثَامِ وَالسَّيِّئَاتِ وَالتَّوْبَةِ الصَّادِقَةِ مِنْ جَمِيعِ الذُّنُوبِ، وَالإِقْلَاعِ عَنْهَا وَالعَزْمِ عَلَى عَدَمِ الْعَوْدَةِ إِلَيْهَا، فَرَمَضَانُ شَهْرُ التَّوْبَةِ, فَمَنْ لَمْ يَتُبْ فِيهِ فَمَتَى يَتُوبُ؟! )وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ( فَتَأَمَّلْ كَيْفَ أَمَرَ اللهُ أَهْلَ الإِيمَانِ بِالتَّوْبَةِ, وَرَتَّبَ عَلَى التَّوْبَةِ الْفَلَاحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ, وَلِذَلِكَ كَانَ رَسُولُنَا e يُكْثِرُ مِنَ الاسْتِغْفَارِ فِي كُلِّ أَحْوَالِهِ فَكَيْفَ بِرَمَضَانَ ؟!

* إِنَّ اسْتِقْبَالَ رَمَضَانَ يَكُونُ بالْحِرْصِ التَّامُ عَلَى أَدَاءِ الْوَاجِبَاتِ:
مِنَ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالتَّبْكِيرِ لِلْجُمَعِ وَالْجَمَاعَاتِ، وَأَدَاءِ حُقُوقِ الأَهْلِ, وَحُقُوقِ الْوَظِيفَةِ وَالْعَمَلِ, وَالإِكْثَارِ مِنَ نَوَافِلِ الصَّلَوَاتِ وَالذِّكْرِ وَالصَّدَقَةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وأنْ تستكثر من الأعمال الصالحة مَا اسْتَطَعْتَ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلا.

نسأل الله بمنه وكرمه، أن يبلغنا شهر رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته إنه جواد كريم.
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ،
وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ،
أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخُطْبَةُ الثَّانِيةُ
الحمد لله على إحسانِه، والشكرُ له على توفيقِه وامتِنانه. أَمَّا بَعْدُ:
فَاتَّقُوا رَبَّكُمْ يا عباد الله.. )وَتَزَوَدُوا فِإنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَقْوَى(، فأنتم تستقبلون شهر التقوى، فاستبشروا بشهركم العظيم، وتهيئوا للعمل الصالح فيه، فرمضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران، )وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ(....

عباد الله:
* إِنَّ اسْتِقْبَالَ رَمَضَانَ يَكُونُ بالمبادرة لقضاء صيام رمضان الماضي :
فمن كان عليه قضاءٌ ينبغي أن يبادر بقضائه في هذه الأيام، ولم يستطع قضاءه وأخَّره بعذر شرعي كالمرض ونحوه فلا حرج عليه؛ وأما من أخَّر ذلك لغير عذرٍ فقد عصى ربه وارتكب ذنباً، وعليه التوبة والاستغفار من ذلك مع القضاء، وإطعام مسكين عن كل يوم.
أيها الأحبّة:
ونحن على أبواب موسم كريم، من مواسم الأعمال الصالحة، يضاعف الله فيه الأجور، وتعظم المسابقة فيه إلى دار النعيم والحبور، جدير بنا أن نعقد العزم على الاستكثار فيه من الأعمال الصالحة، وعمارة أوقاته بالطاعات والمبادرة إلى فعل الخيرات.. لا الاستعداد بالملذات والشهوات والسهر وضياع الأوقات..


أيها المؤمنون: صلوا وسلموا على محمد..
يَا مَنْ أَنَابُوا للعَظِيمِ وَأسْلَمُوا بِالشُكْرِ للمَولى الكَريمِ تَرنَّمــــــــــوا
يَا مَنْ تُحبُّونَ الرَسُــــــــولَ مُحمَّدٍ صَلُّوا عَلَى خَيْرِ الأَنَامِ وَسَلِّمُوا
واعلَموا أن الله أمركم بذلك، فقال في محكم التنزيل: )إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا( الأحزاب:56.
فاللهم صلّ وسلم على عبدك ورسولك محمد، وارض اللهم عن أصحابه الخلفاء الأئمة الحنفاء أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر الصحابة أجمعين، وعنا معهم بمنك وكرمك يا رب العالمين.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين، واجعل اللهم هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين..
اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان..
اللهم ولِّ عليهم خيارهم واكفهم شر شرارهم..
اللهم احقن دماء المسلمين في كل مكان..
اللهم انصر المجاهدين الذين يجاهدون في سبيلك.. اللهم كن لهم ولياً ونصيراً.. ومُعيناً وظهيراً.. يا ذا الجلال والإكرام..
اللهم اللهم آمنا في دورنا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا واجعلهم هداة مهتدين يقولون بالحق وبه يعدلون.
اللهم ادفع عنا الغلاء والوباء والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين.
اللهم استر عوراتنا، وآمن روعاتنا.. اللهم اشفِ مرضانا، وعافِ مُبتلانا، وارحم موتانا، وانصرنا على من عادانا يا قوي يا عزيز يا رب العالمين.
اَللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ صَامَهُ وَقَامَهُ إِيمَانَاً وَاحْتِسَابَاً.

رَبَّنَا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين..
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
عباد الله:
) ..اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا (
الأحزاب 41-42.
[/align]


بارك الله فيك فضيلة الشيخ بندر ، موعظة جليلة جعلها الله في ميزان حسناتك .


رشيد بن ابراهيم بوعافية;22415 wrote:
بارك الله فيك فضيلة الشيخ بندر ، موعظة جليلة جعلها الله في ميزان حسناتك .



وفيك بارك الله شيخ رشيد،، وأشكر لك مرورك العاطر يا عزيزي


جزاك الله خيرا


سلمك الله يا شيخ شبيب،،