عناصر الخطبة
1/شرف عبودية العبد لربه 2/كثرة ذكر السجود في القرآن الكريم 3/توضيح أن السجود عبادة عظيمة جليلة 4/عاقبة من امتنع عن السجود لله تعالىاقتباس
أحبُّ الأعمال إلى الله الصلاة، والسجود أفضل أفعالها، ولا يتكرر ركن مرتين في ركعة سواه، ونصيب الأرض منه أكثر من نصيبها من جميع الأفعال؛ فالعبد يسجد على سبعة أعضاء، ومواضع الصلاة سُميت به فقيل: "مسجد"...
الخطبة الأولى:
إنَّ الحمدَ لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَنْ يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومَنْ يُضلِلْ فلا هاديَ له، وأشهدُ ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
أما بعدُ: فاتقوا الله -عباد الله- حق التقوى، ورَاقِبُوه في السِّرِّ والنَّجْوَى.
أيها المسلمون: العبودية لله تجمع غايةَ الحُبِّ له بغاية الذُلِّ والخضوع، وهي غاية كمال الإنسان، ونصيب العبد من هذا الكمال بحسب نصيبه من عبوديته لله، وفي السجود له -سبحانه- تتجلَّى العبوديةُ في أكمل صورها وأعظم معانيها وأعمها لسائر الأعضاء؛ ليأخذ كل جزء من البدن حظه من العبودية، قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: "أعز ما في الإنسان وجهه؛ فوضعه على الأرض غاية خضوعه ببدنه، وهو غاية ما يقدر عليه من ذلك".
والسجود لله كَثُرَ ذِكرُه في القرآن؛ فتارةً أمرًا به، وتارةً ذمًّا لمن تكره، وتارةً ثناءً على فاعله، وتارةً إخبارًا عن سجود عظماء الخليقة وعمومهم، فأخبر الله عن الملائكة أنهم يسجدون لله؛ قال سبحانه: (إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ)[الْأَعْرَافِ: 206]، وأثنى -تعالى- على أنبيائه وصفوته من أوليائه لسجودهم له، فقال: (أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا)[مَرْيَمَ: 58].
والذين أُوتوا العلمَ قبل مبعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم أسلموا بعد البعثة إذا يتلى عليهم القرآن يخرون للأذقان سُجَّدًا، وأخبر الله أنَّه إنما يؤمن بآياته الذين إذا ذكروا به خرُّوا سُجَّدًا، وكان نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- يظهر افتقاره وذله لله بطول السجود في قيام الليل، قالت عائشة -رضي الله عنها-: "يسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه"(رواه البخاري)، ويتوسل إلى الله بسجوده ويقول: "اللهمَّ لك سجدتُ، وبك آمنتُ ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين"(رواه مسلم).
ومن عبادة الصحابة -رضي الله عنهم- كثرة السجود لله، حتى ظهر السمت والخشوع على وجوههم، قال تعالى: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ في وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ)[الْفَتْحِ: 29].
وأمر الله جميع الثقلين بالسجود له فقال: (فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا)[النَّجْمِ: 62]، وذم الذين لا يسجدون فقال: (فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ)[الِانْشِقَاقِ: 20-21].
وهدهدُ سليمان -عليه السلام- أنكَر على قوم لا يسجدون لله: (أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ في السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ)[النَّمْلِ: 25].
وأحبُّ الأعمال إلى الله الصلاة، والسجود أفضل أفعالها، ولا يتكرر ركن مرتين في ركعة سواه، ونصيب الأرض منه أكثر من نصيبها من جميع الأفعال؛ فالعبد يسجد على سبعة أعضاء، ومواضع الصلاة سميت به فقيل: "مسجد"، قال ابن القيم -رحمه الله-: "السجود سر الصلاة وركنها الأعظم، وخاتمة الركعة، وما قبله من الأركان كالمقدمات له".
ولما كان السجود غاية الذل لله والانكسار ونهاية المسكنة والافتقار كان اقترابًا من الله، قال تعالى: (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ)[الْعَلَقِ: 19].
أمر أن يجتهد الساجد في الدعاء لقربه من القريب المجيب، قال عليه الصلاة والسلام: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء"(رواه مسلم).
السجود خضوع بين يدي الرب وخشوع له وتذلل لعظمته، وهو سبب لرفعة الدرجات وحط الخطيئات، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "عليك بكثرة السجود لله؛ فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة"(رواه مسلم).
وإذا اشتدت الكروب وضاق الصدر من الهموم فالسجود يبددها؛ لَمَّا كُذِّبَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ضاق صدره وعظم كربه، فأمره الله أن يلجأ إلى ربه بالتسبيح والسجود؛ (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ)[الْحِجْرِ: 97-98].
في السجود إغاظة وتحزين للشيطان لما يرى من استجابة المؤمن لربه وعبوديته له، قال عليه الصلاة والسلام: "إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ، اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، وَقَالَ: وَيْلٌ لَهُ، وَيْلٌ لَهُ، أُمِرَ هَذَا بِالسُّجُودِ، فَأَطَاعَ، فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ، فَعَصَيْتُ، فَلِيَ النَّارُ"(رواه مسلم).
وفي آخر الزمان تكون السجدة الواحدة خيرًا من الدنيا وما فيها، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ، حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الْوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا"(مُتفَق عليه).
وفي أرض المحشر إذا أصاب الناس من الكرب ما لا يطيقون بحثوا عمن يشفع لهم عند ربهم ما يفرج عنهم ما هم فيه، حتى إذا أتوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ليشفع لهم عند ربهم لفصل القضاء بين العباد، قال عليه الصلاة والسلام: "فَأَنْطَلِقُ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ عَلَى رَبِّي فَيُؤْذَنَ لِي، فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي وَقَعْتُ سَاجِدًا، فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُقَالُ: ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَسَلْ تُعْطَهْ، وَقُلْ يُسْمَعْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ. فَأَرْفَعُ رَأْسِي، فَأَحْمَدُهُ بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ، ثُمَّ أَشْفَعُ"(مُتفَق عليه).
وهو علامة يعرف بها النبي -صلى الله عليه وسلم- أمته يوم القيامة، قال عليه الصلاة والسلام: "مَا مِنْ أُمَّتِي مِنْ أَحَدٍ إِلَّا أَنَا أَعْرِفُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَإِنَّ أُمَّتِي يَوْمَئِذٍ غُرٌّ مِنَ السُّجُودِ، مُحَجَّلُونَ مِنَ الْوُضُوءِ"(رواه أحمد).
وهو أمارة بين المؤمنين والمنافقين في الآخرة، فلا يمكن من السجود لله في عرصات القيامة إلا من كان سجوده خالصًا لله في الدنيا، قال تعالى: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ)[الْقَلَمِ: 42]، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ في الدُّنْيَا رِئَاءً وَسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا"؛ أي: يصير عظمًا واحدًا بلا مفصل لا ينثني، فلا يقدر أن يسجد.(مُتفَق عليه).
وإن دخل الموحد النار بذنوبه فالنار لا تمس أثر سجوده، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تأكل النار من ابن آدم إلا أثر السجود، حرم الله على النار أن تأكل أثر السجود"(مُتفَق عليه)، قال النوويّ -رحمه الله-: "ظاهر هذا أن النار لا تأكل جميع أعضاء السجود السبعة".
بكثرة السجود تعلو منازل العبد في الجنة، سأل ربيعة الأسلمي -رضي الله عنه- النبي -صلى الله عليه وسلم- مرافقته في الجنة، فقال له: "أو غير ذلك؟ قال: هو ذاك، فقال له: أعني على نفسك بكثرة السجود"(رواه مسلم)، قال الشوكاني -رحمه الله-: "السجود من أعظم القرب التي يكون بسببها ارتفاع الدرجات عند الله -تعالى-، إلى حد لا يناله إلا المقربون".
وبعد، أيها المسلمون: فالسجود عبادة عظيمة اجتمعت عليه كل المخلوقات في السماوات والأرض، كل بحسبه، قال عز وجل: (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ في السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ)[الرَّعْدِ: 15]، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لأبي ذر -رضي الله عنه-: "أتدري أين تذهب هذه الشمس؟ قلتُ: الله ورسوله أعلم. قال: فإنَّها تذهب فتسجد تحت العرش"(مُتفَق عليه).
وخضوع الآدمي للرب لا يتم إلا بالسجود، والرب لا يرضى من الناس بدون هذا الخضوع؛ إذ هو غاية خضوع العبد، وهو فرض في الجملة على كل أحد، والسجود حق لله فلا يسجد لشيء من المخلوقات وإن كبرت وعظمت، قال -تعالى-: (لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)[فُصِّلَتْ: 37]، قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: "نصوص السنة وإجماع الأمة تحرم السجود لغير الله في شريعتنا تحية أو عبادة"، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ في السَّمَاوَاتِ وَمَنْ في الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ)[الْحَجِّ: 18].
بارَك اللهُ لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإيَّاكم بما فيه من الآيات والذِّكْرِ الحكيمِ، أقولُ قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له تعظيمًا لشأنه، وأشهدُ أنَّ نبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلَّم تسليمًا مزيدًا.
أيها المسلمون: من امتنع أن يذل لله ذل لغير الله عقوبة له، فإبليس امتنع من امتثال أمر الله بالسجود فصيره الله أذل الأذلين، ومن أنف أن يعبد الله وحده ويسجد له ذل لعباده المخلوقين، وقد أمر الله قومًا أن يدخلوا الباب سجدا ويقولوا: (حِطَّةٌ)[الْبَقَرَةِ: 58]؛ أي: احطط عَنَّا ذنوبنا، فلم يمتثلوا، فأنزل الله بهم بأسه وعذابه، قال سبحانه: (فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ)[الْبَقَرَةِ: 59]، وكل من لم يذل لله ويخضع له توعده الله بالنار، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)[غَافِرٍ: 60]؛ أي: صاغرين ذليلين.
ثم اعلموا أن الله أمركم بالصلاة والسلام على نبيِّه، فقال في محكم التنزيل: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الْأَحْزَابِ: 56]، اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارِكْ على نبيِّنا محمدٍ، وارضَ اللَّهُمَّ عن خلفائه الراشدينَ، الذين قَضَوْا بالحقِّ وبه كانوا يعدلون؛ أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ، وعن سائر الصحابة أجمعينَ، وعنَّا معَهم بجودكَ وكرمكَ يا أكرمَ الأكرمينَ.
اللهمَّ أَعِزَّ الإسلامَ والمسلمينَ، ، وأَذِلَّ الشركَ والمشركينَ، ودَمِّر أعداءَ الدِّينِ، واجعل اللهمَّ هذا البلد آمنًا مطمئنًّا رخاءً وسائرَ بلادِ المسلمينَ، اللهمَّ أصلح أحوال المسلمين في كل مكان يا ربَّ العالمينَ.
(رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)[الْبَقَرَةِ: 201].
اللهمَّ وفِّق إمامَنا وولي عهده لما تحب وترضى، وخذ بناصيتهما للبر والتقوى، وانفع اللهمَّ بهما الإسلام والمسلمين يا ربَّ العالمينَ، ووفِّقْ جميعَ ولاة أمور المسلمين للعمل بكتابك وتحكيم شرعك يا ربَّ العالمينَ.
(رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)[الْأَعْرَافِ: 23].
عبادَ اللهِ: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)[النَّحْلِ: 90]، فاذكروا اللهَ العظيمَ الجليلَ يذكركم، واشكروه على آلائه ونِعَمه يزدكم؛ (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)[الْعَنْكَبُوتِ: 45].
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم