عناصر الخطبة
1/المرأة في الجاهلية 2/ المرأة في الإسلام 3/ المرأة في المجتمعات الكافرة المعاصرة 4/ أوضاع خطيرة للمرأة في مجتمعاتنا.اهداف الخطبة
بيان حال المرأة عند غير المسلمين قديما وحديثا / بيان تكريم الإسلام للمرأة .عنوان فرعي أول
الجاهلية وإلغاء المرأةعنوان فرعي ثاني
السلعة الرخيصةعنوان فرعي ثالث
المرأة وعزة الإسلاماقتباس
كانت المرأة في الجاهلية، تعد من سقط المتاع لا يقام لها وزن، حتى بلغ من شدة بغضهم لها آنذاك أن أحدهم حينما تولد له البنت يستاء منها جداً ويكرهها ولا يستطيع مقابلة الرجال من الخجل الذي يشعر به.
الحمد لله رب العالمين، خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، وجعل الرجال قوامين على النساء بما فضل بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شرع لعباده ما فيه صلاحهم وفلاحهم وهو العليم بما يصلحهم: (أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [تبارك:14] وأشهد أن محمداً عبده ورسوله البشير النذير، والسراج المنير، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً....
أما بعد:
أيها الناس: اتقوا الله بامتثال أوامره واجتناب ما نهاكم عنه لعلكم ترحمون وتفلحون. عباد الله سيكون حديثي معكم عن موضوع شغل بال الإنسانية قديماً وحديثاً وقد جاء الإسلام بالفصل فيه ووضع له الحل الكافي والدواء الشافي، ألا وهو المرأة، لأن أهل الشر اتخذوا من هذا الموضوع منطلقاً للتضليل والخداع عند من لا يعرف وضع المرأة في الجاهلية ووضعها في الإسلام، ووضعها عند الأمم الكفرية المعاصرة.
فقد كانت المرأة في الجاهلية، تعد من سقط المتاع لا يقام لها وزن، حتى بلغ من شدة بغضهم لها آنذاك أن أحدهم حينما تولد له البنت يستاء منها جداً ويكرهها ولا يستطيع مقابلة الرجال من الخجل الذي يشعر به. ثم يبقى بين أمرين إما أن يترك البنت مهانة ويصبر هو على كراهيتها ونقص الناس له بسببها. وإما أن يقتلها شر قتله، يدفنها وهي حية ويتركها تحت التراب حتى تموت، وقد ذكر الله ذلك عنهم في قوله تعالى: (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ *يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ) [النحل:58-59] وأخبر سبحانه أنه سينصف هذه المظلومة ممن ظلمها وقتلها بغير حق، فقال تعالى: (وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) [التكوير:8-9]
وكانوا في الجاهلية إذا لم يقتلوا البنت في صغرها يهينونها في كبرها فكانوا لا يورثونها من قريبها إذا مات، بل كانوا يعدونها من جملة المتاع الذي يورث عن الميت، كما روى البخاري وغيره عن ابن عباس قال: كانوا إذا مات الرجل كان أولياؤه أحق بامرأته، إن شاء بعضه تزوجها، وإن شاءوا زوجوها، وإن شاؤوا لم يزوجوها فهم أحق بها من أهلها، فنزلت: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً) [النساء:19] وكان الرجل في الجاهلية يتزوج العدد الكثير من النساء من غير حصر بعدد ويسيء عشرتهن، فلما جاء الإسلام حرم الجمع بين أكثر من أربع نساء واشترط لجواز ذلك تحقق العدل بينهن في الحقوق الزوجية قال تعالى: (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) [النساء:3].
نعم لقد جاء الإسلام والمرأة على هذا الوضع السيّئ فأنقذها منه وكرمها وضمن لها حقوقها، وجعلها مساوية للرجل في كثير من الواجبات الدينية وترك المحرمات وفي الثواب والعقاب، على ذلك قال تعالى:(مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النحل:97] ، وقال تعالى: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) [الأحزاب:35].
وفضل الله الرجل على المرأة في مقامات ولأسباب تقتضي تفضيله عليها، كما في الميراث والشهادة والدية والقوامة والطلاق، لأن عند الرجل من الاستعداد الخلقي ما ليس عند المرأة من المسؤولية في الحياة ما ليس على المرأة –كما قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) [النساء:34] وقال تعالى: (وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) [البقرة:228] وجعل الله للمرأة حقاً في الميراث فقال سبحانه: (لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالاقرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً) [النساء:7] ، جعل الله لها التملك والتصدق والإعتقاق كما للرجل قال تعالى: (وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ) [الأحزاب:35] جعل لها الحق في اختيار الزوج فلا تزوج بدون رضاها، صانها الله بالإسلام من التبذل وكف عنها الأيدي الآثمة والأعين الخائنة التي تريد الاعتداء على عافافها والتمتع بها على غير وجه شرعي
وهكذا عاشت المرأة تحت ظل الإسلام وكرامته. أمّاً وزوجة وقريبة وأختاً في الدين. تؤدي وظيفتها في الحياة ربة بيت وأسرة، وتزاول خارج البيت ما يليق بها من الأعمال إذا دعت الحاجة إلى ذلك مع الاحتشام والاحتفاظ بكرامتها ومع التزام الحجاب الكامل الضافي على جسمها ووجهها، وتحت رقابة وليها. فلا تخلو مع رجل لا يحل لها إلا ومعها محرمها. ولا تسافر إلا مع محرمها. هذا وضع المرأة في الإسلام الذي هو دين الرحمة والكمال والنزاهة والعدل، وأوصى بها نبي الغسلام عليه الصلاة والسلام وصية خاصة حين قال في حجة الوداع: "واتقوا الله في النساء فإنهن عندكم عوان"، أي أسيرات. هذا وصف تقريبي لوضع المرأة في الإسلام.
أما وضعها في المجتمعات الكافرة والمجتمعات التي تتسمى بالإسلام وهي تستورد نظمها وتقاليدها من الكفار إن وضعها اليوم في هذه المجتمعات أسوأ بكثير من وضعها في الجاهلية الأولى، فقد جعلت فيها المرأة سلعة رخصية تعرض عارية أو شبه عارية أمام الرجال في مواطن تجمعهم على شكل خديمات في البيوت وموظفات في المكاتب، وممرضات في المستشفيات ومضيفات في الطائرات والفنادق، ومدرسات للرجال في دور التعليم. وممثلات في أفلام التلفزيون والسينما والفيديو، وإذا لم يمكن ظهور صورتها في هذه الوسائل جاؤوا بصوتها في الراديو مذيعة أو مطربة، وإلى جانب إظهار صورتها المتحركة في وسائل الإعلام المرئية يظهر صورتها الفتوغرافية في الصحف والمجلات، بل وعلى أغلفة السلع التجارية.
فيختارون أجمل فتاة يجدونها ويضعون صورتها على هذه الصحف والمجلات السيارة أو على أغلفة السلع التجارية، ليتخذوا منها دعاية لترويج صحفهم وبضائعهم، وليغروا أهل الفساد الخلقي بفسادهم. وليفتنوا الأبرياء، وهكذا أصبحت المرأة سلعة رخيصة تعرض في كل مناسبة، لقد ظلموا المرأة فسلبواها حقها الشرعي، فمنعوا قوامة الرجل عليها بالإنفاق والرعاية. وعزلوها من ولايتها على البيت وتربية الأولاد وتكوين الأسرة، وهكذا قطعوا عنها كل الروافد التي تعينها على أداء وظيفتها في الحياة حتى اضطروها للخروج لطلب لقمة العيش ولو علي حساب عفافها وانتهاك عرضها عند كل فاجر وماجن وحملوها القيام بعمل الرجل، وخلعوا عنها لباس الستر، وتركوها عارية مظهرة لمفاتن جسمها. تنفذها سهام الأنظار المسمومة من كل جانب. كانت على شاطئ السلامة، وبر الأمان. بعيدة عن متناول الأيدي ومماسة الرجال، فقذفوها في بحار الاختلاط المغرقة عرضة الآثمة ومطعماً للنفوس الأمارة بالسوء، حرموا ما أحل الله وأحلوا ما حرم الله في حقها، فمنعوا تعدد الزوجات، الذي هو عين المصلحة للنساء بحيث يتحمل الرجل القوامة على أكبر قدر ممكن منهن، إذ من المعلوم أن عدد النساء في المجتمعات أكثر من عدد الرجال مع ما يعتري الرجال ويتعرضون له من الأخطار التي تقلل عددهم، فقصروا الرجل على واحدة وتركوا البقية منهن أيامى معرضات للفساد والإفساد. قد يتأكلن بأعراضهن، أو يزاولن الأعمال الشاقة مشردات عن البيوت يبحثون عن العمل الذي يعشن من ورائه ولو في بلاد بعيدة عن أوطانهن. فيسافرن بلا محارم ويعشن غريبات بين أجانب. ويتهددهن الخطر من كل جانب، وهكذا قطع أعداء الله وأعداء الإنسانية عن هذه المرأة المسكينة كل روافد الحياة السعيدة وجردوها من كل حقوقها الاجتماعية ليكونوا منها وسيلة للفساد، وآلة للدمار.
وقد تعجبون حين تعلمون أنهم مع هذه الجرائم التي ارتكبوها في حق المرأة، يدعون أهم أنصارها والمدافعون عن حريتها والمنادون بالمطالبة بحقوقها مغررين بها كما غرر إمامهم إبليس بالأبوين عليهما السلام حين قاسمهما: (إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ) [الأعراف:21].
ويكون العجب أكثر إذا علمتم أن من بين المسلمين أبواقاً تردد مقالات هؤلاء أو بعضهما وتروجها في بعض الصحف والمجلات: (كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ) [البقرة:118] إنهم يرددون أقوالاً قيلت من قبلهم وقد لا يدركون معناها.
أيها المسلمون: تنبهوا لدسائس أعدائكم ولمخططاتهم للقضاء عليكم، ومن أعظم ذلك موضوع المرأة الذي اتخذوه سلاحاً ضدكم يشهره في وجوهكم بعض المخدوعين من أبنائكم. فأخسروا هذه الألسن الملوثة، وحطموا هذه الأقلام المشبوهة التي تنفث هذه السموم بينكم، واعرفوا من أين جاءت فسدوا طريقها عنكم، فإن عندكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ولن تغلبوا، وهو كتاب الله وسنة رسوله ودين الإسلام، وليس عندهم إلا الكذب والتدجيل والخداع، فاحمدوا الله على نعمه واسألوه الثبات على دينه والسلامة من شر الفتن، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم:(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالارحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً *وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً *وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا* وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً *وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً) [النساء:1-5].
الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين، هدانا للإسلام، وجعلنا به خير أمة أخرجت للناس إن نحن تمسكنا به، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد:
أيها الناس: اتقوا الله تعالى في نسائكم فإنكم مستحفظون عليهن، وأي خلل يقعن فيه فأنتم المسؤولون عنه، إننا نرى ونسمع عن وضع النساء في مجتمعنا شيئاً مؤسفاً ومؤذناً بخطر كبير، من ذلك التساهل في أمر الحجاب خصوصاً من الشابات اللاتي اعتدن الخروج، يخرجن في ملابس ضيقة ويكشفن عن أكفهن وأذرعهن وربما عن وجههن في معارض الأقمشة وعند الصاغة ومحلات تفصيل الملابس. كأن أصحاب هذه المحلات من محارمهن. وهذا منكر لا يجوز السكوت عليه. ومنهم من تضع على وجهها غطاء شفافاً لا يستر ما وراءه. وأنتم يا عباد الله تعلمون ما أصاب بني إسرائيل من العقوبة بسبب إهمال نسائهم. وأمر آخر فشى في مجتمعنا وهو أمر مخيف، وهو عزوف النساء عن الزواج بحجة أن بعضهن تريد إكمال دراستها.
وبعضهن قد توظفن ولا يردن التخلي عن وظائفهن، والبعض الآخر عزف عن الزواج تأثراً بالدعايات السيئة المرئية والمسموعة التي تنفر من تعدد الزوجات ومن تزويج كبار السن. وتزويج من له والد كبير السن أو والدة. وهكذا يصورون الزواج في هذه الحالات بصورة سيئة ويتخيلون له مشاكل مكذوبة، إضافة إلى أن الأولياء يمنع موليته من الزواج بكفئها، ومثل هذا قد يبتلى بتزويج من لا يصلح لموليته خلقياً ودينياً فتحدث المشاكل، وقد كثر تشكي النساء من بعض الأزواج غير الأكفياء، فهذه تقول: إن زوجها لا يصلي أو أنه يأمرها بخلع الحجاب، وأخرى تقول: إن زوجها يريد أن يستمتع منها في المحل الذي حرمه الله، وأخرى تقول: إن زوجها يجامعها في نهار رمضان. وكل هذه الجرائم سببها عدم اختيار الكفء الصالح عند التزويج.
فاتقوا الله أيها المسلمون في نسائكم واحفظوا فيهن وصية الله ووصية رسوله، قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ) [النساء:34] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير، قالوا: يا رسول الله وإن كان فيه، قال: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ثلاث مرات" رواه الترمذي...
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم