عناصر الخطبة
1/ الميزان في تفاضل الأشياء شرع الله 2/ بدع شهر رجب الحرام 3/ البدعة وخطورتها 4/ الفضائيات وخطرهااقتباس
ولما طال الأمد بالمسلمين، وابتعد زمنهم عن زمن الرسالة تبع طائفة منهم أهل الجاهلية في تعظيم رجب؛ بل زادوا فيه عبادات ما كان يفعلها أهل الجاهلية! دفعهم إلى ذلك أوهام خاطئة، وجهل مستحكم، تحت قيادة شيوخ ضالين، وأصحاب عمائم منحرفين، يتأكلون بالبدعة، ويرتزقون بإضلال العامة ..
الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران:102] (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) [النساء:1] (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) [الأحزاب].
أما بعد: فإن الشهور والأيام تتفاضل كما يتفاضل الناس؛ فرمضان أفضل الشهور، وعشر ذي الحجة أفضل عشر، ويوم الجمعة أفضل الأيام، وليلة القدر أفضل الليالي، وثلث الليل الآخر أفضل أجزاء الليل، وساعة الإجابة يوم الجمعة أفضل ساعة فيه، وعشية عرفة أفضل جزء منه.
والميزان في تفاضل الشهور والأيام والليالي والساعات شرع الله تعالى، فليس من حق أحد أن يجعل لبعض الشهور والأيام، والليالي والساعات مزية على غيرها إلا الله تعالى، والمبلغ عنه رسوله -صلى الله عليه وسلم-؛ لأن الله تعالى هو الذي خلق الأزمان وفضل بعضها على بعض، كما خلق البشر ورفع بعضهم فوق بعض درجات.
ولقد كان لأهل الجاهلية مواسم يعظمونها، وعبادات يؤدونها فيها؛ فجاء الإسلام فأبطل ابتداعهم، وقصد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مخالفتهم في شعائرهم.
ومن الأزمنة التي عظمها أهل الجاهلية شهر رجب؛ حتى سمي رجباً لأنه كان يُرَجَّب، أي: يُعظم، كما قال أهل اللغة(1)، وأكثر القبائل تعظيماً له مضر؛ حتى نسب إليها فقيل: رجب مضر. وبلغ من تعظيمهم له: أنهم كانوا يتحرون فيه الدعاء على من ظلمهم(2).
ولأهل الجاهلية في هذا الشهر عتيرة يذبحونها؛ أعلن النبي -صلى الله عليه وسلم- إلغاءها فقال: "لا فرع ولا عتيرة"(3) وفي رواية: "لا عتيرة في الإسلام"(4) قال أبو عبيد: "العتيرة هي الرجبية: ذبيحة كانوا يذبحونها في الجاهلية في رجب يتقربون بها لأصنامهم"(5) وقال الحسن -رحمه الله تعالى-: "ليس في الإسلام عتيرة؛ إنما كانت العتيرة في الجاهلية، كان أحدهم يصوم رجب ويعتر فيه"(6).
وكثير من جهال المسلمين ومبتدعتهم تبعوا أهل الجاهلية في ذلك فتعبدوا لله تعالى بالذبح في رجب؛ فخالفوا أمره، وشابهوا أهل الضلال والجاهلية، وبعضهم قد لا يذبحون فيه؛ لكنهم يحتفلون به، ويجعلونه عيداً. قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله تعالى-: "ويشبه الذبح في رجب اتخاذه موسماً وعيداً كأكل الحلوى ونحوها"(7).
ولما طال الأمد بالمسلمين، وابتعد زمنهم عن زمن الرسالة تبع طائفة منهم أهل الجاهلية في تعظيم رجب؛ بل زادوا فيه عبادات ما كان يفعلها أهل الجاهلية! دفعهم إلى ذلك أوهام خاطئة، وجهل مستحكم، تحت قيادة شيوخ ضالين، وأصحاب عمائم منحرفين، يتأكلون بالبدعة، ويرتزقون بإضلال العامة.
يدخلون عليهم باسم العبادة، ويتسللون إلى قلوبهم لإفسادها بالبدعة تحت شعار محبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأداء حقه؛ فاخترعوا لذلك كذبة قبيحة حينما أوهموا العامة أن حادثة الإسراء والمعراج كانت في رجب، فهم يعظمونه احتفاءً بهذه الذكرى!!
وشريعة الله تأبى تعظيم زمن لم يعظمه الله تعالى، وتمنع أداء عبادات لم يشرعها، والتاريخ يظهر كذب هؤلاء الضلال المضلين؛ إذ الخلاف بين المؤرخين في ليلة الإسراء كبير جداً، ولم يثبت أنها كانت في رجب(8) حتى قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- عن ليلة الإسراء: "لم يقم دليل معلوم لا على شهرها ولا على عشرها ولا على عينها، بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة ليس فيها ما يقطع به"(9).
ولمزيد من الغواية والإضلال فإن أئمة المبتدعة -من أجل إقناع العامة بضلالهم- اخترعوا عبادات متنوعة في هذا الشهر، وفي الليلة التي يزعمون أنها ليلة الإسراء تحت شعار محبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما يزعمون، وكذبوا والله في زعمهم -إلا المقلد الجاهل- إذ لو أحبوه لاتبعوا سنته، ولما اتهموا شريعته بالنقصان حتى يكملوها بابتداعهم.
إن هؤلاء الضُلال يفتتحون أول ليلة جمعة من رجب بصلاة منكرة في نيتها وهيأتها يسمونها صلاة الرغائب. اخترعها أئمتهم بعد القرن الرابع الهجري(10) أي: بعد زمن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وصحابته الكرام، والتابعين لهم بإحسان.
قال ابن رجب -رحمه الله تعالى-: "فأما الصلاة فلم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به، والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح، وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء"(11).
ثم عمد هؤلاء المبتدعة إلى أيام في رجب مخصوصة فأفتوا بفضيلة صيامها، وقد ثبت عن عمر -رضي الله عنه- أنه كان يضرب أكُفَّ الرجال في صوم رجب حتى يضعوها في الطعام ويقول: "ما رجب؟ إن رجباً كان يعظمه أهل الجاهلية فلما كان الإسلام ترك"(12) وعن أبي بكرة -رضي الله عنه- أنه رأى أهله يتهيئون لصيام رجب فقال لهم: "أجعلتم رجباً كرمضان، وألقى السلال، وكسر الكيزان"(13).
وقصد بعض الجهلة رجباً بالصدقة، وبعضهم لا يخرج زكاة ماله إلا فيه تحرياً للفضل. والصدقة مشروعة في كل وقت، والزكاة تجب إذا حال الحول، وليس لرجب مزية على غيره من الشهور حتى يقصد بالصدقة، أو تضبط الزكاة به. وفعل ذلك على وجه مقصود يدخل العبد في ظلمات البدع.
وطوائف كثيرة من المسلمين يخصون رجباً بعمرة، وبعضهم يستدل لذلك بأن من السلف من اعتمروا في رجب، والحق أن العمرة مشروعة في كل وقت من غير تخصيص، ولم ينقل عن أحد من السلف أنه كان يخص رجباً بعمرة، من اعتمر منهم فيه صادفت عمرته رجباً لا على وجه القصد والتخصيص؛ فالعمرة فيه وفي غيره مشروعة؛ لكن تخصيصه بها غير مشروع، كما يفعله كثير من المسلمين؛ حتى اشتهرت بينهم بالعمرة الرجبية.
وكثير من أهل النوايا الطيبة، والمقاصد الحسنة يُلَبِّس عليهم علماء السوء، وأئمة الضلال بإيراد أحاديث ضعيفة وموضوعة في فضل رجب بقصد جرهم إلى ممارسة هذه الشعائر والعبادات البدعية، وترسيخ ذلك في أفهامهم حتى تناقلوه أباً عن جد.
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى-: "لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ"(14) وقال أيضاً: "وأما الأحاديث الواردة في فضل رجب، أو فضل صيامه، أو صيام شيء منه صريحة فهي على قسمين: ضعيفة وموضوعة"(15).
وبهذا يتبين ضلال من ضل في هذا الباب حتى ميّزوا رجباً عن غيره من الشهور، وخصوا ليلة الإسراء المكذوبة باحتفالات وأذكار بدعية، وصلوات على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- متكلفة ومسجوعة بعضها شرك، وبعضها غلو، وسائرها بدعة وضلال. وكل ذلك تعبير كاذب عن محبة الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ إذ محبته في اتباع أمره، واجتناب نهيه، والوقوف عند سنته.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الكَافِرِينَ) [آل عمران]
نفعني الله وإياكم بهدي القرآن العظيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله حمداً طيباً كثيراً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، أحمده وأشكره وأتوب إليه وأستغفره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين.
أما بعد:
فاتقوا الله -عباد الله-، واتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ) [الحشر:7]
أيها المؤمنون: البدعة أشد فتكاً بقلب العبد من المعصية، وهي أعظم خطراً على دينه؛ ذلك أن المعصية مع خطورتها وقبحها قد تدفع إليها غريزة من الغرائز، والبدعة ليست كذلك.
وأخطر ما في البدعة أنها مشاقة لله تعالى في شرعه، واتهام النبي -صلى الله عليه وسلم- بعدم البيان؛ لذا كان المتلبس بها بعيداً عن التوبة إلا من وفقه الله تعالى، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله حجب التوبة عن صاحب كل بدعة" أخرجه الطبراني(16)، وقال سفيان الثوري -رحمه الله تعالى-: "البدعة أحب إلى إبليس من المعصية. المعصية يتاب منها، والبدعة لا يتاب منها"(17).
ولخطورة البدعة على قلب العبد؛ فإن السلف كانوا يحذرون من مجالسة أهل البدع والأهواء؛ حتى لا تتشرب القلوب ببدعتهم، قال الفضيل بن عياض -رحمه الله تعالى: "من جلس إلى صاحب بدعة فاحذروه"(18) وقال أيضا: "إذا رأيت مبتدعاً في طريق فخذ في طريق آخر"(19).
فكيف لو رأى الفضيل أنواع البدع والضلال، والزندقة والإلحاد، تغزو بيوت الموحدين عبر الفضائيات المأفونة، والصحافة المأجورة؛ إذ تتولى قنوات منحرفة نقل تلك الاحتفالات البدعية بالصوت والصورة الحية مباشرة من أماكن إقامتها في شتى البقاع.
وتشوه صورة الإسلام لدى العالم كله لتُعرَض على العالم في صور أولئك الدراويش يتراقصون ويتمايلون ويتصايحون. نساؤهم ورجالهم في اختلاط، وعقولهم في اختلال، ولعل منهم من لم يسجد لله تعالى سجدة؛ بل لعل منهم يهوداً ونصارى وملاحدة جمعهم رباط الوطنية الجاهلية؛ للاحتفال بليلة الإسراء!!
إنه في حقيقة الأمر احتفال بهدم الإسلام، وتشويه لشريعته الغراء، ولعل اليهود يرقبون تلك الاحتفالات فرحين مبتهجين، ولم لا يبتهجون وقد استولوا على الأقصى، وأصحاب الأقصى منشغلون عنه بالاحتفالات بالإسراء، ثم بعد ذلك يزعم فريق من أصحاب الفضائيات أن فضائياتهم مسخرة لخدمة الإسلام، وهم يهدمون الإسلام ويفسدون العقول، ويدمرون الفطر السوية.
فاتقوا الله ربكم، واحفظوا أنفسكم وأهليكم وأولادكم من البدع وأنواع الضلال التي تغزو البيوت الآمنة عبر الفضاء، حصنوا أنفسكم وأولادكم بالسنة والتوحيد، والسير على نهج السلف الصالح؛ حتى تلقوا نبيكم -صلى الله عليه وسلم- على الحوض ولم تبدلوا ولم تغيروا؛ فتشربوا من حوضه في وقت يُرَدُّ عن حوضه كل من بدل سنته، وانحرف عن طريقته.
ألا وصلوا وسلموا على نبيكم محمد كما أمركم بذلك ربكم.
-------------------
(1) قاله أبو عمرو وغيره وانظر: القاموس (113) واللسان (5/139).
(2) لطائف المعارف لابن رجب (233).
(3) أخرجه البخاري في العقيقة باب الفرع (5473) وفي باب العتيرة (5474) ومسلم في الأضاحي باب الفرع والعتيرة (1976).
(4) هذه الرواية أخرجها الإمام أحمد في المسند (2/229) وصححها الشيخ أحمد شاكر في شرحه على المسند (7135).
(5) فتح الباري لابن حجر (9/512).
(6) لطائف المعارف (227).
(7) المصدر السابق (227).
(8) الخلاف في تعيين ليلة الإسراء كبير جداً ومن الأقوال في ذلك:
أ ) أنها ليلة (27) من ربيع الآخر قاله أبو إسحاق الحربي كما في شرح النووي على مسلم (2/209) ورجحه ابن المنير كما في الفتح (7/242).
ب) أنها ليلة (27) من ربيع الأول نقله ابن رجب عن أبي إسحاق الحربي وهذا اضطراب.
وهذان الرأيان على أن الإسراء كان قبل الهجرة بسنة كما قاله ابن سعد وجزم به النووي، ونقل الإجماع عليه ابن حزم وحكاية الإجماع مردودة؛ لأن فيه خلافاً كثيراً. انظر: فتح الباري (7/242).
جـ) يرى الزهري أن الإسراء بعد البعثة بخمس سنين كما في شرح النووي على مسلم (2/209).
د ) أنه قبل الهجرة بسنة ونصف كما هو مفهوم من كلام ابن قتيبة في المعارف (150).
هـ) أنه قبل الهجرة بثلاث سنوات حكاه ابن الأثير. فتح الباري (7/243).
و ) أنه قبل الهجرة بخمس سنوات حكاه القاضي عياض وتبعه القرطبي والنووي عن الزهري ورجحه عياض، الفتح (7/243).
ز) أنه في ليلة (27) رجب، وأكثر اعتقاد الناس فيه مع أنه لا دليل عليه، وإذا كان الخلاف قائماً في تحديد السنة التي وقع فيها الإسراء فكيف بتحديد الشهر، وقد اختلفوا فيه اختلافاً كثيراً فقيل: 1- ربيع الآخر 2- رجب 3- رمضان 4- شوال! ثم كيف بتحديد اليوم!! فذلك متعذر.
(9) نقله عنه تلميذه ابن القيم في زاد المعاد (1/75).
(10) لطائف المعارف (228).
(11) المصدر السابق (228).
(12) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (2/345) رقم (9758) وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (25/291) وهذا اللفظ للطبراني في الأوسط كما في مجمع الزوائد (3/197) وصححه الألباني في الإرواء (957).
(13) هذا الأثر ذكره ابن قدامة في المغني عن أبي بكرة نفيع بن الحارث (4/429) وابن رجب في اللطائف (230) وذكره شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى وتصحف فيه إلى أبي بكر (25/291).
(14) انظر: تبيين العجب بما ورد في فضل رجب (23).
(15) المصدر السابق (33).
(16) أخرجه الطبراني في الأوسط (4202) وابن أبي عاصم في السنة (37) وعزاه الهيثمي للطبراني في الأوسط وقال: ورجاله رجال الصحيح غير هارون بن موسى الفروي وهو ثقة (10/128) وحسنه المنذري في الترغيب (1/86) ثم الألباني في السلسلة الصحيحة (1620).
(17) تلبيس إبليس لابن الجوزي (13).
(18) المصدر السابق (14).
(19) المصدر السابق (14).
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم