عناصر الخطبة
1/قصة وعبرة 2/لتسألن يومئذ عن النعيم 3/من صور معاناة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه 4/التحذير من الإسراف والتبذير 5/من صور التبذير في عالم اليوم 6/ نسبة الفقد والهدر والإسراف في المملكة 7/وصية بالاعتدال في الإنفاق.اقتباس
هَذَا هو خَيْرُ خَلْقِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؛ وَهَؤُلَاءِ صَحْبُهُ الكِرَامُ، يُخْرِجُهُمُ الجُوعُ مِنْ بُيُوتِهِمْ، يَرْبِطُونَ مِنَ الجُوعِ الْأَحْجَارَ عَلَى بُطُونِهِمْ، يَأْكُلُونَ الجِلْدَ وَوَرَقَ الشَّجَرِ حَتَّى تَتَقَرَّحَ أَشْدَاقُهُمْ. فَكَيْفَ هِيَ أَحْوَالُنَا وَنَحْنُ نَتَقَلَّبُ فِي وَافِرٍ مِنَ النِّعَمِ؟!
الخُطْبَة الأُولَى:
إِنَّ الْحَمْدَ للهِ؛ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينَهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَه، وَمَنْ يُضْلِلَ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، بَلَّغَ الرِّسَالَةَ، وَأَدَّى الْأَمَانَةَ، وَنَصَحَ الْأُمَّةَ، وَكَشَفَ اللهُ بِهِ الْغُمَّةَ، وَجَاهَدَ فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ، فَصَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ مَا تَعَاقَبَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى -أيُّهَا النَّاسُ- حَقَّ تُقَاتِهِ، وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
رَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْه-، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ فَإِذَا هُوَ بِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَقَالَ: "مَا أَخْرَجَكُمَا مِنْ بُيُوتِكُمَا هَذِهِ السَّاعَةَ؟"؛ قَالَا: الْجُوعُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: "وَأَنَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا، قُومُوا"؛ فَقَامُوا مَعَهُ، فَأَتَى رَجُلاً مِنْ الْأَنْصارِ، فَإِذَا هُوَ لَيْسَ فِي بَيْتِهِ.
فَلَمَّا رَأَتْهُ الْمَرْأَةُ قَالَتْ: مَرْحَبًا وَأَهْلا، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَيْنَ فُلَانٌ؟ قَالَتْ ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنْ الْمَاءِ؛ إِذْ جَاءَ الْأَنْصَارِيُّ فَنَظَرَ إِلَى رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَصَاحِبَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلهِ، مَا أَحَدٌ الْيَوْمَ أَكْرَمَ أَضْيَافًا مِنِّي، قَالَ فَانْطَلَقَ فَجَاءَهُمْ بِعِذْقٍ فِيهِ بُسْرٌ وَتَمْرٌ وَرُطَبٌ، فَقَالَ كُلُوا مِنْ هَذِهِ، وَأَخَذَ الْمُدْيَةَ -أَيِ: السِّكِينَ-، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِيَّاكَ وَالْحَلُوبَ"؛ فَذَبَحَ لَهُمْ فَأَكَلُوا مِنَ الشَّاةِ وَمِنْ ذَلِكَ الْعِذْقِ، وَشَرِبُوا.
فَلَمَّا أَنْ شَبِعُوا وَرَوُوا قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ الْجُوعُ، ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَابَكُمْ هَذَا النَّعِيمُ".
وَفِي البُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ أَنَّ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- قَالَتْ لِعُرْوَةَ بنِ الزُّبَيرِ: "يَا ابْنَ أُخْتِي، إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الهِلَالِ، ثُمَّ الهِلَالِ، ثَلَاثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَيْنِ، وَمَا أُوقِدَتْ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللهِ -صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ- نَارٌ، فَقُلْتُ: يَا خَالَةُ، مَا كَانَ يُعيشُكُمْ؟ قَالَتْ: الأَسْوَدَانِ: التَّمْرُ، وَالمَاءُ، إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللهِ -صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ- جِيرَانٌ مِنَ الأَنْصَارِ، كَانَتْ لَهُمْ مَنَائِحُ، وَكَانُوا يَمْنَحُونَ رَسُولَ اللهِ -صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ- مِنْ أَلْبَانِهِمْ، فَيَسْقِينَا".
هَذَا -أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ- هو خَيْرُ خَلْقِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؛ وَهَؤُلَاءِ صَحْبُهُ الكِرَامُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ-، يُخْرِجُهُمُ الجُوعُ مِنْ بُيُوتِهِمْ، يَرْبِطُونَ مِنَ الجُوعِ الْأَحْجَارَ عَلَى بُطُونِهِمْ، يَأْكُلُونَ الجِلْدَ وَوَرَقَ الشَّجَرِ حَتَّى تَتَقَرَّحَ أَشْدَاقُهُمْ. فَكَيْفَ هِيَ أَحْوَالُنَا وَنَحْنُ نَتَقَلَّبُ فِي وَافِرٍ مِنَ النِّعَمِ؟!
فَانْظُرُوا إِلَى أَحْوَالِنَا الْيَوْمَ فِي الْبُيُوتِ وَالْمُنَاسَبَاتِ وَالزَّوَاجَاتِ؛ فَتَرَى صَاحِبَ الضِّيَافَةِ يَسْعَى لِإِظْهَارِ مُنَاسَبَتِهِ بِالشَّكْلِ الْمُنَاسِبِ مِنْ تَوْفِيرِ أَصْنَافٍ كَثِيرَةٍ مِنْ أَلْوَانِ الطَّعَامِ وَأَصْنَاَفِ الشَّرَابِ مَا يَكْفِي لِكَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ، وَمَعَ ذَلِكَ لا يَأْكُلُ النَّاسُ إِلَّا الْقَليلَ مِنَ هَذَا وَذَاكَ، ثُمَّ يُلْقَى بَاقِي الطَّعَامِ فِي سَلَّةِ النِّفَايَاتِ؛ وَنَسِيَ صَاحِبُ الضِّيَافَةِ أَنَّهُ مُحَاسَبٌ عَلَى تَبْذِيرِهِ قَالَ -تَعَالَى-: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)[الأعراف: 31].
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: وَمِنْ مَعَالِمِ التَّبْذِيرِ أَيْضًا فِي حَيَاةِ النَّاسِ الْيَوْمَ: الْحِرْصُ عَلَى الْحُصُولِ عَلَى آخِرِ مَا يَسْتَجِدُّ مِنَ الْمَرَاكِبِ وَالْمَلَابِسِ وَالْمَسَاكِنِ وَالْأَجْهِزَةِ الْجَدِيدَةِ؛ فَتَجِدُ أَقْوَامًا تَحَمَّلُوا الدُّيُونَ الْعَظِيمَةَ، وَأَرْهَقُوا ذِمِمَهُمْ، وَتَحَمَّلُوا فَوْقَ طَاقَتِهِمْ لِيَكُونُوا مِنَ أَوَائِلِ النَّاسِ فِي الْحُصُولِ عَلَى كُلِّ مَا اسْتَجَدَّ، وَهَذَا وَاللهِ مِنَ التَّكَاثُرِ وَالتَّفَاخُرِ؛ وَمِنْ سَفَهِ الْعَقْلِ؛ وَهُوَ الْإِسْرَافُ بِعَيْنِهِ قَالَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِنَّ اللهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلاثًا؛ قِيلَ وَقَالَ، وَإضَاعَةَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ"(رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ).
جَعَلَنِي اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ الْمُتَّقِينَ، وَأَوْرَثَنَا جَنَّاتِ النَّعِيمِ، وَوَقَانَا عَذَابَ الجَحِيمِ, بارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمْ.
الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ؛ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاهُ.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ حَقَّ التَّقْوَى، وَرَاقِبُوهُ فِي السِّرِّ وَالنَّجْوَى، وَاعْلَمُوا أَنَّ أَجْسَادَكُمْ عَلَى النَّارِ لا تَقْوَى.
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: فِي دِرَاسَةٍ حَدِيثَةٍ أَجْرَتْهَا إِدَارَةُ الْهَيْئَةِ الْعَامَّةِ لِلْأَمْنِ الْغِذَائِيِّ اتَّضَحَ أَنَّ نِسْبَةَ الْفَقْدِ وَالْهَدْرِ وَالْإِسْرَافِ فِي الْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ بَلَغَتْ 33%، وَبِتَكْلِفَةٍ مَالِيَّةٍ بَلَغَتْ 40 مِلْيَار رِيَالٍ. وَهَذِهِ إِحْصَائِيَّةٌ مُخِيفَةٌ، وَمَبَالِغُ فَلَكِيَّةٌ، تَجْعَلُنَا نَقِفُ مَعَهَا وَقَفَاتٍ تَحْذِيرِيَّةِ وَتَوْجِيهِيَّةٍ.
فَيَا مَنْ أَنْعَمَ اللهُ عَليهِ، كُلْ أَنْتَ وَأَهْلَكَ مَا يَكْفِيكُمْ دُونَ إِسْرَافٍ، وَأَكْرِمْ بِالْمَعْرُوفِ مَنْ جَاءَكَ مِنَ الْأَضْيَافِ، ثُمَّ اصْرِفْ مَا فَاضَ عَلَى الفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ، وَالْأَيْتَامِ وَالْأَرَامِلِ وَالْمُحْتَاجِينَ، شَاكِرًا لنِعِمْةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ أَنْتَ وَغَيْرُكَ سَبَبًا لِتَبْدِيلِ أَمْنِنَا خَوْفًا، وَرِزْقِنَا جُوعًا، كَمَا أَخْبَرَ -سُبْحَانَهُ-: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)[النحل: 112]، فَنَحْنُ سَمِعْنَا مِنْ أَجْدَادِنَا قِصَصَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ التِي عَاشُوهَا فِي الْبِلَادِ.
فَاشْكُرُوا اللهَ بِقُلُوبِكُمْ وَبِأَلْسِنَتِكُمْ وَبِجَوَارِحِكُمْ؛ فَاعْتَقِدُوا أَنَّ اللهَ الْمُنْعِمُ، الْمَتَفَضِّلُ الْمُعْطِي هو الله -جَلَّ وَعَلَا-، وَأَحْسِنُوا الثَّنَاءَ عَلَيهِ، وَأَكْثِرُوا مِنْ حَمْدِهِ -جَلَّ وَعَلَا-، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ -تَعَالَى- "يَرْضَى عَنْ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا"(أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ).
فَاللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ, اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينِ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِ الْمُسْلِمِينَ، وَوَحِّدْ صُفُوفَهُمْ، وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ عَلَى الْحَقِّ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
اللَّهُمَّ آمِّنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَأَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَوُلاةِ أُمُورِنَا، وَأَصْلِحْ لِوَلَاتِنَا بِطَانَتَهُمْ وَأَعْوَانِهُمْ يَا رَبَّ العَالَمِينَ.
وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى أَكْرَمِ خَلْقِ اللهِ الرَّسُولِ الْأَمِينِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ؛ قَالَ -تَعَالَى-: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب: 56].
وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ خُلَفَائِهِ الْأَرْبَعَةِ: أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَعَنِ الآلِ وَالصَّحْبِ الْكِرَامِ، وَعَنِ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ، وَعَنَّا مَعَهُمْ بِعَفْوِكَ وَكَرَمِكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ.
عِبَادَ اللهِ: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)[النحل: 90].
فَاذْكُرُوا اللهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ، يَزِدْكُمْ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم