عناصر الخطبة
1/أمر الله للمؤمنين بكثرة ذكره 2/فوائد وثمرات ذكر الله 3/منزلة الذكر وفضلهاقتباس
وَالذِّكْرُ بَابُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ الْمَفْتُوحُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَبْدِهِ, مَا لَمْ يُغْلِقْهُ الْعَبْدُ بِغَفْلَتِهِ, قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: "تَفَقَّدُوا الْحَلَاوَةَ فِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ: فِي الصَّلَاةِ, وَفِي الذِّكْرِ, وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، فَإِنْ وَجَدْتُمْ وَإِلَّا فَاعْلَمُوا أَنَّ الْبَابَ مُغْلَقٌ"...
الخُطْبَةُ الأُولَى:
إِنَّ الحَمدَ للهِ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِراً.
أَمَا بَعْدُ: قال الله -تعالى-: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا* وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا)[الأحزاب: 41، 42]؛ قال السعدي: "بهذِه الآيةِ يأمرُ اللهُ -تعالى- المؤمنينَ، بذكرِه ذكراً كثيرًا من تهليلٍ، وتحميدٍ وتسبيحٍ وتكبيرٍ وغيرِ ذلك، من كُلِ قَولٍ فيه قُربةٌ إلى اللهِ، وأقل ذلك، أن يلازمَ الإنسانُ، أورادَ الصباحِ والمساءِ، وأَدْبارَ الصَلواتِ الخمسِ، وعند العَوارِضِ والأسبابِ, وينبغي مداومةُ ذلك في جميعِ الأوقات، على جميعِ الأحوالِ؛ فإنَّ ذلك عِبادةً يسبقُ بها العامِلُ، وهو مُستريحٌ، وداعٍ إلى محبةِ اللهِ ومعرفَتِه، وعونٍ على الخيرِ، وكفِ اللسانِ عن الكلامِ القبيحِ, (وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)؛ أي: أولَ النهارِ وآخِرَهُ؛ لِفَضْلِها وشَرَفِها وسُهُولَةِ العَمَلِ فيها".
أحبتي: قال الإمامُ الجهبذ ابن القيم في كتابه الرائع (مدارج السالكين) بشيء من التصرف: الذِّكْرُ هُوَ الـمَنْزِلَةٌ الكُبْرَى التِي يَتَزَوَّدُ مِنْهَا العَارِفُونَ وَفِيهَا يَتَّجِرُونَ، وَإِلَيْهَا دَائِمًا يَتَرَدَّدُونَ, وَالذِّكْرُ قُوتُ قُلُوبِ العَارِفِينَ الَّتِي مَتَى فَارَقَهَا صَارَتِ الْأَجْسَادُ لَهَا قُبُورًا, وَهُوَ سِلَاحُهُمُ الَّذِي يُقَاتِلُونَ بِهِ قُطَّاعَ الطَّرِيقِ، وَدَوَاءُ أَسْقَامِهِمُ الَّذِي مَتَى فَارَقَهُمُ انْتَكَسَتْ مِنْهُمُ الْقُلُوبُ.
بِالذِّكْرِ يَسْتَدْفِعُونَ الْآفَاتِ وَيَسْتَكْشِفُونَ الْكُرُبَاتِ, وَتَهُونُ عَلَيْهِمْ بِهِ الْمُصِيبَاتُ، إِذَا أَظَلَّهُمُ الْبَلَاءُ فَإِلَيْهِ مَلْجَؤُهُمْ، وَإِذَا نَزَلَتْ بِهِمُ النَّوَازِلُ فَإِلَيْهِ مَفْزَعَهُمْ.
وَالذِّكْرُ رِيَاضُ جَنَّتِهِمُ الَّتِي فِيهَا يَتَقَلَّبُونَ، يَدَعُ الْقَلْبَ الْحَزِينَ ضَاحِكًا مَسْرُورًا، وَيُوصِّلُ الذَّاكِرَ إِلَى الْمَذْكُورِ، بَلْ يَدَعُ الذَّاكِرَ مَذْكُورًا.
وَالذِّكْرُ عُبُودِيَّةُ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ, وَهُوَ عِبَادَةٌ غَيْرُ مُؤَقَّتَةٍ؛ بَلْ هُمْ مَأْمُورُونَ بِذِكْرِ مَعْبُودِهِمْ وَمَحْبُوبِهِمْ فِي كُلِّ حَالٍ, قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ, فَكَمَا أَنَّ الْجَنَّةَ قِيعَانٌ وَالذِّكْرُ غِرَاسُهَا، فَكَذَلِكَ الْقُلُوبُ بُورٌ وَخَرَابٌ وَهُوَ عِمَارَتُهَا وَأَسَاسُهَا.
وَالذِّكْرُ جَلَاءُ الْقُلُوبِ وَصِقَالُهَا وَدَوَاؤُهَا إِذَا غَشِيَهَا اعْتِلَالُهَا, وَكُلَّمَا ازْدَادَ الذَّاكِرُ فِي ذِكْرِهِ اسْتِغْرَاقًا؛ ازْدَادَ الْمَذْكُورُ -سُبْحَانَهُ- مَحَبَّةً لِلِقَائِهِ وَاشْتِيَاقًا، وَإِذَا وَاطَأَ فِي ذِكْرِهِ قَلْبُهُ لِلِسَانِهِ نَسِيَ فِي جَنْبِ ذِكْرِهِ كُلَّ شَيْءٍ, وَحَفِظَ اللَّهُ عَلَيْهِ كُلَّ شَيْءٍ, وَكَانَ لَهُ عِوَضًا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.
زَيَّنَ اللَّهُ بِالذِّكْرِ أَلْسِنَةَ الذَّاكِرِينَ كَمَا زَيَّنَ بِالنُّورِ أَبْصَارَ النَّاظِرِينَ، فَاللِّسَانُ الْغَافِلُ كَالْعَيْنِ الْعَمْيَاءِ وَالْأُذُنِ الصَّمَّاءِ وَالْيَدِ الشَّلَّاءِ.
وَالذِّكْرُ بَابُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ الْمَفْتُوحُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَبْدِهِ, مَا لَمْ يُغْلِقْهُ الْعَبْدُ بِغَفْلَتِهِ, قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: "تَفَقَّدُوا الْحَلَاوَةَ فِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ: فِي الصَّلَاةِ, وَفِي الذِّكْرِ, وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، فَإِنْ وَجَدْتُمْ وَإِلَّا فَاعْلَمُوا أَنَّ الْبَابَ مُغْلَقٌ".
وَالذِّكْرُ خَيْرُ الأَعْمَالِ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ اللَّهِ, وَأَرْفَعِهَا فِي الدَرَجَاتِ، وَخَيْرٌ للمسلم مِنْ إِعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ: قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: "أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ, وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ, وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ, وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ, وَأَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ؟", قَالُوا: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟!, قَالَ: "ذِكْرُ اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ-"(رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي الْمُسْنَدِ مَرْفُوعًا مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.-(
وَالذِّكْرُ غِرَاسَ الْجَنَّةَ, قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّيَ السَّلَامَ, وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ الْمَاءِ, وَأَنَّهَا قِيعَانٌ, وَأَنَّ غِرَاسَهَا سُبْحَانَ اللَّهِ, وَالْحَمْدُ لِلَّهِ, وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ, وَاللَّهُ أَكْبَرُ"(رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَحْمَدُ وَغَيْرُهُمَا عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-, وحسنه الألباني).
أَسألُ اللهَ -تعالى- أن يجعلنا من الذاكرين الله كثيراً؛ إنه جواد كريم.
أقول ما سمعتم, وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه؛ إن ربي غفور رحيم.
الخطبة الثانية:
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيَّامُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَأَشْهَدُ أَن لا إله إلا اللهُ وحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الـمُلكُ وَلَهُ الحَمدُ وَهُوَ عَلَى كُلِ شَيءٍ قَدِيرٌ، وأَشْهَدُ أَنَ مُحَمَّداً عَبدُهُ وَرَسُولُهُ البَشِيرُ النَذِيرُ, صَلْىَ اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آَلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسلِيمَاً كَثِيراً, أما بعد:
أَيُهَا الإِخْوَةَ: اتَقُوا اللهَ حَقَ التَقْوَى، واعْلَمُوا أَنَّ الذْكرَ مِنْ الأَعمَالِ الَتِي أَمَرَ اللهُ بِهَا أَمراً مُطْلَقًا, فَقَالَ: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا* وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا)[الأحزاب:41-42], وَأَمَرَ بِهِ مُقَيَّدًا عِنْدَ خَتْمِ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ, ففي الصِّيَامِ قَالَ: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)[البقرة:185]، وَفِي خَتْمِ الْحَجِّ قَالَ: (فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا)[البقرة:200]، وَفِي خَتْمِ الصَّلَاةِ قَالَ: (فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ)[النساء:103].
وَنَهْى عَنْ ضِدِّهِ وَهِيَ الغَفْلة فَقَالَ: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ)[الأعراف:205], وَعَلَّقَ الْفَلَاحَ بِالْإِكْثَارِ مِنْهُ فَقَالَ: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)[الجمعة:10].
وَأَثْنَى عَلَى أَهْلِهِ وَحُسْنِ جَزَائِهِمْ فَقَالَ: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ), إِلَى أَنْ قَالَ: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)[الأحزاب:35].
وَحَكَمَ اللَّهُ بِالخُسْرَانِ عَلَى مَنْ لَهَا عَنْهُ, فَقَالَ: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)[المنافقون:9], وَجَعْلَ ذِكْرَهُ لَهُمْ جَزَاءً لِذِكْرِهِمْ لَهُ, فَقَالَ: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) [البقرة:152].
وَالذَّاكِرُونَ هُمْ أَهْلُ السَّبْقِ, قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ"، قَالُوا: وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟, قَالَ: "الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ"(رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-).
وَالذَّاكِرُ وَالْغَافِلُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ, قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُهُ, مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ", وَلَفْظُ مُسْلِمٍ: "مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللَّهَ فِيهِ وَالْبَيْتِ الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللَّهَ فِيهِ, مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ"(فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-)؛ قَالَ ابْنُ القَيمِ: "فَتَضَمَّنَ اللَّفْظَانِ أَنَّ الْقَلْبَ الذَّاكِرَ كَالْحَيِّ فِي بُيُوتِ الْأَحْيَاءِ، وَالْغَافِلَ كَالْمَيِّتِ فِي بُيُوتِ الْأَمْوَاتِ, وَلَا رَيْبَ أَنَّ أَبْدَانَ الْغَافِلِينَ قُبُورٌ لِقُلُوبِهِمْ, وَقُلُوبَهُمْ فِيهَا كَالْأَمْوَاتِ فِي الْقُبُورِ".
وَالذَّاكِرُونَ هُمْ الذِينَ يَذْكُرُهم اللهُ, قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "يَقُولُ اللَّهُ -تعالى-: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَاءٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَاءٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ"(رواه البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-).
وصلوا وسلموا على نبيكم؛ يعظم الله أجركم, فقد أمركم بذلك ربكم فقال: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب:56].
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم