أول جمعة بعد رمضان لعام 1436هـ

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2022-10-12 - 1444/03/16
التصنيفات:

اقتباس

إذا ذاق العبد حلاوة الطاعات في رمضان، وذاق لذة الإقبال على الله -تعالى- في رمضان، فإنه يداوم ويقبل على التزود من الصالحات، فمن علامات قبول العبادة الاستمرار عليها وعدم الزهد فيها، فبئس القوم لا يعرفون ربهم إلا في رمضان، ثم يهربون من المساجد ويهرعون إلى الابتعاد عن مواطن الطاعات!!..

لا ينفك العبد المؤمن عن أعمال الإيمان، ولا يبتعد عن منازل السائرين إلى رب العالمين، فهو في كل مراحل حياته عبدٌ لربه وسيده ومولاه، يداوم على عبوديته لربه، ويحافظ على شعائر دينه، ويستقيم على منهج الله في جميع أمور حياته، متأسيًا في ذلك بأمر الله –تعالى- لسيد الأولياء وإمام الأنبياء نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم-، قال تعالى: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)[الحجر: 99].  

 

فالمسلم يعرف أنه ما خُلق إلا للعبادة، ويتيقن أن شهادة لا إله إلا الله هي عقيدة وشريعة منهج حياة، تشمل العبودية حياته منذ أن يعرف يمينه من شماله حتى وفاته، فهو عبد لربه في السراء والضراء، وعند العطاء وعند المنع، وفي الصحة والعافية، وعند المرض، يتنقل في مراحل العبودية، ويزيد من جرعات العبادة وينهل من مِنَح الله في مواسم الخيرات والبركات، فيزيد فيها عمله، وجهده، يبتغي بذلك وجه الله الذي لا يضيع أجر من أحسن عملاً.   وفي أول جمعة من رمضان نريد أن نلقي الضوء على آيتين وعدة وصايا: الآية الأولى: قوله تعالى: (وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ)[النحل: 53]، والواصب: الدائم، من الوصوب بمعنى الدوام، يقال: وَصَب الشيء يَصِبُ وصُوباً، إذا دام وثبت، ومعنى قوله: (وَلَهُ الدين وَاصِباً) أي: واجبًا دائمًا ثابتًا. (تفسير ابن كثير 2/ 697).  

 

فإذا ذاق العبد حلاوة الطاعات في رمضان، وذاق لذة الإقبال على الله -تعالى- في رمضان، فإنه يداوم ويقبل على التزود من الصالحات، فمن علامات قبول العبادة الاستمرار عليها وعدم الزهد فيها، فبئس القوم لا يعرفون ربهم إلا في رمضان، ثم يهربون من المساجد ويهرعون إلى الابتعاد عن مواطن الطاعات!!   الآية الثانية: قوله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ)[النحل: 92]، فلا تقطعوا حبل الصلة مع ربكم، ولا تعودوا إلى الهجر بعد الوصل، وإياكم ومسالك أهل الإعراض والجهل عن طاعة الرحمن، فلا تنقض -أخي- عهدك ووعدك مع ربك، ودُمْ على طاعته، فإن من الحماقة أن تضيع إيمانك بعد بنائك، وأن تهدم أعمالك الصالحة بالإعراض عن طاعة مناجاة الرحمن، وإياك أن تكونوا مثل هذه الحمقاء التي أضرت بدينها وخرقت إيمانها، نسأل الله السلامة والعافية.  

 

وأول الوصايا، ربنا غفور رحيم، فمن جد في رمضان فهنيئًا له، ونرجو له القبول، ومن فرط وضيع نقول له: لا تقنط من رحمة الله، ولا تحزن، فرب رمضان هو رب سائر العام وهو غفور رحيم، يقبل التائبين، ويرضى عن المستغفرين، فتب وعد تجد الله غفورًا رحيمًا.   وثاني تلك الوصايا: ضرورة الإحسان بعد رمضان، فصيام الست من شوال من علامات من علامات الاستمرار على الطاعة، والحكمة من صيام ست من شوال هو جبر النقص الذي يكون في صيام الفرض. ومن الحكم أنه بصيام الست بعد صوم رمضان كاملاً يحصل أجر صوم سنةٍ كاملة؛ لأن الشهر ثلاثون يوماً، والحسنة بعشرة أمثالها، فتكون ثلاثمائة يوم، وصوم ست من شوال بستين حسنة، وهكذا تكون حصلت على أجر صوم سنة كاملة.  

 

وثالث أهم الوصايا: سامح وصافح، والديك وأرحامك وجيرانك، وأبنائك، واعلم أن العفو والمسامحة من شيم الكرام فاجعل العيد منطلقًا للصفاء والود، واجعل العيد موسمًا للتآلف والتراحم، فصل من قطعك، واعف عمن ظلمك، واعلم أن من سمح وصفح فأجره على الله.   نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.

العنوان

ظاهرة الفتور بعد رمضان

2015/07/22 15315 948 310

لِلنَّفْسِ الْبَشَرِيَّةِ إِقْبَالٌ عَلَى الشَّيْءِ وَلَهَا إِدْبَارٌ، وَقَدْ تَأْلَفُ الْعَمَلَ الصَّالِحَ وَقَدْ تَتْرُكُهُ بَعْدَ إِلْفِهِ، وَقَدْ تَجْتَهِدُ فِي عَمَلٍ مِنَ الْأَعْمَالِ فَتَجِدُ رَاحَتَهَا فِيهِ وَتَتَحَسَّرُ عَلَى مَا فَاتَ مِنَ الْعُمُرِ بِدُونِ عَمَلٍ، تَظُنُّ سَاعَةَ عَمَلِهَا أَنَّهَا لَا تَتْرُكُهُ أَبَدًا، وَلَكِنْ مَا تَلْبَثُ إِلَّا زَمَنًا حَتَّى تَتَفَصَّمُ مِنَ الْعَمَلِ شَيْئًا شَيْئًا، وَتَنْسَى مَا كَانَتْ تَجِدُ مِنْ رَاحَةٍ فِيهِ، وَمَا تُحِسُّ مِنْ لَذَّةٍ عَظِيمَةٍ بِهِ؛ وَذَلِكَ أَنَّ الْإِنْسَانَ يَنْسَى؛ فَمِنْ نِسْيَانِهِ أَنَّهُ يَنْسَى لَذَّةَ الطَّاعَةِ فَيَتْرُكُهَا، وَيَنْسَى آلَامَ المَعْصِيَةِ فَيُعَاوِدُهَا، وَمَا شَرَعَ اللهُ -تَعَالَى- مَوَاسِمَ الْخَيْرَاتِ وَالْبَرَكَاتِ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعِبَادِ لِيَتَذَكَّرُوا لَذَّةَ الطَّاعَاتِ فَيَلْزَمُوهَا، وَيَتَزَوَّدُوا فِيهَا مِنَ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ مَا يَكُونُ ذُخْرًا لَهُمْ.

المرفقات

ظاهرة الفتور بعد رمضان.doc

ظاهرة الفتور بعد رمضان - مشكولة.doc


العنوان

الاستقامة بعد رمضان

2015/07/26 4084 719 27

لَقَد كَانَ رَمَضَانُ مَدرَسَةً إِيمَانِيَّةً تَزَوَّدنَا مِنهَا بِأَنوَاعٍ مِنَ الزَّادِ الأُخرَوِيِّ، وَمَحَطَّةً رُوحِيَّةً شَحَذنَا فِيهَا الهِمَمَ وَاستَعَدنَا النَّشَاطَ، وَمُنعَطَفًا لِلتَّغيِيرِ وَالتَّعدِيلِ وَالتَّحسِينِ، تَغَيَّرَت فِيهِ أَعمَالُنَا، وَتَعَدَّلَ سُلُوكُنَا، وَحَسُنَت أَخلاقُنَا، فَهَل يَا تُرَى سَنَبقَى عَلَى مَا اعتَدنَاهُ مِن خَيرٍ، مُبتَعِدِينَ عَمَّا هَجَرنَاهُ مِن شَرٍّ، أَم أَنَّ مِنَّا مَن سَيَعُودُ إِلى مَا كَانَ عَلَيهِ قَبلَ رَمَضَانَ مِن تَقصِيرٍ وَتَفرِيطٍ وَكَسَلٍ، وَسَيرٍ وَرَاءَ مُشتَهَيَاتِ النَّفسِ وَمَيلٍ لِجَوَاذِبِ الهَوَى؟!

المرفقات

بعد رمضان2


العنوان

المداومة على الطاعات

2015/07/26 9294 223 69

يا من كنتَ إلى الخير ساعيًا.. وعن الشرِّ نائيًا.. وعلى الفقير حانيًا.. وللقرآن تاليًا.. ومن المساجِد دانيًا.. وفي الليل قائمًا وداعيًا.. مُصلِّيًا وخاشعًا وباكيًا: لا تعُد بعد رمضان عاصيًا.. وعلى العباد عاديًا.. وعن الفريضة ساهيًا. وبئس العبد من يعبُد ربَّه في رمضان، ثم إذا خرجَ استثقلَ بالعبادة، وتسربلَ بالنُّقصان بعد الزيادة، وأطاعَ الشياطين والمرادَة.. يا عبد الله! لا تكُن ممن رجعَ على قفاه.. وخالفَ جهةَ ممشاه.. ونقضَ ما أحكمَت يداه.. وهدمَ ما شيَّده وبناه..

المرفقات

المداومة على الطاعات1.doc


العنوان

دوام الطاعات بعد رمضان

2015/07/20 6891 181 103

بالأمس في رمضان صفَتْ لكم الأيام والليالي، وتلذَّذتم بأنواع الطاعات في تلك الساعات الخوالِي، ووفَّق الله لهجر المُحرَّمات خوفًا من عقاب الكبير المُتعال، فلا تتبدَّلوا العِصيان بطاعة الرحمن، ولا تتبدَّلوا الغفلةَ بذِكرِ الله وتلاوة القرآن، ولا يدخلنَّ عليكم في الفرائِض النقصُ بالتقصيرِ فيها أو الكسل عنها. فالصبرُ على الطاعات، والصبرُ عن المعاصِي هو صفاتُ المؤمنين، وشِعارُ المُتَّقين.. ولا يتحوَّلُ أحدٌ مما يحبُّ الله -تعالى- منه إلى ما يكرهُ الله منه؛ لئلا يتحوَّل الله له إلى ما يكره، ولا يُغيِّرنَّ أحدٌ ما كان عليه من الاستقامة، والسَّداد، والطاعة إلى اتباع الهوى والشيطان، ومُقارفة المُنكرات والمُحرَّمات، فيُغيِّر الله عليه أحوالَه، وتنتكِس عليه أمورُه.

المرفقات

دوام الطاعات بعد رمضان.doc


العنوان

ماذا بعد رمضان؟

2015/07/23 6014 636 107

يجب على العبد أن يستمر على الطاعة، ويثبت على الاستقامة، ويواصل العبادة، ويستقيم على دينه، فلا يعبد الله في شهر دون شهر، ولا في يوم دون يوم، ولا في زمان دون زمان، ولا مكان دون مكان، متمثلاً قول الحق الرحيم الرحمن: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) [الحجر: 99]، وقوله تبارك وتعالى: (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ) [هود: 112]، ولا حظ قوله (كَمَا أُمِرْتَ)، ولم يقل كما اشتهيت أو متى أردت أو متى فرغت أو جعل له الخيار، بل كما أُمرت بأمر الواحد القهار...

المرفقات

ماذا بعد رمضان؟1.doc


العنوان

قلب المؤمن بعد رمضان

2015/07/26 2768 415 19

هِي دَعوةٌ لإِصلاحِ قُلُوبِنا وحَيَاتِها فَنَحنُ فِي زَمَنٍ مُخيفٍ تَلُفُّنا الفِتَنُ والشُّبهاتُ والشَّهواتُ فِيها مِن كُلِّ جَانِبٍ؛ فَتِلْكَ شُبهٌ عَقَدِيَّةٌ، وأُخرى فِتَنٌ أَخلاقيَّةٌ، وَمُعَامَلاتٌ مَاليَّةٌ قَامَتْ على الحِيلَةِ والخِدِيعَةِ حتى غَمَسَتْ أُنَاسَاً بِالرِّبَا! نَاهِيكَ عَنْ أَضَرِّ الفِتَنِ وَأَقْسَاهَا وَأَعْتَاهَا، وَهِيَ قَرِيبَةُ المَنَالِ سَرِيعَةُ الفِعَالِ، تُصِيبُ الْمَقْتلَ! وَتَذْهَبُ بَأَلْبَابِ الرِّجالِ! قَالَ عنها رَسُولُ اللَّهِ –صلى الله عليه وسلم-: "مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً هِيَ أَضَرُّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ"، وَقَد وَصَفَ لَنَا رَسُولُنا –صلى الله عليه وسلم- تِلكَ الفِتَنَ بِأَبلَغِ وَصْفٍ وأَدَقِّهِ فَقَالَ: "تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا"...

المرفقات

قلب المؤمن بعد رمضان.doc


العنوان

دروس من رمضان

2015/07/28 2976 104 9

ما خُذِلَ الأشقياء، وما طُرد البعداء إلا بقلة المجاهدة، واتباعهم لذاتِهم العاجلة، وودعِهم مرارة الاصطبار... عجيبٌ ذلكم الصبر، الذي يحمل النفس على ترك ما اعتادته على حبه، وتجنبِ الطيب مع قربه، والذي هو حبسُ النفس عن الضجر مما تجده من ألم وجَهد، حتى تسموَ إلى اللذة والرضا. صبرٌ عظيم، قائده القناعةُ التامة، والعزيمةُ الصادقة، قناعةٌ بتأكُّد الفعل، وعظمِ الأجر، وشدة العقاب على الترك، وعزيمةٌ لا مثنويةَ فيها، تقطع على النفس الطمعَ في التردد، ويرى المؤمن حينها كيدَ الشطانِ ضعيفا...

المرفقات

دروس من رمضان.doc


العنوان

الفائزون في رمضان

2015/07/21 7193 89 18

ها هو شهر رمضان قد قارب على الرحيل، وتصرمت أيامه، وانقضت لياليه، صام فيه من صام، وقام فيه من قام، وتصدق فيه من تصدق، وقرأ فيه القرآن من قرأ، وبادر فيه بالصالحات من بادر، والفائز فيه من لبى أمر ربه، واستجاب لندائه، وجاهد نفسه لطلب مرضاته وجنته. فحري بمن علم فضل هذا الشهر أن يجتهد فيما تبقى فيه من أيام، وخاصة في تلك العشر الأخيرة منه.. فبادروا يا عباد الله وسارعوا وسابقوا إلى تقديم ما ينفعكم عند ربكم، وإن من أعظم الغبن والخسران أن يفرط العبد في تلك الليالي بعد أن علم فضلها وليعلم أن الأعمال بالخواتيم، ورب توبة صادقة تكون سبباً في نيل الرحمة والمغفرة..

المرفقات

الفائزون في رمضان.doc


العنوان

جمعة ما بعد رمضان

2015/07/22 5114 133 43

داوم على طاعة الله، واستمر في العمل في مرضاته، واترك ما اعتدْتَ تركُهُ في رمضان، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين، وإياك والتواني بعد العزم، واحذر بعد أن ذُقتَ حلاوةَ الطاعة أن تعود إلى الإثم، فما أعظم البشرى من الله للطائعين...

المرفقات

جمعة ما بعد رمضان.doc


العنوان

وماذا بعد رمضان

2015/07/13 2661 636 13

تذكروا أن الأيام أجزاء من العمر، فكل يوم ذهب، نقص من أعماركم، وقربكم إلى قبوركم، فاعملوا الصالح من الأعمال، فأنتم موقوفون بين يدي الكبير المتعال، (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ)..

المرفقات

وماذا بعد رمضان.doc


العنوان

علامات قبول الصيام والقيام

2015/07/16 8349 450 49

وكان بعض السلف يظهر عليه الحزن يوم عيد الفطر، فقيل له: إنه يوم فرح وسرور، والحقيقة هو يوم فرح وسرور، لكن هذا الصحابي يغلب عليه الحزن في العيد: قال: صدقتم، ولكنني عبد أمرني مولاي أن أعمل له عملاً، فلا أدري أقبله أم لم لا... من علامات القبول، قبول الصيام والقيام: أن يكون حال العبد بعد الصيام أفضل من حاله قبل رمضان.

المرفقات

قبول الصيام والقيام


العنوان

صيام الست من شوال وأحكام القضاء

2015/07/16 37993 683 217

شرع الله على لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم- بعد صيام رمضان صيام ست من شوال، ووعد من صامها أجراً كبيراً، وثواباً جزيلاً، قال -صلى الله عليه وسلم-: "مَن صَام رمضان، ثم أَتْبَعَهُ سِتّاً من شوال.... أن من أفطر في رمضان لعذر فعليه أن يبادر بقضاء ما أفطره، وعليه أن يبيت النية من الليل لأنه صيام واجب لا بد له من تبييت النية من الليل كرمضان.

المرفقات

صيام الست من شوال وأحكام القضاء.doc


العنوان

جمعة العيد

2015/07/16 3848 451 61

لا قيمة لِطَاعةٍ دُونَ أن يكونَ لها أثرٌ مِنْ خَشيَةٍ أو تَقْوى! وما شُرعَ الصِّيامُ إلاَّ لِتَحقِيقِ التَّقوى! فَأينَ أَثَرُ رَمَضَانَ إذا هُجرَ القُرآنُ، وضُيِّعَتِ الصَّلاةُ وانتُهكت المُحَرَّمَاتُ؟! أَينَ أَثَرُ رَمَضَانَ إذا أُكِلَ الرِّبَا، وأُخِذَت أَموالُ النَّاسِ بِالبَاطِلِ؟! وتَحَايَلَ المُسلِمُ في بَيعِهِ وشرائِهِ، وَكَذَبَ في لَيلِهِ وَنَهَارِهِ؟ أَينَ أَثَرُ رَمَضَانَ إذا عَقَّ الولَدُ والِدَيهِ، وأَسَاءَ الزَّوجُ لِزَوجَتِهِ وأَولاَدِهِ؟! هَل مِن شُكرِ اللهِ وإِتمَامِ الصِّيَامِ أنْ يُختمَ رَمَضَانُ بِرَقَصَاتِ شَعبِيَّةٍ وطَبلٍ ومِزمَارٍ؟! فَيَا أَهْلَ الطَّاعَةِ والصِّيامِ: اللهُ تعالى لا يُرِيدُ منَّا عِبَادَاتٍ جَوفاءَ، وجُهداً ومَشَقَّةً وعَنَتاً، بَلْ طَلَبَ مِن وراءِ ذلكَ خَشْيَةً وتَقْوى...

المرفقات

العيد


إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات
عضو نشط
زائر
28-04-2023

جزاكم الله خيرا