عناصر الخطبة
1/رسم الإسلام منهج الحياةِ للفرد والأسرة والمجتمع 2/الأسرة قلب المجتمع وخطر تطرق الخلل إليها 3/معالم تأسيس بنينان الأسرة المطمئنة 4/ملامح فقدان الأسرة لطريق الطمأنينةاقتباس
إذا اضطربت الأسرةُ تَشَتَّتَ أَفْرَادُها، وتَحَلَّلَتْ رَوَابِطُهَا، يَنْجَرِفُ الأَبْنَاءُ والبَنَاتُ إلى كلِّ تيار، ويميلون مَعَ كُلِّ مائل، ولا يَكُونُ لَهُمْ مِن النَّكَباتِ مَلْجَأٌ، ولا يكونُ لَهُم من الفِتَنِ ملاذٌ ومأوى. وَأَوْثَقُ العُرى لبناءِ أُسْرَةٍ مُطْمَئِنَّةٍ تأَسِيْسُها...
الخطبة الأولى:
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
أَمَّا بَعْدُ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)[آل عمران: 102]، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[النساء: 1]، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)[الأحزاب: 70-71].
أيها المسلمون: رسم الإسلامُ للمسلمين منهجَ حياتِهم، فَهَذَّبَ فيهمُ الأرواحَ، وزكى الأنفسَ، وصَفَّى العقولَ، وهداهم إلى صراطٍ مستقيم، صراطٍ يستقيمون عليه في حياتِهِم، وَيَثْبُتُوْنَ عليه بعدَ مماتِهِم.
رَسَمَ الإسلامُ مَنْهَجَ الحياةِ للفردِ والأسرةِ والمجتمعِ، فأَبَانَ لكلِّ ذِي حقٍّ حقَّه، بعدلٍ تامٍ، وحكمةٍ بالغةٍ، وبيانٍ لا لَبْسَ فيه.
والأسرةُ كِيَانٌ في قَلْبِ المُجْتَمَعِ، وَلَبِنَةٌ صَلْبَةٌ في حائِطِه، صُمُوْدُها يَصُدُّ غاراتِ المفسدينَ، ورُسُوْخُها يحمِيْ المُجْتَمَعَ مَن تآمُرِ المُتآمِرِين.
وَحِيْنَ تَتَخَلْخَلُ الأُسرةُ أَو تَنْحَرِف، أو تَتَشَتَّتُ أو تَضْطَرِب يَتَهَاوَى بُنيْاَنُ المجتمعِ بأَسْرِه ويعيثُ العدو فِيهِ فَساداً ويجوسُ خِلال الديار.
وَطُمَأْنِيْنَةُ الأسْرةِ وَسَكِيْنَتُها مَطْلَبٌ مَنْشُوْدٌ، وغَايَةٌ مَرْجُوّة.
تعصفُ بالمرء متاعبُ الحياة، وتُؤرِقُه أعباؤها، فَيأوِي إلى بيتٍ يَطْلُبُ الراحةَ والسَّكِيْنَةَ فيه.
تَشْتَدُّ ضراوةُ الفتَن ويمتدُّ خَطَرُها فيأوي المرءُ إلى بيت يطلب الطمأنينةَ والأمان فيه.
والأسرةُ الصالحةُ طمأنينةٌ سكينةُ ومأمن، لما نَزَلَ جِبْرِيْلُ على رَسُوْلِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بالوحيِ أَوَلَ ما نَزَلْ فَزِعَ رَسُوْلُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- مما رأى، فرَجَعَ مِنَ الغارِ إلى بَيْتِهِ بيتِ السكينةِ تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ، ودَخَلَ عَلَى زوجته خَدِيجَةَ رضي الله عنها -يَنْشُدُ الأمانَ، وَيَسْتَدْفِعُ الرَّوْع- دخلَ عليها، فقال: "زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي" ثُمَّ قَالَ لِخَدِيجَةَ: "أَيْ خَدِيجَةُ! مَا لِي"، وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ، قَالَ: "لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي" وهنا تُضْفِي الأسرةُ الصالحةُ على المفزوعِ سَكِينَتَها "قَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ: كَلاَّ، أَبْشِرْ، فَوَ اللّهِ لاَ يُخْزِيكَ الله أَبَدا، وَاللّهِ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقّ.."(رواه البخاري ومسلم).
عباد الله: ولا أَقْسَى على المرءِ مِن أَنْ يَكُوْنَ في أُسْرةٍ تَرَحَّلَتِ عنها السكينةُ، وغابت عنها الطُمَأْنِيْنَة، وحَلَّ فيها الشقاقُ، واستحوذَ عليها الاضطراب.
ينفِرُ أفْرَادُها منها حين يَنْشُدُونَ الراحةَ، ويَفِرُّون منها حين يطلبون الطمأنينة.
لا أقسى على المرءِ من أن يكون مأمَنُهُ مَـخُوْفٌ، ومَسْكَنُهُ بِالقَلَقِ والقَلاقِلِ مَـحْفُوْف.
إذا اضطربت الأسرةُ تَشَتَّتَ أَفْرَادُها، وتَحَلَّلَتْ رَوَابِطُهَا، يَنْجَرِفُ الأَبْنَاءُ والبَنَاتُ إلى كلِّ تيار، ويميلون مَعَ كُلِّ مائل، ولا يَكُونُ لَهُمْ مِن النَّكَباتِ مَلْجَأٌ، ولا يكونُ لَهُم من الفِتَنِ ملاذٌ ومأوى.
وَأَوْثَقُ العُرى لبناءِ أُسْرَةٍ مُطْمَئِنَّةٍ تأَسِيْسُها على تَقْوى مِنَ اللهِ ورِضْوَان.
وتُؤسَّسُ الأسرةُ على التقوى حين تَرْسُمُ منهجها في كافةِ شؤونها على ما يوافق شرع الله، فيتربى على ذلك الصغيرُ والكبيرُ والذكرُ والأنثى، وعلى هذا المبدأ يُنَشَّؤون، فما كان في شريعةِ الله مَشْرُوْعاً أَقَرُّوْهُ، وما كان في شريعةِ الله مَحْظُوْراً منعوه.
تكون الأسرةٌ مطمئنةً حين يُقيم أفرادُها صلاتَهُم، يُحَافِظُوْنَ عَلَيْهَا أَعْظَمَ مِنْ مُحافَظَتِهِم على الطعام والشراب؛ إِذْ الصَّلاةُ صِلَةٌ باللهِ، وما خابت أسرةٌ يتصلُ أفرادها بالله، عِصْمَةٌ مِن الفواحشِ ووقايةٌ مِنَ المُنكَر: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ)[العنكبوت: 71].
وَأَنَّى لِأُسْرَةٍ أَنْ تَطْمَئِنَّ وأفرادُها عن صَلاتِهِمْ سَاهُوْن، ولها مُضَيِّعُون: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى)[طـه: 132].
تكون الأسرةٌ مطمئنةً حين يَعْرِف الولدَ حقَّ والديه بِراً وعَطْفَاً وَتَلَطُّفاً وإِحْسَاناً، وَتَعْرِفُ الزَّوْجَةُ حَقَّ زَوْجِهَا طاعةً لَهُ بالمعروفِ وانقياداً لَه بالأمرِ، واعتِرافاً لَهُ بالقِوامَة، حُكْمُ الله لا مَحيدَ عَنه: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ)[النساء: 34].
وَيَعْرِفُ الزَّوْجُ حقَّ زوجته رعايةً وصيانَةً وإكراماً وحِماية: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ)[البقرة: 228].
تكون الأسرةُ مطمئنةً حين يسودُ العدلُ بين أفرادها، فلا جورَ ولا حيْفَ ولا جَنَف، وفي الصحيحين أن رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم".
تكون الأسرةُ مطمئنةً حين يكون الرفقُ في التعاملِ سائداً، فلا غلظةَ ولا قسوةَ ولا جفاء: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ)[آل عمران: 159].
تكونُ الأسرةُ مطمئنةً حين لا يكونُ لسوءِ الظن مكانٌ بين أفرادها، وما شَتَّتَ النفوسَ ولا فَرَّقَهَا مثلُ ظَنٍ سيئٍ يُسَيطرُ على المرءِ فيصَدِقَه، وَمَنْ كان سُوءُ الظنِ لهُ إمامٌ أذاقَه مرارة الندمِ، وأورده حياضَ الآثامِ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ)[الحجرات: 12].
تَكُوْنُ الأُسْرَةُ مُطْمَئِنَّةً حين تُعَالَجُ الأخطاءُ فيها بحكمة، وَيُتَغافَلُ عَن بعضِ الهفواتِ، ولا يُسْتَقصى في تَتَبُّعِ الزلاتِ مع السعيِ الحثيثِ في إصلاح الخللِ، وتقويمِ العَوَجِ، وتَدَارُكِ الزلل: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)[الروم: 21].
بارك الله لي ولكم...
الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين، (قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا)[الملك: 29]، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، رضينا به رباً، وإليه أنبنا، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم تسليماً.
أما بعد: فاتقوا الله -معاشر المسلمين-، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون.
عباد الله: في طمأنينةِ الأُسْرَةِ تُرَفْرِفُ السَّعَادَةُ، وَتُجَلْجِلُ رَاياتُها، وَلَنْ تَطْمَئِنَّ أُسْرَةٌ أَضَلَّتْ طَرِيقَ الطُّمأنينةِ، وتخبطت في متاهات الحياة.
تَضِلُّ الأسرةُ عَنْ طَرِيْقِ الطُّمَأَنِيْنَةِ حينما تُحرَم القناعةُ، وَتَسْتَشْرِفُ حياةَ المترفين، ولن يجدَ طَعْمَ الطُّمَأنِيْنَةِ مَنْ لَمْ يَتَمَتَّعْ بِنَعِيْمِ القَنَاعَة.
يعيشُ القنوعُ أبد الدهرِ شاكراً مسروراً، لا يرفع طَرْفَه إلى مَنْ فُضِّلَ عليه في الرزقِ، ولا يَمُدُّ عَيْنَهُ إلى مَنْ أُوْتِيَ سَعةً من المال، فتلك أخلاقِ البائسين: (فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)[القصص: 79].
وفي توجيهٍ نبويٍ كريم، قال رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم-: "انْظُرُوا إِلَى مَنْ هو أَسفَل مِنْكُمْ وَلا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوقَكُم؛ فهُوَ أَجْدَرُ أَن لا تَزْدَرُوا نعمةَ اللَّه عَلَيْكُمْ"(متفقٌ عَلَيْهِ).
وفي زمن التكاثُرِ والتباهي بين الأُسَرْ تواجهُ الأسرةُ جهاداً كبيراً في كبح جماح أفرادها، وتهذيب سلوكهم، وتربيتِهم على شُكر النَّعَم التي يتمتعون بها، وأن لا يَزدروا نعمةَ الله عليهم بمقارنتها بمن فُضِّلَ عليهم في الرزق، فما الطمأنينةُ بكثرة العَرَضِ، ولا بزخرفِ الحياة، وإنما الطمأنينةُ برضا القلبِ، وقناعة النفسِ، وقَصْر البصرِ: (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى)[طـه: 131]
تَضِلُّ الأسرةُ عَنْ طَرِيْقِ الطُّمَأَنِيْنَةِ حينما تنقَلِبُ فيها الموازينُ، فيتخلى الرجلُ عن قِوامَته، ويتهربُ عن مَسْؤْولِيَّتِه، ويلقي بكاهل الرعايةِ والولايةِ على امرأةٍ طبعُها العجزُ والضعفُ وقِلَّةُ التدبير.
تَضِلُّ الأسرةُ عَنْ طَرِيْقِ الطُّمَأَنِيْنَةِ حينما تكونُ الأمّ خَرَّاجَةً ولاجهً تتخلى عن معاني أُمُوْمَتِها بقرارِها في بيتها، لتعملَ عَمَلَ الرجالِ وتتحملَ أعباء الحياة خارجَ قرارِها، ليخلو البيتُ من أمٍ هي محْضِنُ الحنانِ ورَوضُ الطمأنينة.
عباد الله: وما مِنْ أُسْرةٍ إلا لها بين الفينةِ والأخرى ما يكدرُ صَفوَها، والحياةُ عُرْضَةٌ لِلمُنَغِّصات، وكما يَمْرَضُ الجسمُ ويعتَلّ، فإن الأسرةَ تمرضُ وتَعْتَل، وحُسنُ العِلاجِ أمانُ بإذن الله من حدوث المضاعفات.
وكما يَحْمِي الرَّجُلُ بَيْتَهُ مِن لصوصِ الأموالِ فإِنَّ عليه أَن يَحْمِيَها مَن لصوصِ العفةِ والطهارةِ والأعراض، يُحْكِمُ حمايتها، ويوثِقُ وقايتها، يزرعُ في أهلِهِ مراقبةَ اللهِ في السِّرِ والعَلَن، ويُعَلِمُهُم ما يُقيمُ لهم دِيْنَهُم وَعَقِيْدَتَهم وأَعْرَاضْهُمْ.
وعِمارةُ البيوتِ بذكرِ الله يُضفي على الأُسرةِ فيضاً مِنَ الطُّمأنينة، ودُعاءُ اللهِ أعظمُ بابٍ يَطرُقُهُ مَنْ يَنْشُدُ لِأُسْرَتِهِ السعادةَ والسكينةَ والصلاح: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)[الفرقان: 74].
اللهم أصلح لنا ديننا...
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم