اقتباس
إن من صور الغلو الممقوتة: الاجتراء على دماء المسلمين المعصومة، وسفك الدم الحرام، وترويع الآمنين، وزعزعة الأمن في الأوطان، ونشر الخوف والفتن فيها، وقد حفلت النصوص الشرعية بالنصوص المتواترة التي تحذر المسلم التحذير الشديد من الدماء المعصومة، فقال رب العالمين: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)[النساء: 93]، وهذا وعيد شديد لمن اجترأ على الدم الحرام فسفكه، واعتدى على أرواح آمنة، وأنفس مطمئنة، فقتلها، فويل له يوم يقوم الناس لرب العالمين!!..
- التفجيرات وحرمة الدماء – خطب مختارة
- الأمن والاستقرار أهميته وأسبابه – خطب مختارة
- الفتن وموقف المسلم منها بين الإقدام والإحجام – خطب مختارة
- أحداث البديح بالقطيف.. ومثيرو الفتنة – خطب مختارة
- حادثة الأحساء بالمملكة – خطب مختارة
- تفجير مسجد عسير .. وإحياء سنة أبي لؤلؤة المجوسي – خطب مختارة
- إيران وتغذية الاختلالات الأمنية في بلاد المسلمين السُّنّة – خطب مختارة
التعليقات