عناصر الخطبة
1/صورة نادرة من صور الإحسان 2/وجوب حسن معاملة العُمَّال والموظفين 3/التحذير من ظلم العمال 4/وجوب الوفاء بحقوق العمال.اقتباس
وهذا الحديث دليلٌ على وُجوبِ حُسنِ معاملة العُمَّال والموظفين، فإن كان الحديث يُقْصَدُ به العبيد، فالعمَّال والأُجَرَاءُ ينبغي معاملتهم بالرحمة واللطفِ من باب أولى.. إذاً الويل كل الويل لمن أكل حق العامل أو غمطه حقه، وعليه أن يُعد للسؤال جواباً وللجواب صواباً،...
الخطبة الأولى:
إنّ الحمدَ للهِ؛ نحمدُهُ ونستعينُهُ، ونعوذ باللهِ منْ شرورِ أنفسنَا ومنْ سيئاتِ أعمالنا منْ يهدهِ اللهُ فلَا مُضلّ لهُ ومنْ يُضلِلْ فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنّ محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُهُ بعثهُ اللهُ رحمةً للعالمينَ، صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وأصحابهِ، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
أمّا بعدُ: فاتّقوا اللهَ أيها المؤمنونَ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون)[آل عمران:102].
أما بعد: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "خَرَجَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ يَمْشُونَ فَأَصَابَهُمُ المَطَرُ، فَدَخَلُوا فِي غَارٍ فِي جَبَلٍ، فَانْحَطَّتْ عَلَيْهِمْ صَخْرَةٌ، قَالَ: فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: ادْعُوا اللَّهَ بِأَفْضَلِ عَمَلٍ عَمِلْتُمُوهُ، فَدعا الآخَرَانِ فَفَرَجَ اللهُ لَهُمْ، فُرَجَاً لا تَكْفِي، وَقَالَ الْأخَيرُ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي اسْتَأْجَرْتُ أَجِيرًا بِفَرَقٍ مِنْ ذُرَةٍ وفي رواية بِفَرَقِ أَرُزٍّ فَلَمَّا قَضَى عَمَلَهُ قَالَ: أَعْطِنِي حَقِّي، فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ فَرَقَهُ فَرَغِبَ عَنْهُ وَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهُ، فَعَمَدْتُ إِلَى ذَلِكَ الفَرَقِ فَزَرَعْتُهُ، حَتَّى اشْتَرَيْتُ مِنْهُ بَقَرًا وَرَاعِيهَا، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ اتَّقِ اللهَ وَلَا تَظْلِمْنِي أَعْطِنِي حَقِّي، فَقُلْتُ: انْطَلِقْ إِلَى تِلْكَ البَقَرِ وَرَاعِيهَا فَإِنَّهَا لَكَ، وفي رواية "َقُلْتُ لَهُ: كُلُّ مَا تَرَى مِنْ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالرَّقِيقِ مِنْ أَجْرِكَ"، فَقَالَ: أَتَسْتَهْزِئُ بِي؟ قَالَ: فَقُلْتُ: مَا أَسْتَهْزِئُ بِكَ وَلَكِنَّهَا لَكَ، فَأَخَذَهُ فَذَهَبَ بِهِ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ، فَافْرُجْ عَنَّا مَا بَقِيَ فَكُشِفَ عَنْهُمْ فَفَرَجَ اللهُ مَا بَقِيَ، وَخَرَجُوا يَمْشُونَ"(رواه البخاري).
أيها الإخوة: صورةٌ من صورِ الإحسانِ نادرةً، وموقفٌ إنسانيٌ نبيل استحق هذا الرجل عليه قبول الدعاء وتفريج الكربة له ولمن معه، نعم لقد حاز مكانة علية ومرتبة رضية، وهذا الموقف نأخذ منه دروساً وعبراً منها:
منها: أننا بحاجة لذكر هذا الموقف، وتذكره في وقت استهان بعض المسلمين بالحقوق وخصوصاً حقوق العمال فمنهم من قسرهم على أعمال شديدة لا يطيقونها، ومنهم من كلفهم بساعات عمل زائدة عن المحدد بالأنظمة ولم يعطهم عليها مقابلاً، وقد أنذر النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ: "إِنَّ الْفَقِيرَ عِنْدَ الْغَنِيِّ فِتْنَةٌ، وَإِنَّ الضَّعِيفَ عِنْدَ الْقَوِيِّ فِتْنَةٌ، وَإِنَّ الْمَمْلُوكَ عِنْدَ الْمَلِيكِ فِتْنَةٌ، فَلْيَتَّقِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَلْيُكَلِّفْهُ مَا يَسْتَطِيعُ، فَإِنْ أَمَرَهُ أَنْ يَعْمَلَ بِمَا لَا يَسْتَطِيعُ فَلْيُعِنْهُ عَلَيْهِ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَا يُعَذِّبْهُ"(رواه البيهقي في شعب الإيمان عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ).
وقَالَ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ: "كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ كَلاَمٌ، وَكَانَتْ أُمُّهُ أَعْجَمِيَّةً، فَنِلْتُ مِنْهَا، فَذَكَرَنِي إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ لِي: "أَسَابَبْتَ فُلاَنًا"؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: "أَفَنِلْتَ مِنْ أُمِّهِ"؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: "إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ". قُلْتُ عَلَى حِينِ سَاعَتِي: هَذِهِ مِنْ كِبَرِ السِّنِّ؟ قَالَ: "نَعَمْ، إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ، فَضَّلَكُمْ اللهُ عَلَيْهِمْ وَجَعَلَهُمْ اللهُ فِتْنَةً تَحْتَ أَيْدِيكُمْ فَمَنْ جَعَلَ اللهُ أَخَاهُ تَحْتَ يَدِهِ، فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأكُلُ , وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلَا يُكَلِّفْهُ مِنْ الْعَمَلِ مَا يَغْلِبُهُ، فَإِنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ عَلَيْهِ، وَمَنْ لَمْ يُلَائِمْكُمْ مِنْهُمْ فَبِيعُوهُ، وَلَا تُعَذِّبُوا خَلْقَ اللهِ"(روى أصله البخاري ومسلم، وزد بعض الرواة زيادات صححها الألباني).
قال العلماء: وهذا الحديث دليلٌ على وُجوبِ حُسنِ معاملة العُمَّال والموظفين، فإن كان الحديث يُقْصَدُ به العبيد، فالعمَّال والأُجَرَاءُ ينبغي معاملتهم بالرحمة واللطفِ من باب أولى.
أيها الإخوة: ومن المسلمين من استهان بحقوق العمال المالية، ولم يبين لهم أجرتهم أو يتفق معهم ببلادهم على أجرة، وإذا حضروا نقصها، وقد "نَهَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ اسْتِئْجَارِ الْأَجِيرِ حَتَّى يُبَيَّنَ لَهُ أَجْرُهُ"(رواه أحمد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وحسنه الألباني).
فما بالك بمن اتفق معه على مبلغ ثم نقصه؟ نعوذ بالله من ذلك. ومنهم من قسرهم على التوقيع على مستخلصات لا يعلمون عنها شيئاً، ومنهم من يحاول بكل طريق أكل حقوقهم كنهاية الخدمة أو خارج الدوام، والمحاكم العمالية أكبر شاهد.
أيها الإخوة: إعطاء العامل أجره كاملاً غير منقوصٍ في وقته واجب، شددَ عليه المُصْطَفَى -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَيهِ فَقَالَ: "أَعْطُوا الْأَجِيرَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ"، وَالْمُرَادُ مِنْهُ الْمُبَالَغَةُ فِي إِسْرَاعِ الْإِعْطَاءِ وَتَرْكِ الْمَطْلِ فِي الْإِيفَاءِ. (والحديث رواه ابن ماجه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما وصححه الألباني).
وحَذَّرَ المُصْطَفَى -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَاحِبَ العَمَلِ أَنْ يَكُونَ مِمنْ عَنَاهُمْ فِي قَولِهِ فيما يَرْويهِ عَنْ رَبِهِ، قال: "إنَّ اللَّهُ -تَعَالَى- قَالَ: ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وزاد أحمد بسند حسن- وَمَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ خَصَمْتُهُ-؛ رَجُلٌ أَعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ، وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ، وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ -أي: العملَ الذي استأجرَهُ من أجلِه- وَلَمْ يُعْطِه أَجْرَهُ"(رواه البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-).
تخيل أيها الجاحد لأجر العامل الضعيف: أنك تُقَاضَى في محكمةِ العدل الربانية، وخصمك فيها الله -جل جلاله-، والمجلس القضائي ساحة العدل الإلهية، أما موعد التقاضي ففي يومٍ القيامة الذي قال الله -تعالى- عنه: (يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ)[الحج:2]، في يومٍ تحشرُ الخلائق بين يدي الله وحالهم: (وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا * يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا * وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا)[طه:108-111]، أما نص الدعوى فهي: أنك استوفيت منفعتك من العامل بغير عوض، واستخدمته بغير أجرة فكأنك استعبدته.
فما ظنك أيها الجاحد أو المماطل بحق العامل، وأنت الظالم له في هذه المحاكمة والخصم والحاكم والموعد؟! هل تظن أنك ستفلت من هذه المحاكمة؟! وهل ستتمكن من توكيل من يحامي عنك ويدافع؟! أو تطلب التأجيل؟!
لا لن تجد وتستطع ولن يكون، فقد قال ربنا عن هذا اليوم: (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ* وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ* وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ* لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ)[عبس:34-37]، وقال: (وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى)[فاطر:18]، وهل تظن أن الحكم سيكون لصالحك؟! ثم هل تستطيع أن تفتدي أو أن تُفلت من العقوبة؟ وقد أتيت حافياً عارياً لا مال ولا جاه ولا فداء! لا إخالك إلا مخصوماً ملوماً معاقباً، وستعض إِصْبَعَ الندم لأنك لم تؤد حقوق عباده.
إذاً الويل كل الويل لمن أكل حق العامل أو غمطه حقه، وعليه أن يُعد للسؤال جواباً وللجواب صواباً، فهو أمام (اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ)[الحشر:22]، أمام (اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ)[الحشر:23].
فيا أيها الكفلاء: أعطوا مكفوليكم أجورَهم كاملةً في وقتها، وإياكم ثم إياكم والمتاجرة بعرقهم، فإنهم لم يتركوا أهليهم وديارهم إلا طلباً للرزق، فقد تغربوا ورضوا بالكفاف في عيشهم ومسكنهم وملبسهم من أجل أن يوفروا لأهليهم عيشاً يغنيهم، ولم أر رجلاً يغمط العملين حقوقهم ويتفنن بالحسم عليهم إلا سلط الله عليه ما يهلك تجارته ويفسدها.
بارك الله لي ولكم بالقرآن والسنة..
الخطبة الثانية:
أيها الإخوة: ومما يجب الاهتمام به الرفق بالعمالة وعدم تعنيفهم أو ضربهم؛ قال أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "خَدَمْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَشْرَ سِنِينَ، فَمَا قَالَ لِي: أُفٍّ، وَلاَ: لِمَ صَنَعْتَ؟ وَلاَ: أَلا صَنَعْتَ"(رواه البخاري).
وشدد على من تجاوز الحد واعتدى بالضرب، قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ الْبَدْرِيُّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: كُنْتُ أَضْرِبُ غُلَامًا لِي بِالسَّوْطِ، فَسَمِعْتُ صَوْتًا مِنْ خَلْفِي، "اعْلَمْ، أَبَا مَسْعُودٍ"، فَلَمْ أَفْهَمِ الصَّوْتَ مِنَ الْغَضَبِ، قَالَ: فَلَمَّا دَنَا مِنِّي إِذَا هُوَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَإِذَا هُوَ يَقُولُ: "اعْلَمْ، أَبَا مَسْعُودٍ، اعْلَمْ، أَبَا مَسْعُودٍ"، قَالَ: فَأَلْقَيْتُ السَّوْطَ مِنْ يَدِي، فَقَالَ: "اعْلَمْ، أَبَا مَسْعُودٍ، أَنَّ اللهَ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَى هَذَا الْغُلَامِ"، وفي رواية: فَسَقَطَ السَّوْطُ مِنْ يَدِي مِنْ هَيْبَتِهِ، قَالَ: فَقُلْتُ: لَا أَضْرِبُ مَمْلُوكًا بَعْدَهُ أَبَدًا. وفي لفظ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللهِ، فَقَالَ: "أَمَا لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَلَفَحَتْكَ النَّارُ"(رواه مسلم).
أحبتي: حري بالمسلم أن يتفطن لهذه التوجيهات ويأخذها بعين الاعتبار، ويدعو الله –تعالى- أن يرزقه خير عمالته ويكفيه شرهم، ويصلح شأنهم، فَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ، حِينَ يُمْسِي، وَحِينَ يُصْبِحُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي.."إلخ. (رواه أبو داود وصححه الألباني).
وبعد أيها الإخوة: هذا ديننا بني على حفظ الحقوق، والنهي عن الظلم بكل صوره الجسدي والنفسي.
وصلوا وسلموا...
التعليقات