خطبة الجمعة الموافق 27 صفر 1444هـ عن نعمة الأمن
الشيخ فهد بن حمد الحوشان
1444/02/26 - 2022/09/22 23:18PM
الْحَمْدُ لِلَّهِ أنعمَ عَلَيْنَا بنعمٍ لَا تُحصَى وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ نبيَّنا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ النَّبِيُّ الْمُصْطَفَى وَالرَّسُولُ الْمُجْتَبَى صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارِكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَمَّا بَعْدُ عِبَادَ اللَّهِ أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ رَحِمَكُم اللَّهُ أَيّهَا الْمُسْلِمُونَ الْأَمْن وَالْإِيمَان قَرِينان مُتَلازِمان فَلَا يتحقَّق الأمنُ إلاَّ بِالإِيمَانِ وَالتَّوْحِيد الْخَالِص قَالَ تَعَالَى (( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ))
فَالأِمْنُ مِنْ أَجَلِّ النِّعَمِ يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم ( مَنْ أَصْبَحَ آمِنًا فِي سِربِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَومِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنيَا ) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالْبُخَارِيُّ فِي الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ وَالأَمْنُ هِبَةٌ مِن اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى تُسْتَوْجَب الْحَمْد والشُّكر وَيُعَدُّ مِنْ أهمِّ متطلبات الْحَيَاة فَبِه تتحقَّقُ الحياةُ السعيدةُ وَبِهِ يحصُلُ الرَّخَاءُ والاِسْتِقْرَارُ وَبِهِ تتحقَّقُ السَّلَامَةُ مِنْ الْفِتَنِ والشُّرُورِ لِذَا فَالْأَمْنُ نِعْمَةٌ كُبْرَى لَا يَعْرِفُ قَدْرَهَا إِلَّا مِنَ اكْتَوَى بِنَارِ فَقْدِهَا
أَلَا وَإِنَّ مَنْ التَّحَدُّثِ بِالنِّعْمَةِ مَا مَنَّ اللَّهُ بِهِ عَلَى هَذِهِ الْبِلَادِ الْمُبَارَكَة بِلَادِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ الْمَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السَّعُودِيَّةِ مِنْ نِعَمِةِ التَّوْحِيدِ وَالْوَحْدَةِ وَالْأَمْنِ وَالِاسْتِقْرَارِ وَخِدْمَةِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَقَاصِدِيهِمَا وَالِاهْتِمَامِ بِقَضَايَا الْمُسْلِمِين وَالْمَوَاقِفِ الْإِنْسَانِيَّةِ الْخِيِّرَةِ وَتَحْقِيقِ السِّلْمِ الْعَالَمِيّ مُنْذُ تَأْسِيسِهَا إِلَى هَذَا الْعَصْرِ الزَّاهِرِ مِمَّا يُوجِبُ شُكْرَ النِّعَمِ وَالحِفَاظِ عَلَى أمْنِهَا وَاسْتِقْرَارِهَا ومُكْتَسَبَاتِهَا وَتَحْقِيقِ الْوَحْدَة الدِّينِيَّةِ وَالُّلحْمَةِ الوَطَنِيَّةِ وَالْبَيعَةِ الشَّرْعِيَّةِ وَلُزُومِ الْجَمَاعَةِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَالدُّعَاءِ لِوُلَاةِ الْأَمْرِ فِي هَذِهِ الْبِلَادِ حَفِظَهُمْ اللَّهُ بِالتَّوْفِيقِ وَالتَّسْدِيدِ فَالَّلهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا نِعْمَةَ الْأَمْنِ وَأَفِضْ عَلَيْنَا مِنْ برَكَاتِكَ وَرَحَمَاتَكَ وَاحْفَظْ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ نِعَمَكَ وَفَضْلَكَ وَلَا تُشْمِتْ فِينَا عَدُوًّا وَلَا حَاسِدًا يَا ربَّ الْعَالَمِين بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِمَا مِنْ الْآيَاتِ وَالْحِكْمَةِ أَقُولُ قَولِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شريكَ لَهُ إِلَهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ وَأَشْهَدُ أَنَّ نبيَّنا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أفضلُ الْأَنْبِيَاءِ والْمُرْسَلِينَ اللَّهُمّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَمَّا بَعْدُ فاتَّقوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ الْمُواطَنَةَ الحَقَّةَ تَتَحَقَّقُ فِي حِفْظِ مُقدَّرَاتِ ومُكْتَسَبَاتِ البِلادِ والْمُسَاهَمَةِ الفَاعِلةِ فِي البِنَاءِ وَالنَّمَاءِ وَالدِّفَاعِ عَنِ الوَطَنِ بِكُلِّ وَسِيلةٍ مُتَاحَةٍ
فَاحْمَدُوا اللهَ عَلَى نِعْمَةِ التَّوحِيدِ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعْمَةِ اجْتِمَاعِ الكَلِمَةِ وَوَحْدَةِ الصَّفِ وكُونُوا يَدًا وَاحِدَةً مَعَ وُلَاةِ أَمْرِكُمْ فِي السَّمع ِوالطَّاعةِ وَحِفْظِ الأَمْنِ وَالبُعْدِ عَنِ الشُّرُورِ والْفِتَنِ وَاعْتَبِرُوا بِمَنْ حَولَكُمْ مِنَ الدُّوَلِ الَّتِي يَشِيعُ فِيهَا الظُّلْمُ والفَوضَى وَعَدَمُ الاِسْتِقْرَارُ وَلَا يَأْمَنُ النَّاسُ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَأَعْرَاضِهِمْ ومُمتَلَكَاتِهمْ بَلْ يَعِيشُونَ فِي خَوفٍ وَاضْطِرَابٍ وَقَلَقٍ مُسْتَمِرٍ
حِفْظِ اللَّهِ لبلادنا أَمّنَهَا وأمانها وَاسْتِقْرَارِهَا وَرَخَاءَهَا وَحَفِظ لَهَا وَلَّاه أَمْرِهَا وَزَادَهُمْ عِزَةً وَقُوةً وَتَوفِيقًا وَسَدَادًا
أَيّهَا الْمُسْلِمُونَ إنْ مَنْ أَفْضَلِ أَعْمَالِكُم كَثْرةُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخُصُوصًا فِي هَذَا الْيَوْمِ الْمُبَارَكِ يَقُولُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ( إنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فَأَكْثِرُوا عليَّ مِنْ الصَّلَاةِ فِيهِ فإنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عليَّ ) اللَّهُمّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نبيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ اللَّهُمَّ وَارْضَ عَنِ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَعَنْ التَّابِعِينَ وَمَنْ تبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ وَأَذِلَ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِينَ وَدَمِّرْ أَعْدَاءَ الدِّينِ وَاجْعَلْ بِلَادِنَا آمِنَةً مُطْمَئِنّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَائِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِكُلِّ خَيرٍ وَلَمَّا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ اللَّهُمّ وَلِّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ خِيَارَهُمْ وَاكْفِهِمْ شِرارَهُمْ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ عِبَادَ اللَّهِ اُذكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثيِرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرةً وَأَصِيلاً
فَالأِمْنُ مِنْ أَجَلِّ النِّعَمِ يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم ( مَنْ أَصْبَحَ آمِنًا فِي سِربِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَومِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنيَا ) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالْبُخَارِيُّ فِي الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ وَالأَمْنُ هِبَةٌ مِن اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى تُسْتَوْجَب الْحَمْد والشُّكر وَيُعَدُّ مِنْ أهمِّ متطلبات الْحَيَاة فَبِه تتحقَّقُ الحياةُ السعيدةُ وَبِهِ يحصُلُ الرَّخَاءُ والاِسْتِقْرَارُ وَبِهِ تتحقَّقُ السَّلَامَةُ مِنْ الْفِتَنِ والشُّرُورِ لِذَا فَالْأَمْنُ نِعْمَةٌ كُبْرَى لَا يَعْرِفُ قَدْرَهَا إِلَّا مِنَ اكْتَوَى بِنَارِ فَقْدِهَا
أَلَا وَإِنَّ مَنْ التَّحَدُّثِ بِالنِّعْمَةِ مَا مَنَّ اللَّهُ بِهِ عَلَى هَذِهِ الْبِلَادِ الْمُبَارَكَة بِلَادِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ الْمَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السَّعُودِيَّةِ مِنْ نِعَمِةِ التَّوْحِيدِ وَالْوَحْدَةِ وَالْأَمْنِ وَالِاسْتِقْرَارِ وَخِدْمَةِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَقَاصِدِيهِمَا وَالِاهْتِمَامِ بِقَضَايَا الْمُسْلِمِين وَالْمَوَاقِفِ الْإِنْسَانِيَّةِ الْخِيِّرَةِ وَتَحْقِيقِ السِّلْمِ الْعَالَمِيّ مُنْذُ تَأْسِيسِهَا إِلَى هَذَا الْعَصْرِ الزَّاهِرِ مِمَّا يُوجِبُ شُكْرَ النِّعَمِ وَالحِفَاظِ عَلَى أمْنِهَا وَاسْتِقْرَارِهَا ومُكْتَسَبَاتِهَا وَتَحْقِيقِ الْوَحْدَة الدِّينِيَّةِ وَالُّلحْمَةِ الوَطَنِيَّةِ وَالْبَيعَةِ الشَّرْعِيَّةِ وَلُزُومِ الْجَمَاعَةِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَالدُّعَاءِ لِوُلَاةِ الْأَمْرِ فِي هَذِهِ الْبِلَادِ حَفِظَهُمْ اللَّهُ بِالتَّوْفِيقِ وَالتَّسْدِيدِ فَالَّلهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا نِعْمَةَ الْأَمْنِ وَأَفِضْ عَلَيْنَا مِنْ برَكَاتِكَ وَرَحَمَاتَكَ وَاحْفَظْ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ نِعَمَكَ وَفَضْلَكَ وَلَا تُشْمِتْ فِينَا عَدُوًّا وَلَا حَاسِدًا يَا ربَّ الْعَالَمِين بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِمَا مِنْ الْآيَاتِ وَالْحِكْمَةِ أَقُولُ قَولِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شريكَ لَهُ إِلَهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ وَأَشْهَدُ أَنَّ نبيَّنا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أفضلُ الْأَنْبِيَاءِ والْمُرْسَلِينَ اللَّهُمّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَمَّا بَعْدُ فاتَّقوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ الْمُواطَنَةَ الحَقَّةَ تَتَحَقَّقُ فِي حِفْظِ مُقدَّرَاتِ ومُكْتَسَبَاتِ البِلادِ والْمُسَاهَمَةِ الفَاعِلةِ فِي البِنَاءِ وَالنَّمَاءِ وَالدِّفَاعِ عَنِ الوَطَنِ بِكُلِّ وَسِيلةٍ مُتَاحَةٍ
فَاحْمَدُوا اللهَ عَلَى نِعْمَةِ التَّوحِيدِ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعْمَةِ اجْتِمَاعِ الكَلِمَةِ وَوَحْدَةِ الصَّفِ وكُونُوا يَدًا وَاحِدَةً مَعَ وُلَاةِ أَمْرِكُمْ فِي السَّمع ِوالطَّاعةِ وَحِفْظِ الأَمْنِ وَالبُعْدِ عَنِ الشُّرُورِ والْفِتَنِ وَاعْتَبِرُوا بِمَنْ حَولَكُمْ مِنَ الدُّوَلِ الَّتِي يَشِيعُ فِيهَا الظُّلْمُ والفَوضَى وَعَدَمُ الاِسْتِقْرَارُ وَلَا يَأْمَنُ النَّاسُ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَأَعْرَاضِهِمْ ومُمتَلَكَاتِهمْ بَلْ يَعِيشُونَ فِي خَوفٍ وَاضْطِرَابٍ وَقَلَقٍ مُسْتَمِرٍ
حِفْظِ اللَّهِ لبلادنا أَمّنَهَا وأمانها وَاسْتِقْرَارِهَا وَرَخَاءَهَا وَحَفِظ لَهَا وَلَّاه أَمْرِهَا وَزَادَهُمْ عِزَةً وَقُوةً وَتَوفِيقًا وَسَدَادًا
أَيّهَا الْمُسْلِمُونَ إنْ مَنْ أَفْضَلِ أَعْمَالِكُم كَثْرةُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخُصُوصًا فِي هَذَا الْيَوْمِ الْمُبَارَكِ يَقُولُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ( إنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فَأَكْثِرُوا عليَّ مِنْ الصَّلَاةِ فِيهِ فإنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عليَّ ) اللَّهُمّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نبيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ اللَّهُمَّ وَارْضَ عَنِ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ وَعَنْ التَّابِعِينَ وَمَنْ تبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَعَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ وَأَذِلَ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِينَ وَدَمِّرْ أَعْدَاءَ الدِّينِ وَاجْعَلْ بِلَادِنَا آمِنَةً مُطْمَئِنّةً رَخَاءً سَخَاءً وَسَائِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ احْفَظْ وليَّ أَمْرَنَا خَادِمَ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ ووفِّقْهُمَا لِكُلِّ خَيرٍ وَلَمَّا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ اللَّهُمّ وَلِّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ خِيَارَهُمْ وَاكْفِهِمْ شِرارَهُمْ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ عِبَادَ اللَّهِ اُذكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثيِرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرةً وَأَصِيلاً
المرفقات
1663877893_خطبة الجمعة 27 صفر 1444هـ عن نعمة الأمن.pdf
1663877905_خطبة الجمعة 27 صفر 1444هـ عن نعمة الأمن.docx