الاستعانة بالجن المسلم

أبو عبد السلام الروقي
1446/03/08 - 2024/09/11 23:35PM

الحمد لله الذي لا يبلغُ حمده الحامدون، ولا يُحصِي نعماءَه العادُّون، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ له، مغيثُ المستغيثينَ، ومجيبُ دعوةِ المضطرينَ، ورافعُ البلاءِ عن المستغفرينَ. وأشهدُ أن نبيَّنا محمداً عبدُ الله ورسولُه، سيدُ ولدِ آدمَ أجمعين، صلى اللهُ عليه وعلى آلِه الطاهرين، وصحابتِه الغرِّ الميامينِ، والتابعينَ ومَن تبعهمْ بإحسانٍ إلى يومِ الدين، وسلَّم تسليماً كثيراً.

أمّا بعد: فاتقوا الله -عباد الله-، اتقوه كما أمر، وصُونوا عقيدتكم عن كل ثَلْمٍ وكَدَر، واعلموا أن أحسن الحديث كتابُ الله، وخير الهديِ هديُ محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، وشرَّ الأمور مُحدثاتها.

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ﴾

عباد الله: في هذا الزمن قد كثرت الشرور والفتن، والأمراض والأسقام والعلل، من صرع ومس وسحر وعين.

فبات أصحاب الأسقام والعلل يدوكون ليلتهم أيّ أبواب الشفاء يطرقون، بحثا عن دواء لدائهم الذي أحاط بهم السنين الطوال، وقلب حياتهم رأسا على عقب، وإلى إدبار ونكوص.

فمنهم من يطرق باب الشافي سبحانه وتعالى، متوكلا عليه باذلا الأسباب الشرعية للشفاء فهذا على نور من ربه.

ومنهم من يطرق باب السحرة والمشعوذين؛ فهذا قد خاب وخسر، فقد باع دينه ودنياه، وليس له في الآخرة من خلاق.

ومنهم من يطرق باب الذين ينسبون أنفسهم للرقية الشرعية، ويستعينون بالجن المسلم -كما يزعمون- لكشف أوجاع الناس وشفائهم، وهذا هو حديثنا اليوم.

يا أمة العقيدة: قد ابتلينا في هذا الزمان بكثرة هذا الصنف لا كثرهم الله، والحاجة تدعو لبيان خطرهم وكشف تلاعبهم ودجلهم.

يا أمة الإسلام: إنّه لما شاع الجهل في الناس مع ابتلائهم بالمسّ والعين  والسّحر لجؤوا إلى هذه الفئة، ظنا منهم أن هذا الدجال لديه الحل الأسرع والعلاج الأنجع لكشف العلة وعلاجها باستعانته للجن، فقد عظموا أمر الجن، وأنزلوهم فوق منزلتهم، بأن لهم نصيب من علم الغيب ومعرفة الظواهر والبواطن، والفاعل وفعله، وما علم المسكين أنهم ضعفاء مثله وإن أصابوا في بعض الوقائع، وإن أتوا ببعض الأسحار، فإنهم ليسوا بشيء، فأين الجان وعلمها عن موت سليمان عليه السلام وهم عند أقدامه، وأمام جسده عاماً كاملاً في كدٍّ ونصب وما علموا بموته، قال تعالى : ( فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ) (سبأ:١٤).

فكيف يزعم أهل الكذب والدجل بأن الجان يعلم أمراض الناس، وأنواع الأدواء!!

فترى بعضهم يقول: أنا لا أتقرب إليهم بشيء وليس هناك ثم معاوضة ولا تقرب ولا عبادة للجن، بل هم قوم صالحون عرضوا خدمتهم نفعا لإخوانهم من الإنس والله سبحانه يقول﴿ وَتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى﴾!

فقد كذب والله، فهذا حق أريد به باطلا، فأين صلحاء الجن عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب؟

وأين هم عن طلب خبر الأحزاب تلك الليلة التي هاب الصحابة الامتثال له فثبت الأمر على حذيفة رضي الله عنه؟

هلا أرسل النبي صلى الله عليه وسلم طائفة من الجن تأتيهم بأخبار القوم، وهذا أسهل وأقرب؟

أين هم يوم حنين إذ بلغت القلوب الحناجر؟

وأين هم عن سائر غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وحاجاته؟

وكان يرسل الصحابة رضي الله عنهم في السرايا ليأتوه بأخبار مشركي مكة، وكانوا يتعرضون للأخطار وربما القتل، ولم يطلب هذا من الجن؟

ها هم يطيرون، هلاّ طاروا بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم هجرته فزاد أمنه من طلب قريش؟

ها هم يأتون بأخبار المرضى: فهلاّ أسعفوا مصابي الصحابة، وأخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بالمنافقين! فهم أشد خفاء من العيون والعسس.

يا أمة التوحيد: لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه طلب العون من الجن وإن تبدوا له، بل لم يثبت أنه استخدمهم في مهمة من المهمات، مع كثرة ما يعرض له من ذلك، ولم يكلفهم النبي صلى الله عليه وسلم بشيٍ من الأعمال إلا (النذارة) و (تبليغ الرسالة) لمن ورائهم من الجن.

وأما غزواته وحروبه، وسائر شؤونه من: التطبيب أو البحث عن المفقودات: فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يطلبهم، ولا يستخدمهم، ولا يسألهم عن أمرٍ غائب، أو علّة خفية، وهذا واضح أشهر من أن يذكر.

وأن عادة الجن جرت على أنها لا يمكن أن تخدم الإنسان إلا بعد أن يتنازل عن أشياء كثيرة، يتنازل عن دينه، وعن شرفه وعرضه، يتنازل عن مبادئه وأخلاقه، يتنازل عن ماله وجاهه، يتنازل عن أهله وولده، وقد يتقرب من يريد خدمة الجنّ له بأشياء كُفريّة أو منافية للعقل والدين كارتداء المصحف في قدميه فيدخل به الخلاء، وكتابة القرآن بالنجاسات، والذبح لغير الله، والسجود لهم، وزنا المحارم، أو يفعلوا به الفاحشة، وغير ذلك عافانا الله وإياكم.

وبغير ذلك لا تحضر وتخدم الإنسان إلا باستثناء وأمرٍ إلهي، كما حصل للجن مع سليمان عليه السلام، وهذا خاص به دون غيره من الأنبياء فضلاً على سائر البشر.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (ومن استمتاع الإنس بالجن استخدامهم في الإخبار بالأمور الغائبة كما يخبر الكهان، فإن في الإنس من له غرض في هذا، لما يحصل به من الرياسة والمال وغيره، فإن كان القوم كفاراً كما كانت العرب لم تبال بأن يقال: إنه كاهن، كما كان بعض العرب كهاناً، ..... وإن كان القوم مسلمين لم يظهر أنه كاهن، بل يجعل ذلك من باب الكرامات، وهو من جنس الكهان، فإنه يخدم الإنسي بهذه الأخبار إلا لما يستمتع به من الإنسي، بأن يطيعه الإنسي في بعض ما يريده إما في شرك وإما في فاحشة وإما في أكل حرام، وإما في قتل نفسٍ بغير حق) ا.ه

وهؤلاء الدجاجلة يا أمة التوحيد يزعمون أن الجن يظهرون لهم متى شاءوا، ويشاركونهم في العمليات وتطبيب الناس، وهذا من الكذب الصراح، المصادم لحقيقة معنى (الاجتنان) وهو (الاختفاء) فسميت الجن جنا لاختفائها عن الأبصار، والله تعالى يخبر بأننا لا نراهم -أي على صورتهم- أما صورة غيرهم من البشر أو الدواب والهوام، فيصير ذلك، والمرئي ليسوا هم، وإنما ما تصوروا بصورته، وعليه كيف يزعم هؤلاء الدجاجلة أنهم يرون الجن من حيث لا يراهم الناس؟

يقول الشافعي: من زعم أنه يرى الجن أبطلنا شهادته، لقول الله تعالى: (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ) (الأعراف: من الآية٢٧).

وهؤلاء الدجاجلة يعظمون الجن ويرون بأنهم أعلم بالطب، وحاجتهم إليهم كبيرة، بل لم يكن لهم منزلة بين الناس، ولم تزدحم الغوغاء عند أبواب منازلهم: حتى استعانوا بالجن واستخدموهم!

يا أمة العقيدة: إن مجرد إخبارهم لا يجوز أخذه على باب التصديق، فالأصل فيهم الكذب والخديعة والمكر. قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة عن الجان الذي جاءه في الليل ليسرق:( صدقك وهو كذوب).

وقد بينت لنا الشريعة أنه لا يصح أن نقبل خبر أحد حتى يكون ثقة، كما قال سبحانه ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن جاءَكُم فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنوا أَن تُصيبوا قَومًا بِجَهالَةٍ فَتُصبِحوا عَلى ما فَعَلتُم نادِمينَ﴾ ومما يقع فيه كثيرون للأسف: أنهم يقبلون كلام الجني إذا تكلم، وقال: إن هذا بسبب فلان أو العائلة الفلانية، وهذا الكلام سبَّب فُرقَة كبيرة بين المسلمين.

يا أمة القرآن: إن الاستعانة بالجن المسلم في العلاج لا تجوز، وإليكم الأسباب:

أولا: لو كانت الاستعانة بالجنّ المسلم جائزة ما ادّخرها الله عن رسوله محمّد -صلى الله عليه وسلم- يوم سحره اليهودي، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم وهم خير الخلق وأفضلهم بعد ـأنبيائه فمنهم من أصابه الصَرع، ومنهم من أصابتْه العين، ومنهم من تناوشتْه الأمراض من كل جانب، فما نقلت لنا كتب السنة عن راق فيهم استعان بالجن.

ثانيًا: الاستعانة بالجني المسلم- كما يدعي البعض- تعلّق قلب الراقي بهذا الجني: وهذا ذريعة لتفشِّي استخدام الجن مسلمهم وكافرهم ومن ثم يصبح وسيلة من وسائل الشرك بالله جل وعلا وخرق ثوب التوحيد ومن فهم مقاصد الشريعة، تبين له خطورة هذا الأمر فما قاعدة (سد الذرائع) إلا من هذا القبيل.

ثالثًا: يجب المفاصلة بين الراقي بالقرآن والساحر- عليه لعنة الله-: وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة؛ فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له بعض حوائجه لذا قد يختلط الأمر على من قلّ حظه من العلم فيساوي بين الراقي بالقرآن والساحر فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة على العقيدة.

رابعًا: من المعلوم أن الجن أصل خلقته من النار، والنار خاصيتها الإحراق فيغلب على طبعه الظلم والاعتداء وسرعة التقلب والتحول من حال إلى حال فقد ينقلب من صديق إلى ألد الأعداء ويذيق صاحبه سوء العذاب لأنه أصبح خبيراً بنقاط ضعفه.

وسئل سماحة الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى - عن حكم استخدام الجن من المسلمين في العلاج إذا لزم الأمر؟

فأجاب - رحمه الله - : ( لا ينبغي للمريض استخدام الجن في العلاج ولا يسألهم، بل يسأل الأطباء المعروفين، وأما اللجوء إلى الجن فلا ؛ لأنه وسيلة إلى عبادتهم وتصديقهم، لأن في الجن من هو كافر ومن هو مسلم ومن هو مبتدع، ولا تعرف أحوالهم فلا ينبغي الاعتماد عليهم ولا يسألون، ولو تمثلوا لك، بل عليك أن تسأل أهل العلم والطب من الإنس. وقد ذم الله المشركين بقوله تعالى: ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ولأنه وسيلة للاعتقاد فيهم والشرك، وهو وسيلة لطلب النفع منهم والاستعانة بهم، وذلك كله من الشرك )

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى

ما حكم الاستعانة بالجان في معرفة العين أو السحر، وكذلك تصديق الجني المتلبس بالمريض بدعوى السحر والعين، والبناء على دعواه؟

ج ٧: لا تجوز الاستعانة بالجن في معرفة نوع الإصابة ونوع علاجها؛ لأن الاستعانة بالجن شرك، قال تعالى: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا}، وقال تعالى {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَامَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ}، ومعنى استمتاع بعضهم ببعض: أن الإنس عظموا الجن، وخضعوا لهم، واستعاذوا بهم، والجن، خدموهم بما يريدون، وأحضروا لهم ما يطلبون، ومن ذلك إخبارهم بنوع المرض وأسبابه مما يطلع عليه الجن دون الإنس، وقد يكذبون، فإنهم لا يؤمنون ولا يجوز تصديقهم. ا.ه

فما أجمل اللجوء إلى الله -أيّها المؤمنون- والدعاء والتضرع، والإكثار من قراءة القرآن، ولا بأس ولا حرج من الذهاب إلى راقٍ يرقي بشرط أن تكون رُقيته رُقية شرعيّة مع حسن الظنّ بالله، وتعلق القلب به، وما أولئك الذين يرقون ويقرؤون إلا عبيد لله فقراءُ له، وقد جعلهم الله سبباً للشفاء، فإيّاك نعبد وإياك نستعين.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:

الحمد لله القادر على كل شيء ولا يعجزه شيء، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واستن بسنته إلى يوم الدين.

أمّا بعد: فيا أيها المسلمون اتقوا الله وراقبوه، وأطيعوه ولا تعصوه

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾

اعلموا يا عباد الله: أن من أراد الشفاء -بإذن الله- من المسّ والعين والسّحر، فينبغي أن يكون صحيح الإيمان قوي اليقين متوكلا على الشافي سبحانه مستخدماً الرقية الصحيحة مبتعدا عن الذنوب والمعاصي ملتزما بأوامر الله ونواهيه، وتذكر أيها المؤمن أن ولو تمكّنتْ منك الشياطين يوماً من الدهر فسيجعل الله له مخرجاً.

 

ثم اعلموا أن للقرآن تأثيراً عجيباً في دفع شياطين الإنس والجنّ، ومن أعظم ذلك أن تقرأ عليهم آية الكرسي، فهي أعظم آية في كتاب الله تدفع الشياطين وتزعجهم وتضعفهم وتبطل أحوالهم، فإن صدق قارئُها تحقق أثرها، قال الذهبّي في السير: "عن عباس الدوري أنه سمع يحيى بن معين يقول: كنت إذا دخلت منزلي بالليل قرأت آية الكرسي على داري وعيالي خمس مرات، فبينا أنا أقرأ إذا شيء يكلمني كم تقرأ هذا؟ كأنّه ليس إنسان يحسن يقرأ غيرك؟ فقلت: أرى هذا يسوؤك؟! والله لأزيدنّك، فصرت أقرأها في الليلة خمسين أو ستين مرة". ا.ه

ويوجد في هذا الزمن -يا عباد الله- من المسلمين من لا يقرأها في الشهر مرّةً واحدة. وأمّا الأولاد فإلى الله المشتكى، فمن منّا يعوّذ أولاده؟ كأن يقول: أعيذكم بكلمات الله التامّة من كل شيطان وهامّة ومن كل عين لامّة، كما كان يفعل رسولكم -صلى الله عليه وسلم- بالحسن والحسين.

هذا وصلوا وسلموا على أحمد الهادي شفيع الورى طرا، فمن صلى عليه صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا، اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد، وارضَ اللهم عن الآل والأصحاب، وعنا معهم يا كريم يا وهاب.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، وعم بالأمن والرخاء أوطان المسلمين

اللهم وفِّق إمامَنا وولي أمرنا لما تحب وترضى، وخذ بناصيته للبر والتقوى، اللهم وفقه وولي عهده لما فيه عز الإسلام وصلاح المسلمين، يا رب العالمين.

اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين، وعاف مبتلانا، وارحم موتانا وانصرنا على من عادانا يا رب العالمين، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

المرفقات

1726086912_خطبة- حكم إتيان الرقاة الذين يستعينون بالجن المسلم.docx

1726086925_خطبة- حكم إتيان الرقاة الذين يستعينون بالجن المسلم.pdf

المشاهدات 245 | التعليقات 0