عناصر الخطبة
1/آفة الربا وذمه 2/بعض الأدلة الشرعية على تحريم الربا 3/خطورة الربا وبعض آثاره السيئة 4/عقوبات الربا في الدنيا والبرزخ والآخرة 5/أنواع الربا وبعض صوره 6/حرص المسلم على سؤال أهل العلم 7/التوبة من التعامل بالربااقتباس
أحبتي في الله: في مثل هذا الموسم موسم الحج، وفي حجة الوداع، قام خير البرية -صلوات ربي وسلامه عليه-، ومن أوتي جوامع الكلم على صعيد عرفة الطاهر، يخطب في جموع المسلمين معه، ويضع لهم وللأمة من بعدهم دستور حياتهم؛ وحيث أنه أوتي جوامع الكلم، فيصعب على عبد ضعيف مثلي أن يعرض لتلك الخطبة الجامعة في مثل هذا الموقف، ولكن...
الخطبة الأولى:
اللهم لك الحمد أنت ربنا، وأنت إلهنا، وأنت خالقنا، وأنت رازقنا، وأنت ملاذنا، وأنت نصيرنا، وأنت ظهيرنا، وأنت مولانا، نعم المولى ونعم النصير.
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد:
فأوصيكم -عباد الله ونفسي- بما يحفظ العبد المؤمن في ذريته من بعده، ألا وهو: تقوى الله، وقد أوصاكم بذلك ربكم، وضمن لكم الثمرة، إذ قال: (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا)[النساء: 9].
أحبتي في الله: في مثل هذا الموسم موسم الحج، وفي حجة الوداع، قام خير البرية -صلوات ربي وسلامه عليه-، ومن أوتي جوامع الكلم على صعيد عرفة الطاهر، يخطب في جموع المسلمين معه، ويضع لهم وللأمة من بعدهم دستور حياتهم؛ وحيث أنه أوتي جوامع الكلم، فيصعب على عبد ضعيف مثلي أن يعرض لتلك الخطبة الجامعة في مثل هذا الموقف، ولكن لعلي أقف في كل عام وقفة مع تلك الكلمات العظيمة، وأول كلمات أقف معها هي قوله صلى الله عليه وسلم: "وَرِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ".
نعم، إنه تحريم لتلك الآفة العظيمة التي طالما دمرت دول وأفقرتها، وحولتها من حال الغنى لحال الفقر، تلك الآفة التي تمثل أبشع أنواع الاستغلال من الغني للفقير، ذم الله -جل جلاله- في كتابه أمم من قبلنا أكلت الربا، وبين أنه كان من بين أسباب عقوبتهم، حيث قال: (فَبِظُلْمٍ مِنْ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا وَأَخْذِهِمْ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا) [النساء: 161].
أيها الأحبة في الله: لقد نهانا ربنا وخالقنا عن أكل الربا في مواطن عدة من كتابه الكريم، فقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ)[البقرة: 278].
وقال عز شأنه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)[آل عمران: 130].
وحذرنا منه أيضاً حبيبنا ورسولنا -صلى الله عليه وسلم- حيث عده من السبع الكبائر الموبقات، وقد بدل لنا وهو الناصح الشفوق بأمته الجهد في ضرب الأمثال لشناعة هذا الفعل، حيث قال: "الربا ثلاثة وسبعون باباً، أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه" [أخرجه الحاكم وصححه والبيهقي وابن جرير].
فقولوا لآكل الربا أَيَسُرُهُ أن ينكح أمه، وهو ما يعادل أدنى أبواب الربا، فكيف بمن يأتي بأعظمها؟
عباد الملك الجبار: لا شك أنكم تعلمون شدة جريمة الزنا وحرمتها، وما أعد الله لفاعلها، لكن جريمة الربا أشد أخبر بذلك من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، حيث قال: "دِرْهَمٌ رِبًا يَأْكُلُهُ الرَّجُلُ وَهُوَ يَعْلَمُ أَشَدُّ مِنْ سِتَّةٍ وَثَلَاثِينَ زَنْيَةً".
ومن خطورة جريمة الربا –يا عباد الله- أنها لا تقتصر على أكل الربا وموكله، لكنها تمتد لتشمل كل من أعان عليه أو شارك فيه، فعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: "لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- آكِلَ الرِّبَا وَمُؤْكِلَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَكَاتِبَهُ" [أخرجه الترمذي، وقال: حسن صحيح].
فأين من يعملون في كتابة الربا عن هذا الوعيد؟ أيحب أحدهم أن تناله اللعنة -والعياذ بالله-؟ وهل يعلم معنى اللعن بأنه الطرد والإبعاد عن رحمة الله؟ فهل إذا لم يرحمه الله تكفيه رحمة صاحب الربا الذي يعمل لديه؟ هذا إن كان في قلبه رحمة ولا أخال من تعامل بالربا في قلبه رحمة.
عباد الله: تعالوا ننظر إلى حال آكل الربا في الدنيا ماذا يحصل لأمواله، ولو جمع الملايين من الريالات، يخبرنا بذلك العليم الخبير بقوله: (يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ) [البقرة: 276].
ويقول: (وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ) [الروم: 39].
فقد تعهد الجبار بمحق أموال الربا مهما عظمت، وهو جل جلاله لا يخلف الميعاد، وقد يقول بعض من قصر نظره: إنا نرى أناساً من أكلة الربا لم تمحق أموالهم؟
فنقول لهم: دققوا النظر في حالهم، واعرفوا أحوالهم وحياتهم الشخصية، وانتظروا عاقبتهم، وسترون المحق واضحاً جلياً.
ألم يغتر قومٌ بما عند قارون من أموال وإمهال الله له، ثم لما نزل به العقاب تبصروا؟
ثم إن آكل الربا يقطع الحبل الذي بينه وبين خالقه، وهو الدعاء، فالعبد ضعيف بذاته لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً، مفتقر لربه في كل أموره، يقول جل وعلا: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) [فاطر: 15].
وجعل لنا جل شأنه الدعاء وسيلة الاتصال بين فقرنا وغناه، وقد أخبر صلى الله عليه وسلم عن "الرجل أشعث أغبر يطيل السفر يمد يديه إلى السماء: يا رب، يارب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟".
فكيف بالله بمن أكل الربا؟
آكل الربا يوبق نفسه وأهله، قال صلى الله عليه وسلم في وصيته لكَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ: "يا كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ، إِنَّهُ لَا يَرْبُو لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ إِلَّا كَانَتِ النَّارُ أَوْلَى بِهِ" [أخرجه الإمام أحمد، والترمذي وحسنه].
فهذا يؤكل زوجته وأولاده من سحت الربا، فكيف يكون حالهم؟
ولذى أقول -أيها الأحبة- أنه من زار شخص يتعامل أو يعمل بالربا، فلا يأكل ولا يشرب من ماله، حتى لا ينطبق عليه الحديث.
هذه صورة موجزة لحال آكل الربا في الدنيا.
أما في حياة البرزخ، فإنه في عذاب عظيم، فقد ورد أن أكلة الربا في حياة البرزخ ملقون على سابلة آل فرعون -أي على طريقهم- وآل فرعون، كما أخبرنا العليم الحكيم يعرضون على النار كل يوم مرتين في الصباح وفي المساء، وكلما ذهبوا أو عادوا وطؤوا أكلة الربا بأقدامهم.
وأكلة الربا كلما أرادوا الفرار من هذا المكان ثقلت بهم بطونهم؛ لأن لهم بطون كالبيوت تميل بهم، فيعودون لتطأهم أقدام آل فرعون القذرة.
أما حال القيام من القبور للبعث، فحالهم أخبر بها العظيم بقوله: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ) [البقرة: 275].
ثم يوم القيامة هو فيس عذاب أليم، ففي حديث الرؤيا عند البخاري، وصف عذاب أكلة الربا: "عن سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ -رَضِي اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَأَخْرَجَانِي إِلَى أَرْضٍ مُقَدَّسَةٍ فَانْطَلَقْنَا، حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى نَهَرٍ مِنْ دَمٍ فِيهِ رَجُلٌ قَائِمٌ وَعَلَى وَسَطِ النَّهَرِ رَجُلٌ بَيْنَ يَدَيْهِ حِجَارَةٌ فَأَقْبَلَ الرَّجُلُ الَّذِي فِي النَّهَرِ، فَإِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ أَنْ يَخْرُجَ رَمَى الرَّجُلُ بِحَجَرٍ فِي فِيهِ فَرَدَّهُ، حَيْثُ كَانَ فَجَعَلَ كُلَّمَا جَاءَ لِيَخْرُجَ رَمَى فِي فِيهِ بِحَجَرٍ، فَيَرْجِعُ كَمَا كَانَ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ الَّذِي رَأَيْتَهُ فِي النَّهَرِ آكِلُ الرِّبَا".
وأشد من ذلك ما قد توعد الجبار به من أكل الربا من هذه الأمة، ولم ينته بعد أن عرف الحكم بالخلود في النار، حيث قال: (فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [البقرة: 275].
وكم تحايل قوم على أكل الربا، فمنهم من يحتج بحجة قديمة، فيقول: إنما البيع مثل الربا فرد عليهم الله -جل جلاله- من فوق سبع سموات بقوله: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا) [البقرة: 275].
وسموه قوم باسم الفوائد البنكية، وقال قوم: إن الربا المحرم لا ينطبق على تعاملات البنوك الربوية المعاصرة، وهكذا شبه وتحوير وتمويه يقوم بها أكلة الربا ليظلوا في أوساط المسلمين.
وأوجز القول -أيها الأحبة في الله- لضيق الوقت في الربا بأنه نوعان:
الأول: ربا الفضل، وهو مبادلة مال بمثله متفاضلاً، كأن تستبدل عشرة ريالات سعودية بتسعة ريالات سعودية في نفس الوقت.
وهذه الصورة تقع عادة عند من يصرفون الريالات الورقية لمعدنية لغرض استخدام هاتف العملة، أو عند تجار الذهب، حينما تذهب المرأة بذهب قديم لاستبداله بذهب جديد، والأحوط في صورة الذهب أن تبيع المرأة الذهب القديم على الصائغ، وتتسلم المبلغ، ثم هي بالخيار إن أرادت أن تشتري منه بالنقود أو من غيره ذهباً جديداً.
أما استبدال الريال بالعملات الأجنبية الأخرى، ولو كان متفاضلاً، فلا بأس به بشرط أن يكون يداً بيد.
ومثاله إذا صرف رجل دولاراً أمريكياً بأربعة ريالات، فلا بأس بشرط أن يقبض في نفس المجلس.
أما إن تأخر، ولو لزمن بسيط عن مجلس العقد، فقد دخل في الربا.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ) [البقرة: 278 - 279].
الخطبة الثانية:
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله تعظيماً لشأنه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد:
فالنوع الثاني من أنواع الربا، هو: ربا النسيئة.
وصورته: أن يقرض الرجل مالاً إلى أجل على أن يرده بزيادة، ومثاله أن يقرض بنك شخص ما مبلغ ثلاثمائة ألف ريال على أن يعيدها المقترض ثلاثمائة وسبعون مثلاً، فهذا المبلغ الزائد عن الثلاثمائة، وهي أصل القرض هي الربا، بل حتى ولو اشترط زيادة ريال واحد، فهو ربا، لكن هناك صورة ليست من الربا، وهي أن يقترض الرجل من أخيه مبلغ ألف ريال، ثم يرده إليه، بلا شرط ممن أقرضه ألف ومائة ريال، فهذا من حسن القضاء، ولا بأس به.
أيها الأحبة في الله: وقد يقول قائل: أنا لا أتعامل بالربا، ولكن لي أسهم في مؤسسات تتعامل بالربا، فنقول له: إن السهم هو حصة شائعة في ملكية هذه المؤسسة.
فعليك إثم تعامل تلك المؤسسة بالربا؛ لأنك تملكت فيها حصة وأنت تعلم أنها تتعامل بالربا.
أيها الأحبة في الله: إن الحديث عن أحكام الربا يطول، ولا تكفيه مثل هذه العجالة، لكني أدعوا كل من يخشى الله واليوم الآخر، ويحرص على إطعام أهله وولده من حلال أن يسأل أهل العلم قبل أن يقدم على أي تعامل مالي يشك في حكمه، ونحن بفضل الله في هذه البلاد، قد تيسر لنا سبل العلم الشرعي والفتوى في أمور ديننا ودنيانا.
أحبتي في الله: هناك فئة من الناس ضعفت أمام الإغراءات التي تقدمه مؤسسات الربا، حيث تقدم قروضاً كبيرة بشروط ميسرة، فيأتي الشيطان ليقول لهذا العبد الذي ضعف يقينه وإيمانه بربه: إنك محتاج لأخذ القرض لضرورة، خذه حتى تشتري أرضاً، خذه حتى تشتري سيارة، خذه حتى تعمر عمارة، فينجرف ذلك العبد، ويقترض في الربا، فيقع في فخ نصبه له عدوه اللدود إبليس، ليوبق عليه دنياه وآخرته.
نقول لمثل هذا: تذكر كيف لو أنك أخذت هذا القرض، وعمرت عمارتك، ثم قبل أن تدخلها، جاءك ملك الموت ليقبض روحك، كيف يكون حالك؟ وبأي وجه تقابل ربك، وقد تلطخت يداك بالربا؟
ستحاسب عن هذا الإثم العظيم وحدك، وسيتنعم بالعمارة ورثتك.
عباد الله: إن من رحمة الله بنا: أن فتح لنا باب التوبة والإياب، فمن تلطخ بشيء من ذلك، فليتب لربه ولينته، فإن الله تواب رحيم.
ومن أبى، فلا يلومن إلا نفسه.
اللهم هل بلغت، اللهم فاشهد.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم