عناصر الخطبة
1/من أسباب احتفال الكفار بعيد الأم 2/مكانة الأم في الإسلام 3/من ثمرات بر الأم 4/تميز المسلمين عن غيرهماقتباس
لِذَلِكَ نَجِدُ كُلَّ مَنِ انْحَرَفَ عَنْ هَذَا الْمَنْهَجِ مِنَ الْجَمَاعَاتِ وَالأَحْزَابِ أهْلِ الْبِدَعِ يَعِيشُ فِي لَيْلِ جَهْلٍ أَسْوَدَ دَامِسٍ، بِعِيدٍ عَنْ نَهَارِ السُّنَّةِ الشَّامِسِ، لاَ يَعْرِفُ لِلْحَيَاةِ قِيمَةً، وَلاَ يُقَدِّرُ لَهَا شِيمَةً، جُهَّالٌ بِحَالِهِمْ وَمَآلِهِمْ...
الخُطْبَةُ الأُولَى:
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ, نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ, أَمَّا بَعْدُ:
أَيُّهَا النَّاسُ: أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ -تَعَالَى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُمْ مُّسْلِمُونَ)[آل عمران: 102].
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: يَقُولُ اللهُ -تَعَالَى- فِي مُحْكَمِ التَّنْزِيلِ: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)[الأنعام: 153], وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللُه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خَطًّا ثُمَّ قَالَ: "هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ", ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ قَالَ: "هَذِهِ سُبُلٌ مُتَفَرِّقَةٌ, عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ" ثُمَّ قَرَأَ: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ)"(رواه أحمد والدارمي، وصححه العلامة ابن باز).
فَفِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ وَالْحَدِيثِ الشَّرِيفِ بَيَانٌ بِأَنَّ طَرِيقَ الْإِسْلَامِ وَاحِدٌ لَا طُرُقٌ مُتَعَدِّدَةٌ، وَسَبِيلٌ وَاحِدٌ لَا يَتَنَوَّعُ, هُوَ الْإِسْلَامُ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللُه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَصْحَابُهُ -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعَيِنَ-.
قَالَ ابْنُ القَيِّمِ -رَحِمَهُ اللهُ-: "وَهَذَا الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ الَّذِي وَصَّانَا اللهُ -تَعَالَى- بِاتِّبَاعِهِ؛ هُوَ الصِّرَاطُ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللُه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَصْحَابُهُ، وَهُوَ قَصْدُ السَّبِيلِ، وَمَا خَرَجَ عَنْهُ فَهُوَ مِنَ السُّبُلِ الجَائِرَةِ".
فَاللهُ رَبُّ العَالَمِينَ شَرَعَ لَنَا مَا يُصْلِحُنَا، وَشَرْطُ صَلاَحِنَا أَنْ نَكُونَ سَائِرِينَ خَلْفَ نَبِيِّنَا -صَلَّى اللُه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَلَنْ يَكُونَ ذَلِكَ إِلاَّ بِمُتَابَعَةِ أَصْحَابِهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ- وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإحْسَانٍ مِنْ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ، الَّذِينَ يَتَمَسَّكُونَ بِهَذا الْمَنْهَجِ؛ اعْتِقَاداً، وَعَمَلاً، وَاجْتِمَاعًا، وَدَعْوَةً، وَصَبْرًا.
وَهَذَا هُوَ الْفَلاَحُ وَالْفَوْزُ وَالنَّجَاةُ وَالنَّجَاحُ, قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللُه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "وَإِنَّ بَنِى إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِى عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ -أَيْ: مُتَوَعَّدُونَ بِالنَّارِ- إِلاَّ مِلَّةً وَاحِدَةً", قَالُوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟, قَالَ: "مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي"(رواه الترمذي في سننه، وحسنه الألباني).
لِذَلِكَ نَجِدُ كُلَّ مَنِ انْحَرَفَ عَنْ هَذَا الْمَنْهَجِ مِنَ الْجَمَاعَاتِ وَالأَحْزَابِ أهْلِ الْبِدَعِ يَعِيشُ فِي لَيْلِ جَهْلٍ أَسْوَدَ دَامِسٍ، بِعِيدٍ عَنْ نَهَارِ السُّنَّةِ الشَّامِسِ، لاَ يَعْرِفُ لِلْحَيَاةِ قِيمَةً، وَلاَ يُقَدِّرُ لَهَا شِيمَةً، جُهَّالٌ بِحَالِهِمْ وَمَآلِهِمْ، وَأَنَّهُمْ خُلِقُوا لِعِبَادَةِ رَبِّهِمْ إِخْلاَصًا وَتَوْحِيدًا، وَلِنَبِيِّهِمْ تَسْلِيمًا وَاِتِّبَاعًا, حَتَّى إِنَّهُمْ جُهَّالٌ بِمَقَاصِدِ الشَّرِيعَةِ، وَبِحَقَائِقِ قِيَمِ الإِسْلاَمِ الْعَظِيمَةِ!.
قَدْ حَوَّلُوا الحَيَاةَ إِلَى جَحِيمٍ لَمَّا مَاجَتْ بِهِمُ الأَهْواءُ، وَتَشَعَّبَتْ بِهُمُ السُّبُلُ؛ فَأهَلَكُوا الأَنْفُسَ، وَأَسَالُوا الدِّمَاءَ، وَانْتَهَكُوا الأَعْرَاضَ، وَخَرَّبُوا البُيُوتَ، وَدَمَّرُوا الْمُمْتَلَكَاتِ، وَنَهَبُوا الثَّرَوَاتِ، وَتَخَابَرُوا مَعَ الأَعْدَاءِ، وَزَرَعُوا الضَّغِينَةَ وَالْبَغْضَاءَ، وَالْحِقْدَ وَالْجَفَاءَ وَالْعَدَاءَ, جَرَائِمُهُمْ مُتَنَوِّعَةٌ بِخُبْثِ مَنَاهِجِهِمُ الْعَفِنَةِ, حَتَّى عَمَدَ الْوَاحِدُ مِنْهُمْ عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ وَأَخِيهِ، وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ، نَسْأَلُ اللهَ -تَعَالَى- السَّلاَمَةَ وَالْعَافِيَةَ.
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: مِنْ تَمَامِ نِعْمَةِ اللهِ -تَعَالَى- عَلَيْنَا فِي بِلاَدِنَا وُلاَةُ أَمْرٍ نَاصِحُونَ مُصْلِحُونَ، يُطَبِّقُونَ شَرْعَ اللهِ -تَعَالَى-، وَيَعْتَزُّونَ بِذَلِكَ، وَيُنَفِّذُونَ الأَحْكَامَ الشَّرْعِيَّةَ فِي الْمُجْرِمِينَ، وَالْمُفْسِدِينَ الْعَابِثِينَ بِأَمْنِ الْبِلاَدِ وَالْعِبَادِ, وَهَذِهِ بِلاَ شَكَّ نِعْمَةٌ وَمِنَّةٌ مِنَ اللهِ -تَعَالَى-؛ فَالأَفْكَارُ الْمُنْحَرِفَةُ، وَبُؤَرُ الإِجْرَامِ فِي الْمُجْتَمَعَاتِ, إِذَا لَمْ تُوَاجَهْ بِالْحَزْمِ وَالضَّرْبِ عَلَيْهَا دُونَ هَوَادَةٍ؛ عَاثَ أَصْحَابُهَا فِي الأَرْضِ فَسَادًا، وَتَجَرَّؤوا عَلَى الآمِنِينَ تَخْوِيفًا وَإِفْسَادًا، وَإِنَّنَا نَرَى كَيْفَ أَصْبَحَتْ كَثِيرٌ مِنَ الْمُجْتَمَعَاتِ الَّتِي جَنَحَتْ عَنْ تَطْبِيقِ حُدُودِ اللهِ مَسَارِحَ لِلْجَرِيمَةِ بِأَنْوَاعِهَا؟!.
فَمِنْ سَعَادَةِ الْمُجْتَمَعِ الإِسْلاَمِيِّ أَنْ تُقَامَ فِيهِ حُدُودُ اللهِ وَتُنَفَّذَ، قَالَ اللهُ -تَعَالَى-: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)[البقرة: 179]، فَشَرَعَ اللهُ الْقِصَاصَ لِتَكُونَ الْمُجْتَمَعَاتُ فِي أَمْنٍ وَاسْتِقْرَارٍ، وَلِتَحْيَا حَيَاةَ هَنَاءٍ وَاطْمِئْنَانٍ.
وَإِنَّنَا نَسْأَلُ اللهَ -سُبْحَانَهُ- أَنْ يُدِيمَ عَلَيْنَا الأَمْنَ وَالأَمَانَ، وَالْخَيْرَ وَالاِسْتِقْرَارَ، وَأَنْ يُوَفِّقَ وُلاَةَ الأَمْرِ، وَأَنْ يُسَدِّدَهُمْ، وَأَنْ يَجْعَلَهُمْ عَلَى حُكْمِ اللهِ قَائِمِينَ، وَعَلَى شَرْعِهِ مُتَعَاوِنِينَ، وَلِجَمِيعِ الْمُفْسِدِينَ مُؤَدِّبِينَ.
أَقُولُ قَوْلِي هَذَا، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ؛ فَإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ:
الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَلاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَعْوَانِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا، أَمَّا بَعْدُ:
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: يَقُولُ اللهُ -تَعَالَى-: (إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ)[المائدة: 33].
فَشَرْعُ اللهِ -سُبْحَانَهُ- كُلُّهُ رَحْمَةٌ وَحِكْمَةٌ وَعَدْلٌ، وَتَطْبِيقُ حُدُودِ اللهِ -تَعَالَى- فِي الأَرْضِ نِعْمَةٌ كُبْرَى، بِهَا يَحْفَظُ اللهُ الأَمْنَ، وَبِهَا تَصْلُحُ أَحْوَالُ النَّاسِ، وَلْيَعْرِفِ النَّاسُ عُمُومًا أَنَّ جَزَاءَ الْعَابِثِينَ بِالأَمْنِ، وَالْمُخِلِّينَ بِهِ، وَالْمُرَوِّعِينَ وَالْمُفَجِّرِينَ، وَالْمُفْسِدِينَ وَالْمُحَرِّضِينَ، وَالْقَتَلَةُ وَالْخَوَنَةُ هُوَ السَّيْفُ.
وَمَا سَمِعْنَاهُ مِنْ تَنْفِيذِ الأَحْكَامِ الْقَضَائِيَّةِ -حَدًّا وَتَعْزِيرًا- بِحَقِّ الْوَاحِدِ وَالثَّمَانِينَ مِمَّنْ ثَبَتَ عَلَيْهِمْ شَرْعًا الْجَرَائِمُ الْمَنْسُوبَةُ إِلَيْهِمْ, مِنْ تَبَنِّيهِمْ لِلْفِكْرِ الإِرْهَابِيِّ الْمُتَطَرِّفِ، وَتَشْكِيلِ خَلاَيَا إِرْهَابِيَّةٍ، وَالإِخْلاَلِ بِالأَمْنِ، وَقَتْلِ رِجَالِهِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْجَرَائِمِ وَفْقَ مَا وَرَدَ فِي بَيَانِ وَزَارَةِ الدَّاخِلِيَّةِ، هُوَ تَطْبِيقٌ لأَحْكَامِ الشَّرِيعَةِ الإِسْلاَمِيَّةِ، وَقَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّهُ سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَهِيَ جَمِيعٌ، فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِنًا مَنْ كَانَ"، وَفِي رِوَايَةٍ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ: "مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ، يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ، أَوْ يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ، فَاقْتُلُوهُ".
أَسْأَلُ اللهَ -تَعَالَى- أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الْخَوَارِجِ وَأَعْوَانِهِمْ، وَالْمُجْرِمِيِنَ وَطُرِقِهِمْ، وَأَنْ يَكْفِيَ الْمُسْلِمِينَ شَرَّهُمْ، وَأَنْ يُلْقِيَ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِهِمْ، وَأَنْ يَحْفَظَ شَبَابَنَا مِنْ أَفْكَارِهِمْ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
هَذَا, وَصَلُّوا عَلَى نَبِيِّكُم؛ كَمَا أَمَرَكُمْ بِذلِكَ رَبُّكُمْ فَقَالَ: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب: 56]، وَقَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً وَاحِدَةً؛ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا"(رواه مسلم).
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم