عناصر الخطبة
1/الوصية بتذكر نعم الله وشكرها 2/على المسلم أن يتفقد قلبه في ثلاثة مواضع 3/الوصية بحسن الخلق 4/التحذير من منظمة سيداو والمندسين لإفساد المسلمين 5/الحال السيئة لكثير من المسلمين وضرورة إصلاحها 6/المسجد الأقصى أمانة في أعناق المسلمين 7/الوصية بالصبر والاحتساب في أرض الرباطاقتباس
احذروا الذين يحاربون الدِّينَ ويعملون لمصلحة (سيداو)، احذروا المندسِّين بين صفوف المؤمنين؛ ليصدُّوا أولادَنا عن الدِّين باسم الحرية والمساواة والديمقراطيَّة، ومن هنا نقول لهؤلاء ولمن يقف خلفَهم: كفاكم ظلمًا ومحاربةً لله -تبارك وتعالى-، أولادُنا أمانةٌ في أعناقكم، علِّموهم آدابَ الإسلام...
الخطبة الأولى:
الحمد لله الذي خلَق فاخترَع، وبدأ فابتدَع، واختار مِنْ خَلقِه أولياءَ وأتقياءَ، ثم اصطفى منهم أحِبَّاءَ وأصفياءَ، نحمده على الولاية والكفاية، ونشكره على الرعاية والعناية، ونسأله سلوكَ سبيل الْهُدَى، إلى منازل التوفيق والتبوُّء في مجالس الرضا، على مناصب التحقيق، ونشهد ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، شهادةَ مُحِبّ مُذعِن مُقِرّ مفتقِر، تُسكِن قائلَها في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
ونشهد أنَّ سيدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه، الذي نزَّهَه اللهُ عن بوائق الدنيا، وألقى إليه شرعَه وآتاه وأدناه واجتباه، وكفاه وحماه، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى الأصدق من البرايا، والأسبق في العطايا، الصِّدِّيق الأكبر، وعلى الأكمل إيمانًا والأهيب سلطانًا، الفاروق الأنور، وعلى الأقدم كرما، والأجمع حُكمًا، ذي النورين الأقمر، وعلى الأكثر شجاعةً، مُفرِّق الأحزاب وفاتح خيبر، الوليّ الأزهر، وأسد الله حمزة، سيد الشهداء، والطيار جعفر، والحواريّ المغوار، وارضَ اللهم عن الصحابة أجمعين، ومَنْ تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
إلهنا ومولانا، انظر على عبادك في هذه الأرض المقدَّسة بعين رحمتك، بلِّغْهُم ثوابَ الصابرين، وطهِّرهم من دنس الآثام، اللهم افتح لنا أبوابَ الخير والتيسير، وأغلق عَنَّا أبواب الشر والتعسير، وامنُنْ علينا بالفتح الكبير، والعطاء الوفير، إنكَ أنتَ نِعمَ المولى ونِعمَ النصيرُ.
أما بعدُ، فيا عبادَ الله، يا أيها المسلمُ: إذا جئتَ يوم الجمعة فقف على الباب وقل: اللهم اجعلني اليوم أَوْجَهَ مَنْ تَوَجَّهَ إليكَ، وأقربَ مَنْ تقرَّب إليكَ، وأنجحَ مَنْ دعا وطلَب إليكَ، واقرأ قول الله -تبارك وتعالى-: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ)[الْمُؤْمِنَونَ: 28-29].
عبادَ اللهِ: لقد منَّ المولى -تبارك وتعالى- عليكم بالإسلام، فأخرجكم من الشقاء إلى السعادة، ومن الشدة إلى الرخاء، ومن الظلمات إلى الضياء، فاذكروا نعم الله عليكم، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يسلمه، قتال المسلم كفر، وسبابه فسوق، فاحذروا أن يلعب بكم الشيطان.
عبادَ اللهِ: لقد ذمَّ اللهُ -تبارك وتعالى- قومًا فقال في حقهم: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ)[إِبْرَاهِيمَ: 28]، في مجتمعنا اليوم من يتصف بهذه الصفات، شابُوا نِعَمَ اللهِ بالكفران، ومرَّرُوا بالخطايا حلاوةَ الإيمان، ووهنوا بالذنوب عُرى الإسلام، وهدموا الطاعةَ بالعصيان، أفبالله تغترُّون؟ وعليه تجترؤون؟ وأنفسكم تخدعون؟ وللمولى -تبارك وتعالى- لا تراقبون؟ فإنا لله وإنا إليه راجعون، لقد خرستِ الألسنُ الفصيحةُ عن الكلام، وقُضي بدار البوار لمن حُرم دارَ السلام، وعُرف المجرمون بسيماهم، فأُخذوا بالنواصي والأقدام، اللهم ارحمنا برحمتك، وأَعِنَّا على ذِكرِكَ، وأَدخِلْنا جنَّتَكَ يا أرحمَ الراحمينَ.
عبادَ اللهِ: تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة والذكر وقراءة القرآن، فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلَق، والباب لا يُغلَق إلا بالمعاصي وأكل الحرام، وارتكاب المعاصي والآثام، مِنْ شُرب الخمر والزنا والربا وظُلم الناس، سئل الإمام جعفر -رضي الله عنه-: "لِمَ حرَّم اللهُ الربا؟ قال: لئلَّا يتمانَع الناسُ المعروفَ"، قال أحد الصالحين: "لئن أتصدَّق بدرهم واحد على يتيم أو مسكين أحب إليَّ من حجة بعد حجة الإسلام".
التواضع -يا عباد الله- من أخلاق الكرام، والتكبر من شيم اللئام، والتواضع يُورِث المحبةَ، والقناعة تُورِث الراحةَ، وقَع الذبابُ يومًا على المنصور فذبَّه عنه فعاد، فذبَّه حتى أضجَرَه، ودخل جعفر بن محمد، فقال له المنصور: "يا أبا عبد الله، لِمَ خلَق اللهُ الذبابَ؟ قال: يا أمير المؤمنين، ليذل الله به الجبابرةَ".
تعاملوا -أيها المؤمنون- بالصدق، لا يفلح كذاب أبدًا ولا يأتي بخير، إياكم ثم إياكم والخصومة في الدين، فإنَّها تشغل القلب وتورث النفاق، اجمعوا أمركم، ورصوا صفكم، ووحدوا كلمتكم، لا تخشوا في الله لومة لائم، إياكم وأذى المسلمين، كم مرة حذرنا من جرائم القتل والاعتداء على النفوس البريئة، في كل يوم تقع جرائم القتل، فالاعتداء على النفوس البريئة حرام، ثم حرام، ثم حرام، والثأر حرام، والنفس المؤمنة أعظم وأشد حرمة عند الله -تبارك وتعالى-؛ فيا أيها القاتل، يا لك من نادم على تضييعك، أسفا على السيء من صنيعك.
عبادَ اللهِ: احذروا الذين يحاربون الدِّينَ ويعملون لمصلحة (سيداو)، احذروا المندسِّين بين صفوف المؤمنين؛ ليصدوا أولادنا عن الدين باسم الحرية والمساواة والديمقراطيَّة، ومن هنا نقول لهؤلاء ولمن يقف خلفهم: كفاكم ظلمًا ومحاربة لله -تبارك وتعالى-، أولادنا أمانة في أعناقكم، علِّموهم آدابَ الإسلام، ربُّوهم على احترام الناس، أَبعِدُوهم عمَّا يضرهم ولا ينفعهم، إنما تَرقَى الأممُ بالعلم والمعرفة، إيَّاكم واتباعَ المفسدينَ، الذين يُفسِدون في الأرض ولا يُصلِحون، وما أكثرَهم في أيامنا هذه.
ما لنا نرى وجوهًا لا يخافون الله -تبارك وتعالى-، متهاونين بأمر الآخرة، ليس لهم هم إلا الاعتداء على المؤمنين، يعملون لهدم الأسر وإثارة الفتن وإظهار الاختلاف، لماذا نرى الخلاف والخصام والخلاف في مجتمعنا اليومَ، بعضُ الرجال قساة القلوب في معاملاتهم لأبنائهم وبناتهم وزوجاتهم وأصدقائهم، القطيعة انتشرت فلا احترم ولا تقدير، وفي مجتمعنا بعض النساء مُقصِّرات في حق الأزواج والأولاد، نوم لمنتصف النهار، وسهر في الليل، وعلى ماذا؟ على آلات الفساد، فلا صلاة ولا صيام ولا قيام ولا صدقة، وإنَّما ظلم لأفراد العائلة، فاتقوا الله -يا عباد الله- واحذروا غضبه.
عبادَ اللهِ: إذا رأيتُم الرجلَ لجوجًا مماريًا معجَبًا برأيه فقد تمت خسارته، فمن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، يكون في آخر الزمان أقوام أفضل أعمالهم التلاوم بينهم، يُسمّوْن (الأنتان)؛ وذلك لنتانة أجسامهم ورائحتهم، يتدخلون في كل شيء، (نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)[الْحَشْرِ: 19].
إذا رأيتم الرجل موكَّلًا بعيوب الناس ناسيًا لعيبه فاعلموا أنَّه قد مُكِرَ به، بعض الناس ليس لهم همّ سوى القيل والقال وكثرة السؤال وإضاعة المال، يأتي على الناس زمان يظهر فيه الباطلُ، ويُصبح الرجلُ على دين ويُمسي على آخَرَ، يأتي على الناس زمانٌ لا تقرّ فيه عينُ حكيمٍ، ويأتي على الناس زمانٌ تكون الدولةُ فيه للحمقى على الأكياس، أليس هذا موجودًا في زماننا؟ انظروا إليهم، كيف نَقَضُوا عُرى الإسلام واتَّبَعُوا سبيلَها، اتبعوا هوى النفوس، وتلذذوا بالمذموم، بذاءة في اللسان وسوء في الأخلاق، وبعد كل ذلك ماذا يريدون؟ تريدون أن تُجاوِرُوا اللهَ في داره؟ وتحطوا رحالَكم بين أوليائه وأصفيائه؟ وأنتم غرقى في بحار الدنيا؟ يقول أحدهم: توكلتُ على الله وهو يكذب، فإنَّه لو توكل على الله صادقًا لرضي بما يفعله به، أهل الإيمان هم أهل الرضا عن الله، -رضي الله عنهم- ورضوا عنه.
عبادَ اللهِ: لا تُنال جنَّتُه إلا بطاعته، ولا تُنال ولايتُه إلا بمحبته، ولا تنال مرضاته إلا بترك معصيته، فإن الله -تبارك وتعالى- قد أعدَّ المغفرةَ للأوابينَ، والرحمةَ للتوابينَ، والجنةَ للخائفينَ، وأعدَّ رؤيتَه للمشتاقينَ، ألا تشتاقون إلى الله؟ أين المحبة والرضا؟ أين الصدق والوفاء؟ أين الحياء؟ فإن لم يكن فأين التوبة والبكاء؟ فإن لم يكن فأين التضرع والدعاء؟
عبادَ اللهِ: جالِسوا اللهَ كثيرًا وابتعِدوا عن مسالك الشيطان، فالطريق واضح، والحق لائح، والكتاب والسُّنَّة قائم بين أظهرنا، فمن صحب الكتاب والسُّنَّة وهاجر إلى الله فهو المصيب، السُّنَّةُ سفينةُ نوحٍ، مَنْ رَكِبَها نَجَا، ومَنْ تخلَّف عنها غَرِقَ، أخرَج الإمامُ البخاريُّ في صحيحه، من رواية أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: واللهِ إني لَأستغفر اللهَ وأتوب إليه في اليوم أكثرَ من سبعينَ مرةً".
عبادَ اللهِ: إن التائب من الله -تعالى- بمكان ليس أحد من الناس بمكانه، فتوجهوا إلى الله -تبارك وتعالى- واستغفِروه إنَّه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله الذي يدافع عن الذين آمنوا، ويكافئ الحسنى والزيادة للذين أحسنوا، اللهم إنا نحمدك في السراء والضراء، فأكرمتنا وعلمتنا القرآن وفقهتنا في الدين، وجعلت لنا أسماعًا وأبصارًا وأفئدةً، فاجعلنا من الشاكرين، ونشهد ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ المتفرد بالملك والبهاء، ونشهد أنَّ سيدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه، صلَّى بملائكة الأرض والسماء، وأمَّ الأنبياءَ في هذه الرحاب الطاهرة، فالمسجد الأقصى المبارَك عمَّرَه اللهُ -تبارك وتعالى- بدعوة الإسلام، مدى الليالي والأيام، فيه رجال قائمون لله لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله، (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ)[الرُّومِ: 4-5]، فاجعلوا ثقتكم في الله كبيرة؛ فنصره قريب لا محالة، اللهم صل وسلم على عبدك ونبيك المصطفى، وآلِكَ أصحاب الوفا، وأصحابك أولي النهى، صلاةً وسلامًا مدى الأبد، والله -سبحانه وتعالى- ولي النصر والرشد.
أما بعد، فيا عبادَ اللهِ: تذكَّرُوا أن الناصر هو الله؛ (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ)[آلِ عِمْرَانَ: 126]، أمتنا دائمًا منتصرة؛ لأنَّها مع الله، وهو صاحب القوة، لقد انتصرنا في مواطن كثيرة، وقدمنا الشهداء من أجل عزة الأمة، وهم عند ربهم يرزقون، نسأل الله -تبارك وتعالى- أن يتقبلهم في عِلِّيينَ، وأن يجمَعَنا معَهم في مستقرّ رحمتِه.
عبادَ اللهِ: نحن لم نُغلَب حتى في أشد الأيام، لم يغلبنا المستعمرون بقوتهم، ولم ينتصروا علينا بسلاحهم، كنا نحن نهدم بأيدينا مجدَنا، كانوا وما زالوا يضربون بعضنا ببعض، يسلطون بعضنا على بعض، إنَّها دسائس المفسدين، إنهم أباليس السياسة، ونحن مِنْ هنا متمسكون صابرون في الألواء والضراء، لقد تحمَّلْنا وصبَرْنا كصبر أيوب، بيوتنا تُهدَم، وشبابنا يُقتَلون في كل مكان، وأولادنا يُحرَمون من كل شيء، تُنتَهك الحرماتُ في المقدَّسات، مدارسنا ومناهجنا لم تَسلَم من الأذى، المدارس التي لا تُطبِّق مناهجَهم مهدَّدةٌ بالإغلاق، مدارسنا اليوم فيها أعداد كبيرة، ونقص كبير فيمن يسجلون من الأطفال، وهناك أهلنا يُحاصَرون، ويشتد الأمر على أسرانا وهم صابرون، أحوالنا صعبة، فبالله عليكم هل يغلب شعب وطن نفسه على هذا الشقاء؟ كلا والله، إن الله معنا، هل تهزم أمة ربنا -تبارك وتعالى- معها؟ الجواب: لا، سيبقى المسجد الأقصى عزيزًا شامخًا مَهمَا اشتدت المحن، ومهما تزلزلت الأركان، سيبقى قائمًا بالإيمان وعامرًا بالإسلام، إذا أحرقوه يومًا فإنما أحرقوا الجدران، ولكنهم لن يستطيعوا أن يُحرقوا الإيمانَ في قلوبنا، أتدرون لماذا؟ لأن قلوبنا حية، لا تعرف طريقًا إلى اليأس، نحن أُمَّة مؤمنة، لا نَقنَط من رَوح الله؛ (إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)[يُوسُفَ: 87]، هوَّن الله عليكم طاعتَه، وستَرَها عليكم بالستر الجميل، ووفَّقَكم لمرضاته وطاعته، (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)[يُوسُفَ: 21].
اللهم إنا أَنَخْنا ببابكَ، وآوَيْنا إلى فِنائِكَ، ونحن على أعتابك، قد أريتنا قدرتك فأرنا عفوك، يا محسنُ يا مجمل، يا حي يا قيوم، يا ذال الجلال والإكرام، اغفر لنا الذنوب، وفرج عَنَّا الكروب، اللهم اصرف عَنَّا شر القضاء، اللهم اكفنا شر صروف الزمان، ونوائب الحَدَثان، يا حنانُ يا منانُ، اللهم يسِّر أمورَنا، واختم بالصالحات أعمالنا، وبلِّغْنا ممَّا يُرضِيكَ آمالَنا.
اشفِ مرضانا، وعجِّل الشفاءَ لنا يا ربَّ العالمينَ، دعوناكَ فلا ترُدَّنا خائبينَ، برحمتكَ يا أرحمَ الراحمينَ.
عبادَ اللهِ: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)[النَّحْلِ: 90]، فاذكروا اللهَ العظيمَ الجليلَ يَذكُرْكُم، واشكُرُوه على نِعَمه يَزِدْكُم، (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)[الْعَنْكَبُوتِ: 45].
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم