وجل القلب وخشيته: الأسباب والثمرات

عبدالباري بن عواض الثبيتي

2023-02-03 - 1444/07/12 2023-02-03 - 1444/07/12
التصنيفات: أحوال القلوب
عناصر الخطبة
1/قلوب المؤمنين وجلة خاشعة 2/بعض أسباب وَجَل القلب وخشيته 3/ثمرات وجل القلب في الدنيا والآخرة

اقتباس

بالقَدْر الذي يكون في القلب من الوجل والخشية يكون الأمان من الفتن والشهوات، ويُحبِّب اللهُ إليه الإيمانَ، ويُزيِّنه في قلبه، كما أنَّ صاحبَ هذا القلب ليس من شأنه أن يَسلُكَ سبيلَ المفسدينَ، بل هو مأمون الجانب، ويُسهِم في أمن المجتمع، فالمسلم مَنْ سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده...

الخطبة الأولى:

 

الحمد لله، زرَع في قلوب المؤمنين الخشيةَ والوجلَ، أحمده -سبحانه- وأشكره، في حال الغنى والوسن، وأشهد ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحده لا شريك له، نزَع بالقرآن عن الصدور السآمةَ والمللَ، وأشهد أنَّ سيدنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه، حثَّ على التفاؤل والأمل، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه، الذين نصروا الدينَ وقتَ الرخاء والأمر الجَلَل.

 

أما بعدُ: فأوصيكم ونفسي بتقوى الله، قال الله -تعالى-: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)[الْأَنْفَالِ: 2]؛ وصفٌ بليغٌ ومرتبةٌ سَنِيَّةٌ لقلوب عبَّر عنها القرآن ووسَمَها بأنَّها قلوب وَجِلة، ملأ الإيمانُ حناياها، وذلَّل الخضوعُ لربها أركانها، فسَمَتْ جلالًا وارتقت ذكرًا، وزكَّاها الربُّ ثناءً ومآلًا، ولا يخلو مؤمن من حالات وجل استشعرها إثر سماع موعظة وآيات من كتاب الله، أشرَق معها قلبه، واقشعر جلده، وحلقت روحه في الملكوت الأعلى، هذه القلوب الوجلة هي التي تتذوق حلاوةَ الإيمان، وتتلذَّذ بالطاعة، وتصد مسارب الفتن والشك، وتَسلَم من العلل القلبيَّة، وأولو الأحلام والنهى يتطلَّعون إلى بلوغ المراتب العلا، ووجل القلب الذي هو الخوف مع التعظيم مِنْ أخصِّ صفات المؤمنين.

 

ومِنْ أجَلِّ أسبابِ وَجَلِ القلوبِ لهجُ اللسانِ بذِكْرِ اللهِ؛ فبه تطيبُ القلوبُ، وتصلحُ الأبدانُ، وتزكو النفوسُ، وتحلو المناجاةُ، قال الله -تعالى-: (وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ)[الْحَجِّ: 34-35]، وجلت قلوبهم؛ لأنهم إذا ذُكِّروا تذكَّروا، وإذا وُعظوا اتَّعَظوا، وإذا خُوِّفوا خافوا.

 

ومن أعظم الذكر تلاوة كتاب الله والتغني بآياته، قال الله -تعالى-: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ)[الزُّمَرِ: 23]، فمن أقبل على كتاب الله وشرح له صدره وعاش في رحابه، لان قلبه، ووجل فؤاده، وأورثه خشية وحياء من الله، وزاد إيمانه، كيف نطمع في حياة القلب ووجله وخشيته، إن ملأناه بما يحول بينه وبين الانتفاع بالموعظة من ربه، قال الله -تعالى-: (وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ)[التَّوْبَةِ: 124]، فإن لم تجد قلبك عند القرآن فأين تجده؟ إن لم تجد أثر الموعظة والقرآن في قلبك ففتش في السبب، وعالج المرض، قال الله -تعالى-: (وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ)[الْعَنْكَبُوتِ: 43]، ومن أسباب وجل القلوب تعظيم شعائر الله، وتعظيمها من تعظيم أمر الله -سبحانه-؛ فكل ما عظَّمَه اللهُ ورسولُه فهو عظيم، وتعظيمُه علامةُ صلاحِ القلبِ، قال الله -تعالى-: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)[الْحَجِّ: 32]، أورث الله من عظم شعائره التقوى في قلبه، فالتعظيم إنما نشأ عن وجل القلب من الله ومحبته -سبحانه-.

 

ومن أسباب وجَل القلب جَعْلُه وعاءً من أوعية العلم الموصل إلى الله، المقتضي معرفة الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا، قال الله -تعالى-: (وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ)[الْحَجِّ: 54].

 

ولَمَّا كان عِلْمُ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- بربِّه أكملَ العلمِ كان أشدَّ الناسِ خشيةً منه -سبحانه-، قال الله -تعالى-: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)[فَاطِرٍ: 28].

 

ومن أسباب وَجَل القلب عدم الغفلة عن التوبة وتعاهُد الاستغفار، وسرعة الأوبة؛ إذ لا يتأتَّى وجل القلب إلا من هذه الأمور المطهرة له، فأنى لقلب مريض أن يوجل؟! وأنى لقلب غافل أن يخشع؟! قال الله -تعالى-: (إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا)[التَّحْرِيمِ: 4]، وقال: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ)[الْأَعْرَافِ: 201].

 

بذل المعروف، تعوُّد العطاء، تنوُّع الإحسان، مما يُلين القلبَ، ويُكسِبه الوجلَ والخشيةَ والرقةَ، شكا رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قسوة قلبه، فقال له: "إن أردتَ أن يلينَ قلبُكَ فأطعِمِ المسكينَ، وامسَحْ رأسَ اليتيمِ".

 

الإكثار من ذكر الموت ودوام الاستعداد له يذكر الآخرة، ويُحيي القلبَ من موته، ويُوقِظه من غفلته، قال الله -تعالى-: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)[ق: 37]، فمن تعاهد قلبه وصدق مع الله، هداه الله سبل الجنة، وثبته على الصراط، قال الله -تعالى-: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)[الْعَنْكَبُوتِ: 69]، وأولو الأبصار يتعاهدون قلوبهم؛ فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن، يقلبها كيف يشاء -سبحانه-، وفي الحديث: "‌إِنَّمَا ‌سُمِّيَ ‌الْقَلْبُ ‌مِنْ ‌تَقَلُّبِهِ، إِنَّمَا مَثَلُ الْقَلْبِ كَمَثَلِ رِيشَةٍ مُعَلَّقَةٍ فِي أَصْلِ شَجَرَةٍ تُقَلِّبُهَا الرِّيحُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ" (رواه أحمد).

 

وقد خَشِيَ من تقلُّب القلب أعلمُ الناس بالله، فكان دائم الدعاء بثبات قلبه -صلوات الله وسلامه عليه-؛ "يا مقلبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبي على دِينِكَ"، فما شأنُ غيرِه من الناس؟!

 

وإذا وفَّق اللهُ عبدَه ليكون أهلًا لوَجَل القلب ولتقواه فسوف يَقطِف ثمارَ ذلك ويجنيها بردًا وسلامًا، فمن ثمرات الوجل في القلب طيب الحياة في الدارين؛ فإن هؤلاء يقولون يوم القيامة: (إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ * فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ)[الطُّورِ: 26-27].

 

ولو لم يكن من ثمار وجل القلب إلا التلذذ بمناجاة الله، والأُنس بالله لكان أعظم ما يُظفَر به ويُفرَح، قال الله -تعالى-: (أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ)[الزُّمَرِ: 9]، لما آثَرُوا حلاوةَ الراحة أورَثَهم اللهُ حلاوةَ طاعته، ولذةَ مناجاته، قال الله -تعالى-: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)[السَّجْدَةِ: 16].

 

ومن ثمرات وجل القلب الدفع بصاحبه إلى المسارَعة في الخيرات، وإجابة الدعوات؛ لَمَّا دعا زكريا ربَّه: (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ)[الْأَنْبِيَاءِ: 89]، قال الله -تعالى-: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)[الْأَنْبِيَاءِ: 90].

 

وبالقَدْر الذي يكون في القلب من الوجل والخشية يكون الأمان من الفتن والشهوات، ويُحبِّب اللهُ إليه الإيمانَ، ويُزيِّنه في قلبه، كما أنَّ صاحبَ هذا القلب ليس من شأنه أن يَسلُكَ سبيلَ المفسدينَ، بل هو مأمون الجانب، ويُسهِم في أمن المجتمع، فالمسلم مَنْ سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده، وهذا هو المعنى الذي جسَّدُه أحدَ ابنَيْ آدمَ؛ (لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ)[الْمَائِدَةِ: 28].

 

بارَك اللهُ لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإيَّاكم بما فيه من الآيات والذِّكْر الحكيم، أقول قَوْلِي هذا، وأستغفِر الله العظيم لي ولكم فاستغفِروه، إنَّه هو الغفور الرحيم.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمد لله حمدًا لا حدَّ لمنتهاه، وأشهد ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحده لا شريك له، وعد المخلصين الصادقين الجنة وبلوغ رضاه، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، وصفيه ومجتباه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه.

 

أما بعدُ: فأوصيكم ونفسي بتقوى الله.

 

وجلُ القلبِ -عبادَ اللهِ- يُثمر الرحمةَ بالخَلْق، ولِينًا في التعامل، والتلطفَ مع جفاء الآخرينَ، ويستجلِب صاحبُه رحمةَ الله، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الراحمون يرحمهم الرحمن"، وقال: "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".

 

ألَا وصلُّوا -عبادَ اللهِ- على رسول الهدى، فقد أمركم الله بذلك في كتابه فقال: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الْأَحْزَابِ: 56]، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بَارِكْ على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وسلَّم تسليمًا كثيرًا، اللهم وارضَ عن الخلفاء الراشدين، الأئمة المهديين؛ أبي بكر، وعمر، وعثمان وعلي، وعن الآل والصحب الكرام، وعنا معهم بعفوك وكرمك وإحسانك يا أرحم الراحمين.

 

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الكفر والكافرين، ودمر اللهم أعداءك أعداء الدين، واجعل اللهم هذا البلد آمِنًا مطمئنًا وسائرَ بلاد المسلمين.

 

اللهم إنا نسألك الجنة وما قرَّب إليها من قول وعمل، ونعوذ بك من النار وما قرَّب إليها من قول وعمل، اللهم إنا نسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الغضب والرضا، والقصد في الغنى والفقر، نسألك نعيمًا لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، ونسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم إنا نسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير الفلاح، وخير العمل، وخير الدعاء برحمتك يا أرحم الراحمين.

 

اللهم لا تَدَعْ لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا دَينًا إلا قضيتَه، ولا مريضًا إلا شفيتَه، ولا مبتلًى إلا عافيتَه، برحمتك يا أرحم الراحمين.

 

اللهم احفظ رجال أمننا، واحفظ حدودنا، واحفظنا بحفظك يا رب العالمين، اللهم من أرادنا وأراد بلادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه، واجعل تدبيره تدميره يا رب العالمين، اللهم وفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين لما تحب وترضى، اللهم وفقه لهداك، واجعل عملَه في رضاكَ يا رب العالمين، ووفق ولي عهده لما تحب وترضى يا أرحم الراحمين، ووفق جميع ولاة أمور المسلمين للعمل بكتابك، وتحكيم شرعك يا أرحم الراحمين.

 

(رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)[الْأَعْرَافِ: 23]، (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)[الْحَشْرِ: 10]، (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)[الْبَقَرَةِ: 201]، (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)[النَّحْلِ: 90]، فاذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)[الْعَنْكَبُوتِ: 45].

المرفقات

وجل القلب وخشيته الأسباب والثمرات.pdf

وجل القلب وخشيته الأسباب والثمرات.doc

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات