هدايا في ثلاث وصايا

خالد بن علي أبا الخيل

2022-10-04 - 1444/03/08
عناصر الخطبة
1/ اختصاص النبي -صلى الله عليه وسلمَ- بجوامع الكلم ومعناها 2/ نص وصية النبي –صلى الله عليه وسلمَ- لمعاذ وأبي ذر 3/ المقصود بقوله: \"اتق الله حيثما كنت\" ومعانيه ودلائله 4/ المقصود بقوله: \"وأتبع السيئة الحسن تمحها\" ومعانيه ودلائله 5/ المقصود بقوله: \"وخالق الناس بخلق حسن\" وتوضيح معانيه ودلائله

اقتباس

إخوة الإسلام: في الصحيحين من حديث أبي هريرة يقول النبي -صَلى الله عليه وسلم-: "بُعثت بجوامع الكلم"، ولمسلم: "أعطيت جوامع الكلم"، فكلامه هو الغاية والبيان والإيضاح والبرهان لا يمكن أن ينطق بمثله لسان، أو أن يتكلم به الإنسان، فصلوات الله وسلامه عليه. ولهذا يقول الكلمة المختصرة ذات الألفاظ الوجيزة تحمل في طياتها المعاني الكبيرة؛ ففي...

 

 

 

الخطبة الأولى:

 

الحمد لله العليم الأعلم والكريم الأكرم، أحمده سبحانه خلق الخلق من عدم، وقال لنبيه: (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ) [العلق: 3]، وأشهد أن لا إله إلا الله أنزل على رسوله: (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ)، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أعطاه الله جوامع الكلم، ونوابغ الحِكم، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه خير الأمم.

 

أما بعد:

 

عباد الله: فاتقوا الله -جل في علاه-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: 102].

 

إخوة الإسلام: في الصحيحين من حديث أبي هريرة يقول النبي -صَلى الله عليه وسلم-: "بُعثت بجوامع الكلم"، ولمسلم: "أعطيت جوامع الكلم"، وللترمذي: "واختصر ليَّ الكلام اختصارًا"، فكلامه هو الغاية والبيان والإيضاح والبرهان لا يمكن أن ينطق بمثله لسان، أو أن يتكلم به الإنسان فصلوات الله وسلامه عليه.

 

ولهذا -عباد الله- يقول الكلمة المختصرة ذات الألفاظ الوجيزة تحمل في طياتها المعاني الكبيرة؛ ففي الترمذي أن النبي -عليه الصلاة والسلام- وصى معاذًا وأبا ذر -رضي الله عنهما- بقوله: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلقٍ حسن" هذه هدايا في ثلاث وصايا.

 

نعم -عباد الله- هذه الثلاث هي: "حق الله، وحق النفس، وحق الغير".

 

والعبد الصالح -عباد الله- لا يمكن أن يوصف بأنه رجلٌ صالح حتى يقوم بما أوجب الله عليه فيما بينه وبين ربه ويقوم فيما أوجب الله عليه فيما بينه وبين خلقه، فإذا كنت عبدًا صالحًا فأبشر بجنات النعيم، في الصحيحين: "أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت"، وإذا كنت عبدًا صالحًا سلّم عليك مَن في السموات والأراضين ففي كل صلاة: "السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين".

 

الحق الأول -عباد الله-: "اتق الله حيثما كنت" التقوى كما قال ابن مسعود -رَضي الله عنه-: هو أن يُطاع فلا يُعصى، وأن يُذكر فلا يُنسى، وأن يُشكر فلا يُكفر.

 

وهي كما قال طلق بن حبيب: هي أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخشى عقاب الله.

 

وهي كما قال علي بن أبي طالب -رضيَ الله عنه-: فعل المأمورات واجتناب المنهيات.

 

وهي كما سئل أبو هريرة -رَضي الله عنه- عن التقوى فقال للسائل: هل سلكت طريقًا ذا شوكٍ؟ قال: نعم، قال: فما صنعت؟ قال: اتقيته أو تجاوزت عنه أو قصرت عنه، فأخذ ابن المعتز هذه المعاني فقال:

 

خل الذنوب صغيرها ** وكبيرها ذاك التقى

واصنع كماشٍ فوق أرض *** الشوك يحذر ما يرى

لا تحقرنَّ صغيرة *** إن الجبال من الحصى

 

التقوى -عباد الله- هي وصية الله لعباد الله من أولهم إلى آخرهم: (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ) [النساء: 131].

 

التقوى -عباد الله- هي وصية أنبياء الله لقومهم فكل رسول يقول لقومه: (اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ) [العنكبوت: 16].

 

وهي وصية النبي -صَلى الله عليه وسلم- لأمته؛ فعند أحمد والترمذي وصححه من حديث العرباض بن سارية قال: "وعظنا رسول الله -صَلى الله عليه وسلم- موعظة ذرفت منها العيون، ووجلّت منها القلوب، فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا؟ قال: "أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة".

 

التقوى -عباد الله- ثمرتها ونتيجتها السعادة في الدنيا والآخرة: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) [النور: 52].

 

عباد الله: "اتق الله حيثما كنت" وصية عظيمة وكلمة جامعة بأن تتق الله في سرك وعلانيتك، في إقامتك وفي سفرك، في بلدك وفي غير بلدك، في جلوتك وفي خلوتك.

 

"اتق الله حيثما كنت" راقب الله -عز وجل- في كل مكان وفي كل زمان.

 

والمراقبة -عباد الله- عرفها بعضهم بقوله: هي علم القلب بقرب الرب.

 

فالله يراك ويسمع كلامك قبل أن تفعل أو أن تعمل ما يُسخط الله.

 

يا مدمن الذنب أما تستحي *** والله في الخلوة ثانيك

أغرك من ربك إمهاله *** وستره لك طول مساويك

 

ولما رأى ابن منكدر رجلًا يُعاكس امرأة قال: "إن الله يراكما سترنا الله وإياكما".

 

وكان الإمام أحمد -رحمه الله- كثيرًا ما يقول:

 

وإذا خلوت الدهر يومًا فلا تقل *** خلوت ولكن قل عليَّ رقيبُ

ولا تحسبن الله يغفل ساعة *** ولا أن ما يُخفى عليه يغيبُ

 

إذا اختفيت عن الأبصار فتذكر قول الواحد القهار: (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى) [العلق: 14].

 

إذا اختفيت عن الأبصار، فتذكر قول الواحد القهار: (إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى) [طه: 46].

 

إذا اختفيت عن الأبصار فتذكر قول الواحد القهار: (يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) [طه: 7].

 

إذا اختفيت عن الأبصار فتذكر قول الواحد القهار -سبحانه وبحمده-: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه) [الزلزلة: 7 - 8].

 

تذكر: (يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) [طه: 7].

 

تذكر: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) [غافر: 19].

 

وإذا خلوت بريبة في ظلمة *** والنفس داعية إلى الطغيانِ

فاستح من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يراني

 

عباد الله: وأمامنا في هذه الأزمان المتأخرة، في هذه التواصلات الاجتماعية كالجوالات والشبكات والمنتديات، أمامنا خِضم من الذنوب والسيئات، والمرئيات الفاسدة والمسموعات السافلة؛ إنها -عباد الله- لا يحجزنا منها إلا مراقبة الله، فأزكي مراقبة الله بينك وبين ربك وزوجك وأولادك، قوِ إيمانهم بالله، وعلمهم مراقبة الله، وأن الله يراك قبل أن تنظر إلى هذا المقطع أو إلى هذا الرابط أو إلى هذا اليوتيوب أو الواتس أو السناب أو الشات أو الانستقرام، أو غير ذلك من التواصلات الاجتماعية، فوالله ثم والله ثم والله لا يحجزنا أمامها إلا مراقبة الله، إلا أن نتذكر أن الله يرانا، ويسمع كلامنا، ويرى مكاننا سبحانه وبحمده.

 

تتوارى بجدران البيوت عن الورى *** وأنت بعين الله لو كنت تنظر

وتخشى عيون الناس أن ينظروا بها *** ولم تخش عين الله والله ينظر

 

ولهذا من دعاء نبينا -صَلى الله عليه وسلم- أنه كان يقول: "وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة".

 

والذي يخشى الله هو من العالمين بالله: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) [فاطر: 28].

 

والخشية تورث الجنات: (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ) [ق: 31 – 33].

 

والحق الثاني -عباد الله-: "حق النفس"، وذلكم -عباد الله- أن النفس لا بد لها من تقصير، ولا بد لها من خطأ، ولا بد لها من عمل سيء، فعند ذلك يُتبع المؤمن الحق السيئة حسنة: (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) [هود: 114].

 

جاء في الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود -رَضي الله عنه- أن النبي -صَلى الله عليه وسلم- جاءه رجل قبّل امرأة يشكو إليه، فسكت النبي -صَلى الله عليه وسلم- حتى نزلت عليه: (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ) [هود: 114]، فدعاه عليه الصلاة والسلام وتلا عليه هذه الآية وقال: يا رسول الله أليَّ خاصة أم للناس عامة؟ قال: "بل للناس عامة".

 

وفي البخاري -عباد الله-: "مَن قال واللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله، ومَن قال: تعال أُقامرك فليتصدق".

 

فإذا همّت نفسك بسيئة أو فعلت خطيئة فأعقب ذلك حسنة لربك تمحو تلك السيئة، وأعظم حسنة هي: التوبة من هذا العمل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا) [التحريم: 8]، (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور: 31].

 

والتوبة -عباد الله- هي الإقلاع من الذنب، والندم على فعل الذنب، والعزم ألا تعود إلى الذنب، وإذا كان بينك وبين خلق الله فإنك تُرجع الحقوق إلى عباد الله.

 

شروط توبتهم إن شئت عدتها *** ثلاثة رتبت فافهم على مهلِ

إقلاعه ندمٌ وعزمه أبدًا *** ألا يعود لما جرى منه وقُلِ

إن كان توبته من ظلم صاحبه *** لا بد من رده الحق على عجلِ

 

فالله -عز وجل- عباد الله يقبل من عباده التوبة، ويقبل الحسنات، فإذا عملت سيئة فأتبع ذلك بالحسنة: "وأتبع السيئة الحسنة تمحها".

 

جعلني الله وإياكم من عباده الصالحين، وحزبه المفلحين، وأوليائه المتقين؛ إنه ولي ذلك.

 

استغفر الله لي ولكم، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له سبحانه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه.

 

وبعد:

 

عباد الله: فالحق الثالث هو "حق الغير" هو حق الناس، هو حق المخلوقين: "وخالق الناس بخلق حسن".

 

والخلق -عباد الله- داخل في حق الله ولكن خصه؛ لعِظم الحاجة إليه، وللتنبيه إليه.

 

ولهذا -عباد الله- الخلق الحسن ذهب بخيري الدنيا والآخرة.

 

الخلق الحسن أثقل شيء يوضع في الميزان.

 

صاحب الخلق الحسن له بيت في وسط الجنة؛ كما في صحيح السُنة.

 

صاحب الخلق الحسن أقرب الناس إلى رسول الله -صلوات الله وسلامه عليه-.

 

صاحب الخلق الحسن من الموعودين بالجنة: (أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 133-134].

 

إذا لم يكن عندك خيلٌ تهديها ولا مال *** فليُسعد النطق إذا لم يُسعد الحالُ

 

سئل عبد الله بن المبارك عن حسن الخلق فقال: "هو بذل الندى، وكف الأذى، وطلاقة الوجه"

 

الله أكبر، جمع خيرًا كثيرًا هذا التعريف:

 

"بذل الندى" بذل المعروف والخير للناس بقدر الاستطاعة، فأحب الناس وأقرب الناس إلى الله وإلى رسوله أنفعهم للناس، ولهذا -عباد الله- بذل الخير لهم، مساعدتهم، إعانتهم من بذل الندى.

 

"وكف الأذى" فسئل النبي -صَلى الله عليه وسلم-: أي الإسلام خير؟ قال: "أن تكف شرك عن الناس"، وكفك الشر عن الناس صدقة، والمسلم مَن سلم المسلمون من لسانه ويده.

 

و"طلاقة الوجه" وبساطة الوجه، عند الترمذي يقول عليه الصلاة والسلام: "تبسمك في وجه أخيك صدقة"، في صحيح مسلم يقول عليه الصلاة والسلام: "لا تحقرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق".

 

وسئل -رحمه الله- أيضًا: اجمع لنا حسن الخلق في كلمة؟ قال: "ترك الغضب".

 

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: جماع حسن الخلق مع الناس هو أن تعطي ما منعك، وأن تعفو عمَن ظلمك، وأن تصل مَن قطعك.

 

ولما سئل الإمام أحمد -رحمه الله- عن حسن الخلق، قال: هو أن تتحمل الأذى من الناس.

 

"خالق الناس بخلق حسن" الخلق -أيها الأحبة- كالرزق يُقسمه الله على عباده، فيوسعه على هذا ويُعطيه هذا ويمنعه هذا، ولكن الرزق يُطلب فكذلك الخُلق يُطلب والميزان؛ كما قال ولد عدنان كما في مسلم يقول عليه الصلاة والسلام: "مَن أحب أن يُزحزح عن النار ويُدخل الجنة فلتأته منيته وهو يحب أن يأتي للناس ما يُحب أن يؤتى إليه".

 

بعض الناس -عباد الله- يحب أن الناس يسلموا عليه ويبتسموا في وجهه ويقضوا حاجته، ويوسعوا له في الطريق، وينفسوا كربته، ويكشفوا مُلمته، وهو مع الناس بأسوأ خلق وأقبحه، فعامل الناس كما تحب أن يُعاملوك به، حسّن خلقك مع الناس مع القريب والبعيد، مع الصديق والعدو، مع مَن تعرف ومَن لا تعرف، ولهذا لما سئل النبي -صَلى الله عليه وسلم-  كما في البخاري: أي الإسلام أفضل؟ قال: "أن تقرأ السلام على مَن عرفت ومَن لم تعرف".

 

الله أكبر -عباد الله- حسن الخلق ذهب بخيري الدنيا والآخرة، وسعادة الدنيا والآخرة، ولهذا -عباد الله- درجة الخُلق تفوق درجة الصائم القائم إذا قبل الله -عز وجل- من عبده، فالله الله بحسن الأخلاق لا سيما الأقربون فالأقربون أولى بالمعروف من زوجة وأولاد وإخوانٍ وأخواتٍ وأعمام وعمات وأخوال وخالات، فالأقربون أولى بذلك، فبعض الناس يُحسن خلقه مع زملائه ومع أصدقائه ومع محبيه، لكنه مع أقاربه كالعدو القارص -نسأل الله السلامة والعافية-.

 

فاحفظ هذه الوصية: "وخالق الناس بخلق حسن" ابتسم في وجوههم، اقضِ حوائجهم، سلّم عليهم، شمت عاطسهم، نفس لهم، وسع لهم، فالجزاء من جنس العمل، وكما تدين تدان.

 

هذه كلمات مختصرات، وألفاظ وجيزات، مع هذه الكلمات الذهبية والوصايا النبوية.

 

والله أعلم.

 

 

المرفقات

في ثلاث وصايا

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات