روعة الإسلام في تطبيق الإسلام

خالد بن علي أبا الخيل

2022-10-10 - 1444/03/14
التصنيفات: أحوال القلوب
عناصر الخطبة
1/ الإسلام ليس مسميات ولا أقوال فقط 2/ الإسلام عقيدة وشريعة ومنهج حياة 3/ مفاسد عدم تطبيق منهج الإسلام في سائر شئون الحياة 4/ الإسلام دين المصالح والمنافع والهداية 5/ مساوئ الانفصام في شخصية المسلم المعاصر 6/ المصيبة أن ندّعي الإسلام ونناقضه!! 7/ هناك قواعد للإسلام وفوائد ومسلمات لا ينبغي الخروج عنها.

اقتباس

الإسلام -يا أمة الإسلام- ليس عبارات وشعارات طالما لم يكن تطبيقًا عمليًّا وترسمًا منهجيًّا، الإسلام ليس بكثرة المعلومات وسعة الثقافات ما لم يكن على أرض الواقع، ومسلوكًا لكل طارق وخاضع.. بعض من الناس يطبّق الإسلام له لا عليه يوظفه في مراده وما يهواه وإذا خُلف في مراده وهواه نادى بأعلى صوته وإسلاماه، وإذا كان عليه، خفض صوته ونسي وتناسى واتبع هواه.

 

 

 

 

الخطبة الأولى:

 

الحمد لله على نعمة الإسلام أحمد سبحانه القدوس السلام، وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد العلام، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله سيد الأنام صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه خير من طبقوا الإسلام على أرض الواقع بين الأنام.

 

أما بعد: فيا أمة الإسلام اتقوا الملك القدوس السلام تدخلوا دار السلام بأمن وسلام.

 

إخوة العقيدة: ليس الإسلام مسمى فقط أو قول مفترى أو عبارة أو مسميات رنانة، بل له معنى وشعار ورمز وإشعار وتطبيق وادكار، الإسلام -تحقيقًا على أرض الواقع- يدفع المضارّ ويمنح المنافع، الإسلام ليس صورة هامشية أو شعارات براقة أو طقوس خلابة أو انتماءات وتحزبات أو غلو وإفراط أو إهمال وتفريط.

 

الإسلام ليس مسميات، الإسلام ليس أقوال خرقاء وموضات غربية رعناء، إذا خُوطب المرء بما يخالف هواه قال: أنا مسلم، أو المسلم لا يفعل ما يهواه وهو بعيد عن التطبيق والتمسك والتحقيق.

 

الإسلام عباد الله لو طبقناه على أرض الواقع لما رأيت تعاونًا على الإثم والعدوان، الإسلام لو طبقناه لما رأيت طريقًا مغلقًا وحادثًا مروعًا وبيعًا مكذوبًا وتدنيسًا وتزويرًا، الإسلام لو طبقناه لما التفت القلوب لغير الله، وتطلعت لغير الله، واتبع المرء شيطانه وهواه وخالف مولاه.

 

الإسلام أبرز شعائره الصلاة ميزان قوة الإسلام تتمثل في الصلاة، فانظر صلاتك ترى إسلامك، الإسلام دين الرحمة والشفقة، فأين أهل العنف والقسوة والشدة والغلظة على الأزواج والذرية والعمالة والأمة ممن يعاملون الناس بقسوة وانفعال وغضب وسوء أفعال؟!

 

الإسلام دين العفة واللين واللطف والحنين، الإسلام دين العدل والإنصاف فأين أهل الجور والظلم والإجحاف؟! أين المتكبرون الظالمون المعتدون المؤذون؟!

 

الإسلام دين السماحة فأين أهل العسر والشماتة؟! الإسلام دين العطف والصفح فأين أهل التهاجر والتناحر والبغضاء والتشاجر؟!

 

 ديننا دين التواضع فأين المتعالون؟!، ديننا يأمر بصدق الوعد وحسن الحديث فأين المخالفون للوعود الكاذبون في الحديث.

 

إسلامنا يأمرنا يا مؤمنون بالأمانة والصدق في الأعمال وترك الخيانة وتحريم أكل الرشوة، إسلامنا يأمرنا بالتقيد بالعقود والعهود في الوظائف والمناقصات ومجالات العمال والعاملات في البيع والمشتريات، وكل عمل بينك وبين أخيك وعقد وعهد يجب الوفاء فيه على التعاهدات والتوقيعات وأداء المهمات والمطلوبات، فأين أهل الحيل والكذب والتدليس وإخلاف الوعود، فإن بعض الناس إذا دخلت معه في عقد وعهد أو عمل ومساهمة أو تجارة متبادلة قلت "التجارة رابحة والمناقصة ناجحة والمساهمة سابقة والأعمال ناجزة" يصحب ذلك  الابتسامة والبشاشة فإذا قبض ما عقد وتمكن من المبلغ ما وعد أراك العهود الكاذبة والمواعيد المخلوفة، وأراك الليل في النهار بالعبارات والانزجار.

 

فنقض ما أبرم وكأنه لا يعرفك ولا تعرفه، الإسلام جميل بأخلاقه وآدابه للأفراد والمجتمعات، فأعطى للطريق حقه، وللسالك طريقه من الرفق والحلم واللين والعلم بعيدًا عن إزعاج الآخرين وإيذائهم في طرقهم ومساراتهم ومنتزهاتهم، فأين الذين يضيقون الطرقات ويقفون وسط الطريق والأبواب والمجتمعات ويغلقون المسارات ويسرعون ويتهورون بالسيارات، أين الذين يزعجون الآمنين ويؤذون المؤمنين، أين الذين يغلقون الطريق عند الإشارات عن اليمين، أين الذين يقدرون الأماكن والمنتزهات.

 

الإسلام -عباد الله- جاء برحمة الصغير وتوقير الكبير وتقدير الحقير، ما أجمل أن ترى الناس عمومًا والأبناء خصوصًا لآبائهم وكبير سنهم مقدرين محترمين مبجلين يرفقونهم باحترام ويسيرون معهم وخلفهم بانسجام.

 

الإسلام دين الصلة والبر وتفقُّد الأقارب والتواصل معهم، فأين العاقون وأين القاطعون لماذا لا يطبقون ما يسمعون؟ لماذا لأقاربهم قاطعون؟ لماذا هم متهاجرون متباعدون؟ أين تطبيق الإسلام وطاعة القدوس السلام؟

 

الإسلام -يا أمة الإسلام- ليس عبارات وشعارات طالما لم يكن تطبيقًا عمليًّا وترسمًا منهجيًّا، الإسلام ليس بكثرة المعلومات وسعة الثقافات وقرب التواصلات ما لم يكن على أرض الواقع، ومسلوكًا لكل طارق وخاضع.

 

الإسلام دين العزة والكرامة والقوة والشجاعة والشدة والغلظة على الكافرين وأعداء الدين من اليهود والنصارى وسائر المشركين.

 

دين لا يرضى بالتبعية الممقوتة ولا بالذلة والهوان، دين تابع ليس متبوعًا، دين الحب والبغض والعدل والموالاة وما الدين إلا الحب والبغض والولاء كذاك البراء من كل غاوٍ وآثم.

 

دين الرحمة وشفقة بين المؤمنين بالرحمة والتلاحم والاجتماع والترابط والوئام والانتفاع، دين المودة والمحبة وتحقيق الأخوة، ديننا دين إعطاء كل ذي حق حقه، فهل تفقدنا أحوالنا وأعطينا كل ذي حق حقه خصوصًا العمال وتأخير الرواتب تارة، وضعفه تارة أخرى، وثالثة بالإرهاق في الأعمال، ورابعة بخصمه، أو بالعبارات القاسية والكلمات النابية مثل اعمل وأنت عبد مأمور، أو تهديد بالسفر بلا عودة، أو منعه من السفر مدة، وكذا العاملات والخادمات وأنواع الإيذاءات والاعتداءات، وكأنه بهيمة لا عقل له ولا كرامة وقد كرمه الله بالعبودية والتشريف ووهبه العقل والتكليف.

 

وصنف يماطل بالنفقات للأبناء والبنات ومن لهم وصية عليهم والزوجات ربما ترك الزكوات سنوات، وربما زاد المرض علة بأخذ الرواتب ويتولى أموال القصر واليتامى والمساكين والأيامى فيمنعهم حقوقهم وأوقافهم.

 

ديننا يمثل الأخلاق على أرض الواقع في التعامل مع الأولاد والجيران والأصحاب فأين الذين إذا دخلوا بيوتهم صرخوا، وإذا اجتمعوا ضجوا لأجل أشياء تافهة وأمور فاشلة لو سجلها الإنسان صوتيًّا لعاب نفسه وعرف سوء خلفه.

 

ديننا دين الجمال ولبس أحسن الثياب والتطيب والنظافة فأين من يلبس رث الثياب، ويؤخر الاغتسال بعيدًا عن الطيب والجمال فيجمع بين الباطن بالروائح الكريهة والظاهر بالألبسة الرديئة.

 

إسلامنا جاء بإحسان الظن بالغير، فأين من يتهمون النوايا ويخرقون القلوب، فيتهمون ويؤذون ويسوؤون الظن ويفرقون.

 

الإسلام -أمة سيد الأنام- جاء ليصون الأخلاق، وإذا أردت أن تعرف شخصًا أو أمة فانظر إلى أخلاقها، فجاء يرسم المشاعر، ويسر الأكابر والأصاغر كالسلام، وتشميت العاطس وإجابة الدعوة والابتسامة واتباع الجنازة وعيادة المريض والصلة، والتغاضي عن الهفوة وغض الطرف عن الجفوة، فأين الأنانيون والمتكاسلون وعن الأخلاق الحسنة جافون لا يحبون لغيرهم ما يحبونه لأنفسهم؟! بل ويجلبون الشر والفساد لغيرهم؛ يفسدون ولا يصلحون لا ينفعون ولا ينتفعون.

 

الإسلام جاء بحق الجار والإحسان إليه والبعد عن إيذائه، فأين الذين يسيئون لجيرانهم بأصوات مزعجة ونظرات مرعبة، ونفايات مرمية ومياه متسربة، وأبواب بالسيارة مغلقة؛ يسيئون ولا يحسنون.

 

الإسلام دين المصالح والمنافع والهداية لكل ساجد وراكع، محاسنه كبيرة ما اتصف به إنسان فخسر، ولا تجمل به إنسان فزُجر، الإسلام حماية وللدماء المعصوم صيانة، الإسلام دين حفظ الأسرار وحب الأخيار ورعاية الكبار ورحمة الصغار، محاسن الإسلام كثيرة، ومشاعره وآدابه كبيرة، وهذا على سبيل التمثل والإشارة.

 

أيها المسلمون: بعض من الناس يطبّق الإسلام له لا عليه، يوظفه في مراده وما يهواه، وإذا خُلف في مراده وهواه نادى بأعلى صوته وإسلاماه، وإذا كان عليه، خفض صوته، ونسي وتناسى واتبع هواه، ومن الناس إذا خالفه إنسان في مواعيده زمجر وسرد الأدلة بإثمه ووعيده، وإذا تأخر هو وأخّر غيره وهوى، جاء بالأعذار الواهية، ونسي الوعيد والنار الحامية.

 

ومن الناس أيها الناس إذا عامل غيره أحب أن يعاملوه بالصدق والأمانة، ولو حصل خلافه نادى بأعلى صوته هذا بعيد عن إسلامه وتعاليمه، فإذا ما عاملهم تلاشى عنده الصدق ونسي الحق فغش وكذب وخان ولعب.

 

ومن الناس إذا سافر خارج بلاده نزع حياءه هو وأبناؤه ونساؤه، وعصى ربه وطغى وبغى، وللخنا والنساء نظر واعتدى، والواجب أن يكون داخلاً وخارجًا صورة مضيئة ونماذج مشرقة لدينه وإسلامه وبلاده.

 

وهكذا في صور تخالف تطبيق الإسلام على أرض الواقع مصيبة، ثم مصيبة -إخوة الإسلام والعقيدة- أن ترى الحق لك والصدق معك وتمثل إسلامك وتدعو إلى حسن التعامل وأداء الحقوق والوفاء بالعقود والعهود، وتطالب الآخرين بحسن الأخلاق وجميل الآداب والوفاق، فإذا ما عاملت غيرك تغيرت حالك، وانقلبت موازينك، وانعكست أقوالك ونسيت إسلامك!!

 

فالواجب أن نتعامل مع ربنا ظاهرًا وباطنًا، وأن نتأدب مع إسلامنا وتعاليمه وأخلاقه وتطبيقاته في السراء والضراء في البيع والشراء في الغضب والرضا لنا أو علينا متمثلين قول رسولنا: "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد نبيًّا".

 

مصيبة أن ندّعي الإسلام ونناقضه، ندعي الإسلام ونناقصه، بعيدون عن صفاته وسماته بعيدون عن تطبيقاته وصوره، شعارنا "الناس لا يفعلون، الناس يخونون، الناس يكذبون، الناس يعدون ويخلفون، وهكذا يقولون ولا يفعلون.

 

الإسلام جزء لا يتجزأ عقيدةً وسلوكًا، آداباً وأخلاقًا، أمراً ونهياً (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208]، (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الأنعام:162]، في جانب العقيدة تأصيلاً وتقعيدًا وولاءً وبراءً وتوسطاً واعتدالاً.

 

وفي جانب العبادات امتثالا وأداءً إخلاصاً وصواباً، وفي جانب المعاملات وفاءً وإعطاءً وصدقاً وأداء، وفي جانب التعاملات آداباً وأخلاقاً تطبيقاً وانتهاجاً، وهكذا في جميع شؤون الحياة.

 

الحمد لله الذي جعلنا مسلمين وللكفار مبغضين وللمؤمنين محبين، ومن أمة سيد المرسلين، وأستغفر الله لي ولكم والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد..

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمد لله حمدًا حمدًا، والشكر له شكرًا شكرًا..

 

أيها الإخوة والأخوات: ثمة قواعد للإسلام وتأصيلات وفوائد ومسلمات، الأولى: الاستسلام لله في كل شاردة وواردة، أصوله وفروعه، أوامره وآدابه، حكمه وتحكيمه، رضا وامتثالاً وازعانًا وتطبيقًا (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ..) [النساء: 65].

 

والثانية: التعبد لله بالإسلام حقًّا، والاستسلام لله صدقًا حال الرضا والغضب في الغيب والشهادة في السفر والإقامة: (وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ) [الزمر: 54].

 

والثالثة: محبة الإسلام وأهله وبغض أعدائه، حبًّا للمؤمنين وبغضًا للكافرين، وتمسك بهذا الدين.

 

والرابعة من القواعد لكل راكع وساجد: تطبيق الإسلام وحكمه لك أو عليك في رضاك وغضبك، في سلمك وحربك، في زوجك وولدك في أعمالك وعمالك.

 

والخامسة لكل دارس: ما تحب أن يعاملك به الناس وفاءً وصدقاً وبشاشة وسلاماً أداءً وخُلقاً؛ فعامل الناس به وصوّر ذلك في واقعك، وفي السنة "من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأتيه منيته وهو يحب أن يأتي للناس ما يؤتى إليه"، فالقاعدة: عامل غيرك بما تحب أن يعاملوك به.

 

والسادسة: الإسلام ليس مجرد مسمى بل له حق ومعنى.

والسابعة -أمة الخير والمنافع-: لا يسمّى المرء صالحاً حتى يعطي كل ذي حق حقه وافيًا، فالرجل الصالح والمسلم الناجح من قام بحق الله وحق عباده.

 

والثامنة: أن الله أكمل الإسلام وأتمه وقبله ورضيه ولا يقبل سواه: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا) [المائدة: 3]، (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران: 85].

 

والتاسعة: أن الإسلام دين الأنبياء كلهم ووصيته لأبنائهم، وتطبيقه على أرض واقعهم وكثيرًا ما نقرأ (إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ).

 

والعاشرة -أنزلكم الله المنازل الفاخرة-: الإسلام تعريفه وتقعيده، الإسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله..

 

والحادية عشرة القاعدة النبوية التربوية: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، "إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام"، فالدماء معصومة والأموال مأمونة.

 

والثانية عشرة: أن الفلاح والصلاح والفوز والنجاح في الدنيا والآخرة التمسك بالإسلام وتعاليمه وأوامره وأخلاقه، "وجُعل الذلة والصغار على من خالف أمري" (وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) [آل عمران: 139].

 

والثالثة عشرة: أن الإسلام صالح لجميع البشرية والتعاملات العصرية والتقنيات الحديثية مواكب لكل عصر ومصر، وصالح لجميع البشر (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) [الإسراء: 9].

 

والرابعة عشرة -أسعدكم الله بالدنيا والآخرة-: حمد الله وشكره على هذا الإسلام، وأن الإنسان مفطور عليه، ومن أهله فهو أكبر نعمة وأجل منّة.

 

والخامسة عشرة: تربية الأولاد والذرية على تعاليمه وآدابه وحبّه، وحب أهله وتطبيقه ونهجه.. فتلكم خمسة عشرة قاعدة في الإسلام والاستسلام فائدة.

 

هذا وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن ينصر دينه وأن يعلي كلمته، وأن يجعلني وإياكم من أنصار دينه وشرعه.. اللهم يا ولي الإسلام وأهله ثبتنا على الإسلام حتى نلقاك.

 

 

 

المرفقات

الإسلام في تطبيق الإسلام

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات