عناصر الخطبة
1/متى يذوق القلب طعم الإيمان؟ 2/حين يجد القلب لذة الإيمان 3/من علامات صلاح القلب دوامه على الطاعات.اقتباس
إِنَّهُ نَعِيْمُ القَلْبِ بِالإيمانِ، لا يَعْدِلُهُ نَعِيْم، يَتَلَذَّذُ المفتونُ بالمعصيةِ لحظةَ مقارَفَتِها، ويَطْرَبُ لَها وَقْتَ مُواقَعَتِها، ثُمَّ يَنْقَلِبُ بَعدها إِلى هَمٍّ وغَمٍّ وبؤسٍ وطولِ شقاء، ثُمَّ يَفزَعُ إِلى معصيةِ تالِيَةٍ وشَهْوَةٍ أَخرَى، لِيُدَاوِيْ هَماً بِهَمّ، ويُعالِجُ سُقْماً بِسُقْم؛ فَلا يزالُ يَلُفّ...
الخطبة الأولى:
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أَمَّا بَعْدُ: (ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)، (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحده واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً)، (ياأيها الذي أمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً).
أيها المسلمون: القَلْبُ وِعاءٌ يَحْوِي ما يُوْدَعُ فيه، ثمينٌ إِنْ وَعَى خَيْراً، وإِنْ حَوَى شَرّاً تَعِسْ، القَلْبُ مَركَزُ الإِيْمَانِ والتَّقْوَى، ومَوْطنُ الطُّمَأَنِينةِ والسكِيْنة، ومُسْتَقَرُّ الهدايةِ والصَّلاح، إِنْ صَلَحَ القَلْبُ، صَلَحَت بِهِ سائرُ الجوارحُ، وإِنْ طَابَ، طَابَتْ بِهِ سائِرُ الأَعْمَال.
لِلقَلْبِ سَعَادةٌ ولِلقَلْبِ أُنْس، ولِلقَلْبِ طمأنينةٌ ولِلقَلْبِ انْشِرَاح، يَذُوقُ القلبُ طعمَ الإيمانِ حين يعيشُ في ظلالِ القُرْآنِ، ويُدركُ لذةَ الإيمانِ حين يَخْضَعُ لِعِبادَةِ الرَّحمن.
يذوقُ القلبُ طعمَ الإيمانِ، إذا تغلغلَ الإيمانُ في سُوَيْدائِهِ، واسْتَقَرَّ في أَعْمَاقِه، وتَشَعَبَّ في شُعَبِه، وإِنَّ للإِيْمانِ لَحَلاوةٌ تَطْغَى على اللذَّاتِ.
حلاوةُ الإِيمانِ مَنْ ذَاقَها *** ذَاقَ النَّعِيْمَ مُعَجَّلاً مَوْفُوْراً
نَعِيْمُ القَلْبِ في رَوْضٍ وأُنْسٍ *** مِنَ الإِيْمانِ في عَيْشٍ رَغِيْدِ
الإيمانُ مراتبُ ودَرَجاتٌ، ولا يَزَال المؤْمِنُ يَرتَقِي في مَراتِبِ الإِيمانِ ويَتَدَرَّجُ فيها، حتى يَبْلُغَ أَعْلاها، ويُدرِكَ أَحْلاها، إِيمانٌ مُقْتَرِنٌ بِصالِحِ العَمَل، فَلَيْسَ الإِيمَانُ بالتَّمَنِّي ولا بالتَّحَلِّي، وَلَكِنْ مَا وَقَرَ في القَلْبِ، وَصَدَّقَتهُ الأَعْمَال، ليس الإيمانُ دَعوى يُمَرِّرُها المرءُ على لِسَانِهِ دونَ دَليلٍ ولا بُرْهان، إِنما الإيمانُ اعْتِقادٌ بِالجَنانِ وقَوْلٌ بِاللِّسانِ، وعملٌ بالجوارِح والأركان، يزيدُ بالطاعةِ وينقصُ بالعِصيان، يزيدُ إيمانُ العبدِ، كُلَّما تَقَرَّبَ العَبْدُ إِلى رَبِه بالطاعاتِ، وَيَنْقُصُ إِيْمانُه كلَّما اقْتَرفَ الذُّنوبَ والسَيِّئات؛ (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ).
يَذُوْقُ القلبُ طعمَ الإيمانِ، فلا يرى طَعْماً في الوجودِ يُقارِنُه، وإِذَا ما ذَاقَ القَلْبُ حَلاوةَ الإيمانِ، فَلَسَوفَ يُوْلَعُ في المذاقِ ويُغْرَمُ، يَذُوْقُ حلاوةَ الإيمانِ.
فَيَهِيْمُ في طَلَبِ الزِّيادَةِ سَاعِياً *** لا يَنْثَنِي عَنْها لِسَقْطِ مَتَاعِ
يَذُوْقُ القَلْبُ طَعْمَ الإِيْمانِ، فتَذُوْبُ في النَّفْسِ مَطَامِعُ الهوى، وتَحْتَرِقُ فيها كَوَامِنُ الشَّهَواتِ، وتَنْحَسِرُ فيها نَزَغَاتُ الشَّياطِيْن.
يَذُوْقُ القلبُ طَعمَ الإيمانِ، فيُقِيمُ على الطاعةِ ويَسْتقيمُ عليها، في أُنسٍ وسرورٍ وسعادةٍ وانشراحٍ، يُحِبُّ العبادةَ ويألفُها، فلا يُؤْثِرُ عليها لَذةً ولا مُتعةً ولا هوى، وَيَكْرَهُ المعصيةَ ويُبْغِضُها، فلا يسعى في دَرْبِها، ولا يَخْطُو في طَلَبها، وَيَشْمَئِزُّ مِن مُرُورِ خَواطِرِها في قَلْبِه، ويَفْزَعُ إِلى التَوْبَةِ والاسْتِغْفارِ إِنْ أَلَمَّ بِشَيءٍ مِنها.
أَلا ما أَكْرَمَها مِنْ مَنْزِلةٍ يَرْتَقِي إِليها المؤمنُ في مَرَاقِي إِيمانِه؛ (وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ * فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)، ولَن يُدْرِكَ مَعْنَى (طَعْمَ الإِيْمانِ) ولَن يَفْهَمَ معنى (حَلاوةَ الإِيْمانِ) وَلَنْ يَتَصَوَّرَ مَعْنى (لذةَ الإيمانِ) مَنْ لم يَتَذَوَّق طَعْمَ الإيمانِ لحظةً في حياتِه.
للإيمانِ طَعْمٌ وَحَلاوةٌ وَلَذةٌ، تُوْرِثُ في النفسِ طُهْراً وطمأنينةً وطِيباً، لذةٌ للإيمانِ تَطْرَبُ لها النفسُ، فلا تَرى أَنَّ في الحَياةِ عَيْشاً أَهنأُ مِنْ عَيْشِ الطَّائِعِيْن.
لذةُ الإيمان، أَشْهَى مِنْ لَذِيذِ المطَاعِمِ، وَكَرِيمِ المراكبِ، وَعَلِيِّ المناصِب، ولقد قَالَ ابنُ أدْهَمَ مقولَتَهُ المشهورةُ: "لو عَلِمَ الملوكُ وأبناءُ الملوكِ ما نحنُ فيه مِنَ السُّرُورِ والنَّعِيْمِ لَجَالَدُونا عَلَيْهِ بِالسُّيُوف"؛ قَالَها في ساعَةٍ كانَ يَتَلذَّذُ فيها بِطَعْمٍ الإِيْمانِ ويَتَذَوَّقُ فيها حلاوتَه، كلمةُ صِدقٍ مِصدَقُها في كتابِ الله؛ (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
كُلُّ نعيمٍ ومُتْعةٍ في الحياةِ، ليسَتْ مَصْدَرَاً للقوةِ، ولا مُنْطَلَقاً للعزيمةِ، ولا مُرْتَكزاً للثَّبَاتِ، إِلا نَعِيْمَ القَلْبِ بِالإِيْمانِ، فإنَّ لَهُ جذورٌ تَسْتَعْصِي على النَّائِبات.
وكيفَ لِقَلْبٍ قامَ بالله ركُنُه *** يميلُ عن الُـهَدْيِ القويمِ ويُحجِمُ
وَقَفَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ -رحمه الله- أيامَ البلاءِ شامخاً، فقال وهو يقادُ للحَبْسِ مُكَبَّلاً، وهو مغتبطٌ بنعمةِ اللهِ عَلَيْه، بِالإِيمان والطُمَأَنِيْنَةِ والرِّضا؛ قَالَ: "مَا يَصْنَعُ أَعدَائي بي؟ أَنا جَنَّتِي وبُستاني في صَدْرِي، أَنَّى رُحْتُ فهي مَعِي لا تُفَارِقُنِي، أَنَا حَبْسِيْ خَلْوَةٌ، وَقَتْلِيْ شَهَادَةٌ، وإخْرَاجِيْ مِنْ بَلَدِيْ سِيَاحَة"، إِيمانٌ خَالَطَ القلبَ وجرى في العروقِ، فأبصرَ في المِحَنِ مِنَحاً، وشاهدَ في القَهْرِ عِزاً، وَرَأَى في الإِهَانةِ إِكْرَاماً.
إِنَّهُ نَعِيْمُ القَلْبِ بِالإيمانِ، لا يَعْدِلُهُ نَعِيْم، يَتَلَذَّذُ المفتونُ بالمعصيةِ لحظةَ مقارَفَتِها، ويَطْرَبُ لَها وَقْتَ مُواقَعَتِها، ثُمَّ يَنْقَلِبُ بَعدها إِلى هَمٍّ وغَمٍّ وبؤسٍ وطولِ شقاء، ثُمَّ يَفزَعُ إِلى معصيةِ تالِيَةٍ وشَهْوَةٍ أَخرَى، لِيُدَاوِيْ هَماً بِهَمّ، ويُعالِجُ سُقْماً بِسُقْم؛ فَلا يزالُ يَلُفُّ على القَلْبِ حِبالَ الأَسْرِ، ولا يَزالُ يَسْتَجْلِبُ للنَّفْسِ أَلْوانَ العَناءَ،
لكنَّ مَعْمورَ القلبِ بِالإيمانِ، يَتَلَذَّذُ بِطِيْبِ العَيْشِ في كلِّ لحظةٍ منْ لحظاتِه، في سَرَّائِهِ وَضَرَّائِه؛ (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ).
الله بارك الله لي ولكم،
الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النبي الأمين، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين؛ أما بعد: فاتقوا الله -عباد الله- لعكم ترحمون.
أيها المسلمون: وَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ، إِلا وَلَهُ نَفْسٌ تواقةٌ إِلى بُلُوغِ أَعْلَى مَرَاتِبِ الإيمانِ لِتَتَبَوَّأ مِنَ الحَيَاةِ عَيْشاً رَضِياً.
ألا وإن حلاوةَ الإيمانِ لَنْ تُدركَ بغيرِ جِدٍّ واجتهاد؛ (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ).
وما أدركَ عبدٌ حلاوةَ الإيمانِ بأكرمَ من عبوديةِ القلب وانقيادِه لله، حُبٌ لله ولرسولِه، وإخلاصٌ وخضوعٌ وتفكرٌ وتدبرٌ وانقياد، والقرآنُ نورٌ للقلبِ وحياةٌ؛ فمن أدام تلاوةَ القرآنِ، وتدبر آياتِه، وَتَفَهَّمَ معانيه، أورَثَه ذلك إيماناً ونَعِيْماً؛ (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ).
عباد الله: وكَمْ أَدْرَكَ المُؤْمِنُ من لَذَّةِ العُبُودِيَةِ في شَهْرٍ مَضَى، شَهْرِ تَقَلَّبَ فيهِ بَيْنَ أَنواعِ القُرُبات، وتَخَفَّفَ فيهِ من كَثِيْرٍ مِن السَّيّئات.
فَما أَزْكَى قَلْباً، يَتَشَبَّثُ بما غَنِمَ مِنْ خَيْرٍ، ويَسْتَمْسِكُ بِما اعْتادَ مِنْ إِحسانٍ، ويُرابِطُ على ثُغُورِ القَلْبِ لا يُفسِدها الهَوى.
لَقَد فُتِحَ للمؤْمِنِ في شَهْرِ الصِيامِ أَبْوابٌ مِن الخَيْرِ، ومُهِّدَتْ لَهُ دُرُوبٌ مِنَ الإِحسان، فَلْيَلْزمْ أَبوابَ الخَيْرِ، ولْيَسْتَقِم على دُرُوبِ الإِحسان، ولَيَتَحاملْ على مُجاهَدَةِ الهَوى، فإِنما النَّصرُ معَ الصَبر، وَعِنْدَ الصَّباحِ يَحْمَدُ القَوْمُ السُّرَى.
لِيُحافِظ المُسْلِمُ على حِزْبٍ وَوِرْدٍ من القُرآنِ يَقْرَؤُهُ كُلَّ يَومٍ لا يَتَخَلَّى عَنْه، فَأَكْرَمُ وَقْتٍ، وَقْتٌ اقْتَرَنَ فيه المؤْمِنُ بقِراءَةِ القُرآن.
ولِيُحافِظ المُسْلِمُ على صِيامِ شَيءٍ من النوافِلِ؛ فَإِن الصِيامَ من أَعَظَمِ القُرُبات، وصيامُ ستةِ أيامٍ مِنْ شَوَّالٍ، فضيلةٌ جَاءَ النَّصُّ فِيْها، عَنْ أَبي أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيِّ -رضي الله عنه-: أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»(رواه مسلم).
ولِيُحافِظ المُسْلِمُ على ما يُسِّرَ لَهُ من صلاةٍ بِاللَّيْلِ ولْيَخْتِم صَلاتَهُ بِوِتْرٍ، فَإِن صَلاة الليلِ من أَكْرَمِ نوافِل الصَلَوات، عَنْ جَابِرٍ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-؛ قَال: "مَنْ خَافَ أَنْ لَا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ صَلَاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ، وَذَلِكَ أَفْضَل"(رواه مسلم).
وكُلُّ عَمَلٍ صالحٍ يَحتسِبُه المُسْلِمُ، فَهوَ لَهُ عندَ اللهِ رِفْعَةٌ، ولَهُ بِهِ عند اللهِ زُلْفي، وفي الحديث القُدْسِي؛ "وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وَمَا يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ"(رواه البخاري).
وكُلُ مَعْصِيَةٍ هَجَرَها المُسْلِمُ لأَجْلِ اللهِ، أَوْرَثَهُ اللهُ في القَلْبِ انْشِراحاً وأُنْساً ونُوراً.
رَبنا املأ قُلُوبنا إِيماناً، وانْشُرْ لنا من رحْمَتِك، وأَصِبنا بِإِحسانِك.
اللهم ثبت قلوبنا، وأحسن منقلبنا.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم