الملائكة

الشيخ عبدالإله بن سعود الجدوع

2022-09-02 - 1444/02/06 2022-10-11 - 1444/03/15
التصنيفات: الإيمان
عناصر الخطبة
1/الإيمان بملائكة الله ومحبتهم 2/عظم خلق الملائكة 3/أوصاف الملائكة وأعمالهم

اقتباس

وأعطى الله الملائكة القدرة على التشكل بغير أشكالهم؛ فإبراهيم جاءته الملائكة في صورة بشر ولم يعرف أنهم ملائكة حتى أعلموه بذلك، وكذا لوط أتوه في صورة شباب حسان الوجوه...

الخطبة الأولى:

 

الحمد لله المتوحد بالعظمة والجلال، المتعالي عن الأشباه والأمثال، أوسع علينا بواسع الفضل وجزيل النوال، وكتب الفلاح لمن اتبعه وفاز في الحال والمآل، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه خير صحب وآل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)[التحريم:6].

 

أما بعدُ:

 

أيها الكرام: حديثنا اليوم عن أمر لا يصح الإيمان بدونه، ألا وهو الإيمان بالملائكة، فهو أحد أركان الإيمان الستة، ومن جحدها فقد كفر، قال تعالى (وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا)[النساء:136].

 

ونحن حينما نؤمن بهم، نؤمن بهم ونحبهم وهم أنصح الخلق لبني آدم؛ لأنها تأمرهم بالخير وتستغفر لهم، ولأنهم أبر الخلق إلى الله؛ كما قال الله: (كِرَامٍ بَرَرَةٍ)[عبس:16] ولأنهم يدعون لنا في مواضع سيأتي ذكرها بإذن الله، والملائكة مجبولون على طاعة الله (لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)، وهم خلقوا من نور كما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "خُلِقَتِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُور ٍ وَخُلِقَ الْجَانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نار، وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُمْ"(رواه مسلم).

 

وهم خَلق عظيم؛ فعَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "أُذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ مَلائِكَةِ اللَّهِ مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ إِنَّ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِهِ إِلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةُ سَبْعِ مِائَةِ عَامٍ"(رواه أبو داود).

 

وهم خلق لا يأكلون ولا يشربون وإنما طعامهم التسبيح والتهليل كما أخبر الله عنهم في سورة الأنبياء (يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ)[الأنبياء:20] وكما جرى بين خليل الرحمن إبراهيم وأضيافه من الملائكة لما زاروه، وأعظم سرعة يعرفها البشر اليوم سرعة الضوء، وسرعة الملائكة فوق هذه السرعة بكثير إذ أن السائل ما يكاد يفرغ من سؤال النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا وقد جاء جبريل بالجواب من رب العزة والجلال؛ فقد جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر أيكفّر الله عني خطاياي؟ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نعم فلما ولى الرجل ناداه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال له: "إلا الدين كذلك قال لي جبريل عليه السلام"(صححه الألباني).

 

وقد ثبت من أسمائهم جبريل وميكائيل وإسرافيل كما ورد عن نَبِيُّ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا كان يَفْتَتِحُ صَلاتَهُ مِنَ اللَّيْلِ بقوله: "اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ.. إلخ". وثبت أيضا مالك ومنكر ونكير وهاروت وماروت، ولا صحة لمن يقول عن ملك الموت أن اسمه: عزرائيل؛ لأنه لم يثبت في الأحاديث الصحيحة.

 

وأعطى الله الملائكة القدرة على التشكل بغير أشكالهم؛ فإبراهيم جاءته الملائكة في صورة بشر ولم يعرف أنهم ملائكة حتى أعلموه بذلك، وكذا لوط أتوه في صورة شباب حسان الوجوه، وقد كان جبريل يأتي النبي في صور متعددة؛ فتارة يأتي في صورة دحية الكلبي وكان صحابيا جميل الصورة، وتارة في صورة أعرابي ورآه الصحابة على صورته البشرية كما في الصحيحين من حديث عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ لا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ وَلا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ.. إلخ.

 

والملائكة خَلق عظيم ولهم أعمال متعددة وهم طوائف كثيرة لا يعلمهم عددهم إلا الله سبحانه؛ كما في الحديث: "أطَّتِ السماء وحق لها أن تئِط، فما فيها موضع قدم إلا وفيه ملك ساجد أو قائم"، والبيت المعمور: يدخله في اليوم سبعون ألف ملك، لا يعيدون إليه مرة أخرى. ومنهم الملائكة السياحون في الأرض يتبعون مجالس الذكر فإذا وجدوا أقواما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى بغيتكم فيجيئون فيَحفّون بهم إلى السماء الدنيا، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن للمساجد أوتادا الملائكة جلساؤهم إن غابوا يفتقدونهم وإن مرضوا عادوهم وإن كانوا في حاجة أعانوهم"(رواه أحمد وقال الألباني: حسن صحيح)، ومنهم من يَصحبون بني آدم من يوم تكوينهم في بطون أمهاتهم، حتى نزع أرواحهم من أجسادهم يوم موتهم، وهم أيضاً يصحبونهم في قبورهم، وفي الآخرة كذلك.

 

أما صحبتهم له في الدنيا فتكون كما في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- حينما قال: "وكَّل الله بالرحم ملَكاً، فيقول: أي رب نطفة؟ أي رب علقة؟ أي رب مضغة؟ فإذا أراد الله أن يقضي خلقها قال: أي رب ذكر أم أنثى؟ أشقي أم سعيد؟ فما الرزق؟ فما الأجل؟ فيكتب كذلك في بطن أمه. رواه البخاري ومسلم، وهم أيضاً يصحبون ابن آدم بعد ولادته، فواحد عن اليمين يكتب الحسنات، وآخر عن الشمال يكتب السيئات. كما يقول الله: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ)[الانفطار: 10-12] والذين يكتبون الطاعات أكثرُ من الذي عن اليمين فقط؛ فعَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ قَالَ: كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ. قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ. فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ عليه الصلاة والسلام: "مَنِ الْمُتَكَلِّمُ؟" قَالَ: أَنَا. قَالَ: "رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُا" والبضع ما بين الثلاثة إلى التسعة.

 

وأيضاً هناك ملكان يحفظان بأمر الله في النهار وآخران في الليل، ويكون واحد من ورائه وآخر من أمامه، قال تعالى: (سَوَاء مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ * لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ)[الرعد:8-11] وقد بين ترجمان القرآن ابن عباس أن المعقبات مِن الله، هم الملائكة جعلهم الله ليحفظوا الإنسان من أمامه ومن ورائه، فإذا جاء قدر الله تخلوا عنه (انتهى كلامه رضي الله عنه) يعني الذي قدّر عليه أن يقع به من حادث ومصاب ونحوه - والمعقبات يعضدها قول الله تعالى (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ... وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ)[الأنعام:61]؛ فأنت -أيها المؤمن- مُحاط بالملائكة ليلا ونهارا؛ فهل استشعرت ذلك واستحييت من الله ومن الملائكة حينما تعصي اللهَ العليمَ الخبيرَ.

 

أيها الأحبة الكرام: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة"(رواه البخاري ومسلَم)؛ فأي عقل وأي تصرف من أن يأتي أحدهم لبيته بكلب -أجلّكم الله- ويطرد الملائكة من بيته، إضافة على ما في اقتناء الكلب من نقصان للأجر بمقدار جبل أحد يوميا، وأيضا لا تدخل الملائكة بيتا في صور، وقد يكون هناك إشكال، يطرأ على الإنسان حينما يسمع حديث النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الآنف الذكر.

 

فيُجاب على هذا بأنه تدخل البيوت الملائكة الحفظة التي تكتب أعمال بني آدم التي بها صور، أما المراد بالملائكة الذين لا يدخلون بيتاً فيه صورة هي ملائكة الرحمة، قالَ الْخَطَّابِيُّ: "الْمُرَاد بِالْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ يَنْزِلُونَ بِالرَّحْمَةِ وَالْبَرَكَة لَا الْحَفَظَة".

 

والصور التي تمنع الملائكة من دخول البيت هي صور ذوات الأرواح غير الممتهنة أو المعلقة، أمَّا الصور المباحة كصور المناظر الطبيعية وغير ذوات الأرواح، والصور الممتهنة، لا تمنع الملائكة من دخول المكان الموجودة فيه، قال الشيخ ابن عثيمين: "الصورة إذا كانت ممتهنة في فراش أو وسادة؛ فأكثر العلماء على أنها جائزة، وعلى هذا فلا تمتنع الملائكة من دخول المكان"، وقال في موضع آخر في حديثه عن الصور الممتهنة: ولا شكَّ أن تجنُّبَ هذا أورع وأحوط، فلا تستعمل الصُّور، ولو على سبيل الامتهان كالفرش والمخدَّة، والسَّلامة أسلم. انتهى كلامه رحمه الله، وقال الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم التصاوير في البطانيات، وعلب الحليب، وغيرها من الأغراض اللازمة للبيت. فأجاب:" هذه يعفى عنها لأنها ممتهنة، فالفراش ممتهن، والوسادة ممتهنة، والعلب تلقى في القمامة، فلا يضر ما فيها من الصور إن شاء الله ; لأنها كلها ممتهنة"(انتهى كلامه رحمه الله).

 

قلت ما قلت لنفسي ولكم وحتى يزداد إيماننا بالملائكة، فمن ثمرته أنّ الإنسان يربأ بنفسه من الأقوال والأعمال السيئة التي تُكتَب عليه، ويُحاسَب عنها يوم القيامة، ولي ولكم أستغفر الله فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

 

الخطبة الثانية:

 

قال الله تعالى عن الملائكة: (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا)[غَافِرٍ: 7]؛ فالملائكة يدعون للبشر، وحتى تنال دعوة الملائكة لك، إليك بعضاً من الأعمال التي ثبتت في الأحاديث أن الملائكة تدعو لهم. فمن ذلك حديث أبي هريرة: "أن الملائكة تُصَلِّي على أحدِكم ما دام في مُصَلاه الذي صلَّى فيه -ما لم يحدث؛ أو يقومَ-: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه"(رواه مسلم).

 

ومن ذلك: "أن الله وملائكته يصلون على الصف الأول" كما في الحديث والصلاة هنا أي الدعاء.

 

ومن ذلك: "أن الله وملائكته يصلون على من يصل الصفوف" كما في الحديث الصحيح.

 

ومن ذلك أنه كما في الحديث: "إذا قال أحدُكم آمين، وقال الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى، غُفر له ما تقدم من ذنبه"(متفق عليه).

 

ومن ذلك: "من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثله".

 

ومن ذلك: الحديث المتفق عليه "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان؛ فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا. ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا".

 

ومن ذلك: من يصلي الفجر والعصر في جماعة لحديث: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر"... وفي آخر الحديث: قالت الملائكة عمن يصلون "فاغفر لهم يوم الدين"(صححه الألباني).

 

ومن ذلك الحديث الصحيح: "من بات طاهرا بات في شعاره ملك لا يستيقظ ساعة من الليل إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلانا، فإنه بات طاهرا".

 

ومن ذلك الحديث: "إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرضين، حتى النملة في جحرها وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير".

 

ومن ذلك الحديث: "من صلى علي صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه، ما صلى علي، فليقل عبدٌ من ذلك أو ليكثر".

 

فاللهم صلِّ على محمدٍ، وعلى آل محمدٍ ؛ كما صليتَ على آلِ إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيدٌ، اللهم بارك على محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ؛ كما باركتَ على آلِ إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيدٌ.

 

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم واجعلنا جميعا من المحفوظين، إنك خير حافظا وأنت أرحم الراحمين.

 

اللهم آمنا في دورنا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا وأيد بالحق إمامنا وولي أمرنا، اللهم اجعل هذا البلد آمنا رخاء وسائر بلدان المسلمين.

 

اللهم إنا نسألك من كل خير ونعوذ بك من كل شر، اللهم اجعلنا ممن تدعو له الملائكة، واجعل الملائكة تدعو كما في كتابك العزيز (رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُم وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَقِهِمْ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)[غافر:9-7].

 

(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)[العنكبوت:45].

 

 

المرفقات

الملائكة.pdf

الملائكة.doc

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات