الكبر وصور من تواضعه -عليه الصلاة والسلام-

د. منصور الصقعوب

2021-03-05 - 1442/07/21 2022-10-11 - 1444/03/15
عناصر الخطبة
1/مساوئ الكبر وأضراره 2/نماذج من المتكبرين ونهايتهم 3/من مظاهر وأسباب الكبر 4/علاج الكبر 5/من تواضع النبي -عليه الصلاة والسلام-.

اقتباس

أما بيته فبيت التواضع؛ يمدُّ القائم من الرجال يده فيمس سقفه, وأما مطعمه فطعام أهل التواضع؛ يؤتى بالتمر فيه الدود فيخرجه ويأكل التمر, ويُدعى إلى كراع أو ذراع فيجيب ولا يمانع, فهل فخر بنسبه وهو القرشي الهاشمي؟! وهل أُعجِبَ بنفسه وهو خليل الله؟!...

الخُطْبَةُ الأُولَى:

 

إنَّ الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله مِن شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضِلّ له، ومَن يُضْلِل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

إنَّ أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هديُ محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)[آل عمران:102]، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[النساء:1]، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)[الأحزاب70-71].

 

عباد الله: خلق ذميمٌ كان أول ذنب عُصي الله به, وذنب عظيمٌ توعد الله عليه أن لا يدخل صاحبه الجنة وعنده مثقال ذرة منه, هو أبعدُ ما يكون عن صفات الأنبياء وأخلاق النبلاء, لا يقع فيه من عرف نفسه, ويتصف به من سفه نفسه؛ إنه داءٌ إذا وقع في القلب أبعد العبد عن الرب, وجعله معرضاً متعالياً على الحق .

 

خلقٌ من ثلاثة أحرف, لكن كم كدّر من علاقة, وأورث من قطيعة, وحَرَم من فضيلة, وأغضب ربَّ الخليقة.

 

الكبر: هو استعظام النفس وإنزالها فوق منزلتها, والاستهانة بالناس والترفع عليهم, داءٌ تُوُعِّد أصحابه بذل الدنيا وعقاب الآخرة, وخَلّةٌ عُذِّبَت الأمم السابقة حين اتصفوا بها واستكبروا استكباراً, وطبعٌ أوثرت النار بأهله؛ كما في الصحيح: "أوثرت بالمتكبرين".

 

ترى أصحابَ الكِبر والعُجب والتعالي تَنفرُ القلوبُ منهم, وتنقبض النفوس للقياهم, أما في الآخرة فعند الترمذي: "يُحشر المتكبرون يوم القيامة في صورة الذر, يَطَؤُهُم الناس", كأنهم على رأس جبلٍ يراهم الناس صغاراً, وهكذا يراهم الناس لو عقلوا.

 

ويكفي الكبرَ ذمّاً ذلك الحديثُ الذي يستوجب من كل مسلمٍ أن يتعاهد قلبه؛ "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"(رواه مسلم).

 

وفي السماء قصةٌ من قَصص الكبرياء, ربُ العزة والجلال يدعو الملائكة -وإبليسُ معهم- أن يسجدوا لآدم وقد خلقه؛ ولأن الملائكة مطيعون لربهم, فما ترددوا ولا تلكؤوا؛ بل خروا لله سجداً, وأما إبليس فأعرض وأبى, وتكبّر عن طاعة المولى, وقال: (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ)[الأعراف: 12], ولسانه حاله: كيف يليق بمثلي أن يذلّ لهذا؟!؛ (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ)[ص: 76], وأين الطينُ من النار لو أنه عَقل؟!, ولكنه هوس الكبر؛ فيأتيه الجواب من رب الأرباب: (فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ)[الأعراف: 13], فتحلُّ عليه اللعنة, ويبوءُ بإثم ذلك الكِبر أبدَ الدهر.

 

وإذا كان هذا في إبليس, فلقد وَرِثَ أتباعُه هذا الداء؛ فكم من أقوامٍ ما ردّهم عن الحق إلا الكبرُ والتعالي!, وما خبر فرعونَ وقومِ نوحٍ وهودٍ وقريش إلا نماذج لهؤلاء, صدق على الجميع قول الله: (ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ)[الزمر: 72].

 

يأتي جبلةُ بن الأيهم, فيطوفُ عند الكعبة, فيطأُ إزارَه رجلٌ, فلطمه جبلةُ فكسر ثناياه, فقال عمر بن الخطاب: "نقتص له منك"؛ فعزّ على جبلة وهو شريفٌ أن يقتص منه الأعرابي, وقال: كيف تقتص له؛ وهو سوقةٌ وأنا ملِك؟!, فقال عمر: "الإسلام سوى بينكما", فلما كان من الليل هرب من ذلك القصاص تكبراً, ولحق بالروم وتنصر, فنعوذ بالله من الخذلان!.

 

الكبر تبغضه الكرام وكلُ من *** يبدي تواضعه يُحَبُّ ويُحمد

خيرُ الدقيق من المناخل نازلٌ *** وأخسُّه وهي النخالة تصعد

 

أيها الفضلاء: تتنوع أسباب الكبر, ولربما رأيت من يتكبر على الناس بأمور دنيا ليس لها بقاءٌ وأمن؛ كم ترى من يتكبر بماله أو بمركبه!, ومن يتعالى على الناس لأجل جاهه ومنصبه!, أو وظيفته أو مسكنه! كم تسمع من يتكبر بنسبه, ويتعالى بحسبه, ويفاخر بآبائه, وهو بهذا يحذو حذو الجاهلية!.

 

وبدافع الكبر, لربما رأيت البعض لا يلقي السلام على الناس علواً, وإذا مشى مشى بطراً وأشراً, وإذا لبس جرّ ثوبه وأسبله خيلاء وتكبراً؛ "مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". 

 

وأشدُّ من ذلك أن ترى من أُعجِبَ بعلمه, وتكبّر بما وصل إليه من علمٍ ديني أو دنيوي, وتعالى بما حقق من مناصب ودرجة علمية, أو يُعجب بعمله الصالح, ويترفع على الآخرين, وربما تنقصهم بلسانه أو بقلبه؛ إذ لم يبلغوا مبلغه من العلم والعمل!.

 

وهنا, فكم يحتاج من تكبر على غيره وأُعْجِب بنفسه أن يتأمل في عيوبه وما يورث ذمَّه, فإن ظنّ أنه لا عيب فيه؛ فلعمر الله لقد استحكمت غفلته, وتناهت جهالته وحماقته.

 

يا أيها الإنسان: ماذا غرك من نفسك؟! أغرك جمالك وصحتك وحسنك وبهاءك!, فهل تدري من أين أتيت؟! ألم تمر على مجر البول مرتين؟! وأنت في الأرض تحمل ما لا يخفاك, وغداً في القبر تودع؛ فيمضي الناس وتُنسى, ولا يبقى لك إلا عملك, فعلى أي شيء تتكبر؟!.

 

لئن أُعجبت بعملك؛ فتفكّر في معاصيك وتقصيرك, فوالله لتجدن من ذلك ما يغلب على خيرك ويُعَفِّي على حسناتك.

 

ولئن ترفعت على الخلق لأجل علمك فاعلم أنه هبة من الله, وأنه حين وفّقك من بين كل من سلك الطريق معك فهو قادرٌ على أن يسلب منك ما تعلمُ, في لحظة غفلة منك وأنت لا تعلم, فتواضع, فما هذا موطن الكبر, وكم من عُلومٍ تخفى عليك!, وكم من أناس فَضُلوا عليك!, فأين الشكر لله؟!.

 

ولئن كان سبب عُلوِّك وفخرِك منصبٌ نلته, أو مالٌ تأثلته, فاعلم أن الدنيا إلى زوال, وكم من أناس كانوا في الصباح أعزةً أغنياء, وربما ملوكاً ورؤساء, وإذا بهم في المساء يرثي لحالهم الرجال والنساء!.

 

أُتي الرشيدُ يوماً بشربة ماء, وعنده ابن السمّاك, فقال: عظني, فقال له: "يا أمير المؤمنين! لو مُنِعتَ هذه الشربة, بكم كنت ترضى أن تشتريها؟", فقال بملكي كله, فقال: "لو منعت خروجها, فبكم ترضى أن تفتدي من ذلك؟", قال: بملكي كله, فقال: "يا أمير المؤمنين! أتغتَبِطُ بملكٍ لا يساوي شربة ماء؟!".

 

ولئن كان سبب عجبك وكبرك وفخرك وزهوك نسب انتسبت إليه؛ فبئس -والله- ما صنعت, وهل نفع أبا لهبٍ نسبَه وهو المذموم في القرآن؟! وما النسب إلا ليتعارف الناس لا ليتكبروا, ولربما فاخر المرء بآباءَ ليس لهم عند ربهم وزناً, وفي الصحيح: "ليدعن أقواما فخرهم بآباء؛ إنما هم فحم من فحم جهنم, أو ليكونن أهون على الله من الجعلان, التي تدفع بأنفها النتن".

 

كن ابن من شئت واكتسب أدبا *** يغنيك محموده عن النسب

 

فهوّن عليك -أيها المبارك-, وإياك أن يراك الله متكبراً؛ فيُلقِي عليك سخطه, وانزع عنك رداء الكبر والتعاظم فهما له -سبحانه-, والبس رداء الذلِّ والانكسار والتواضع, وفي الصحيح: "العِزُّ إزَاري، والكبرياءُ رِدائي, فَمَنْ يُنَازِعُنِي في وَاحِدٍ منهما؛ فَقَد عَذَّبْتُهُ".

 

أقول ما سمعتم, وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولوالدي ولوالديكم؛ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على نبيه, وعلى آله وصحبه ومن تبعه, وبعد:

 

جميل أن يعتني المرء بصورته وهيئته ومنظره, وليس هذا من الكبر؛ بل إن الله يحب أن يرى أثر نعمته .

 

ولكن أجمل من ذلك أن نعتني بأخلاقنا, ونهذب صفاتَنا, وأن نصلح نفوسنا وسجايانا, ولئن كانت الأخلاق تنشأ مع المرء منذ صغره, فإن هذا ليس معناه أنه لا يقدر على تغيير ما ساء من الأخلاق؛ فكما العلم بالتعلم فإن الحلم بالتحلم.

 

وكم نحتاج ونحن نشكو في قلوبنا بشيء من الكبر -قلّ أو كثر-, كم نحتاج إلى استحضار وعيد الله لأهل الكبر: "لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر", (إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ)[غافر: 27].

 

أن نعلم حقيقتنا وأنه لا تمايز عند الله إلا بصالح القول والعمل؛ فالكل من تراب وإلى التراب صائر .

 

أن نتذكر نهايات المتكبرين, وكيف أنهم أخزاهم الله في الدنيا قبل الآخرة؟!.

 

وأهم من كل هذا: أن لا يُغفِل الناس سيرةَ قمّة التواضع وجبلِ الاستكانة, محمدِ بن عبدالله -عليه الصلاة والسلام-.

 

وكم يعجب المرء -والله- وهو يتأمل في سيرته وتواضعه, أما إنه كان أفضلَ الخلق صلاحاً وأشرفَهُم نسباً وأحبَهم إلى الله منزلة, ومع كل هذا فهو أكثرُهم تواضعاً؛ يخصف نعله, وهو الذي يخيط ثوبه, ويعمل في بيته, ويخدم نفسه, يرعى الغنم, ويركب الحمار, ويردف عليه, يجلس مع الناس كأحدهم, فلا يعرفه من دخل, فلم يتميز بجلسة ولا ثوب ولا هيئة, تأخذ بيده الجارية فتنطلق به وتقوده في سكك المدينة؛ ليقضي لها عملاً, فينساق لها ولا يأبى, يداعب الأطفال ويمازح الكبار, ويبتسم في وجوه الناس!.

 

يقول عن نفسه لمن هابه: "هوِّن عليك؛ إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة", ويقول عن نفسه: "إنما أنا عبد, آكل كما يأكل العبد, وأجلس كما يجلس العبد".

 

يخالط الناس ويصبر على أذاهم, ويحسن إلى فقرائهم, ينصره الله ويفتح عليه البلاد, فيزداد تواضعاً لله, لا أشر ولا بطر, ولا عُجب ولا كِبر ولا فخر, فما نقصت في قلوب أصحابه هيبته, وما نزلت عندهم مكانته, في تواضعٍ بات مدرسة للأجيال من هذه الأمة, أما -والله- ما زاده تواضعه للناس إلا رفعه عند الله, ومحبة عند الناس.

 

أما بيته فبيت التواضع؛ يمدُّ القائم من الرجال يده فيمس سقفه, وأما مطعمه فطعام أهل التواضع؛ يؤتى بالتمر فيه الدود فيخرجه ويأكل التمر, ويُدعى إلى كراع أو ذراع فيجيب ولا يمانع, فهل فخر بنسبه وهو القرشي الهاشمي؟! وهل أُعجِبَ بنفسه وهو خليل الله؟! وهل تعالى على غيره إذ كان نبي الأمة؟!.

 

فيا من رام التواضع: إن من التواضع أن تسلم على من لقيتَ, وترى غيرك من المسلمين أفضل منك, وأن لا تأبه: أجُعِلتَ في صدر المجلس أو في غيره؟, وأن تكره أن تُمدَح على أعمال برك وصلاحك.

 

إن من التواضع أن لا تحتقر الضعفة, ولا تغتر بما أنت عليه من دين أو دنيا, وأن لا يغرك ثناء الناس عليك.

 

وهنيئاً لأهل التواضع, هنيئاً لهم حين اقتدوا بسيد البشرية, وتواضعوا للناس وذلّوا لرب البرية, فرفعهم الله على الناس.

 

وغداً, يوم يودع الناس القبور, ثم ينفخ في الصور, ويبعث ما في القبور, ويحصل ما في الصدور؛ سيعلم المتكبرون: على أي شيء كانوا يتكؤون؟! ويعلم المتواضعون: أي منقلب ينقلبون.

 

وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ؛ حَيْثُ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ؛ فَقَالَ فِي كِتَابِهِ: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب: 56].

 

اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ، واخْذُلْ أَعْدَاءَكَ أَعْدَاءَ الدِّينِ, اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَأَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، وَارْزُقْهُمُ الْبِطَانَةَ الصَّالِحَةَ النَّاصِحَةَ, اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَاجْمَعْ عَلَى الْحَقِّ كَلِمَتَهُمْ, رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا وَوَالِدِينَا عَذَابَ الْقَبْرِ وَالنَّارِ.

 

عباد الله: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ؛ فاذكروا اللهَ يذكُرْكم، واشكُروه على نعمِه يزِدْكم، ولذِكْرُ اللهِ أكبر، واللهُ يعلمُ ما تصنعون.

 

المرفقات

الكبر وتواضع النبي -عليه الصلاة والسلام-.doc

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات