الغفلة وسبل النجاة

عبدالمحسن بن محمد القاسم

2024-07-26 - 1446/01/20 2024-07-28 - 1446/01/22
التصنيفات: أحوال القلوب
عناصر الخطبة
1/التحذير من الغفلة ونسيان أوامر الله 2/بيان بعض أسباب الغفلة 3/أسباب منجيات من الغفلة 4/الغفلة والشهوة جماع الشر 5/بعض علامات صحة القلب

اقتباس

مَنْ غفَل عن نفسه؛ تصرَّمت أوقاته، واشتدَّت عليه حسراتُه؛ فاستدرِكوا ما فات بما بقي، ومن أصلَح ما بقي غُفِرَ له ما مضى، والرشيدُ مَنْ وقَف مع نفسه وقفةَ حسابٍ وعتابٍ، يُصحِّح مسيرتَها، ويتداركُ زَلَّتَها، ويتصفَّحُ في ليله ما صدَر من أفعال نهاره...

الغفلة: أسبابها، والمنجيات منها

الخطبة الأولى:

 

إنَّ الحمدَ للهِ، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسِنا، ومِنْ سيئاتِ أعمالِنا، مَنْ يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومَنْ يُضلِلْ فلا هاديَ له، وأشهدُ ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

 

أما بعدُ: فاتقوا الله -عبادَ اللهِ- حقَّ التقوى، وراقِبوه في السرِّ والنجوى.

 

أيها المسلمون: بعَث اللهُ رسلَه ليُخرِجوا الناسَ من الظلماتِ إلى النورِ، فمَنْ أجابَهم خرَج إلى نورِ الهدايةِ، ومَنْ لم يُحِبْهُم بَقِيَ في ظُلمة الجهلِ والغفلةِ عن نفسِه وكمالِها؛ والغفلةُ عن الدينِ والدارِ الآخرةِ أصلُ الشرورِ، ومِنْ أعظمِ أمراضِ القلوبِ، ويُحرَم بها العبدُ خيرَ الدنيا والآخرة، ولذَّةَ النعيم فيهما، ولا يَدخُلُ النقصُ على العبدِ إلَّا مِنْ بابِها.

 

وقد أخَذ -سبحانه- على بني آدمَ الميثاقَ بأنَّه ربُّهم ومعبودُهم وحدَه؛ لئلًا يعتذروا بالغفلة؛ (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ)[الْأَعْرَافِ: 172]، وأنزَل -تعالى- القرآن قطعًا لحُجَّتِهم؛ (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ * أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ)[الْأَنْعَامِ: 155-156]، ونهى اللهُ رسولَه -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يكونَ من الغافلينَ، فقال: (وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ)[الْأَعْرَافِ: 205]، وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- يتعوَّذ منها بقوله: "اللهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من العجزِ والكسلِ، والبُخْلِ والهَرَمِ، والقسوةِ والغفلةِ"(رواه ابن حبّان).

 

وأمَر اللهُ رسولَه -صلى الله عليه وسلم- بإنذارِ الناسِ قبلَ أن يتحسَّروا على غفلتهم؛ (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ في غَفْلَةٍ)[مَرْيَمَ: 39]، وأخبَر -سبحانه- باقتراب حساب الناس ليستيقظوا من غفلتهم؛ (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ في غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ)[الْأَنْبِيَاءِ: 1]، وذمَّ مَنْ يعلمون ظاهرًا من الدنيا وهم غافلون عن الآخرة؛ وكلّ أمّة انقطع عنها الإنذارُ وتُرِكَ فيها التذكيرُ تقع في الغفلة؛ (لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ)[يس: 6]، وأخبَر اللهُ أنَّ كثيرًا من الناس عن آياتِه لغافلون.

 

ومن أسباب الغفلة حُبُّ الدنيا والركونُ إليها، وتقديمُ مَحابِّها على الآخرة، قال بعض الحكماء: "مَنْ نظَر إلى الدنيا بغير العِبْرة؛ انطمَس مِنْ بَصَرِ قلبِه بقَدْرِ تلك الغفلةِ"، والإعراضُ عن تلاوة القرآن وذِكْر الله يُوجِب الغفلةَ وموتَ القلب، قال -عليه الصلاة والسلام-: "مَثَلُ الذي يَذكُرُ ربَّه والذي لا يذكر ربّه، مثل الحي والميت"(رواه البخاري)، ومآلُ تركِ الجُمُعات تهاونًا وكسلًا الغفلةُ، وصحبةُ الغافلينَ سبيلٌ لها، وقد نهَى -سبحانه- عن صحبتهم، وعن طاعتهم والقَبول منهم؛ (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا)[الْكَهْفِ: 28].

 

ومِنَ الاغترارِ أن يسيء العبدُ فيرى إحسانًا؛ فيظنَّ أنَّه قد عُفي عنه، ورُبَّما رأى سلامةَ بدنِه ومالِه؛ فظنَّ ألَّا عقوبةَ عليه، وما عَلِمَ أنَّ غفلتَه عمَّا عُوقِبَ به مِنْ أعظمِ العقوبةِ، والسلامةُ مِنَ الغفلةِ أمرٌ عزيزٌ؛ فقد تَلحَق العبدَ التقيَّ، ولكنَّه سرعانَ ما ينتبَّه ويتذكَّر فيتوب، قال -سبحانه-: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ)[الْأَعْرَافِ: 201].

 

واليقظةُ مِنَ الغفلةِ أولُ مفاتيحِ الخيرِ؛ وتتحقَّقُ بامتثالِ أوامرِ اللهِ ورسولِه، قال -جلَّ شأنُه-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ)[الْأَنْفَالِ: 24]، وممَّا يُوقِظ منها تلاوةُ كتاب الله العظيم؛ (هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ)[آلِ عِمْرَانَ: 138].

 

والمحافَظةُ على الصلوات الخمس ممَّا يُنَجِّي من الغفلة، قال -عليه الصلاة والسلام-: "مَنْ حافَظ على هؤلاء الصلواتِ المكتوباتِ، لم يُكتَبْ من الغافلينَ"(وراه ابن خزيمة)، وقيامُ الليلِ بعشر آيات نجاةٌ منها، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ قامَ بعشرِ آياتٍ لم يُكتَبْ مِنَ الغافلينَ"(رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ)، وحِلَقُ القرآنِ والسُّنَّةِ ومجالسُ العلمِ تُزِيلُ الغفلةَ عن القلوبِ، قال ابنُ القيِّمِ -رحمه الله-: "مجالسُ الذكرِ مجالسُ الملائكةِ، ومجالسُ اللغوِ والغفلةِ مجالسُ الشياطينِ، فلتخيَّرِ العبدُ أعجبَهُما إليه، وأَوْلَاهُما به؛ فهو مع أهلِه في الدنيا والآخرة".

 

والغفلةُ حجابٌ بينَ العبدِ وربِّه، والذِّكْرُ يُزِيلُ ذلك الغطاءَ، ويَطرُدُ الشيطانَ، قال -تعالى-: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ في نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ)[الْأَعْرَافِ: 205]، وأداءُ العبادة في الأوقات التي يَغفُل عنها الناسُ ممَّا يُنجِّي من الغفلة، قال أسامة -رضي الله عنه-: "قلتُ: يا رسول الله، لم أركَ تصومُ شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان"(رواه النَّسائي).

 

والتوبةُ سببُ طهارةِ القلبِ والسلامةِ من الغفلة، قال -عليه الصلاة والسلام-: "إنَّ العبدَ إذا أخطأ خطيئةً نُكتت في قلبه نكتة -أي: نقطة سوداء- فإذا هو نزَع واستغفر وتاب صُقِلَ قلبُه؛ -أي: مُحيت عنه تلك النقطةُ-"(رواه الترمذي).

 

والموت موعظة صامتة، والإكثار من ذِكره صلاحٌ للقلب، وسلامةٌ مِنَ الغفلة، والشيطان يترقَّب غفلةَ العبد ولا يزال به حتَّى يُغَطِّيَ القلبَ ويُعمِيَه، فيكون قلبُه الغافلُ مأوًى للشيطان، ومَنْ غَفَلَ عن الله؛ عُوقِبَ بطمسِ البصيرةِ، فيُصَدُّ عن معرفة الله وآياته، وتمييزِ الحقِّ مِنَ الباطل؛ وإذا استَحكَمَت الغفلةُ؛ فصاحبُها لا يَفقَهُ ولا يُبصِرُ ولا يَسمَعُ ولا يعقل، قال -سبحانه-: (لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بها وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بها وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بها أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)[الْأَعْرَافِ: 179]، وهي سببُ انتقامِ اللهِ مِنَ العبدِ وهلاكِه، قال -عز وجل-: (فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ في الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ)[الْأَعْرَافِ: 136]، وتوعَّد اللهُ الغافلينَ بالنار، قال -عز وجل-: (إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بها وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)[يُونُسَ: 7-8]، ويومَ القيامةِ يُكشَف غطاءُ الغشاوة عن قلوبهم، ويُبصِرون ما كانوا يُنكِرون، قال -سبحانه-: (لَقَدْ كُنْتَ في غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ)[ق: 22]، ويُقِرُّون بغفلتهم ويندمون عليها، قال سبحانه: (وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا في غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا)[الْأَنْبِيَاءِ: 97]، وإذا ولجوا النارَ أعادوا كرَّةَ الندامة على غفلتهم، قال تعالى: (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا في أَصْحَابِ السَّعِيرِ)[الْمُلْكِ: 10].

 

وبعد أيها المسلمون: فالغافل ليس بمغفول عنه، قال تعالى: (وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)[هُودٍ: 123]، وجماعُ الشرِّ الغفلةُ والشهوةُ؛ فالغفلة عن الله والدار الآخرة تسدُّ بابَ الخير، والشهوةُ تفتح بابَ الشرِّ، وكلَّما كان القلبُ أبعدَ مِنَ اللهِ كانت الآفاتُ إليه أسرعَ، وكلَّما قَرُبَ من الله بَعُدَتْ عنه الشرورُ؛ والبعدُ مِنَ اللهِ مراتبُ، بعضُها أشدُّ من بعض، ولا خلاصَ من بلوى المعصية إلا بالتخلّص من الغفلة، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ)[الذَّارِيَاتِ: 50].

 

بارَك اللهُ لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني الله وإيَّاكم بما فيه من الآيات والذِّكْر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب فاستغفِروه، إنه هو الغفور الرحيم.

 

 

 الخطبة الثانية:

 

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن نبينا محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا مزيدًا.

 

أيها المسلمون: دخولُ الشيطانِ على العبد من الغفلة والشهوة والغضب، وصدأُ القلبِ بالغفلة والذنب، وجِلاؤه بالاستغفار والذِّكْر، ومِنْ علامةِ صحَّةِ القلب: أنَّه لا يزال يحدو بصاحبه، حتى يُنِيب إلى الله، ويُخْبِتَ إليه، ويتعلق به.

 

ومَنْ غفَل عن نفسه؛ تصرَّمت أوقاته، واشتدَّت عليه حسراتُه؛ فاستدرِكوا ما فات بما بقي، ومن أصلَح ما بقي غُفِرَ له ما مضى، والرشيدُ مَنْ وقَف مع نفسه وقفةَ حسابٍ وعتابٍ، يُصحِّح مسيرتَها، ويتداركُ زلَّتَها، ويتصفَّح في ليله ما صدَر من أفعال نهاره، قال ابن حبَّان -رحمه الله-: "أفضلُ ذوي العقول منزلةً: أدومُهم لنفسه محاسبةً".

 

ثم اعلموا أن الله أمركم بالصلاة والسلام على نبيِّه، فقال في محكم التنزيل: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الْأَحْزَابِ: 56]، اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارِكْ على نبينا محمد، وارض اللهمَّ عن خلفائه الراشدين، الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة أجمعين، وعنا معهم بجودك وكرمك يا أكرم الأكرمين.

 

اللهمَّ أَعِزَّ الإسلامَ والمسلمينَ،، وأَذِلَّ الشركَ والمشركينَ، ودَمِّر أعداءَ الدِّينِ، واجعل اللهمَّ هذا البلد آمِنًا مطمئنًا رخاء وسائرَ بلاد المسلمين، اللهمَّ أصلح أحوال المسلمين في كل مكان، وارفع ما حل بهم من المآسي والشرور واجعل ديارهم أَمنًا وأمانًا يا ربَّ العالمينَ، اللهمَّ وفق إمامنا وولي عهده لما تحب وترضى، وخُذْ بناصيتهما للبِرِّ والتقوى، وانفَعِ اللهمَّ بهما الإسلام والمسلمين يا ربَّ العالمينَ، ووفِّقْ جميعَ ولاةَ أمور المسلمين للعمل بكتابك وتحكيم شرعك يا ذا الجلال والإكرام، (رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)[الْبَقَرَةِ: 201].

 

عبادَ اللهِ: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)[النَّحْلِ: 90]، فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على آلائه ونعمه يزدكم؛ (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)[الْعَنْكَبُوتِ: 45].

المرفقات

الغفلة أسبابها، والمنجيات منها.pdf

الغفلة أسبابها، والمنجيات منها.doc

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات