الحجاب والعفاف

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2022-10-28 - 1444/04/03 2023-07-20 - 1445/01/02
عناصر الخطبة
1/همسات في حجاب المرأة 2/وجوب العفة عن الحرام ووسائلها 3/ من نماذج أهل العفة.

اقتباس

اللهَ اللهَ فِي رِعَايَةِ الْحَيَاءِ! حَافِظِي عَلَى دِينِكِ، حَافِظِي عَلَى الْحِجَابِ الشَّرْعِيِّ الَّذِي اخْتَارَهُ اللهُ لَكِ، وَلَيْسَ الْحِجَابَ الَّذِي اخْتَارَهُ الْأَعْدَاءُ لَكِ، الَّذِينَ يُرِيدُونَ إِلْقَاءَكِ فِي مُسْتَنْقَعِ الرَّذِيلَةِ...

الْخُطْبَةُ الأُولَى:

 

إِنَّ الْحَمْدَ للهِ؛ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَهْدِيهِ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَتَابِعِيهِمْ بِإِحْسَانٍ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا؛ (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[النساء:1]، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)[الأحزاب:70-71]، أَمَّا بَعْدُ:

 

أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: لَقَدْ جَاءَتْ شَرِيعَةُ اللهِ بِالْحِفَاظِ عَلَى الْمَرْأَةِ؛ لِتَبْقَى مُغَطَّاةً، فَتَظَلُّ قِيمَتُهَا عَالِيةً عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ الْمُجْتَمَعِ، وَلَكِنْ فِي هَذِهِ الْأَزْمِنَةِ تَخْرُجُ صَيْحَاتٌ مِنْ هُنَا وَهُنَاكَ تَدْعُو الْمَرْأَةَ إِلَى كَشْفِ وَجْهِهَا وَتُشَجِّعُهَا عَلَى التَّبَرُّجِ وَالسُّفُورِ، وَكَأَنَّ قَضَايَا الْمَرْأَةِ انْتَهَتْ، فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا أَنْ نَخُوضَ فِي وَجْهِهَا، وَهَلْ تَكْشِفُهُ لِلرِّجَالِ أَوْ لَا؟!

 

عِبَادَ اللهِ: إِنَّ الْمُسْلِمَ يَأْخُذُ دِينَهُ وَشَرِيعَتَهُ مِنْ كِتَابِ اللهِ وَمَا صَحَّ مِنْ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمِنْ أَقْوَالِ الْعُلَمَاءِ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ، وَلَيْسَ مِنْ آرَاءِ الْجُهَّالِ وَأَهْوَائِهِمْ، وَلَا مِنْ قَنَوَاتِ الْفِسْقِ، وَمَوَاقِعِ الْإِنْتَرْنِتِّ غَيْرِ الْمُعْتَبَرَةِ. وَلَنَا حَوْلَ الْحِجَابِ وَأَدِلَّتِهِ هَمَسَاتٌ، نَتَجَوَّلُ مِنْ خِلَالِهَا فِي بَسَاتِينِ الْحَيَاءِ وَالْعَفَافِ:

الْهَمْسَةُ الْأُولَى: أَوْجَبَ الْإِسْلَامُ عَلَى الْمَرْأَةِ تَغْطِيَةَ وَجْهِهَا، وَالْأَدِلَّةُ عَلَى ذَلِكَ كَثِيرَةٌ، مِنْهَا: قَوْلُهُ -تَعَالَى-: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ)[الأحزاب:59]، وَالْجِلْبَابُ هُوَ الرِّدَاءُ الَّذِي يُغَطِّي وَجْهَ الْمَرْأَةِ وَرَأْسَهَا، ثُمَّ بَيَّنَ اللهُ -تَعَالَى- الْحِكْمَةَ مِنْ ذَلِكَ؛ (ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ)؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ وَسِيلَةَ الْمَعْرِفَةِ هِيَ الْوَجْهُ، وَالْوَجْهُ هُوَ أَكْبَرُ سَبَبٍ لِلْفِتْنَةِ وَالْإِغْرَاءِ، فَجَاءَ الْأَمْرُ هُنَا بِوُجُوبِ تَغْطِيَتِهِ، ثُمَّ قَالَ -تَعَالَى-: (فَلَا يُؤْذَيْنَ)، أَيْ: فَلَا يَتَعَرَّضُ لَهُنَّ الْفُسَّاقُ بِالْأَذَى، وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ فِي مَعْرِفَةِ مَحَاسِنِ الْمَرْأَةِ إِيذَاءً لَهَا وَلِذَوِيهَا بِالْفِتْنَةِ وَالشَّرِّ، وَيَقُولُ اللهُ -تَعَالَى-: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعَاً فَاْسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ)[الأحزاب:53].

 

أُخْتَاهُ! افْتَخِرِي بِحِجَابِكِ وَقُولِي:

فَلْيَقُولُوا عَنْ حِجَابِي *** أَنَّهُ يُفْنِي شَبَابِي

وَلْيُغَالُوا فِي عِتَابِي *** إِنَّ لِلدِّينِ انْتِسَابِي

لَا وَرَبِّي لَنْ أُبَالِي *** هِمَّتِي مِثْلُ الْجِبَالِ

أَيُّ مَعْنًى لِلْجَمَالِ ***  إِنْ غَدَا سَهْلَ الْمَنَالِ

حَاوَلُوا أَنْ يَخْدَعُونِي *** صِحْتُ فِيهِمْ أَنْ دَعُونِي

سَوْفَ أَبْقَى فِي حُصُونِي *** لَسْتُ أَرْضَى بِالْمُجُونِ

 

الْهَمْسَةُ الثَّانِيَةُ: لَقَدْ وَضَعَ الْعُلَمَاءُ شُرُوطاً لِلْعَبَاءَةِ الشَّرْعِيَّةِ، مُسْتَنْبَطَةً مِنْ نُصُوصِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَقَوَاعِدِ الشَّرِيعَةِ، وَمِنْ هَذِهِ الشُّرُوطِ وَالضَّوَابِطِ: أَنْ تَكُونَ وَاسِعَةً غَيْرَ ضَيِّقَةٍ، ثَخِينَةً غَيْرَ شَفَّافَةٍ، وَأَنْ لَا تَكُونَ زِينَةً فِي نَفْسِهَا؛ كَالْعَبَاءَاتِ الَّتِي فِيهَا لَمَعَانٌ وَزَخَارِفُ وَأَلْوَانٌ، وَأَنْ تَكُونَ الْعَبَاءَةُ طَوِيلَةً سَاتِرَةً مِنْ أَعْلَى الرَّأْسِ حَتَّى تُغَطِّيَ ظُهُورَ الْقَدَمَيْنِ، وَأَنْ لَا تَكُونَ مُطَيَّبَةً بِالْعُطُورِ وَالْبُخُورِ عِنْدَ خُرُوجِ الْمَرْأَةِ.

 

الْهَمْسَةُ الثَّالِثَةُ: أَيَّتُهَا الْجَوْهَرَةُ الْمَصُونَةُ: اللهَ اللهَ فِي رِعَايَةِ الْحَيَاءِ! حَافِظِي عَلَى دِينِكِ، حَافِظِي عَلَى الْحِجَابِ الشَّرْعِيِّ الَّذِي اخْتَارَهُ اللهُ لَكِ، وَلَيْسَ الْحِجَابَ الَّذِي اخْتَارَهُ الْأَعْدَاءُ لَكِ، الَّذِينَ يُرِيدُونَ إِلْقَاءَكِ فِي مُسْتَنْقَعِ الرَّذِيلَةِ؛ فَلَا تَنْخَدِعِي بِقَوْلِهِمْ: "نُرِيدُ تَحْرِيرَكِ مِنْ عُقْدَةِ الْحِجَابِ"، وَاللهِ! إِنَّ الْحِجَابَ هُوَ طَرِيقُ الْعِفَّةِ وَالسَّعَادَةِ وَالطَّهَارَةِ؛ (وَاللهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلَاً عَظِيمَاً)[النساء: 27].

 

أَقُولُ مَا سَمِعْتُمْ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ؛ فَاسْتَغْفِرُوهُ إنه هو الغفور الرحيم.

 

 

الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ:

 

الْحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ، وَالصَّلَاةُ عَلَى مَنْ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ، وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ، وَبَعْدُ:

 

أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ: وَأَمَّا الْهَمْسَةُ الرَّابِعَةُ فَعَنِ الْعِفَّةِ: فَالْحِجَابُ مَظَهْرٌ مِنْ مَظَاهِرِ الْعِفَّةِ وَالطُّهْرِ؛ وَلِذَا أَمَرَ اللهُ بِهِ نِسَاءَ الْمُؤْمِنِينَ، وَحِينَ تَخْلَغُ الْمَرْأَةُ حِجَابَهَا، وَيَنْتَشِرُ السُّفُورُ فِي الْمُجْتَمَعِ يَنْتَحِرُ الْعَفَافُ، وَتَنْتَشِرُ الرَّذِيلَةُ، تَأَمَّلُوا حَالَ النِّسَاءِ الْمُتَبَرِّجَاتِ فِي الْبِلَادِ الْأُخْرَى، يَا تُرَى، مِمَّ يُعَانِينَ؟ هَاكُمْ إِحْصَائِيَّاتٍ لِبَعْضِ مَا تُعَانِيهِ الْمَرْأَةُ الْمُتَحَرِّرَةُ مِنَ الْحِجَابِ: يُغْتَصَبُ يَوْمِيًّا فِي أَمِرِيكَا تِسْعُمِائَةٍ وَأَلْفُ فَتَاةٍ، يُقْتَلُ سَنَوِيًّا فِي أَمِرِيكَا مِلْيُون طِفْلٍ بِسَبَبِ الْإِجْهَاضِ الْمُتَعَمَّدِ؛ لِأَنَّهُ مِنْ طَرِيقِ الزِّنَا، ثَلَاثَةٌ وَتِسْعُونَ فِي الْمِائَةِ مِنَ الْإِسْبَانِيَّاتِ يَسْتَعْمِلْنَ حُبُوبَ مَنْعِ الْحَمْلِ، وَأَغَلَبُهُنَّ عَازِبَاتٌ، سَبْعُونَ وَمِائَةُ شَابَّةٍ فِي بِرِيطَانْيَا تَحْمِلُ سِفَاحًا كُلَّ أُسْبُوعٍ.

 

أَيُّهَا الْكِرَامُ: إِنَّ رَابِطَةَ الزَّوَاجِ مِنْ نِعَمِ اللهِ الْعَظِيمَةِ عَلَى عِبَادِهِ، قَالَ -تَعَالَى-: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)[الروم: 21]، وَقَدْ حَرَّمَ اللهُ الزِّنَا وَجَعَلَهُ مِنْ كَبَائِرِ الذُّنُوبِ، فَقَالَ -سُبْحَانَهُ-: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا)[الإسراء: 32]، وَدَعَا اللهُ إِلَى الْعِفَّةِ فَقَالَ -تَعَالَى-: (وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)[النور: 33]، "هَذَا حُكْمُ الْعَاجِزِ عَنِ النِّكَاحِ، أَمَرَهُ اللهُ أَنْ يَسْتَعْفِفَ، أَنْ يَكُفَّ عَنِ الْمُحَرَّمِ، وَيَفْعَلَ الْأَسْبَابَ الَّتِي تَكُفُّهُ عَنْهُ"(السعدي).

 

وَالْعِفَّةُ كَمَا هِيَ مَطْلُوبَةٌ مِنْ غَيْرِ الْمُتَزَوِّجِ؛ فَهِيَ فِي حَقِّ الْمُتَزَوِّجِ آكَدُ؛ لِذَلِكَ كَانَتِ الْعُقُوبَةُ أَشَدَّ عَلَى الْمُتَزَوِّجِ، يَقُولُ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ"، وَيَقُولُ: "ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" وَذَكَرَ مِنْهُمْ: "شَيْخٌ زَانٍ".

 

وَقَدْ ذَكَرَ الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ لَنَا نَمُوذَجًا رَائِعًا عَنْ شَابٍّ امْتَلَأَ شَبَابًا وَفُتُوَّةً، وَيَعْمَلُ خَادِمًا لِعَزِيزِ مِصْرَ، هَذَا الشَّابُّ غُلِّقَتِ الْأَبْوَابُ دُونَهُ، وَجَاءَتِ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ تُغْرِيهِ، وَتَطْلُبُ مِنْهُ أَنْ يَقَعَ فِي الْفَاحِشَةِ؛ إِنَّهُ يُوسُفُ -عَلَيْهِ السَّلَامُ-، تَوَفَّرَتْ لَهُ كُلُّ أَسْبَابِ الْوُقُوعِ فِي الشَّهْوَةِ الْمُحَرَّمَةِ، فَكَانَ مُوْقِفُهُ: (قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ)[يوسف: 23]، هَذَا النَّمُوذَجُ الرَّائِعُ يَضْرِبُهُ اللهُ لَنَا؛ حَتَّى نَتَّعِظَ وَنَعْتَبِرَ، وَلْيَعْلَمِ النَّاسُ أَجْمَعِينَ أَنَّ الْعِفَّة لَا تَكُونُ هَكَذَا بِمُجَرَّدِ الْخَاطِرَةِ، وَإِنَّمَا لَا بُدَّ لَهَا مِنْ هِمَّةٍ وَإِرَادَةٍ.

 

اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ، واخْذُلْ أَعْدَاءَكَ أَعْدَاءَ الدِّينِ.

 

اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَأَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، وَارْزُقْهُمُ الْبِطَانَةَ الصَّالِحَةَ النَّاصِحَةَ.

 

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَاجْمَعْ عَلَى الْحَقِّ كَلِمَتَهُمْ.

 

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا وَوَالِدِينَا عَذَابَ الْقَبْرِ وَالنَّارِ.

 

وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ؛ حَيْثُ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ؛ فَقَالَ فِي كِتَابِهِ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب: 56].

 

 

المرفقات

الحجاب والعفاف.doc

الحجاب والعفاف.pdf

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات