عناصر الخطبة
1/ التذكير بنعم الله تعالى في الخطاب القرآني 2/ ثمرات تذكّر نعم الله تعالى 3/ كيفيّةُ ذكرِ نِعَم الله تعالىاقتباس
ولهذا؛ تجد في القرآن الكريم آيات كثيرة فيها تذكيرٌ بهذا المقام العظيم، وتنبيهٌ على هذا المطلب الجسيم، ليكون العبد ذاكرًا غير غافل، شاكرًا غير كافر؛ قال الله -عز وجل- في سياق موعظة هود -عليه السلام- لقومه أنه قال لهم: (فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [الأعراف:69]...
الخطبة الأولى:
الحمد لله حمد الشاكرين، وأثني عليه ثناء الذاكرين، لا أحصي ثناء عليه هو كما أثنى على نفسه، أحمده -تبارك وتعالى- على نعمه الكثار، وعطاياه الغزار، وفضله المدرار، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه.
وأشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ صلى الله وسلَّم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
أمَّا بعد أيها المؤمنون: اتقوا الله -تعالى-، وراقبوه -سبحانه وتعالى- في السر والعلانية والغيب والشهادة مراقبة من يعلم أن ربَّه يسمعُه ويراه.
أيها المؤمنون: اذكروا نعمة الله عليكم وفضله -جلّ في علاه-، وعطاياه التي لا تُعدُّ ولا تحصى، (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا) [إبراهيم:34]، (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ) [النحل:53].
اذكروا -أيها العباد- آلاء الله المتتالية، ونعمه المتوالية، وأفضاله الكثيرة؛ اذكروا -أيها العباد- نعمة الله عليكم بالدين والمعافاة والصلاح والهداية، اذكروا نعمة الله عليكم في أبدانكم وأموالكم ومساكنكم ومركوباتكم وصحتكم، إلى غير ذلك من الآلاء والنعم التي أسداها المنعِم -جلّ في علاه- وتفضل بها على العباد.
أيها المؤمنون: في ذكر نعمة الله على عبده وفضله ومَنِّه -جلّ في علاه- منافع عظيمة، ومصالح جليلة، وبركاتٌ لا تعد ولا تحصى؛ ولهذا -عباد الله- كان من أهم ما يكون في وعظ الناس وتذكيرهم وإيقاظ قلوبهم من غفلتها أن يذكّروا بنعمة الله -جلّ في علاه-.
ولهذا؛ تجد في القرآن الكريم آيات كثيرة فيها تذكيرٌ بهذا المقام العظيم، وتنبيهٌ على هذا المطلب الجسيم، ليكون العبد ذاكرًا غير غافل، شاكرًا غير كافر؛ قال الله -عز وجل- في سياق موعظة هود -عليه السلام- لقومه أنه قال لهم: (فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [الأعراف:69]، وفي قصة صالح -عليه السلام- وموعظته لقومه قال لهم: (فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) [الأعراف:74]، وقال الله -عز وجل-: (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ) [المائدة:20]، وقال الله -تعالى-: (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ) [إبراهيم:6]، وقال الله -عز وجل-: (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) [البقرة:47]، قال -جل وعلا-: (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) [البقرة:40].
أيها المؤمنون: وفي خطاب القرآن لأمة محمد -عليه الصلاة والسلام- في آيٍ كثيرةٍ منه جاء هذا التذكير بذكر نعمة الله -جل وعلا- على العباد؛ قال الله -عز وجل-: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا) [آل عمران:103]، وقال -جل وعلا-: (وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [المائدة:7]، وقال -جل وعلا-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) [المائدة:11]، وقال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا) [الأحزاب:9]، والآيات في هذا المعنى في كتاب الله -جل وعلا- كثيرة.
أيها المؤمنون: إن ذكر العبد لنعمة الله عليه فيه فوائد عظيمة ومنافع متعددة:
من أعظمها -أيها العباد- أن العبد إذا كان ذاكرًا نعمة الله عليه وفضله ومنَّه -جلّ في علاه- أخلص دينه لله؛ فلم يلجأ إلا إلى الله، ولم يستعِن إلا بالله، ولم يتوكل إلا على الله، ولم يصرف شيئا من ذلِّه وخضوعه إلا لله، لأنه وحده -جلّ في علاه- المتفضل المنعِم لا شريك له، قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) [فاطر:3].
وفي ذكر العبد لنعمة الله معونةٌ له على إسلام وجهه لله وانقياده لله خاضعًا مطيعا متذللًا مخبتًا منيبا، ولهذا في سورة النحل التي تُعرف بـ «سورة النِّعَم» لكثرة ما عدَّد فيها -جلّ في علاه- من نعمه على العباد قال الله -عز وجل- في تمام عده لنعمه: (كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ) [النحل:81]؛ أي: تنقادون لله خاضعين ذليلين، ولهذا؛ إذا قرأت سورة النحل -سورة النعم- استشعِر هذا المعنى وأنت تتلو عدَّ الله نعمه عليك وأفضاله ومنَنه، وتذكَّر أن هذه النعم المتوالية والعطايا المتتالية إنما أنعم الله -جل وعلا- بها على العباد ليسلِموا لله ولينقادوا لله وليخضعوا له -جلّ في علاه-، لا أن يكونوا كمن قال الله عنهم عقب ذلك: (يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا) [النحل:83].
أيها المؤمنون: وفي ذكر نعم الله على العباد معونةٌ للعبد على شكر المنعِم والمتفضل -جلّ في علاه-؛ فإن العبد إذا استشعر أن هذه النعم من الله -جل وعلا- واستذكر ذلك أعانه ذلك على شكر المنعم والمتفضل -سبحانه وتعالى-، قال الله -تعالى-: (مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [المائدة:6].
ومن فوائد ذكر النعم -عباد الله- طردُ الغرور والعُجب؛ فإن العبد إذا ذكر أن ما عنده من صحةٍ أو مالٍ أو جاهٍ أو غير ذلك محضُ فضل الله عليه ومنِّه -جلّ في علاه- باعد عنه الغرور والعُجب، ولهذا قال الله -عز وجل-: (وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ) [الكهف:39]، قال أهل العلم: وفي قول هذه الكلمة عند تجدد النعمة طردٌ للعُجب والغرور.
أيها المؤمنون: إن الواجب على العبد أن يكون دائمًا وأبدا ذاكرًا نعمة الله عليه، مستعملًا لها فيما يرضيه -جلّ في علاه-، وأن يحذر أشدّ الحذر من أن يبدِّل نعمة الله كفرا، فإن عذاب الله شديد، وعقوبته أليمة، (وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [البقرة:211]؛ فليحذر من والى الله عليه النعم من سخط المنعِم وغضبه -جلّ في علاه-، وليكن مجاهدًا لنفسه على شكر المنعِم -سبحانه- مستعملًا للنعمة في طاعة المنعم -سبحانه-.
أسأل الله -عز وجل-أن يوفقنا أجمعين لطاعته وذكره وشكره وحُسن عبادته، وأن يعيننا أجمعين على استعمال نعمه -جلّ في علاه- في مراضيه، وأن يجنِّبنا مساخطه سبحانه.
أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه يغفر لكم؛ إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله كثيرًا، وأشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله؛ صلى الله وسلَّم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: أيها المؤمنون، (اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) [الأحزاب:70-71].
عباد الله: إن ذِكر نعم الله -عز وجل- وآلائه يكون بالقلب واللسان والجوارح.
أما القلب -عباد الله- فذكره للنعمة باعترافه بفضل المنعِم، وإيمانه أنها محض فضله -جلّ في علاه-، وأنه -عز وجل- هو الذي أولى النعمة وأسداها وتفضل بها وأعطاها لا شريك له -عز وجل- في شيء من ذلك، فالنعم كلها من الله، كما قال الله -عز وجل-: (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ) [النحل:53]، وكما قال -جل وعلا-: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا) [إبراهيم:34]، وكما قال -جل وعلا-: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى) [النجم:55]، وكما قال -عز وجل- في مواطن كثيرة من سورة الرحمن: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)، قال الجن على إثر قراءة النبي -عليه الصلاة والسلام- لهذه الآيات من سورة الرحمن: "ولا بشيءٍ من آلائك ربنا نكذب، ولك الحمد".
أيها المؤمنون: وأما ذكر النعمة باللسان؛ فبحمد المنعِم والثناء عليه -جلّ في علاه- وشكره -عز وجل-.
وأما ذكر النعمة بالجوارح: بأن تكون الجوارح مستعملةً للنعمة في طاعة المنعم، غير مستعملةٍ لها في شيء من معاصيه، قال الله -عز وجل- (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا) [سبأ:13].
واعلموا -رعاكم الله- أن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدى هدى محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. وعليكم بالجماعة؛ فإنَّ يد الله على الجماعة.
وصلُّوا وسلِّموا -رعاكم الله- على محمد بن عبد الله كما أمركم الله بذلك في كتابه فقال: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) [الأحزاب:56]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا".
اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمد كما صلَّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنَّك حميدٌ مجيد، وبارك على محمدٍ وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنَّك حميدٌ مجيد. وارضَ اللهمَّ عن الخلفاء الراشدين: أبى بكرٍ، وعمرَ، وعثمانَ، وعلي، وارضَ اللهمَّ عن الصحابة أجمعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنَّا معهم بمنِّك وكرمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.
اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم انصر من نصر دينك وكتابك وسنَّة نبيك محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، اللهم انصر إخواننا المسلمين المستضعفين في كل مكان، اللهم كُن لهم ناصرًا ومُعينا، وحافظًا ومؤيدا. اللهم وعليك بأعداء الدين فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك اللهم من شرورهم.
اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين. اللهم وفِّق ولي أمرنا لهداك، وأعِنه على طاعتك، وسدِّده في أقواله وأعماله يا رب العالمين. اللهم ولِّ على المسلمين أينما كانوا خيارهم واصرف عنهم شرارهم يا رب العالمين.
اللهم آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها. اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى. اللهم اغفر لنا ذنبنا كله؛ دقَّه وجلَّه، أوله وآخره، علانيته وسره، اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالديهم وذرياتهم وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا، فأرسل السماء علينا مدرارا. اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا ونسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تسقينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من اليائسين، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم إنا نسألك غيثًا مُغيثا، هنيئا مريئا، سحًّا طبقا، نافعًا غير ضار، عاجلًا غير آجل، اللهم أغث قلوبنا بالإيمان وديارنا بالمطر، اللهم أعطنا ولا تحرمنا، وزدنا ولا تنقصنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم