عناصر الخطبة
1/ وقفة مع مآسي المسلمين 2/ مقارنة الجيش الإسلامي مع الجيش الصهيوني الكافر 3/ واجبنا نحو غزةاقتباس
ولا ريب أن أصحاب الإسلام أصحاب دين لا يموت ولا ينبغي له أن يموت مهما هبت الأعاصير وادلهمت الخطوب، ومهما بدا على أهله الإعياء والشيخوخة.. فإن الإسلام لا يعرف الشيخوخة ولا الهرم.. فهو كالشمس في قدمها وضوئها وجدتها، وعندما يشرئب أعداؤه إلى أن تشيع جنازته فإنهم سيرجعون البصر لينقلب إليهم بصرهم خاسئًا وهو حسير فلما يرون من بزوغ شمس الإسلام من جديد ..
الحمد لله الولي الحميد.. نزل الكتاب على عبده وهو يتولى الصالحين، له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله.. إمام المرسلين وقائد الغر المحجلين، تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك؛ فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: فاتقوا الله -معاشر المسلمين-، واعلموا أن أحسن الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وعليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار.
أيها الناس: لقد سما الإسلام بالإنسان روحًا وجسدًا عقلًا وقلبًا، فلم يضع في عنقه غلًّا ولا في رجله قيدًا، ولم يحرم عليه طيبًا ولم يبح له خبيثًا، كما أنه لم يدعه كالكرة تتخطفها مضارب اللاعبين بها فتتهادى في كل اتجاه، بل خاطبه ربه خطابًا صريحًا قائلًا: ( يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ ) [الانفطار:6-8]، وقائلاً أيضاً: ( يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ ) [الإنشقاق:6].
لقد اختص الله الإنسان من بين خلقه بأن كرمه وفضله وشرفه وأنزل إليه وعليه كتبه وأرسله وأرسل إليه، فلا يحسبن الإنسان أن يُترك سدى وأنه إلى الله لا يرجع، ومن كان ظنه أنه إنما خلق عبثًا فإنه سيعيش لنفسه ومتاع الدنيا.. فإذا كان الأحمق من بني الإنسان يعيش ليأكل فإن العاقل من هذا الصنف يأكل ليعيش.. والمحصلة واحدة، ومن كان اعتقاده أنه إنما خلق لله ولعبادته ودينه ونصرته والدعوة إليه فهذا هو المؤمن الموحد القائل بلسان حاله ومقاله: ( ... مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) [آل عمران:191].
هذا هو الفرقان بين المسلم والكافر والموحد والمشرك، وامتاز المؤمنون الموحدون في هذا المضمار بوحدة المصدر ووحدة الهدف ووحدة المعهود قبل ذلك ( ...قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ... ) [آل عمران:154].. ( قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) [الأنعام:162].
إن من يستشعر هذا فلن يكون له منطلقٌ إلا الإسلام، ولا ريب أن أصحاب الإسلام أصحاب دين لا يموت ولا ينبغي له أن يموت مهما هبت الأعاصير وادلهمت الخطوب، ومهما بدا على أهله الإعياء والشيخوخة.. فإن الإسلام لا يعرف الشيخوخة ولا الهرم.. فهو كالشمس في قدمها وضوئها وجدتها، وعندما يشرئب أعداؤه إلى أن تشيع جنازته فإنهم سيرجعون البصر لينقلب إليهم بصرهم خاسئًا وهو حسير فلما يرون من بزوغ شمس الإسلام من جديد ( ... كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) [المائدة:64].
بيد أن المسلمين في هذه العصور المتأخرة هم أكثر الناس آلامًا وأوسعهم جراحا، ولعل أرضهم وديارهم وأموالهم وصياصيهم قد استنر وسطها البغاث واستأسد بها الحمر.. يزج بهم في كل مضيق من أجل أن يتجرعوا الحقائق المقلوبة على مضضٍ وشظف، ولا يكادون يصيبونها إلى أن يعترفوا كرهًا بأن حقهم باطلٌ وباطلُ غيرهم حق لينطق لسانهم بالرسم المغلوط والفهم المقلوب ولسان حالهم يقول لقاهرهم: إذا مرضنا أتيناكم نعودكم وتخطئون فنأتيكم ونعتذر.
إن المؤمن الصادق لا يمل كثرة الحديث عن مآسي المسلمين وانتهاك حقوقهم وحرماتهم وسلب أراضيهم لأن الكأس تفيض عند امتلائها، ولتسمع نفثة المصدور لا بد للمصدور أن ينفث ولا بد من شكوى إلى ذي مروءة يواسيك أو يسليك أو يتوجع لك.
لنسلِّ النفس عن الأحزان بالتأسي.. وإننا من خلال هذا الحديث لسنا ننقر عن نائحةٍ مستأجرة تسمعنا نحيبها ولا عن طيرٍ عاليةٍ تودع قضايانا قرائبها لأن البكاء لا يحي الميت كما أن الدموع لا تعار والأسف لا يرد الغائب.. ولكن العمل مفتاح النجاح، وإن رأس العمل في ذلك هو الرجوع إلى كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ثم إلى وحدة وإخاء يخرجان من ضِئضيء أمتنا حب الإخوة الإسلامية والتناصح والتناصر من أجلها إحقاقًا للحق وإبطالًا للباطل وأن تلامس تلك النصرة أسماعهم كما لامست نخوة المعتصم قبل ذلك.
ثم إن المتأمل في هزائم المسلمين عباد الله وفي ضعفهم الحثيث واستكانتهم المستحوذة عليهم ليجد أنها لم تكن بدعا من الأمر ولا هي قطرة دون مقدمات.. وإنما هي ثمرة خلل وفتور وتقصير ملحوظ في قيام المسلمين بواجباتهم في ميدان التمسك بالدين والأخوة والتناصر حتى لاقت الأمة من أعدائها صور اللين في حال المكر وصور البطش في حال القسوة، وهم في لينهم يدسون السم في العسل وفي بطشهم يأتلفون الهمجية والجبروت والتلويح بالقوة.
أيها الناس: ما مضى ذكره إنما خلجات صدر فائضة تأخذ بتلابيب الغيور على أمته وبني ملته إلى الحديث عن ثالث المسجدين ومسرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن فلسطين الأبية وغزة البراءة والصمود والذكرى نعم فلسطين الشامخة التي تعد نقطة ارتكاز في ميدان الانتماء في القضايا الإسلامية، هي حديث كل تشاورٍ قيادي وافتتاح كل مجتمع مؤتمري، وشجونها محطة امتحان وكشف لاهتمام المسلمين بقضاياهم ونصرة بعضهم لبعض.
إن هذه الأرض الطاهرة المباركة كانت ولا تزال محط للمقارنة بين السلوك الحربي لجيوش المسلمين وغزاتهم وبين سلوك غير المسلمين من النصارى والصهاينة.. ومنهم بعض جيوش الحضارة المعاصرة.
لقد دخل المسلمون تلك الأرض الطاهرة فاتحين فلم يسفكوا فيها دمًا ولم ينهبوا مالًا ولم يقتلوا شيخًا ولا طفلًا ولا امرأة، بل إن الوثيقة العمرية المشهورة آنذاك قد صدرت بحيث إن من يقرؤها ويرى ما فيها من الإنصاف والعدل والسماحة، فلا يظن أنها بين جيش منتصر وآخر مهزوم شر هزيمة..
ولما غزا الصليبيون أرض المقدس بعد ذلك بقرون وصف قائد تلك الحملة الصليبية بأن خيولهم كانت تخوض في دماء المسلمين.. وقد انحدر جنود في طرقات بيت المقدس ليحصدوا الرجال والنساء والأطفال حتى بلغوا بذلك عشرة آلاف شهيد.. وقبل تمام قرن من الزمن بعد ذلك ينتصر جيش صلاح الدين في موقعة (حطين) الحاسمة، ويدخلها المسلمون منتصرين موقظين كافة ضروب العدل والسماحة الإسلامية؛ ما أجبر مؤخري الغرب على الاعتراف بهذه الحقيقة التاريخية.
ولئن كان الناس يموتون فإن التاريخ ثابت لا يموت، ثم تأتي الطامة الكبرى والوحشية العمياء في العقد الثاني من القرن الماضي ليوقع اليهود الصهاينة مجازر وحشية فيها من ألوان العدوان والهمجية بلا إلٍ ولا ذمة بالمذبحة المشهورة بـ (دير ياسين).. لم يبق بسببها من الفلسطينيين على أرض فلسطين إلا مائة وستين ألفا بعد أن كانوا يزيدون على ثمانمائة ألف، والعجب كل العجب أن ينال جزار تلك المذبحة أشهر جائزة عالمية للسلام ليدرك العقلاء معنى السلام لدى العدو الحاقد والغرب الغاشم.
هذه بعض مقارنة بين جيوش الإسلام وحروبهم وبين جيوش أعدائهم وحروبهم من الصليبين والصهاينة، ونتيجة ذلك أن المسلمين هم الضحية ضد أي عدوان غاشم.. ويزيد أسفنا حينما تضعف ذاكرتنا التاريخية في استيعاب الأحداث الماضية والسجلات المشينة التي لم تجف أحداثها بعد، لقد تحولت الحضارة المعاصرة إلى حضارة استكبارية بطشية تركت الجدال باللتي هي أحسن وجادلت بالتي هي أخشن من خلال المقاتلات ورؤوس المدرعات حتى جعلوا من ذواتهم أشباحا مرهوبة وحقوق من سواهم لبانات ممضوغة يلفظونها بعد العلب بين مخالب القوى الباطشة حتى نجحت ثورة البركان العسكري في الحضارة المعاصرة في أن تجعل معظم العالم الإسلامي اليوم يألف ألوانا من الاعتداءات السياسية والاقتصادية والعسكرية ليصبح الأمان لديهم شبه سراب بقيعة لا يبلغه أحد.
وما الضمانات التي تمثلها مواثيق العدل العالمية المزعومة للمحافظة على أمن جميع الشعوب إلا فيما لم يكن المسلمون أو العرب فيه طرف في صراع ما أما إذا كان الحيف واقعا على شعب مسلم أو قطر عربي فقد أمسى للقضية لون آخر وأبرز حق النقض ضدها وما نقموا من مثل هذه القضية إلا أنها مسلمة فهي لا تستحق ملاطفة ولا النفس الهادئة كما هي الحال في قضايا غير المسلمين حتى صار غبياً عندهم من يحاول أن ينال حقاً باسم العدالة أو الرحمة الدولية وصار المغبون حقاً ذلك الضعيف المستجدي للقوى الظالمة بمدمعه لا بمدفعه بحيث لا يوجد عدل إلا حديث يوجد الجور ولا يوجد السلم إلا حيث توجد الحرب فهل يهزأ بالمنكوب حينئذ إذا أساء ظنه بالحضارة الغربية ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ) [آل عمران:118] قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة فاستغفروه وتوبوا إليه إنه كان غفارا.
الخطبة الثانية
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.. فاتقوا الله معاشر المسلمين واعلموا أنه ينبغي علينا أن ندرك جميعًا بأن انتصار المسلمين أو انكسارهم لا يرجع بالضرورة إلى قوة أعدائهم أو ضعفهم بقدر ما يرجع في الحقيقة إلى الأمة الإسلامية نفسها، فإذا ما وحدت ربها ثم وحدت كلمتها فإنها منصورة لا محالة: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) [محمد:7]، وأما القلة والكثرة فليستا هما معيارًا حقيقيًا.. حيث انتصر المسلمون في بدر وهم قلة أذلة ثم هزموا في حنين وهم كثرة كاثرة.
إن مثل هذا الإدراك ليعض على كل عاتق نصيبه من المسئولية أمام الله من قادةٍ وحكامٍ وشعوبٍ وأفرادٍ وعلماء ومصلحين ومفكرين ليقف المسلمون موقف العاقل الواعي أمام الطوفان العسكري الجارف للحضارة المعاصرة، ولأجل أن يسعوا ما استطاعوا إلى نصرة إخوانهم في غزة بكافة ألوان النصرة، وأن يؤكدوا على تطبيق قرار منع هذا العدوان الغاشم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، ولن يعذر كسلانٌ ولا متخاذل.
وإن علينا أن نعلم بأن الحق لا يزري به أن تمر عليه سنون عجاف ولا يضيع جوهره لأن عللا عارضة اجتاحت أهله، وعلينا أن نوقن أيضا أن الباطل لا يسمى حقًّا لأن دورة من أدوار الزمن منحتهم القوة وأقامت له دولة في الأرض؛ إذ لم تتحول جرائم فرعون إلى فضائل لأنه ملك سلطة الأمر والنهي واستطاع قتل الأبناء واستحياء النساء.. فيا ترى هل يضيع الحق في حومة هذه الدائرة العلياء؟ كلا؛ فلقد مر آباؤنا الأولون بمثل هذه المحن ثم خرجوا منها منصورين بعد أن أصلحوا أنفسهم وأصلحوا قبل ذلك ما بينهم وبين الله: ( ... وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ) [يوسف:21].
ألا إن من سنن الله تعالى أن يدع هذه الحضارة تحصد ما تزرع لتذوق طعم الجذاذ عند الحصاد، فما طار طيرٌ وارتفع إلا كما طار وقع : ( ... وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ) [الرعد:31].
هذا.. وصلوا -رحمكم الله- على خير البرية وأزكى البشرية محمد بن عبد الله صاحب الحوض والشفاعة؛ فقد أمركم الله بأمرٍ بدأ به بنفسه وثنى بملائكته المسبحة بقدسه، وأيه بكم -أيها المؤمنون- فقال جلا وعلا : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) [الأحزاب:56]..
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمد صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر، وارض اللهم عن خلفائه الأربعة -أبي بكر وعمر وعثمان وعلي- وعن سائر صحابة نبيك محمد -صلى الله عليه وسلم- وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك وجودك وكرمك يا أرحم الراحمين.
اللهم أعز الإسلام. والمسلمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين واخذل الشرك والمشركين، اللهم انصر دينك وعبادك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين، اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين ونفِّس كرب المكروبين، واقض الدين عن المدينين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين، اللهم وفق ولاة أمرنا لما تحبه وترضاه من الأقوال والأعمال يا حي يا قيوم، اللهم أصلح له بطانته يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم انصر إخواننا المستضعفين في غزة. اللهم انصر إخواننا المستضعفين في غزة. اللهم انصر إخواننا المستضعفين في غزة، اللهم انصرهم على عدوك وعدهم اللهم. انصرهم على عدوك وعدوهم، الله ارفع عنهم بطشه وكيده وعدوانه يا ذا الجلال والإكرام، اللهم إنا ندرأ بك في نحره ونعوذ بك اللهم من شره ، اللهم عليك باليهود الصهاينة الغاصبين. اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك. اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك.
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم يا رب العالمين وانصر إخواننا عليهم يا ذا الجلال والإكرام، اللهم اجعل شأنهم في سفال وأمرهم في وبال، اللهم أهلكم بالسنين واجعلها عليهم سنين كسنين يوسف يا ذا الجلال والإكرام، اللهم من أرادنا وأرد الإسلام والمسلمين بسوءٍ فأشغله بنفسه واجعل كيده في نحره يا سميع الدعاء يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم أنت الله لا إله إلا أنت.. أنت الغني ونحن الفقراء؛ أنزل علينا الغيث ولا تجعنا من القانطين. اللهم أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين. اللهم أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أغثنا. اللهم أغثنا. اللهم أغثنا، اللهم سقيا رحمة لا سقيا هدم ولا بلاءٍ ولا مرض، اللهم لتحي بها البلاد وتسقي بها العباد ولتجعلها بلاغا للحاضر والباد.
ربنا آتنا في الدنيا وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، سبحان ربنا رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم